«زي النهارده».. وفاة الشاعر الغنائي مرسي جميل عزيز 9 فبراير 1980
يظل مرسى جميل عزيز واحدا من أشهر الشعراء الغنائيين وأغزرهم إنتاجا، وتغنى بأغانيه عمالقة الطرب وعلى رأسهم أم كلثوم، ووصل رصيده لأكثر من ألف أغنية، وترك بعد رحيله أغنيات لم تغن، ومنها «من غير ليه» ألحان وغناء عبدالوهاب، ومن أغانيه سيرة الحب، وفات الميعاد لأم كلثوم، وما انحرمش العمر منك، وزمان يا حب لفريد الأطرش، وفى يوم في شهر في سنة، والليالى، وبأمر الحب، وبتلومونى ليه، ونار يا حبيبى لعبدالحليم حافظ، وأنا قلبى إليك ميال، وياما القمر، وبيت العز، وليه يا قلبى ليه، ويالا أسمرانى، وحيران لفايزة أحمد، ومال الهوى ياما، وزى العسل، وبستانى يا بستانى لصباح، وعلى عش الحب، وشباكنا ستايره حرير لشادية، وبلدى أحببتك يا بلدى، وأى والله، والشوق لمحمد فوزى، والحلوة داير شباكها، ورمش عينه لمحرم فؤاد، وإيه هو ده، وأنا باستناك، وغريبة منسية لنجاة، وسوف أحيا لفيروز، ويابو الطاقية شبيكة لحورية حسن، وتلات سلامات، ويا حلو صبح لمحمد قنديل، وغير ذلك كثير.
ومرسى جميل عزيز مولود في 9 يونيو 1921 بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، وكان أبوه الحاج جميل مرسى عزيز من كبار التجار في المدينة حصل مرسى جميل عزيز على البكالوريا من مدرسة الزقازيق الثانوية، والتحق بكلية الحقوق لتبدأ مسيرته مع الشعر، وكان أول ما كتبه من شعر في حياته، وهو في الثانية عشرة من عمره، في رثاء أستاذه، وفى 1939 أذيعت له أول أغنية في الإذاعة بعنوان «الفراشة»، ألحان رياض السنباطى،وفى العام نفسه انطلقت شهرته عندما كتب أغنية « يا مزوق يا ورد في عود» لتى غناها عبدالعزيز محمود، ووصل رصيده لأكثر من ألف أغنية،وكتب الأوبريت والقصة السينمائية والسيناريو والمقال، وترك بعد رحيله أغنيات التي لم تغن ومنها «من غير ليه» ألحان وغناء عبدالوهاب، إلى أن توفى «زي النهارده » في 9 فبراير 1980.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم السابع
علاء مرسى: "فار بـ 7 أرواح" يقدم نوعًا جديدًا من الكوميديا
أعرب الفنان علاء مرسي عن سعادته بالمشاركة في فيلم "فار بـ7 أرواح"، الذي يجمعه بعدد من أبرز نجوم الكوميديا، موجّهًا التهنئة للشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك. وفى تصريحاته لـ"اليوم السابع" قال مرسى: "أنا سعيد جدًا بهذه التجربة، فالفيلم يقدم نوعًا جديدًا من الكوميديا الخفيفة التى تناسب جميع الفئات"، متمنيًا أن يحظى الفيلم ودوره بإعجاب الجمهور عند عرضه. فيلم فار بـ7 ترواح يعتمد على البطولة الجماعية وتضم فى قائمة أبطاله أكثر من 22 نجما ونجمة، منهم: أحمد فتحى، سليمان عيد، إدوارد، ندي موسى، ويزو، فرح الزاهد، لينا صوفيا، محمد لطفى، محمد رضوان، علاء مرسى، أوتاكا، ابراهيم السمان، شريف حسنى، محمود حافظ، محمد الصاوى، ناجي سعد، طاهر أبو ليله، نجم الغناء الشاب مصطفي عنبه، دنيا جمعه وفيلم فار بـ7 أراوح قصة محمد فتحي وسيناريو وحوار محمد فاروق شيبا وإخراج شادي علي وتدور أحداثه في إطار كوميدى. ويشهد موسم عيد الفطر السينمائى هذا العام عرض أفلام "الصفا ثانوية بنات" بطولة على ربيع، أوس أوس، محمد ثروت، سارة الشامى، وئام مجدى، لينا صوفيا، توانا الجوهرى، اسراء رخا وتأليف أمين جمال وإخراج عمرو صلاح، وفيلم "سيكو سيكو" بطولة عصام عمر وطه دسوقى وتارا عماد وديانا هشام وباسم سمرة وخالد الصاوي وتأليف محمد الدباح وإخراج عمرو المهندس.


