
نافذة - رفحاء.. "شفاقة الشيحي" اسمٌ لا يُنسى في ذاكرة الأهالي.. شنبه الكثيف عنوانًا لهيبة رجل الأمن
لا يزال اسم رجل الأمن الراحل 'شفاقة الشيحي' حاضرًا في ذاكرة أهالي محافظة رفحاء، رغم مرور السنوات، بعد أن ترك أثرًا لا يُمحى بسيرته وانضباطه وتفانيه في أداء مهامه خلال عمله في شرطة المحافظة.
وعُرف الشيحي – رحمه الله – بجدّيته وحُسن أخلاقه، فكان مثالًا في الانضباط والهيبة، محبوبًا لدى زملائه، ومهابًا لدى من يخالف النظام، وفق ما يؤكده عدد من معاصريه لـ'سبق'.
ويذكر أهالي رفحاء أن حضور 'شفاقة الشيحي' في الميدان كان كفيلاً ببثّ الطمأنينة في نفوس المواطنين، والهيبة في قلوب المتجاوزين، حيث ارتبط اسمه بتطبيق النظام بعدل دون مجاملة.
وكان شنبه الكثيف والمرتب علامة فارقة تميّز ملامحه، وزادت من هيبته، حتى أصبح جزءًا من صورته الرمزية في أذهان الناس، وعنوانًا لهيبة رجل الأمن واحترامه للقانون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
"فتح الباب فاستقبله بـ16طعنة".. كواليس مقتل شاب على يد عديله بالإسكندرية
لم يكن "محمود" يعلم أن مكالمة للصلح ستكون الأخيرة في حياته، ولم يتخيل أن فتحه لباب شقته سينتهي بـ16 طعنة قاتلة. جريمة مروعة شهدتها منطقة السيوف بالإسكندرية، حين تحوّل خلاف عائلي إلى مشهد دموي وثّقته كاميرات الهواتف وانتشر على مواقع التواصل، لتهتز القلوب من هول ما جرى. في السطور التالية، نكشف كواليس الجريمة التي بدأت بمحاولة صلح، وانتهت بجريمة تقشعر لها الأبدان. - مقتل شاب على يد عديله بـ 16 طعنة في الإسكندرية في مشهد صادم هزّ منطقة السيوف بمحافظة الإسكندرية، تحولت محاولة صلح بين زوجين إلى جريمة مروعة راح ضحيتها شاب يُدعى محمود، تلقى 16 طعنة على يد عديله داخل مدخل العقار الذي يسكنه. - فيديو يوثق لحظات الجريمة ومع تداول مقطع فيديو يوثق لحظات الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ازداد وقع الحادث ألمًا وذهولًا، خاصة لما حمله المشهد من عنف ووحشية وصفته أسرة المجني عليه بأنه "انتقام مدروس". القصة كما يرويها أحد أفراد عائلة محمود الضحية، بدأت عند وقوع خلاف بين المتهم وزوجته وهي شقيقة زوجة المجني عليه، فحاول المجني عليه التدخل للصلح بينهما. - يوم وقوع الحادث ويوم الحادث هاتف المجني عليه المتهم، وطلب منه الحضور لمنزله لتهدئة الأوضاع بينه وبين وزوجته، إلا أن المتهم بمجرد حضوره لمنزل المجني عليه فاجأه بمجرد فتحه لباب الشقة بعدة طعنات. ولم يكتف بذلك بل عند محاولة زوجة الضحية وحماته إنقاذه وسحبه للمصعد والذهاب به إلى المستشفى، لحق بهم المتهم إلى مدخل العقار واستمر في طعن المجني عليه بشكل مبالغ فيه في ظل استغاثات الجيران الذين أصيبوا بالهلع من المشهد. وأضاف أحد أفراد عائلة المجني عليه، أن الضحية كان مريضا بالسرطان ويبلغ من العمر 35 عاما، وتعافى بعد رحلة علاج صعبة، إذ تبرع له والده بالنخاع، مشيرا إلى أن لديه طفلة رزقه الله بها بعد سنوات من الانتظار. وبينما ودّعت أسرة محمود نجلها في مشهد مكلوم، تظل تفاصيل الجريمة عالقة في الأذهان، كواحدة من أبشع الوقائع التي شهدتها الإسكندرية مؤخرًا، جريمة بدأت بخلاف أسري وانتهت بـ16 طعنة ودماء على عتبة البيت.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
«الخدمة لازم ترجع».. عمّال وفنيون يتسابقون لإعادة الإنترنت قبل انتهاء امتحانات الثانوية بعد حريق سنترال رمسيس (معايشة)
