logo
مع بداية محاكمته.. هل يواجه شون ديدي كومبس عقوبة السجن مدى الحياة بتهم الإتجار بالبشر؟

مع بداية محاكمته.. هل يواجه شون ديدي كومبس عقوبة السجن مدى الحياة بتهم الإتجار بالبشر؟

24 القاهرة٠٦-٠٥-٢٠٢٥

يعد
شون ديدي كومبس
، أحد الأسماء اللامعة في عالم الهيب هوب وصناعة الموسيقى، في السابق ملكًا لهذه الصناعة وقطبًا من أقطاب الأعمال، لكنه يواجه حاليًا أصعب فصول حياته، حيث بدأ أمس محاكمته في نيويورك بتهم الإتجار بالبشر.
مغني الراب شون ديدي يواجه السجن مدى الحياة مع بدء محاكمة الإتجار بالبشر
شون ديدي كومبس، متهم بإدارته مؤسسة إجرامية امتدت لعدة عقود تحت غطاء إمبراطوريته الترفيهية، وهو ما قد يؤدي إلى حكم بالسجن مدى الحياة في حال إدانته.
وتوجهت وزارة العدل الأمريكية إلى كومبس بتهم متعددة، منها الاتجار بالبشر، عرقلة العدالة، الابتزاز، وترهيب الشهود، ووفقًا للمدعين العامين، استغل كومبس مكانته المالية والاجتماعية الرفيعة وشبكة أعماله الواسعة في تجنيد واستغلال الضحايا، إضافة إلى تهديدهم لإسكاتهم.
وأكدت الحكومة، أن الشبكة التي قادها امتدت عبر عدة ولايات وضمّت متواطئين عملوا داخل شركته باد بوي إنترتينمنت، وفي الوثائق القانونية، عرض المدعون صورة مرعبة تتضمن حفلات فاخرة، تعاطي المخدرات قسريًا، تسجيلات سرية، وغضب مفرط كان يُستخدم للسيطرة على الضحايا وإخفاء الأدلة المتعلقة بالاعتداءات.
وداخل قاعة المحكمة، كانت الأجواء مشحونة بالتوتر، حيث ظهر كومبس في بدلة داكنة محاطًا بفريقه القانوني، ملتزمًا الصمت طيلة الجلسة. من المتوقع أن تستغرق المحاكمة عدة أسابيع، نظرًا لتعقيد الأدلة وكثرة الشهود المحتملين.
بتهمة الإتجار بالبشر والاعتداء الجنسي.. بدء اختيار هيئة المحلفين في محاكمة ديدي نجم الراب الأمريكي
قاضٍ فيدرالي يرفض تأجيل محاكمة ديدي كومز مغني الراب الأمريكي
تابعتات قضية شون ديدي
قضية شون ديدي أسفرت عن تداعيات كبيرة، حيث قامت العديد من الشركات التي كانت تربطها علاقات تجارية مع كومبس بقطع هذه العلاقات، بما في ذلك شركات للمشروبات الكحولية وأخرى متخصصة في الأزياء.
ومنذ بداية القضية، أصبح كومبس شخصية منبوذة في الأوساط الاجتماعية والمهنية، وتراجع مؤيدوه السابقون عن دعمه وسط هذه الاتهامات الخطيرة.
وأدت هذه القضية إلى تغييرات جوهرية في الرأي العام، حيث كان كومبس يُعتبر رمزًا للنجاح الثقافي والريادة، لكن الاكتشافات المتعلقة بالقضية دفعت الكثيرين إلى إعادة النظر في إرثه، ومن المتوقع أن يظل هذا الجدل مستمرًا على منصات التواصل الاجتماعي، التي شهدت انقسامًا حادًا بين المطالبة بالعدالة والمفاجأة من هذه التطورات.
إذا تم إدانة كومبس بجميع التهم الموجهة إليه، فقد يقضي بقية حياته خلف القضبان، مما يعني انهيار إمبراطوريته التي بُنيت على الموسيقى والأزياء والشهرة، وسط هذه العاصفة القانونية الطويلة التي هزت مكانته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرقة Salt-N-Pepa تقاضي شركة تسجيلات لاستعادة حقوقها
فرقة Salt-N-Pepa تقاضي شركة تسجيلات لاستعادة حقوقها