اليوم السابع
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- اليوم السابع
مرسى جميل عزيز فكهانى الأغنية المصرية
لكل أمرئ من اسمه نصيب، أما بالنسبة لشاعرنا الجميل مرسى جميل عزيز الذى حلت ذكرى ميلاده فى مثل هذه الأيام فله من مهنته نصيب أيضا..!! ومثلما كان الشاعر الغنائى حسين السيد لا تخلو أغانيه من الأرقام والحساب والضرب والقسمة لأن الظروف شاءت ألا يستكمل دراسته فى كلية الآداب ويحل محل والده فى تجارة توريد الأغذية للمؤسسات الحكومية والمستشفيات لأنه الولد الوحيد لأسرته والمسئول عنها. جاءت أغانى المعلم مرسى جميل عزيز تتزين بمفردات الفاكهة فى عدد لا بأس به من الأغانى حتى عندما كتب لكوكب الشرق أم كلثوم. ولد مرسى جميل عزيز فى 15 فبراير 1921 لأب كان يعمل تاجرا للفاكهة، وكان لأبيه دور فى حياة نجله واهتماماته الأدبية والفنية منذ صغره، فحفظ الكثير من آيات القرآن الكريم، والمعلقات السبع كاملة، وقرأ لكثير من الشعراء يتقدمهم بيرم التونسى، وبدأ مرسى حياته المهنية كتاجر فاكهة مثل والده، حتى أنه تأثر بنداءات الباعة على الفاكهة وبالأغانى الشعبية. كان أبوه المعلم جميل أكبر تجار الفاكهة فى الزقازيق وعمل معه مرسى حتى قرر الانفصال عن والده والرحيل إلى مدينة المنصورة ويفتتح محلا للفاكهة بها بالقرب من سوق السمك بالمدينة ويعلق أعلى المحل يافطة مكتوب عليها "فواكه المعلم مرسى جميل عزيز" كتب أول قصيدة شعرية فى سن الثانية عشرة فى رثاء أستاذه. وفى عام 1939 أذيعت له أول أغنية فى الإذاعة ولم يتجاوز الثامنة عشرة بعنوان «الفراشة» ولحنها الموسيقار رياض السنباطى. كان مرسى يحب كتابة الشعر العامى من صغره ورأى فى مدينة المنصورة كل شيئا جميلا، فهنا الماء المنساب من النهر الخالد والخضرة والوجه الحسن. وتفوح رائحة الفواكه من أغانيه العامية عندما يكتب أغانى فيلم حسن ونعيمة عام 1959 بطولة محرم فؤاد وسعاد حسنى ويغنى محرم من كلمات مرسى جميل عزيز " الفكهاني": الحلوة داير شباكها.. شجرة فاكهة.. ولا فى البساتين الحلوة م الشباك طله.. يحرسها الله.. ست الحلوين الحلوة حلوة وسـنيورة.. زى الصورة.. مرسومة تمام الشفة وردة فى عنقودها.. أما خدودها.. تفاح الشام. كان مرسى أيضا إلى جانب الفاكهة يهوى التصوير والرسم ثم يترجمها بالكلمات فى أشعاره الغنائية. وذات يوم التقط صورة لـ"شباك بستائر حرير" فى شارع البحر وعاد ليكتب: شباكنا ستايره حرير من نسمة شوق بيطير، وبقى لى كتير يا حبيبى يا حبيبى بقالى كتير، استنى تجيب الفرحة والتوب الابيض والطرحة ونطير نطير زى العصافير وأقطف لى من البستان عقدين حب ورمان. ويلحن بليغ حمى وتغنى شادية ونلاحظ أن الفاكهة والبساتين حاضرة وبقوة أيضا ويبدو أن مرسى جميل عزيز كان يكتب الأغانى حسب فاكهة الموسم فالرمان كان فاكهة شتوية فتعرف أنه كتب الأغنية فى الشتاء. وأثناء وقوفه فى شادر الفاكهة سمع الفلاحين يقولون كلمة التقطوها من عساكر الإنجليز وهى كلمة براوة المحرفة عن كلمة برافو الإنجليزية فكتب أغنية أما براوة أما براوة، دوار حبيبى طراوة أخر طراوة، والتى غنتها الفنانة نجاة. ومن فواكه مرسى الغنائية يكتب أيضا للسيدة أم كلثوم فى أغنية "ألف ليلة