
تطورات جديدة بكارثة حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
وبعد أن أثار رمضان حالة واسعة من الجدل، حيث وصف ما حدث بأنه ' محاولة مكتملة الأركان لاغتياله'، تراجع وكتب عبر 'الإنستغرام' تحت عنوان 'قدّر الله وما شاء فعل': 'تصحيح.. غالباً السبب انفجار أسطوانة غاز من الفايروركس وليس قنبلة، وجارية تحريات أجهزة الأمن'.
وأشار إلى أنه تأكد بنفسه من إدارة منتجع'غولف بورتو مارينا' من مسح المكان والمسرح بالكامل حرصاً على سلامة الجمهور وسلامته، مختتماً: 'غالباً حادث قضاء وقدر، وأسأل الله أن يرحم حسام، أحد أعضاء فريق الألعاب النارية، ويتمم شفاء المصابين'.
وألقت قوات الأمن القبض على منظم الحفل ياسر الحريري، وكذلك محمود وزة صاحب شركة الألعاب النارية التي شاركت في الحفل.
وكان الحفل الذي أُقيم ضمن فعاليات مهرجان 'بورتو بيتس'، قد شهد حادثاً مأساوياً بعد انفجار مفاجئ لإسطوانة غاز خاصة بإحدى الألعاب النارية المستخدمة أثناء العرض.
وأدى الانفجار إلى حالة من الهلع بين الجمهور، ما اضطر الفنان إلى إيقاف الحفل فوراً. وأسفر الحادث عن وفاة أحد أعضاء فريق تنظيم الألعاب النارية، فيما أصيب عدد من الحضور تراوحت أعمارهم بين 15 و25 عاماً، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى العلمين لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم.
وكان رمضان قد أشار عبر 'فيسبوك' في أول تعليق له عقب الحادث مباشرة، إلى أن 'الواقعة ليست مجرد خلل فني أو خطأ في استخدام الألعاب النارية'، بل 'محاولة اغتيال مكتملة الأركان'، على حد وصفه.
وقال في منشوره: 'تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير على المسرح بجواري بالضبط، وأثره في أذني حتى الآن.. وتسبّب بوفاة عامل، واثنان من الشباب في حالة خطرة.. صوت قنبلة لا علاقة له بالفايروركس (الألعاب النارية).. والله محاولة اغتيال مكتملة الأركان.. لماذا يصل الغل إلى هذه الدرجة؟'.
وفي أول تعليق، أكد منظم الحفل، ياسر الحريري، عبر حسابه على 'إنستغرام' أن 'الواقعة نتجت عن خطأ من الشركة المسؤولة عن تجهيز المسرح، وليس للفنان محمد رمضان أو إدارة التنظيم أي علاقة بها'.
وقال الحريري: 'أنا منظم الحفلة، وطوال حياتي أتعامل مع شركات متخصصة في تجهيزات المسرح، وهذه الشركة كانت متعاقدة معنا بتصريح حكومي، أي أن كل الأمور كانت قانونية وسليمة'.
وأضاف: ' للأسف، بسبب خطأ منهم، انفجرت إحدى المعدات، ما أدى إلى إصابة شخصين. الله يشفي المصابين، وأنا متاح تمامًا لأي تحقيق من الجهات المختصة، ومستعد للإجابة عن أي سؤال'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 26 دقائق
- عمون
الذكرى السنوية الأولى لوفاة القاضي هاني الحياري
* رحل وبقيت ذكراه وحضوره الابدي عمون - تصادف اليوم السابع من آب الذكرى السنوية الأولى لوفاة القاضي المرحوم هاني عبدالرحيم، أحد قامات الأردن القضائية السامقة ممن لازمتهم صفة التميز، إذ كان صاحب مواصفات أجمعت عليها غالبية فئات المجتمع الأردني وخاصة زملاؤه القُضاة والمحامون لما عرف عنه من حيادية تامة ونزاهة مطلقة ومصداقية أكيدة، فالرجل وخلال عقود من العمل في خدمة القضاء، جاب فيها مختلف محافظات المملكة وتسلم خلالها العديد من المناصب القضائية، كان نِعم القاضي الذي يأنس إليه الفرقاء واثقين من عدالة قضيتهم طالما آلت الى اليد الأمينة التي يمثلها هاني الحياري رحمه الله جسد القاضي هاني الحياري معنى استقلال القرار القضائي، حيث كان مؤمنًا بأن هذا المبدأ هو من المبادئ الراسخة التي تقوم عليها دولة القانون في سبيل تحقيق العدالة للجميع على أرضها، ومن قراءة متأنية في مفاصل شخصية الراحل هاني الحياري