
تأجيل قضية هيفاء وهبي ضد نقيب المهن الموسيقية إلى 25 مايو
في خطوة قانونية هامة، تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بطلب تدخل هجومي في الدعوى رقم 49062 لسنة 79 قضائية أمام الدائرة الثالثة لمفوضي مجلس الدولة اليوم والتي تأجلت الى 25 مايو للإعلان بالتدخل.
تأتي هذه الدعوى للمطالبة بعزل مصطفى كامل من منصب نقيب المهن الموسيقية، وإلغاء قرار منع الفنانة هيفاء وهبي من الغناء في مصر، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة.
يذكر أن الدعوى الأصلية مرفوعة من هيفاء وهبي ضد نقابة المهن الموسيقية لإلغاء قرار منعها من الغناء بمصر .
جاء في طلب التدخل من سامح أن نقيب المهن الموسيقية اعتاد على ممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفني وتعرقل السياحة الثقافية في مصر.
وتشير الصحيفة إلى أن مصطفى كامل فرض قيوداً صارمة مستمدة من "قيم قروسطية وسلفية وهابية" تتناقض مع الدستور المصري وتاريخ مصر الفني العريق.
ومن بين هذه الممارسات، قرار منع هيفاء وهبي من الغناء بتاريخ 16 مارس الماضي وقرارات شملت عدا من الفنانين والفنانات ، استناداً إلى تعليقات غوغائية سلفية على وسائل التواصل الاجتماعي.
تؤكد الدعوى أن قرارات النقابة أضرت بالسياحة الفنية، حيث تسببت في تراجع المهرجانات الموسيقية والاحتفالات الثقافية في مصر، في وقت تشهد فيه دول الخليج انفتاحاً فنياً غير مسبوق.
وتستشهد الدعوى بحظر حفل مغني الهيب هوب الأمريكي ترافيس سكوت، كمثال على نهج النقابة الذي يستسلم لضغوط تيارات رجعية، مما يعيق صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.
تستند الدعوى إلى المادتين 65 و67 من الدستور المصري، اللتان تكفلان حرية الفكر والإبداع الفني وتحظران فرض عقوبات على الأعمال الفنية إلا عبر النيابة العامة.
كما تستشهد بأحكام المحكمة الدستورية العليا، التي قضت بعدم دستورية مواد قانون نقابة المهن الموسيقية (رقم 35 لسنة 1978) التي تفرض عقوبات سالبة للحرية على الفنانين غير المقيدين بالنقابة.
وتؤكد الدعوى أن قرارات النقيب تناقض أهداف النقابة المنصوص عليها في القانون، والتي تشمل النهوض بالفنون وتشجيع المبدعين.
طالب الدكتور هاني سامح في تدخله بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن عزل مصطفى كامل من منصبه، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة.
وطالب بإلغاء قرار منع هيفاء وهبي من الغناء، مع حظر تسلط النقابة على الفنانين والفنانات بقرارات مماثلة.
يشدد الدكتور هاني سامح، الذي يصف نفسه بأنه من "ذواقة الفن ومستمعيه"، على أن الدعوى ليست مجرد دفاع عن فنانة بعينها، بل صرخة للحفاظ على حرية الإبداع كجزء من الهوية المصرية.
ويؤكد أن استمرار هذه الممارسات يهدد بتحويل مصر إلى ساحة للتزمت الثقافي، بعيداً عن تراثها المنفتح ودورها الريادي في الفنون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 9 ساعات
- الأسبوع
«هددني بالقتل».. مغنية تشهد ضد مغني الراب الأمريكي ديدي
شون ديدي أحمد خالد استؤنفت محاكمة معني الراب الأمريكي شون «ديدي» كومز بتهمة الاتجار بالجنس يوم الاثنين، حيث شهدت المغنية دون ريتشارد أن قطب موسيقى الهيب هوب هددها بالقتل إذا أخبرت أي شخص أنها رأته منذ فترة طويلة وهو يضرب صديقتها. ريتشارد: ديدي هددني بالقتل بعدما رأيته يضرب صديقتي أخبرت ريتشارد هيئة محلفين في محكمة مانهاتن الفيدرالية أن كومز وجهت التهديد في اليوم التالي لمشاهدتها مؤسس شركة باد بوي ريكوردز وهو يحاول ضرب كاساندرا "كاسي" فينتورا بمقلاة ثم ضربها. وقالت إنه أخبرها هي وامرأة أخرى شاهدت الاعتداء "أننا قد نختفي" إذا كشفت أي منهما عما رأته. وقالت ريتشارد، إنها صُدمت لأن كل هذا حدث في الوقت الذي بدأت فيه التسجيل مع فرقة "ديدي - المال القذر"، وهي فرقة ثلاثية موسيقية شكلتها مع كومز ومغنية أخرى من فرقة آر أند بي. يُحاكم كومبس، البالغ من العمر 55 عامًا، في نيويورك بتهم الاتجار بالجنس والابتزاز، متهمًا إياه باستغلال مكانته كشخصية نافذة في مجال الترفيه لإساءة معاملة النساء، بمن فيهن كاسي، من خلال التهديد والعنف، وقد دفع ببراءته، وجادل محاموه بأن الادعاء جمع أدلة على العنف الأسري، ولكن ليس الجرائم الفيدرالية. خلال أربعة أيام من الإدلاء بشهادتها الأسبوع الماضي، أدلت كاسي بشهادتها بأنها كانت ترغب في علاقة حب مع كومبس خلال علاقتهما التي استمرت قرابة 11 عامًا، لكنها خضعت بدلًا من ذلك لـ"ممارسات جنسية" أسبوعية تحت تأثير المخدرات مع عاملين في مجال الجنس، مما جعلها منهكة للغاية ومتضررة للغاية من مواصلة مسيرتها الموسيقية. بعد وقت قصير من انتهاء كاسي من الإدلاء بشهادتها يوم الجمعة، بدأت ريتشارد فترة إدلائها بشهادتها، قائلة إنها شهدت كومبس يعتدي على كاسي في مناسبات متعددة، بما في ذلك خلال زيارة لاستوديو التسجيل المنزلي الخاص بكومبس عام 2009، عندما قالت ريتشارد إنها وامرأة أخرى شاهدتا كومبس يضرب كاسي "على رأسها ويضربها على الأرض".


