
الالتزامات الدولية غائبة والدولة أمام تحديات حاسمة
أكد وزير الصحة اللبناني الدكتور ركان ناصر الدين، في مقابلة مع برنامج 'نيوز ميكر' عبر قناة rt، أن لبنان لا يزال ملتزماً بوقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها ولا تلتزم بالقرارات الدولية، مشيراً إلى أن الالتزام الحالي هو من جانب واحد فقط.
ودعا الوزير الحكومة اللبنانية إلى رفع الصوت عالياً في المحافل الدولية، كما طالب الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمّل مسؤولياتها والقيام بدورها في ردع إسرائيل ووقف خروقاتها، محذّراً من أن استمرار التصعيد قد يفضي إلى تطورات غير محمودة العواقب.
وأشار ناصر الدين إلى أن العائق الأساسي أمام بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية هو عدم التزام إسرائيل بالقرار الدولي 1701، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية أن يكون القرار الحكومي موحداً وجامعاً في التعامل مع المرحلة الراهنة.
وعن ملف إعادة الإعمار، أوضح وزير الصحة أن الوحدات السكنية التي دُمرت جراء الحرب الإسرائيلية تشكل العائق الأكبر أمام هذه العملية، معلناً عن تشكيل لجنة وزارية لمتابعة هذا الملف. وأضاف أن عدداً كبيراً من المستشفيات قد تضرر بفعل الحرب، في حين تم تدمير 10 مراكز صحية بشكل كامل.
وفي الشقّ المتعلق بالقطاع الصحي، كشف الوزير عن مناقشاته مع وزراء الصحة العرب حول كيفية دعم النظام الصحي اللبناني، لافتاً إلى وجود تجاوب في هذا الإطار وبدء المراسلات الدبلوماسية لتفعيل آليات الدعم.
كما أشار ناصر الدين إلى أن الهيئات الأممية أبلغت لبنان بوقف المساعدات الصحية المخصصة للنازحين السوريين، ما يفرض أعباء إضافية على وزارة الصحة اللبنانية، مؤكداً وجود اتصالات لمعالجة هذا الملف. وفي هذا السياق، أشار إلى مناقشته القضية مع وزير الصحة السوري الذي أبدى تفهماً حيالها.
وختم الوزير بالإشارة إلى وجود اتصالات تجري مع عدد من الكوادر الطبية اللبنانية التي اضطرت للهجرة بفعل الأزمات المتلاحقة، بهدف حثّها على العودة والمساهمة في دعم النظام الصحي في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 13 ساعات
- الديار
مثّل رئيس الجمهوريّة في افتتاح مُؤتمر نقابة الصيادلة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إفتتحت نقابة الصيادلة في فندق "الحبتور" اليوم الصيدلي الثامن والعشرون بعنوان "من أزمات الأمس إلى تطلعات الغد"، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ممثلا بوزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، الذي حمل تحيات رئيس الجمهورية، ونقل تقديره للحضور "لما يبذلونه من جهد وتضحيات في سبيل صحة الإنسان اللبناني وكرامة مهنة الصيدلة النبيلة". كما نقل "محبة رئيس الجمهورية وحرصه الدائم على أن تبقى مهنة الصيدلة ركنًا أساسيًا من أركان النظام الصحي في لبنان". وقال: "لا يسعني إلا أن أُحييكم بكل فخر وامتنان، أنتم الحاضرون دومًا في الخطوط الأمامية، الحاملون لرسالة إنسانية نبيلة تتجسّد في كل دواء يُسلَّم لمريض، وفي كل نصيحة تُعطى بحكمة، وفي كل موقف يُثبت أن مهنة الصيدلة هي قبل كل شيء عهدٌ ومسؤولية. ولا أنسى في هذا اليوم شهداء مهنة الصيدلة، أولئك الذين سقطوا في الحرب الأخيرة، صامدين خلف أبواب صيدلياتهم، يقدمون الدواء والمساعدة في عزّ القصف والخطر، حاملين رسالة إنسانية لا تعرف الخوف ولا الهزيمة ولا ننسى الذين دفعوا حياتهم ثمناً للحرية والعيش بكرامة. لهم الرحمة ولعائلاتهم ورفاقهم كل الوفاء. هؤلاء الصيادلة هم نبض هذه المهنة، واسماؤهم ستبقى محفورة في ذاكرة هذا الوطن". وتابع: "إننا نطوي صفحة الأمس المثقلة بالجراح، ونفتح معًا صفحة الغد المليئة بالتحديات والفرص، ونؤمن بأن مهنة الصيدلة ستكون ركنًا أساسيًا في مشروع النهوض الصحي الوطني"، معلنا إن "وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع النقابات والهيئات المعنية، تعمل على إطلاق ورشة إصلاح وتطوير شاملة لقطاع الدواء في لبنان"، مضيفا "أن الهدف هو إعادة تنظيم السوق الدوائية بما يحمي الصيدلي والمريض معًا من خلال تأمين الدواء الآمن والمضمون، ودعم الصناعة المحلية وتشجيعها، تحديث القوانين والتشريعات، وضمان استمرارية المهنة وحقوق العاملين فيها". وأبدى وزير الصحة انفتاحه على تنظيم المهنة ووضع آلية عمل تمنع التزوير والتهريب وتضبط السوق. وختم كلمته متوقفًا أمام موضوع الوكالة الوطنية للدواء، مؤكدًا أن "المراسيم التطبيقية ليست أمرًا صعبًا فهي تحتاج إلى تشكيل الهيئة مباشرة"، معلنا أن "هذا الموضوع سيكون البند الأول الذي سيبحثه مع رئيس الجمهورية في لقاء مرتقب في الأسبوع الطالع".