يتبين للباحث بأنه كان يرى بأن تكريس هذا المبدأ إنما ينطوي على الكثير من الأهمية في تحقيق الأمن والطمأنينة والعدالة، الأمر الذي جعله أحد أهم المبادئ التي حظيت باهتمام الدساتير العالمية قاطبة، كما كان أبو علاء يؤمن ويرى بأن من واجبات مؤسسات الدولة قاطبة العمل الدؤوب لتكريس مبدأ استقلال القضاء من الناحيتين التشريعية والتطبيقية، لأن استقلال القضاء كمبدأ هو الضامن الوحيد لتكريس حقوق الإنسان التي تضمن خضوع الفرد لمحاكمات عادلة بعيدة عن الشُبهات، فضلًا عن أنه مبدأ يقضي بالحقوق المتنازع عليها أمام جهة قضائية مستقلة تحقق العدل والإنصاف، وإن بعكس ذلك فسوف تُهدر الحقوق ويصبح أصحابها ضحية غياب العدالة فيأكل القويُ الضعيفَ ويسود في المجتمع منطق القوة، وهذا ما كان يرفضه جملة وتفصيلا. ولد المرحوم هاني عبدالرحيم الحياري، في شهر آذار من عام 1936 وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بالقوات المسلحة وتخرج من الكلية العسكرية سنة 1951 وتنقّل بين عدة وحدات من تشكيلات القوات المسلحة الأردنية وعلى الأخص سلاحي المدفعية والمُشاة ثم خرج من الخدمة سنة العام 1956 حيث كان أحد الضباط الأحرار وتم اعتقاله وأُودع في سجن العبدلي، وحوكم بالإعدام إلا أنه كان من المشمولين في قرار العفو الذي أصدره الملك الحسين طيب الله ثراه سنة 1957. بعد خروجه من السجن سافر الى العراق وتابع دراسته للصفوف التي تسبق الثانوية العامة هناك ثم التحق بجامعة بغداد لدراسة الحقوق وحصل على درجة البكالوريوس في الحقوق سنة 1962. ليعود الى الأردن ويبدأ حياته العملية التي امتدت لنحو ثلاثة عقود من الزمن وزيادة، شكلت بمجملها قصة رجل كان العدل هاجسه في حلّه وترحاله، وانتسب إلى نقابة المحامين الأردنيين كمتدرب، وتم تعيينه في وزارة العدل في العام 1963 وكانت محكمة مأدبا في محافظة مأدبا هي أول مكان عمل به، ثم لم يلبث بعد مرور فترة وجيزة إلا وانتقل إلى شمال المملكة في محافظة اربد لتشهد هذه المحافظة نقلة نوعية وسنوات ظافرة في الانجاز على الصعيدين العملي والعائلي وصار في إربد قاضيًا وأمضى فترة زمنية طويلة تنقّل خلالها بين محكمة صلح اربد "1966" ثم عمل في لواء الكورة ولواء الرمثا وكما شهدت اربد محطات غنية في مسيرة عمل القاضي هاني الحياري، فقد كان له في عمان نجاحات تضاف إلى سجله الناصع، وامتدت منذ بدأ العمل قاضيًا في العاصمة سنة 1984 وإلى حين تقاعده سنة 1993 بناء على طلبه، وبعد تقاعده سنة 1993 قام بالتسجيل في نقابة المحامين وافتتح مكتبًا خاصًا في الشميساني في شارع عبدالحميد شرف، ومارس المهنة وكان معه في المكتب عدد من المحامين لمتابعة القضايا لدى المحاكم الأردنية، ثم قام بإغلاقه بعد مرور عامين، ولكنه ظل منتسبًا للنقابة حتى تقاعد سنة 2017. عائليًا اقترن هاني الحياري بزوجته المرحومة ندى صالح حجازي وأنجب من البنين والبنات كل من (آلاء، ضحوك، دانا، نانسي، الأستاذ علاء والأستاذ أحمد) انتقل الى رحمة الله تعالى في السابع من آب عام 2024 وعن عمر ناهز الثامنة والثمانين عامًا، إثر نوبة قلبية وتم دفن جثمانه الطاهر في مقبرة العيزرية في السلط، وقد غادر الحياة وهو في سن الشيخوخة ولكنه في عز العطاء ونضج التجربة، ورجاحة الرأي، بعدما كانت آراءه طيلة عمره تستحق الاحترام وتثير الجدل وتجلب في الوقت نفسه المتعة الفكرية، فكان عقلًا فذًّا له قناعاته ووجهات نظره وأفكاره التي وإن اختلف معها نفر من الناس إلا أنه كان يدافع عنها ببسالة ولم يكن ليتردد في إعلانها، وفي الختام نقول: إذا كان الموت حقًا فإن البقاء من خلال الأعمال الجليلة، هو نصيب الكبار الذين يتركون بصماتهم على الواقع ويسجلون مآثرهم في سجل الذكر المجيد.


