
احتجاج في ميناء مرسين بتركيا رفضا لسفينة تحمل معدات عسكرية للاحتلال (شاهد)
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
نظم نشطاء أتراك مناصرون لفلسطين، وقفة احتجاجية في ميناء مرسين جنوبي تركيا للتنديد باستخدام شركة الشحن الدنماركية 'ميرسك' الميناء لنقل معدات عسكرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، حسب ما أوردته منصة 'متطوعو القدس'.
وبثت المنصة لقطات مصورة عبر منصة 'إكس'، هذا الأسبوع، تظهر عددا من النشطاء المناصرين لفلسطين وهم يحتجون في الميناء، رافعين الأعلام الفلسطينية.
🔴 Direniş Çadırı günlerdir devam eden protestolarla Mersin limanından seslendi..
İsrail'e yedek parça için yola çıkan Siyonist Nexon Maersek gemisine geçit yok..!
🇹🇷🇹🇷🇵🇸🇵🇸 #SONDAKİKA #GazaGenocide pic.twitter.com/fhfp7qGxtY
— Türkiye Kudüs Gönüllüleri (@Aksa_Direnis) April 27, 2025
وتجمع المحتجون لاستنكار ما وصفوه بدعم الشركة للآلة العسكرية الإسرائيلية من خلال نقل قطع غيار لطائرات 'إف-35' ومستلزمات حربية أخرى.
وقال المتحدث باسم المنصة، إسماعيل يرلي، إن سفينتي 'ميرسك ديترويت' و'نيكسوي ميرسك' تحملان شحنات عسكرية مصدرها منشآت شركة 'لوكهيد مارتن' الأمريكية، متجهة إلى ميناء حيفا الإسرائيلي مرورا بميناء مرسين.
وأضاف أن ذلك 'يحول الميناء التركي إلى جزء من العمليات العسكرية ضد قطاع غزة'، على حد قوله.
وقالت المنصة في تدوينات مقتضبة عبر منصة 'إكس'، إن 'سفينة ميرسك تحمل الموت'، مضيفة أنه 'ولسوء الحظ، تنتظر الحاويات في ميناء مرسين ليتم تحميلها على متن السفينة المتجهة إلى إسرائيل'.
وأردفت المنصة المناصرة لفلسطين بالقول 'أغلقوا المنافذ في وجه الصهيونية!'، مؤكدة عزمها مواصلة الاحتجاجات إلى حين توقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
ولم تعلق أنقرة، التي قطعت علاقاتها التجارية مع الاحتلال، على الاتهامات الموجهة من قبل المنصة المناصرة لفلسطين.
والأربعاء، قال زعيم حزب 'السعادة' الإسلامي، محمود أركان، إن السفينة نيكسوي ميرسك التي من المقرر أن تصل إلى ميناء مرسين، تحمل بداخلها أجزاء من مقاتلة إف-35″.
وأضاف في كلمة أمام كتلة حزبه النيابية، 'أنا أتحدث عن تلك الطائرات من طراز إف-35التي لم تترك حجرا على حجر في غزة!'.