الديار
منذ 21 ساعات
- الديار
وزير الصحة في مؤتمر نقابة الصيادلة: نعمل لإطلاق ورشة إصلاح وتطوير لقطاع الدواء
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إفتتحت نقابة الصيادلة في فندق الحبتور، اليوم الصيدلي الثامن والعشرين بعنوان "من أزمات الأمس إلى تطلعات الغد"، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ممثلا بوزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين. كما حضر ممثل رئيس مجلس النواب النائب فادي علامة، الإعلامي بشارة خير الله ممثلا الرئيس ميشال سليمان، رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، المدير العام لوزارة الصحة فادي سنان، المدير العام للجمارك بالإنابة ريمون خوري، ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان وعدد من الشخصيات السياسية والنقابية والحزبية، وممثلين عن الأجهزة الأمنية وحشد من الصيادلة. إستهل الحفل بالنشيد الوطني ونشيد نقابة الصيادلة فكلمة ترحيب ثم تحدث النقيب جو سلوم فقال: "إن المؤتمر يفتح صفحة جديدة وريعه سيعود للصيادلة المتضررين"، مضيفا "أن النقابة تتطلع إلى التعاون مع الوزير ناصر الدين والحكومة ومجلس النواب ولجنتي الصحة والإدارة والعدل لإستعادة دور لبنان كصيدلية الشرق"، وداعيا إلى "تعزيز دور الصيدلي في النظام الصحي وإعطائه الجعالة الثابتة ومنع بيع الأدوية على مواقع التواصل الإجتماعي وعيادات الأطباء والأماكن غير الشرعية، كما إلى الحد من عدد الخريجين حيث من غير المقبول تخرج خمسمئة صيدلي سنويا". ونوه بما تحقق في النقابة في السنوات الأخيرة، كاشفًا أن "المخزون الذي تم تكوينه في ثلاث سنوات بلغ خمسة عشر مليون دولار، وأن الراتب التقاعدي الذي تدفعه النقابة هو من بين الأعلى في نقابات لبنان". علامة ثم ألقى النائب علامة كلمة لجنة الصحة النيابية فقال: "إن السياسة الدوائية كانت هدفًا أساسيًا للجنة الصحة وبتوجيهات الرئيس نبيه بري تم إقرار القانون الذي نص على إنشاء الوكالة الوطنية للدواء LDA"، آملا "الوصول إليها مع الحكومة الحالية كخطوة إصلاحية أساسية على طريق تصحيح مسار السياسة الدوائية في لبنان وتعزيز الأمن الصحي من خلال توفير مظلة حماية لمستهلك الدواء لناحية توفره وجودته بسعر مدروس وتنافسي قائم على الشفافية المهنية والوضوح". وتابع: "مع اعتماد الطرق الشفافة والواضحة في تأمين الدواء عبر الوكالة الوطنية للدواء، سيتم قطع الطريق على أية عملية احتكار أو تلاعب او غش بملف الأدوية"، معتبرا انه "للحد من معضلة فقدان الدواء أو تهريبه أو ارتفاع كلفته على المريض، لا بد إلى جانب الدور المتوقع من الوكالة الوطنية، من تفعيل الصناعة الدوائية في لبنان من خلال دعم المصانع الموجودة حاليًا بتخفيف رسوم استيراد المواد الأولية تشجيعًا لتلك المصانع التي تتمتع بالجودة والمهنية المطلوبة من خلال تصنيعها لأدوية شركات تجارية وبالتالي الاستفادة من دورها وإنتاجها للسوق المحلي". وذكّر النائب فادي علامة بما تحقق في الفترة الأخيرة من خلال التعاون حيث أُقر قانون الـN.S الذي أعطى للصيدلي الحق باقتراح الدواء على المريض، وتم تعديل قانون تنظيم المهنة. وأبدى استعداد لجنة الصحة النيابية للإستمرار بهذا التعاون في سبيل تعزيز حماية مهنة الصيدلة وتطويرها، وكذلك تحسين السياسة الدوائية للبنان التي لن تكون إلا من خلال تعاون الجميع". وختم موجها التحية الى