أخبارنا
منذ 30 دقائق
- أخبارنا
نادية إبراهيم نوري تكتب : يا ليتنا نصحو قبل فوات الأوان
أخبارنا : راودتني قصة قديمة، رغم بساطتها، إلا أن معانيها عميقة وعِبرها جليّة. تذكرتها وأنا أرى كيف غابت البركة عن الوقت، وأصبح كثير من الناس – من مختلف الأعمار – يبددون أوقاتهم بلا وعي، غير مدركين أن كل ساعة تمر هي نقص من أعمارهم، وخسارة لا تعوّض. تحكي القصة عن صيّاد بسيط، كان يخرج كل صباح إلى البحر يسعى في طلب رزقه، يصطاد ما تيسّر له من السمك، يبيعه في السوق، ويعود إلى أسرته بما يكفي قوت يومهم، حامدًا الله على نعمه. وذات يوم، رزقه الله صيدًا وفيرًا، فباع جزءًا منه، واحتفظ بأكبر سمكة ليأخذها إلى أهله. وعندما قامت زوجته بتنظيف السمكة، وجدت في جوفها لؤلؤة كبيرة، نادرة في شكلها ولونها. أسرعت إلى زوجها تخبره بما وجدت، فغمرته الفرحة وهرع إلى السوق وهو يحلم بما سيعود عليه من ثمنها. أخبره أحد الصاغة أن هذه الجوهرة فريدة وغالية لا يقدر على ثمنها، ونصحه بالذهاب إلى الملك. وبالفعل، عرض الصياد الجوهرة على الملك، فانبهر بجمالها، وقال له: "لن أشتريها منك، ولكنك تستحق مكافأة أعظم. سأمنحك فرصة لدخول غرفة كنوزي، تأخذ منها ما تشاء، لكن بشرط: لديك فقط ست ساعات، وبعدها عليك المغادرة فورًا.' تهلّل وجه الصياد وقال في نفسه: "ست ساعات؟ أحتاج فقط إلى ساعتين لأحمل ما يكفيني طوال حياتي.' دخل الغرفة، فانبهر بما رأى من ذهب وأحجار كريمة، لكنه فوجئ بطاولة عامرة بأشهى المأكولات. قال في نفسه: "سأتناول القليل لأتقوى على حمل الذهب.' أكل حتى شبع، ثم شعر بالتعب، فاستلقى على سرير فاخر كان في الغرفة، ليرتاح قليلاً… لكنه غرق في نومٍ عميق. استيقظ على صوت الخادم ينبهه بانتهاء الوقت. توسل إليه أن يمنحه دقائق إضافية، فقط ليأخذ قطعة من الذهب، لكن الخادم رفض، وأمره بالخروج فورًا. لجأ إلى الملك يطلب العفو، إلا أن الملك زجره وقال: "منحتك ست ساعات كاملة، لكنك أضعتها، فلا عذر لك الآن.' خرج الصياد من القصر حزينًا، يعتصره الندم. ** هذه القصة ما هي إلا مرآة لحال الكثيرين منّا. نستهين بالوقت، ونؤجّل، ونؤمن أن لدينا "الكثير من الوقت' لتحقيق أهدافنا أو التوبة أو الجد والاجتهاد. لكن الحقيقة أن الوقت لا ينتظر، وأن العمر يمضي أسرع مما نتصور. • كم من شاب غفل عن عمره، وانشغل باللهو، ثم استيقظ فجأة ليجد قطار العمر قد مضى، حاملاً معه شبابه وصحته؟ • وكم من طالب أضاع عامه في التساهل واللهو، ثم ندم في نهاية السنة حين وجد الجميع يحتفلون بالنجاح إلا هو؟ • وكم من عاصٍ ظن أن أمامه متّسع من الوقت ليتوب، فتأخّر حتى جاءه الموت بغتة، وهو ما زال غارقًا في الذنب؟ الله عز وجل حذّرنا من التسويف، حين قال في كتابه الكريم: "حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت. كلا، إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون.' [المؤمنون: 99–100] ⸻ فيا ليتنا نُفيق قبل أن تضيع أعمارنا، ونتعلم كيف نستثمر أوقاتنا فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة. فالفرص لا تتكرر، والوقت لا يعود، ومن لا يدرك قيمة اللحظة اليوم، سيبكي عليها غدًا


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
ما حقيقة إلقاء القبض على البلوغر المصرية "أم خالد"؟
الوكيل الإخباري- أثارت أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول القبض على البلوغر المصرية المعروفة بـ"أم خالد" (ضحى) جدلًا واسعًا، في ظل تصاعد الحملات الأمنية ضد بعض صناع المحتوى. اضافة اعلان وفي أول رد لها، نفت "أم خالد" ما تردد، مؤكدة عبر حسابها على فيسبوك: "أنا بخير ووسط أولادي"، في نفي مباشر لشائعة توقيفها. ووجّهت رسالة حادة إلى من وصفتهم بـ"الشامتين"، قائلة: "الشماتة أرخص بطولة، مش كل توقيف فضيحة ولا كل تهمة حقيقة... والحق لا يضيع بس بيستنى اللحظة المناسبة ليقلب الطاولة." ورغم هذا النفي، لا يزال الغموض يحيط بموقفها القانوني، في ظل بلاغ رسمي تقدم به أحد المحامين إلى النائب العام يتهمها بـ"إساءة استخدام وسائل التواصل" و"التعدي على القيم الأسرية". وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع حملة أمنية موسعة استهدفت عددًا من صناع المحتوى على "تيك توك"، بينهم البلوغر الأردنية "سوزي" المتهمة بغسل أموال بقيمة 15 مليون جنيه.