وفجر 18 مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة 'أطباء بلا حدود' القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
علي محسن الأحمر: الوحدة اليمنية جاءت تتويجًا لتاريخٍ مشتركٍ من النضال والتضحيات
أكد نائب رئيس الجمهورية السابق، علي محسن الأحمر، أن الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 1990م، جاءت تتويجًا لتاريخٍ مشتركٍ من النضال والتضحيات، داعيا للإحتفاء بالوحدة اليمنية لا كذكرى عابرة، بل كعهدٍ متجدد ومسؤولية وطنية، وركيزة لا غنى عنها لمستقبل اليمنيين جميعًا. وقال الأحمر في منشور له على منصة إكس: "في هذا اليوم الخالد من تاريخ أمتنا اليمنية، الثاني والعشرين من مايو، نستحضر بكل فخر واعتزاز في الذكرى الـ35 لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة عام 1990م؛ ذلك المنجز الوطني العظيم الذي جسّد إرادة شعبٍ عريقٍ ناضل طويلاً من أجل كرامته وحريته ووحدته، وراكم عبر تاريخه الطويل محطاتٍ نضاليةً كانت الوحدة فيها روحًا وثقافةً قبل أن تكون صيغةً سياسية أو اتفاقًا دستوريًا". وأضاف: "لقد جاءت وحدة مايو تتويجًا لتاريخٍ مشتركٍ من النضال والتضحيات، وحصيلة طبيعية لوحدةٍ سبقت الإعلان، وتمثلت في تلاحم أبناء الشعب اليمني، شمالًا وجنوبًا، وشرقًا وغربًا، حين تعاضدت صنعاء وتعز وعدن وكل مدن اليمن، في مقارعة الإمامة والاستعمار، وتكامل دورها في نصرة الحركات الوطنية". وأشار إلى "أنه لم يكن حصار السبعين يومًا في صنعاء إلا اختبارًا آخر لوحدة المصير، حين نظر المدافعون عنها إلى عدن وتعز كمراكز بديلة في حال سقوط العاصمة بيد الإمامة، في دلالة عميقة على أن الجغرافيا كانت واحدة، كما كانت الدماء والغايات واحدة". وأوضح أن يوم 22 مايو "يوم للنصر حيث لم يكن يومًا عسكريًا، بل كان في جوهره انتصارًا للهوية الواحدة، ولإرادة التعايش، ولعزيمة البقاء كيانًا وطنيًا جامعًا لا يقبل التشظي ولا الانكسار". ولفت إلى نماذج أخرى من التوحد العربي، مستدلا بنموذج "مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نشأ في حقبة متقاربة مع الوحدة اليمنية، وسط موجة من المحاولات لتشكيل تكتلات ومجالس عربية آنذاك، لم يُكتب لها النجاح والاستمرار؛ لافتقادها إلى الرؤية العملية وحكمة المبدأ في البناء والتكامل". وأكد أن مجلس التعاون الخليجي، "أثبت نجاحه وتماسكه بوصفه أنجح نموذج للتكامل الإقليمي العربي، حيث استطاع أن يوحّد الإرادة، وينسّق السياسات، ويصوغ أهدافًا مشتركة بين دوله، حتى غدت دول الخليج — وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة — نماذج للنهضة والتنمية والإنجاز في مختلف القطاعات، مما أثار إعجاب المراقبين وصنّاع القرار في العالم". وأوضح أنه إذ أشار إلى هذه التجارب، ـ مجلس التعاون ـ "فليس من باب المقارنة، بل من باب التذكير بأن الوحدة والتكامل حين تقترن بالإرادة والرؤية، فإنها تصنع الفارق وتخلق الفُرص، وتفتح آفاق التقدّم والتنمية". ولفت إلى أن "الأمن والاستقرار والنهضة في يمن اليوم، لن يُبنى إلا على إدراك قيمة هذه الوحدة، ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدن ومحافظات اليمن وعلى رأسها، هذه المدن الثلاث: عدن وصنعاء وتعز، إلى جوار حضرموت التاريخ، كركائز أصيلة في استعادة الدولة، وتثبيت السلم، وتحقيق التنمية".