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
قصور الثقافة تقدم 11 عرضًا مسرحيًا مجانيًا بالإسكندرية اليوم
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بدءًا من مساء اليوم الإثنين، 11 عرضًا مسرحيًا ضمن عروض الموسم الحالي، والمقدمة بالمجان بفرع ثقافة الإسكندرية. قصور الثقافة تقدم 11 عرضًا مسرحيًا مجانيًا بالإسكندرية وتنطلق الفعاليات مع عرض "الأشجار تموت واقفة"، تجربة مكانية قصر ثقافة مصطفى كامل، عن نص الكاتب الإسباني أليخاندرو كاسونا، دراماتورج وسينوغرافيا أسامة الهواري، وإخراج محمد نجله. ويناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سلوك الأفراد وحياتهم، ويقدم في الثامنة مساء اليوم، بجوار كلية الهندسة، بمنطقة وابور المياه. كما يشهد قصر ثقافة الأنفوشي في التاسعة والنصف مساء العرض المسرحي "الجيل الرابع"، تأليف علي عبد النبي الزايدي، سينوغرافيا وإخراج محمد عبد الوهاب، ويكشف عن واقع مرير تسود فيه ثقافة اليأس والانكسار، من خلال طرح عدد من المشكلات المجتمعية. وغدًا الثلاثاء تشهد العروض المنفذة بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، العرض المسرحي "المطعم"، وهو تجربة مكانية بيت ثقافة بولكلي، عن مسرحية "مطعم القردة الحية" للكاتب التركي غونكور ديلمان، إعداد نسمة عبد العزيز، وإخراج د. محمد عبد المنعم، أستاذ التمثيل والإخراج بقسم المسرح، جامعة الإسكندرية، ويعرض باستديو سيڤو بالمنشية في تمام السادسة مساء. وتدور أحداثه في إطار فانتازي، لتوضيح الصراع الطبقي من خلال تسليط الضوء على تأثير المال في توجيه السلوك البشري. يليه في الثامنة مساء عرض "مشعلو الحرائق"، تجربة نوعية بيت ثقافة بولكلي، عن نص الكاتب ماكس فريش، دراماتورج د. محمد أبو دومة، وإخراج محمد زغلول، ويأتي ضمن المسرح العبثي، وتظهر فكرته كيف يتسبب الأفراد في تدمير حياتهم إما بسذاجتهم أو بتجاهلهم للواقع. ويوم الأربعاء 21 مايو يشهد مسرح قصر ثقافة الأنفوشي عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "تك تك بوم"، في السادسة مساء، تجربة نوعية بيت ثقافة القباري، عن نص المسرحية الموسيقية لجوناثان لارسون، وكتابة ستيفن ليفينسون، ترجمة سحر خميس، وإخراج محمد أشرف. ويستعرض قصة حياة المؤلف، للتأكيد على فكرة أن الإنسان إذا أدى عمله بجد، سيصل إلى مراده ولو بعد حين، ويأتي ذلك في إطار غنائي استعراضي. أما العرض الثاني فيقدم في التاسعة مساء، بعنوان "هاملت.. فات الميعاد"، تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، عن نص الأديب الإنجليزي ويليام شكسبير، وإخراج فكري سليم. ويتناول البعد النفسي لشخصية "هاملت" كمحاولة لإظهار التردد بداخله والذي جعله طوال يتحدث عن فكرة الثأر فقط. وتتواصل الفعاليات يوم الجمعة 23 مايو، مع عرضين مسرحيين الأول بعنوان "فندق العالمين"، ويعرض في السادسة مساء، تجربة نوعية قصر ثقافة الشاطبي، عن نص الكاتب الفرنسي إيريك إيمانويل شميت، دراماتورج معتز عجمي، وإخراج محمد الحداد. وتدور الأحداث حول قصة مجموعة من الأشخاص يتعرض كل منهم لحادث مختلف في توقيت متقارب، وتنتقل أرواحهم إلى "عالم بيني" عالق بين السماء والأرض، خالٍ من الألم والخوف والمعاناة، لكنه مليء بالغموض. يليه عرض "إنسان روسوم العالمي" في التاسعة مساء، تجربة نوعية قصر ثقافة مصطفى كامل، عن نص الكاتب التشيكي كارل تشابيك، إعداد وإخراج فكري إبراهيم، ويتناول الأضرار الوخيمة التي تنتج عن الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا. وفي يوم السبت 24 مايو، يستقبل المسرح عرض "المصنع" في السادسة مساء، تجربة نوعية قصر ثقافة برج العرب، عن