النبأ

timeمنذ 19 ساعات

  • النبأ

فرقة Salt-N-Pepa تقاضي شركة تسجيلات لاستعادة حقوقها

يُطالب الثنائي الرائد، سولت-إن-بيبا، شركة تسجيلاتهما بعدم الترويج لأعمالهما، في ظلّ سعيهما الحثيث للحصول على حقوق موسيقاهما. فرقة Salt-N-Pepa تقاضي شركة تسجيلات لاستعادة حقوقها يُصرّح الثنائي، صاحب كلاسيكيات الهيب هوب، بما في ذلك "شوب" (1993) و"بوش إت" (1987)، في دعوى قضائية، بأنّ مجموعة يونيفرسال ميوزيك تنتهك قانون حقوق الطبع والنشر برفضها الموافقة على تسليم حقوق تسجيلاتهما الأصلية. رفعت شيريل "سولت" جيمس وساندرا "بيبا" دينتون الدعوى القضائية أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك يوم الاثنين، مؤكدتين أن قانون حقوق الطبع والنشر لعام 1976، الذي ينص على أنه بعد عدة عقود، يمكن للفنانين إنهاء الاتفاقيات السابقة واستعادة ملكية تسجيلاتهم، ينطبق عليهما بوضوح الآن. يأتي هذا الصراع، الذي دفع يونيفرسال ميوزيك إلى سحب موسيقى سولت-إن-بيبا من منصات البث، في الوقت الذي يحقق فيه العديد من الفنانين ذوي الإرث الموسيقي المحبوب مبيعات مربحة من كتالوجاتهم، بينما يعلق آخرون في معارك مع شركات التسجيلات الكلاسيكية بشأن عقودهم القديمة. ذكرت الدعوى أن "شركة UMG أشارت إلى أنها ستُبقي حقوق المُدّعين رهينة حتى لو أدى ذلك إلى انخفاض قيمة أعمالهم الموسيقية وحرمان مُعجبيهم من الوصول إلى أعمالهم". ولم يُجب مُمثلو UMG فورًا على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق. تُشير الدعوى إلى أن حالات مثل حالة Salt-N-Pepa هي السبب الرئيسي لوجود قانون حقوق الطبع والنشر. فهو يسمح للفنانين الذين أبرموا صفقات "في بداية مسيرتهم المهنية" عندما كانوا عاجزين نسبيًا عن استخدام المكانة الثقافية والإرث الموسيقي الذي أسسوه لاحقًا.

«هددني بالقتل».. مغنية تشهد ضد مغني الراب الأمريكي ديدي
«هددني بالقتل».. مغنية تشهد ضد مغني الراب الأمريكي ديدي

الأسبوع

timeمنذ 2 أيام

  • الأسبوع

«هددني بالقتل».. مغنية تشهد ضد مغني الراب الأمريكي ديدي

شون ديدي أحمد خالد استؤنفت محاكمة معني الراب الأمريكي شون «ديدي» كومز بتهمة الاتجار بالجنس يوم الاثنين، حيث شهدت المغنية دون ريتشارد أن قطب موسيقى الهيب هوب هددها بالقتل إذا أخبرت أي شخص أنها رأته منذ فترة طويلة وهو يضرب صديقتها. ريتشارد: ديدي هددني بالقتل بعدما رأيته يضرب صديقتي أخبرت ريتشارد هيئة محلفين في محكمة مانهاتن الفيدرالية أن كومز وجهت التهديد في اليوم التالي لمشاهدتها مؤسس شركة باد بوي ريكوردز وهو يحاول ضرب كاساندرا "كاسي" فينتورا بمقلاة ثم ضربها. وقالت إنه أخبرها هي وامرأة أخرى شاهدت الاعتداء "أننا قد نختفي" إذا كشفت أي منهما عما رأته. وقالت ريتشارد، إنها صُدمت لأن كل هذا حدث في الوقت الذي بدأت فيه التسجيل مع فرقة "ديدي - المال القذر"، وهي فرقة ثلاثية موسيقية شكلتها مع كومز ومغنية أخرى من فرقة آر أند بي. يُحاكم كومبس، البالغ من العمر 55 عامًا، في نيويورك بتهم الاتجار بالجنس والابتزاز، متهمًا إياه باستغلال مكانته كشخصية نافذة في مجال الترفيه لإساءة معاملة النساء، بمن فيهن كاسي، من خلال التهديد والعنف، وقد دفع ببراءته، وجادل محاموه بأن الادعاء جمع أدلة على العنف الأسري، ولكن ليس الجرائم الفيدرالية. خلال أربعة أيام من الإدلاء بشهادتها الأسبوع الماضي، أدلت كاسي بشهادتها بأنها كانت ترغب في علاقة حب مع كومبس خلال علاقتهما التي استمرت قرابة 11 عامًا، لكنها خضعت بدلًا من ذلك لـ"ممارسات جنسية" أسبوعية تحت تأثير المخدرات مع عاملين في مجال الجنس، مما جعلها منهكة للغاية ومتضررة للغاية من مواصلة مسيرتها الموسيقية. بعد وقت قصير من انتهاء كاسي من الإدلاء بشهادتها يوم الجمعة، بدأت ريتشارد فترة إدلائها بشهادتها، قائلة إنها شهدت كومبس يعتدي على كاسي في مناسبات متعددة، بما في ذلك خلال زيارة لاستوديو التسجيل المنزلي الخاص بكومبس عام 2009، عندما قالت ريتشارد إنها وامرأة أخرى شاهدتا كومبس يضرب كاسي "على رأسها ويضربها على الأرض".