على الرصيف المقابل لمبنى سنترال رمسيس، لا تهدأ حركة الأرجل ولا تنام اليد.. في قلب القاهرة، بدا المشهد منذ إعلان السيطرة على حريق السنترال أمس الأول حتى صباح أمس أقرب إلى خلية نحل؛ عشرات العمال والفنيين يحملون كابلات، يفتحون غرف تفتيش، يحفرون الأرض، ويتحدثون عبر أجهزة لاسلكية بين كل خطوة وأخرى. فنيون ينسجون خيوط الحياة الرقمية من جديد أمام سنترال رمسيس«بنحاول نلحق نفسنا قبل ما الناس تصحى من النوم وتلاقي الدنيا واقفة»، يقول «أيمن»، وهو ينحني فوق حفرة صغيرة قرب سور السنترال، يمسك بيده كابلات فايبر، بعضها جديد والآخر تفوح منه رائحة الاحتراق: «دول اللي طالعين من المبنى اللي اتحرق.. بنعزلهم، وبنوصل خطوط جديدة على كابينات الشارع».الحريق الذي التهم أجزاء من مبنى الاتصالات التاريخي في وسط البلد لم يترك أثرًا فقط على الخرسانة والأسلاك، توقفت بعض خدمات الإنترنت، وتعطلت بعض معاملات البنوك والبريد، في وقت حرج يتزامن مع امتحانات الثانوية العامة.«كان لازم نبدأ بالخطوط الحيوية»، يضيف «أيمن» خلال حديثه ل«المصرى اليوم» وهو يشير ناحية سيارة بريد تقف في آخر الشارع، «رجّعنا كابلات البريد الأول، وبعده خط البنوك.. الخدمة بدأت تقوم تدريجيًا».من كل جهة في محيط المبنى، تخرج كابلات تتصل بكابينات جديدة يتم إنشاؤها وسط الشارع وتحت الأرصفة، بعض العاملين يرتدون سترات شركة المصرية للاتصالات، وآخرون من شركات أخرى مثل: الأهرام أو المقاولون، يعملون بتناسق كأنهم فريق واحد.«كلنا نازلين نخلّص العطل ده بأسرع وقت»، يقول محمود رمضان، أحد العاملين في شركة الأهرام: «الشباب كلها نازلة، والناس متعاونة جدًا.. محدش بيقول شغلي فين، الكل بيشد مع التاني».في الداخل، انتهت قوات الحماية المدنية من إخماد النيران كليًا، إذ صعدت لجنة هندسية صباح أمس إلى الطوابق العلوية لمعاينة حالة المبنى وتحديد مدى صلاحيته. فكان خلف المبنى الرئيسي، هناك أثر دخان لا يزال يلتف في زوايا الطابق الأخير، لكن الهدوء بدا كأنه لا يُصدّق بعد ليل من اللهب والانفجارات المتقطعة.على الأرصفة وتحت الأرض.. سباق فنيين لإنقاذ الشبكة قبل لجان الثانوية«اللي بنعمله هنا هو إنقاذ للمرفق مش بس المبنى»، يقول أحد المهندسين الميدانيين، مشيرًا إلى أن الفريق الفني يحاول حاليًا تجاوز الكابلات الداخلية المتضررة بالكامل داخل المبنى، وتعويضها بشبكة خارجية بديلة «علشان الشبكات كلها توصل للناس في أسرع وقت».كان أمس صباحًا ثقيلًا، لكنه بدا كأنه يحمل أملًا صغيرًا، في الخلفية، مرّت سيارة إسعاف ببطء، وتوقفت عند بوابة السنترال، سأل أحد المارة إن كان هناك ضحايا جدد، رد عليه عامل بصوت خافت: «خلصنا إخراجهم من أول امبارح بالليل.. دلوقتي بنشتغل على الرجوع».وفي منطقة الفجوة الأرضية التي حُفرت بين السنترال والرصيف المقابل، بدأ الفنيون ينهون توصيل الكابلات، واحدًا تلو الآخر: «أقرب وقت هتقوم فيه الخدمة كاملة»، يقول «أيمن»، وهو يضع الغطاء على الحفرة بعناية، ويبتسم من تحت العرق، «بدأنا بالكابلات الحيوية، بس إن شاء الله كله هيرجع».المارة الذين اعتادوا المرور من أمام المبنى كانوا هذه المرة يتوقفون للمتابعة، يلتقطون الصور، أو يلقون تحية خاطفة على العمال، بعضهم كان يسأل: «هي الخدمة رجعت؟»، بينما آخرون كانوا يشيرون إلى لوحات البنوك المغلقة أو مكاتب البريد ويتساءلون متى تعود الحياة.إعادة نبض الإنترنت إلى وسط القاهرةمن بين المارة، وقفت أم بصحبة ابنها الذي كان يحمل كتب ومذكرات ثانوية عامة، ويبدو عليه التوتر: «امتحانه بكرة الخميس»، قالت وهي تنظر إلى ساعتها، «وربنا يستر.. الإنترنت كان فاصل امبارح ومش عرفنا نطبع المراجعات».في شارع الجلاء، وعلى امتداد الأرصفة المؤدية للسنترال، وقف طلاب من الثانوية العامة بصحبة أهاليهم، يتابعون ما يجري عن كثب.. بعضهم كان يسأل عمّال المصرية عن موعد عودة الشبكة، خصوصًا في المناطق التي تعتمد على الإنترنت لطباعة الاستدعاءات أو تسجيل الدخول على المنصات.يقول «عبدالله»، أحد الفنيين الذين يعملون على توصيل كابلات جديدة: «أول حاجة اشتغلنا عليها كانت خطوط التعليم والبريد والبنوك.. عشان دي حساسة والناس متعطلة».