وليلة" فيقول :" والحب عمره ما جرح ولا عمر بستانه طرح غير الهنا والفرح" بحثت عنه أم كلثوم فكان مرسى جميل عزيز يتهرب منها ويرفض أن يؤلف لها أغانى، حتى لا يتهم انه يصعد على أكتاف كبار المغنيين فقالت "إنه بحاجة لطبيب أمراض نفسية يكشف على سلامة قواه العقلية"، ويسرد عزيز تفاصيل هذه الواقعة فى لقاء تلفزيونى له فيقول: "كنت أهرب من الشغل مع أم كلثوم لأننى لا أحب أن يقال إننى أعمل معها للتسلق على شهرتها، فكنت أرفض هذا الموضوع، وابتعدت تمامًا حتى طلبتنى ذات مرة وقالت لى لماذا تهرب من الشغل معى فأنت بحاجة لطبيب نفسى.احنا عشنا فى بلد واحدة يا مرسى يعنى بلديات" وذكرت لها الأسباب فأكدت أن كلامى صحيح.وبعد أن حققت نجاحًا كبيرًا وأصبح لى اسمى فلا يستطيع أن يقول أحد ذلك، واقتنعت بكلامها وقدمت لها ٣ أغانى وتركت لى الاختيار فبدأت بأغنية سيرة الحب. حصل على البكالوريا – الثانوية العامة - من مدرسة الزقازيق الثانوية عام 1940، والتحق بكلية الحقوق، وأصبح رئيسًا وعضوًا لعدة جماعات أهمها الشعر، والآداب، وفنون التصوير، والموسيقى، والتمثيل، كما انضم لفريق الرحلات، وفيما بعد لم يكتف بموهبته لكتابة الشعر فدرس اللغة العربية والشعر والأدب والتراثين العربى الحديث والقديم، وكذا الأدب العالمى وأصوله ونظرياته وقواعده النقدية، كما التحق بمعهد السينما، وكان الأول على دفعته، وحصل على دبلوم فى فن كتابة السيناريو عام 1963. ألف أكثر من 1000 أغنية، وانطلقت شهرته عندما كتب أغنية «يا مزوق يا ورد فى عود» وغناها الفنان عبد العزيز محمود. وقدّم الكثير من الأغانى لكبار النجوم مثل شادية ومحمد عبد الوهاب وفايزة أحمد وغيرهم، حيث كان مطلوبًا من كل المطربين حتى أنه يعد الشاعر المصرى الوحيد الذى تغنت له الفنانة فيروز من كلماته والتى قدمتها فى استوديوهات الإذاعة المصرية فى مصر، وحملت اسم "سوف أحيا". غنّى من كلماته عبد الحليم حافظ، وكان له النصيب الأكبر بـ35 أغنية، بدايةً بـ«مالك ومالى يا أبو قلب خالي»، مرورًا بـ (نعم يا حبيبى، بأمر الحب، يا خلى القلب، بتلومونى ليه، فى يوم فى شهر فى سنة)، وغيرها من الأغانى. وكان لمرسى جميل عزيز دور كبير فى حياة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ تحدث عنه ابنه اللواء مجدى مرسى جميل عزيز، مؤكدا ً أن والده كان من القلائل الذين عرفوا العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ قبل بداية مشواره الفنى، وظلت هذه العلاقة قوية حتى وفاة حليم. وكشف ابن شاعر الألف أغنية أن والده كان سببا فى دخول العندليب مجال التمثيل السينمائى، حيث أقنع المنتج والمخرج حلمى حليم، الذى أنتج فيلم "أيامنا الحلوة"، وهو أول أفلام العندليب بأن يغير فى أحداث الفيلم، ليكون بطولة جماعية، وبه مساحة كبيرة للأغانى، وأقنع حليم بالتمثيل، مشيرا إلى أن الشاعر مرسى جميل عزيز اصطحب حليم فى أول مرة يدخل فيها البلاتوه لإجراء "تيست كاميرا" وكتب له أغانى الفيلم، ومنها: الحلو حياتى وروحى، وليه تشغل بالك، وهى دى هى، ويا قلبى خبى. كما كتب له أغانى فيلم "حكاية حب"، وكان أيضا إنتاج وإخراج حلمى حليم، وغنى فيه حليم مجموعة من أجمل وأشهر أغانيه ومنها: فى