تأجيل قضية هيفاء وهبي ضد نقيب المهن الموسيقية إلى 25 مايو
تأجيل قضية هيفاء وهبي ضد نقيب المهن الموسيقية إلى 25 مايو

الأموال

timeمنذ 2 أيام

  • الأموال

تأجيل قضية هيفاء وهبي ضد نقيب المهن الموسيقية إلى 25 مايو

في خطوة قانونية هامة، تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بطلب تدخل هجومي في الدعوى رقم 49062 لسنة 79 قضائية أمام الدائرة الثالثة لمفوضي مجلس الدولة اليوم والتي تأجلت الى 25 مايو للإعلان بالتدخل. تأتي هذه الدعوى للمطالبة بعزل مصطفى كامل من منصب نقيب المهن الموسيقية، وإلغاء قرار منع الفنانة هيفاء وهبي من الغناء في مصر، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة. يذكر أن الدعوى الأصلية مرفوعة من هيفاء وهبي ضد نقابة المهن الموسيقية لإلغاء قرار منعها من الغناء بمصر . جاء في طلب التدخل من سامح أن نقيب المهن الموسيقية اعتاد على ممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفني وتعرقل السياحة الثقافية في مصر. وتشير الصحيفة إلى أن مصطفى كامل فرض قيوداً صارمة مستمدة من "قيم قروسطية وسلفية وهابية" تتناقض مع الدستور المصري وتاريخ مصر الفني العريق. ومن بين هذه الممارسات، قرار منع هيفاء وهبي من الغناء بتاريخ 16 مارس الماضي وقرارات شملت عدا من الفنانين والفنانات ، استناداً إلى تعليقات غوغائية سلفية على وسائل التواصل الاجتماعي. تؤكد الدعوى أن قرارات النقابة أضرت بالسياحة الفنية، حيث تسببت في تراجع المهرجانات الموسيقية والاحتفالات الثقافية في مصر، في وقت تشهد فيه دول الخليج انفتاحاً فنياً غير مسبوق. وتستشهد الدعوى بحظر حفل مغني الهيب هوب الأمريكي ترافيس سكوت، كمثال على نهج النقابة الذي يستسلم لضغوط تيارات رجعية، مما يعيق صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية. تستند الدعوى إلى المادتين 65 و67 من الدستور المصري، اللتان تكفلان حرية الفكر والإبداع الفني وتحظران فرض عقوبات على الأعمال الفنية إلا عبر النيابة العامة. كما تستشهد بأحكام المحكمة الدستورية العليا، التي قضت بعدم دستورية مواد قانون نقابة المهن الموسيقية (رقم 35 لسنة 1978) التي تفرض عقوبات سالبة للحرية على الفنانين غير المقيدين بالنقابة. وتؤكد الدعوى أن قرارات النقيب تناقض أهداف النقابة المنصوص عليها في القانون، والتي تشمل النهوض بالفنون وتشجيع المبدعين. طالب الدكتور هاني سامح في تدخله بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن عزل مصطفى كامل من منصبه، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة. وطالب بإلغاء قرار منع هيفاء وهبي من الغناء، مع حظر تسلط النقابة على الفنانين والفنانات بقرارات مماثلة. يشدد الدكتور هاني سامح، الذي يصف نفسه بأنه من "ذواقة الفن ومستمعيه"، على أن الدعوى ليست مجرد دفاع عن فنانة بعينها، بل صرخة للحفاظ على حرية الإبداع كجزء من الهوية المصرية. ويؤكد أن استمرار هذه الممارسات يهدد بتحويل مصر إلى ساحة للتزمت الثقافي، بعيداً عن تراثها المنفتح ودورها الريادي في الفنون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store