الصيادلة الذين كانوا إلى جانب المريض الذي يحتاج إليهم، ودعاهم إلى حماية مهنتهم، مناشدًا إياهم أن "يكونوا السد المنيع في وجه الدواء المهرّب أو المزوّر وأن يكونوا من أهم ركائز الأمن الصحي في وطننا الحبيب لبنان". عدوان وكانت للنائب عدوان كلمة رأى فيها أن "أزمات الأمس مصدرها واحد وهو تفكك الدولة اللبنانية بكل مواقعها وأجهزتها في ظل الفساد المستشري على كل المستويات وغياب مبدأ الثواب والعقاب"، مضيفا أنه "لا يمكن المبادرة إلى تطلعات المستقبل من دون التوقف عند ما حصل في الماضي ومعالجة أخطائه الكثيرة". وقال: "إما تكون لدينا دولة عادلة قوية قادرة وإما ستستمر كل التجاوزات". ولفت الى أن "المشكلة في لبنان لا تكمن في اجتراح المزيد من القوانين. فالقوانين موجودة ولكن المشكلة في تطبيقها والسهر على تنفيذها بدقة ومسؤولية"، مشيرا إلى "قانونين مهمين تم إقرارهما ويكفي تطبيقها لتحسين الوضع وهما: أولا- قانون إنشاء الوكالة الوطنية للدواء التي تنظم تصنيعه واستيراده وكل ما يتصل به. وسأل: لماذا لم تصدر المراسيم التطبيقية حتى الساعة، داعيًا الوزير ناصر الدين إلى "الإسراع في إعداد المراسيم وتعيين الهيئة". وقال: لا نبرئ صيادلة كبارًا كانوا مسؤولين عن تهريب الدواء المدعوم"، داعيًا إلى "فتح الملفات لمعاقبة كل من تاجر بصحة الناس". ثانيًا- قانون الصيدلة السريرية الذي يلزم المستشفيات بصيدلي ليشرف على توزيع الدواء، وجدد دعوة الوزير ناصر الدين إلى وضع المعايير للبدء بتطبيق القانون. ناصر الدين ثم كانت الكلمة الختامية لرئيس الجمهورية وألقاها الوزير ناصر الدين الذي حمل تحيات رئيس الجمهورية ونقل تقديره للحضور لما يبذلونه من جهد وتضحيات في سبيل صحة الإنسان اللبناني وكرامة مهنة الصيدلة النبيلة. كما نقل حرص محبة رئيس الجمهورية وحرصه الدائم على أن تبقى مهنة الصيدلة ركنًا أساسيًا من أركان النظام الصحي في لبنان. وقال: "في هذا اللقاء الذي يجمعنا اليوم، لا يسعني إلا أن أُحييكم بكل فخر وامتنان، أنتم الحاضرون دومًا في الخطوط الأمامية، الحاملون لرسالة إنسانية نبيلة تتجسّد في كل دواء يُسلَّم لمريض، وفي كل نصيحة تُعطى بحكمة، وفي كل موقف يُثبت أن مهنة الصيدلة هي قبل كل شيء عهدٌ ومسؤولية. ولا أنسى في هذا اليوم شهداء مهنة الصيدلة، أولئك الذين سقطوا في الحرب الأخيرة، صامدين خلف أبواب صيدلياتهم، يقدمون الدواء والمساعدة في عزّ القصف والخطر، حاملين رسالة إنسانية لا تعرف الخوف ولا الهزيمة ولا ننسى الذين دفعوا حياتهم ثمناً للحرية والعيش بكرامة. لهم الرحمة ولعائلاتهم ورفاقهم كل الوفاء. هؤلاء الصيادلة هم نبض هذه المهنة، واسماؤهم ستبقى محفورة في ذاكرة هذا الوطن." وتابع الوزير ناصر الدين: "إننا نطوي صفحة الأمس المثقلة بالجراح، ونفتح معًا صفحة الغد المليئة بالتحديات والفرص، ونؤمن بأن مهنة الصيدلة ستكون ركنًا أساسيًا في مشروع النهوض الصحي الوطني"، معلنا إن "وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع النقابات والهيئات المعنية، تعمل على إطلاق ورشة إصلاح وتطوير شاملة لقطاع الدواء في لبنان"، مضيفا "أن الهدف هو إعادة تنظيم السوق الدوائية بما يحمي الصيدلي والمريض معًا من خلال تأمين الدواء الآمن والمضمون، ودعم الصناعة المحلية وتشجيعها، تحديث القوانين والتشريعات، وضمان استمرارية المهنة وحقوق العاملين فيها". وأبدى وزير الصحة انفتاحه على تنظيم