يوم فى شهر، بتلومونى ليه، بحلم بيك، حبك نار، تجلى التعاون مع عبد الوهاب فى أغنية «من غير ليه» التى كانت آخر أغانى مرسى جميل عزيز، استمر العمل فيها لعامين بسبب خلافات بين عبد الوهاب ومرسى على بعض كلمات الأغنية، وكان من المقرر أن يغنيها عبد الحليم لكن وفاته حالت دون ذلك، وغناها عبد الوهاب فى 1989. كتب مرسى جميل عزيز أغانى لـ25 فيلمًا بدأها بـ«مبروك عليكي» عام 1949، واختتمها بـ«مولد يا دنيا» عام 1976، وأشهرها أفلام: «حكاية حب، أنا وبناتى، المرأة المجهولة، أحبك يا حسن، أدهم الشرقاوى، الشموع السوداء، ويوم بلا غد»، وتنوعت حالات أغانيه بين طابع التفاؤل مثل «ليه تشغل بالك، ضحك ولعب» والقصيدة الشعرية والأغنية الإنسانية التأملية مثل «غريبة منسية، وأعز الناس»، وكتب أيضا عدة أغانٍ وطنية منها «بلدى يا بلدي» لـ«حليم»، المشهورة باسم " أبو خالد نوارة بلدي" و«بلدى أحببتك يا بلدي» لمحمد فوزى. كرمته الدولة بوسام الجمهورية للآداب والفنون عام 1965 من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ضمن أول مجموعة صغيرة مرموقة تحصل علية فى مجالات الفكر والفنون والآداب، كما أطلقت محافظة الشرقية اسمه على الشارع الذى كان يسكن فيه بمدينة الزقازيق. وفى التاسع من شهر فبراير من عام 1980 توفى مرسى جميل عزيز عن عمر 59 عاما على إثر إصابته بمرض خطير سافر بسببه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج، وبعد فترة قضاها فى المستشفيات الأمريكية عاد ليموت فوق تراب مصر ودفن فى مسقط رأسه الزقازيق عملا بوصية أبيه.


فيتو
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- فيتو
مرسي جميل عزيز، 45 عامًا على رحيل شاعر الألف أغنية.. وحكاية اتهامه بالإلحاد
مرسي جميل عزيز، شاعر غنائي، كتب أجمل الأغاني والكلمات، سمي بـ"جواهرجي الكلمة والأغنية"، والفكهاني وشاعر الألف أغنية، نظرًا لكتابته ما يقرب من ألف أغنية متنوعة بين الرومانسي والوطني والاجتماعي منها الأغاني الخفيفة والطويلة، غنى لكلماته كبار المطربين والمطربات، هو أشهر كُتاب الأغنية والأوبريت خلال نصف القرن الماضي، رحل عام 1980. ولد مرسي جميل عزيز فى مثل هذا اليوم عام 1921، وحصل على البكالوريا من مدرسة الزقازيق الثانوية، والتحق بكلية الحقوق لتبدأ مسيرته مع الشعر، وكان أول ما كتبه من شعر في حياته قصائد متفرقة وهو لم يبلغ الخامسة عشر من عمره ونشرت أجزاء منها المجلات وعمل في بدايته في تجارة الفاكهة مع والده الذي كان من كبار التجار بالزقازيق. 'الفراشة' أولى أغانيه بالإذاعة بدأ مرسى جميل عزيز مشواره مع الإذاعة عام ١٩٣٩، وأذيعت له أول أغنية من تأليفه ألحان رياض السنباطي باسم الفراشة، وفي العام نفسه انطلقت شهرته عندما كتب أغنية 'يا مزوق يا ورد في عود' التي غناها عبد العزيز محمود، واستمر إنتاجه الغنائي حتى أصبح الأكثر إنتاجًا ووصل إنتاجه لأكثر من ألف أغنية وسمي بـ"شاعر الألف أغنية" الذي وضع أغاني كانت سببًا في شهرة كبار المطربين كما كتب الأوبريت والقصة السينمائية والسيناريو والمقال. الشاعر مرسى جميل عزيز قال عنه الكاتب أنيس منصور هو "مهندس الأغنية" الذى أقام لها صرحًا عظيمًا متعدد الطوابق