ورغم صعوبة العمل تحت شمس القاهرة في يوليو، كانت وتيرة العمل سريعة.. وجبات سريعة وعبوات مياه معدنية موزعة بين الفريق، وأوامر صوتية تتنقل في الأرجاء: «كل كابل بيرجع، يعني حي بيرجعله النور الرقمي»، يقول عامل شاب وهو يربط طرفي كابل بأداة ضغط كهربائية.خلف السنترال، في المبنى الملحق الذي خصص قديمًا للاتصالات الدولية، توقفت أعمال الإطفاء بالكامل، وبدأت فرق المعاينة في رفع تقاريرها الفنية عن حالة البنية الداخلية، كانت الأسلاك السوداء لا تزال تتدلّى من السقف، فيما ارتدى الفنيون خوذًا بلاستيكية أثناء صعودهم إلى الأدوار العليا.«لو المبنى ده مش هينفع تاني، هننقل الخدمة كلها خارجه»، يقول مهندس في منتصف الأربعينيات كان يتحدث لزملائه قرب السلم الرئيسي: «لكن لحد ما القرار يصدر، احنا ماشيين في خطة طوارئ لتغطية الخدمة».وسط كل ذلك، ظلت مشاعر الحزن حاضرة، لا سيما بين زملاء الضحايا ال4 من موظفي الشركة الذين لقوا مصرعهم في الحريق: «كانوا زمايلنا.. وبنشتغل وإحنا فاكرينهم»، قال أحد الفنيين وهو يسند كابلًا على كتفه: «وده بيخلينا نشتغل بقلبنا، علشان ده مكانهم».واقترب أحد المارة من أحد الفنيين ليسأله: «هتلحقوا ترجعوا الإنترنت النهارده؟»، فأجابه العامل بابتسامة واثقة: «قبل ما تروح البيت هتكون الخدمة شغالة، توكل على الله».بحلول ظهر أمس، كانت معظم غرف التفتيش قد أُغلقت، والكابلات الجديدة قد تم توصيلها، العمال يطوون أدواتهم، ويأخذون نفسًا عميقًا، على الرصيف، جلس طالب ثانوي ومعه والدته، يراجع ما تبقى من ملاحظات قبل الدخول إلى اللجنة.وفي الخلفية، لا يزال السنترال قائمًا، محاطًا بآثار الحريق، لكنه من الخارج بدا كما لو أنه بدأ يستعيد عافيته، ببطء، كمن تنفس مجددًا بعد ضيق طويل.«اشتغلنا عشان الناس ترجع تطمن»، قال محمود رمضان، وهو يخلع خوذته ويلتقط زجاجة ماء، «وعشان زمايلنا اللي ماتوا جوه، الخدمة لازم ترجع أحسن من الأول، لأن كلنا بنتفانى فى لقمة عيشنا».


24 القاهرة
منذ 7 ساعات
- 24 القاهرة
طالبة ثانوي تنهي حياتها شنقًا في سوهاج
أنهت طالبة في منتصف العقد الثاني من العمر حياتها شنقا بسبب خلافات أسرية في دائرة مركز جرجا، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى جرجا العام، جنوب سوهاج . طالبة تنهي حياتها في سوهاج وتلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن سوهاج، إخطارا من اللواء محمود طه، مدير المباحث الجنائية بسوهاج، يفيد بوصول المدعوة أميرة ف ع ع - 16 عاما، طالبة، إلى مستشفى خاص جثة هامدة، ادعاء انتحار، ومقيمة بمركز جرجا. وانتقل على الفور رجال الشرطة، وبمناظرة الجثة تبين أنها ترتدي كامل ملابسها ووجود سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة، ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية أخرى، وتلاحظ وجود حبل يتدلى من جنش حديدي بسقف غرفة بالطابق الثاني وسلامة أبواب ونوافذ المنزل. صحة سوهاج: ضبط وإعدام لحوم ودواجن فاسدة خلال حملة مكبرة على مطاعم البلينا غرفة عمليات مركزية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ في سوهاج وأفادت والدتها المدعوة فاطمة ح م م - 40 عاما، ربة منزل ومقيمة بذات الناحية، بإقدام نجلتها المذكورة على الانتحار بتعليق نفسها بحبل يتدلى من جنش حديدي مثبت بسقف الغرفة الخاصة بها بالطابق الثاني، فقامت بإنزالها بمساعدة الأهالي وتم نقلها للمستشفى لمحاولة إسعافها، إلا أنها توفيت، وتم تعليل ذلك لسوء حالتها النفسية بسبب خلافات أسرية، ولم تتهم أحدًا بالتسبب فـي ذلك ونفت الشبهة الجنائية. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، تمهيدا للعرض على جهات التحقيق. ويحذر القاهرة 24 من الانتحار، مناشدا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.