26 سبتمبر نيت
منذ 18 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
ترتيبات لتفويج الحجاج عبر مطار صنعاء
اكدت حكومة التغيير والبناء عن استعداداتها لبدء تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء الدولي، الذي تم إعادة فتحه مؤخراً. وفي هذا السياق، أوضح وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، في تدوينة له على إكس: "سفر حجاج بيت الله من مطار صنعاء إلى جدة مباشرة عبر الخطوط الجوية اليمنية بإذن الله تعالى". يُذكر أن مطار صنعاء الدولي قد استأنف عملياته يوم السبت، حيث جرى تسيير 4 رحلات من وإلى الأردن نقلت حوالي 575 مسافراً، وذلك بعد إعادة المطار إلى الخدمة بعد تعرضه لأكثر من 30 غارة. هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتسهيل سفر الحجاج وتعزيز التنقل الجوي.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 25 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
إيطاليا وفرنسان وإسبانيا تستدعي سفراء 'إسرائيل' لديها على خلفية استهداف وفد دبلوماسي في جنين
إيطاليا وفرنسان وإسبانيا تستدعي سفراء 'إسرائيل' لديها على خلفية استهداف الوفد الدبلوماسي في جنين متابعات / وكالة الصحافة اليمنية // أعلنت كلّ من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، اليوم الأربعاء، أنها ستقوم باستدعاء سفراء 'إسرائيل' لديها للحصول على توضيحات بشأن ما حصل في جنين من استهداف لوفد دبلوماسي أوروبي بجنين في وقت سابق اليوم. ويأتي هذا الموقف ردا على إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، النار على وفد دبلوماسي أوروبي وعربي أثناء زيارته محيط مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على معاناة المواطنين، من دون تسجيل إصابات. إيطاليا وقال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني: 'إنه وجه السكرتير العام لوزارة الخارجية باستدعاء سفير 'إسرائيل' لدى روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حدث في جنين'. واعتبر تاياني، في منشور عبر منصة إكس، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش 'الإسرائيلي' باتّجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية تهديدات 'غير مقبولة'. وكتب: 'نطلب من الحكومة 'الإسرائيلية' توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة'. وأضاف تاياني أنه تواصل مع نائب القنصل الإيطالي أليساندرو توتينو و'هو بخير'، موضحاً أن الأخير 'كان بين الدبلوماسيين الذين تعرضوا لهجوم بإطلاق عيارات نارية قرب مخيم جنين للاجئين'. فرنسا من جهته، أعلن وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، أنه سيجري استدعاء السفير 'الإسرائيلي' لدى باريس لتقديم توضيحاته بشأن ما حصل. وكتب عبر منصة إكس: 'تعرضت زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال. هذا أمر غير مقبول. سيُستدعى السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحاته'، مبدياً الدعم الكامل لوكلاء فرنسا في الموقع، وعملهم الرائع في ظل الظروف الصعبة، وفق قوله. إسبانيا وأفادت وكالة فرانس برس عن مصدر في وزارة الخارجية الإسبانية، بأن مدريد استدعت القائم بالأعمال 'الإسرائيلي'، وذلك بعد وقت قصير من تنديد مدريد 'بشدّة' بإطلاق الجيش الإسرائيلي طلقات تحذيرية باتّجاه دبلوماسيين أجانب كانوا يشاركون في زيارة من تنظيم السلطة الفلسطينية في جنين. وجاء في بيان مقتضب نشرته 'فرانس برس'، أن 'الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنيّة بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدّة'. بلجيكا من جهته، طالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو 'إسرائيل'، بـ'توضيحات مقنعة' بعد عيارات نارية تحذيرية أطلقها جنود إسرائيليون، واستهدفت بحسب قوله 'عشرين دبلوماسياً' في الضفة الغربية المحتلة، بينهم بلجيكي. وقال بريفو عبر منصة إكس، إن الدبلوماسي البلجيكي 'بخير لحسن الحظ'، مؤكداً أن 'هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية إلى جنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي، ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح'. دانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في وقت سابق اليوم، إطلاق النار الإسرائيلي الذي استهدف وفداً دبلوماسياً يزور مدينة جنين في الضفة الغربية، مشيرةً إلى أن 'أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو غير مقبول'. ودعت كالاس في حديث للصحافيين في بروكسل، الاحتلال الإسرائيلي إلى التحقيق في هذه الحادثة، مطالبةً بمحاسبة المسؤولين عنها. من جهتها، ندّدت وزارة الخارجية الإسبانية 'بشدّة'، إطلاق 'جيش' الاحتلال طلقات تحذيرية باتّجاه دبلوماسيين أجانب كانوا يشاركون في زيارة من تنظيم السلطة الفلسطينية في الضفة. وأشارت في بيان إلى أنّ 'الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان هناك إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير، ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنيّة بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل'. هذا وأكّدت وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، أنّ 'زيارة الدبلوماسيين لجنين نسقت مع الجيش الإسرائيلي وكانوا في قافلة من 20 مركبة يمكن تمييزها'. وكانت مصادر فلسطينية، قد أفادت، بأن وفداً أوروبياً وعربياً يضم 30 سفيراً وقنصلاً تعرض، الأربعاء، لإطلاق نار من قبل الاحتلال في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.