والأبواب والطرقات والنوافذ، وإذا كان نجيب محفوظ هو بطل الرواية العربية فإن مرسى جميل عزيز هو بطل الأغنية العربية. موقف من أغاني عدوية ويحكي سعيد عزيز شقيق الشاعر مرسى جميل عزيز حكاية ماحدث مع المطرب احمد عدوية فقد رفض مرسى كتابة أغنية له حين حضر لزيارته فى الزقازيق وقال "سكتى غير سكة عدوية". سيرة الحب البداية مع أم كلثوم كتب مرسي جميل عزيز أجمل وأشهر أغاني أم كلثوم منها:سيرة الحب، فات الميعاد، ألف ليلة وليلة التي كانت الأغنية الألف في حياته،وشدت بها أم كلثوم عام 1969، ومن هنا سمى بشاعر الألف أغنية، وسلسلة أغانيه معها جاءت بعد رفض مرسي الذهاب لها عدة مرات بناء على طلبها خوفا أن ينسب نجاحه لها خاصة أن كل نجاح مطرب كان مرتبطا بشاعر معين في تلك الفترة لدرجة أنها كانت توصفه بأنه "مريض نفسي" حتى اضطرت للذهاب إليه بنفسها بعد نجاحه الكبير. غنى عبد الحليم حافظ لكلمات مرسى جميل عزيز بتلوموني ليه، حبك نار. وغنت له فايزة أحمد: أنا قلبي ليك ميال، بيت العز يا بيتنا، يامه القمر ع الباب، حيران، ياما الأسمراني. وكتب لصباح: مال الهوى ياما، وزي العسل، وبستاني يا بستاني. وكتب لشادية: على عش الحب، شباكنا ستايره حرير. ولمحمد فوزي كتب: بلدي أحببتك يا بلدي، أي والله، جرحونا الحبايب والله، الشوق الشوق. وغنى له محرم فؤاد: الحلوة داير شباكها، رمش عينه اللي جارحني. وغنت نجاة الصغيرة: إيه هو ده، أنا باستناك، غريبة منسية من يومي مظلومة. وغنت فيروز: سوف أحيا. ولمحمد قنديل: ياحلو صبح، ثلاث سلامات. ولحورية حسن: يابو الطاقية الشبيكة وغيرها. كتب مرسى جميل عزيز أغاني 25 فيلما بدأها بـ "مبروك عليكي" عام 1949، وبعده فيلم "حسن ونعيمة" لمحرم فؤاد وسعاد حسنى، واختتمها بـ"مولد يا دنيا "عام 1976 مع عفاف راضى ومدبولى، وأبدع في القصيدة الشعرية، والأغاني الوطنية، وتنوع بين كتابة الأوبريت الغنائي والقصة القصيرة والسينمائية، كما كتب سيناريوهات بعض الأفلام. معاناة واتهام بالإلحاد بدأت معاناة الشاعر مرسى جميل عزيز عندما كتب أغنية "من غير ليه" ليغنيها المطرب عبد الحليم حافظ الذي أعجب بكلماتها، لكنه رحل قبل أن يغنيها، وظلت الأغنية حبيسة الأدراج لمدة 12 عامًا لدى شركة صوت الفن إلى أن قدمها الموسيقار محمد عبد الوهاب بصوته في حفل عام 1989. شاعر الألف أغنية وحقد أحد الصحفيين على نجاح الأغنية وعلى كاتبها مرسى جميل عزيز، وتقدم بشكوى إلى لجنة الفتوى بالأزهر بحجة وجود كوبليه في الأغنية اعتبره خروجًا عن الدين وهو يقول: 'جايين الدنيا ما نعرف ليه ولا رايحين فين ولا عاوزين إيه' بإنكار وجود الله، وبناء عليه أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر حكمًا بوجود مخالفات شرعية في كلمات الأغنية. دعوى قضائية ضد الشاعر والاغنية وقام الصحفي برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأمور المستعجلة لوقف إذاعة وإدانة كاتبها مرسي جميل عزيز، وتقدم المحامون وكتبت المقالات دفاعًا عن الشاعر الذي رحل قبل تقديم الأغنية وأنصفوه وأشادوا بكلماته طوال مشواره الشعري الغنائي، وبرأته المحكمة لكنه كان قد رحل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.