نص "النساجون" لجراهات هوبتمان، وإخراج محمد بهجت، ويناقش تأثير الاحتلال الفرنسي على دول شمال إفريقيا، من خلال قصة أربع فتيات يعملن بمصنع للملابس بفرنسا. يليه عرض "المطبخ"، في التاسعة مساء، تجربة نوعية الأنفوشي، تأليف محمد عادل النجار، وإخراج أحمد علاء، ويناقش مشكلة الانفصال الوجودي والعاطفي بين زوجين يعيشان تحت سقف واحد، لكنهما ينتميان إلى عالمين متناقضين لا يلتقيان. وتختتم العروض يوم الأحد 25 مايو، في تمام الثامنة مساء، مع عرض بعنوان "رفرفة"، تجربة نوعية قصر ثقافة الأنفوشي، تأليف إيهاب جابر، وأكرم نجيب، ويناقش قضية الصراع من أجل السيطرة على الموارد باعتبارها المفتاح الحقيقي للسيادة والسلطة، من إخراج أكرم نجيب.


الأموال
منذ 18 ساعات
- الأموال
تأجيل قضية هيفاء وهبي ضد نقيب المهن الموسيقية إلى 25 مايو
في خطوة قانونية هامة، تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بطلب تدخل هجومي في الدعوى رقم 49062 لسنة 79 قضائية أمام الدائرة الثالثة لمفوضي مجلس الدولة اليوم والتي تأجلت الى 25 مايو للإعلان بالتدخل. تأتي هذه الدعوى للمطالبة بعزل مصطفى كامل من منصب نقيب المهن الموسيقية، وإلغاء قرار منع الفنانة هيفاء وهبي من الغناء في مصر، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة. يذكر أن الدعوى الأصلية مرفوعة من هيفاء وهبي ضد نقابة المهن الموسيقية لإلغاء قرار منعها من الغناء بمصر . جاء في طلب التدخل من سامح أن نقيب المهن الموسيقية اعتاد على ممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفني وتعرقل السياحة الثقافية في مصر. وتشير الصحيفة إلى أن مصطفى كامل فرض قيوداً صارمة مستمدة من "قيم قروسطية وسلفية وهابية" تتناقض مع الدستور المصري وتاريخ مصر الفني العريق. ومن بين هذه الممارسات، قرار منع هيفاء وهبي من الغناء بتاريخ 16 مارس الماضي وقرارات شملت عدا من الفنانين والفنانات ، استناداً إلى تعليقات غوغائية سلفية على وسائل التواصل الاجتماعي. تؤكد الدعوى أن قرارات النقابة أضرت بالسياحة الفنية، حيث تسببت في تراجع المهرجانات الموسيقية والاحتفالات الثقافية في مصر، في وقت تشهد فيه دول الخليج انفتاحاً فنياً غير مسبوق. وتستشهد الدعوى بحظر حفل مغني الهيب هوب الأمريكي ترافيس سكوت، كمثال على نهج النقابة الذي يستسلم لضغوط تيارات رجعية، مما يعيق صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية. تستند الدعوى إلى المادتين 65 و67 من الدستور المصري، اللتان تكفلان حرية الفكر والإبداع الفني وتحظران فرض عقوبات على الأعمال الفنية إلا عبر النيابة العامة. كما تستشهد بأحكام المحكمة الدستورية العليا، التي قضت بعدم دستورية مواد قانون نقابة المهن الموسيقية (رقم 35 لسنة 1978) التي تفرض عقوبات سالبة للحرية على الفنانين غير المقيدين بالنقابة. وتؤكد الدعوى أن قرارات النقيب تناقض أهداف النقابة المنصوص عليها في القانون، والتي تشمل النهوض بالفنون وتشجيع المبدعين. طالب الدكتور هاني سامح في تدخله بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن عزل مصطفى كامل من منصبه، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة. وطالب بإلغاء قرار منع هيفاء وهبي من الغناء، مع حظر تسلط النقابة على الفنانين والفنانات بقرارات مماثلة. يشدد الدكتور هاني سامح، الذي يصف نفسه بأنه من "ذواقة الفن ومستمعيه"، على أن الدعوى ليست مجرد دفاع عن فنانة بعينها، بل صرخة للحفاظ على حرية الإبداع كجزء من الهوية المصرية. ويؤكد أن استمرار هذه الممارسات يهدد بتحويل مصر إلى ساحة للتزمت الثقافي، بعيداً عن تراثها المنفتح ودورها الريادي في الفنون.