المهنة ووضع آلية عمل تمنع التزوير والتهريب وتضبط السوق. وعدّد أهم ما تم القيام به خلال 100 يوم مضت منذ تسلم وزارة الصحة العامة في ملف الدواء. وذلك كالتالي: - اعداد خطة سنوية للدواء. - تشكيل لجنة المتممات الغذائية لدراسة والبت بمئات الملفات العالقة منذ سنوات، واعداد النظام الداخلي والمعايير الفنية المعتمدة لدراسة الملفات. - التحضير لمكننة عمل لجنة المتممات ومصلحة الصيدلة لضمان الشفافية والسرعة. - معالجة عملية استلام الهبات الدوائية الواصلة بعد الحرب وتوزيعها لصالح المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الأولية والجمعيات والمستوصفات. - توسيع شريحة المستفيدين من برنامج الادوية المستعصية بنسبة 25% من خلال توسيع البرتوكولات العلاجية من جهة وتفعيل اليات الموافقة والمتابعة للفريق التقني من جهة أخرى. - تفعيل اداء اللجنة الفنية عبر إقرار نظام داخلي ينظم عملها، - انهاء تحضيرات اطلاق نظام اليقظة الدوائية (Pharmacovigilance) وتحديد موعد حفل الاطلاق. - اعداد خطة مسار زمني لانشاء المختبر المركزي بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. - اعداد دفتر شروط لاطلاق مناقصة اولى لتوسيع أنواع الادوية المشمولة في برنامج للامراض المستعصية المجاني للوزارة. - اطلاق ورشة تعاون مع النقابات والتجمعات الصحية ذات الصلة عبر اجتماعات دورية (الصيادلة- المصانع- المستوردين – تجمع المكاتب العلمية العالمية..). - متابعة مشاريع القوانين الصحية في لجنة الصحة النيابية. وختم الوزير ناصر الدين كلمته متوقفًا أمام موضوع الوكالة الوطنية للدواء، مؤكدًا أن "المراسيم التطبيقية ليست أمرًا صعبًا فهي تحتاج إلى تشكيل الهيئة مباشرة"، معلنا أن "هذا الموضوع سيكون البند الأول الذي سيبحثه مع رئيس الجمهورية في لقاء مرتقب في الأسبوع الطالع". دروع تكريمية وكورال بعد ذلك قدمت نقابة الصيادلة دروعًا تكريمية لكل من رئيس الجمهورية ووزير الصحة العامة ولجنة الصحة النيابية ورئيس لجنة الإدارة والعدل وعدد من الحاضرين في المؤتمر كما لعائلات صيادلة استشهدوا في الحرب الأخيرة هم محمد عبد العلي، جعفر فنيش، حسين حلاوي، علي عيساوي، محمد ماهر منصور. وتخلل حفل افتتاح المؤتمر محطات غنائية أداها كورال نقابة الصيادلة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
انتخابات نقابة الأطباء... تنافس بين الاحزاب مجتمعة ومرشحين مستقلين!
تشهد انتخابات نقابة الأطباء في بيروت اليوم، التي تجري في "بيت الطبيب" تحت إشراف وزارة الصحة، إقبالاً ملحوظًا نسبيًا على الاقتراع، لا سيما من بعض الوجوه السياسية والنيابية والوزارية. وأكد وزير الصحة د. ركان ناصر الدين، الذي أدلى بصوته، لـ"ليبانون ديبايت" أنه "فور دخولي بيت الطبيب، رفعت عني ثوب السياسة والطائفية وكل الأثقال والأحمال السياسية والأحزاب وما إلى ذلك، لأصوّت لمن يتمتعون بالكفاءة والنزاهة والشفافية، ومن دون الأخذ بعين الاعتبار أي مواقف مسبقة"، كما نوّه بـ"حسن سير العملية الانتخابية التي تجري بانسيابية تامة يسودها مناخ من الديمقراطية والرقي المهني والنقابي". وتتنافس في انتخابات نقابة الأطباء في بيروت لائحتان أساسيتان، وهما: لائحة "الوحدة النقابية" المدعومة من التكتلات الحزبية الوازنة، أبرزها حزب الله، وحركة أمل، والتيار الوطني الحر، وحزب الكتائب، وحزب القوات اللبنانية، والحزب التقدمي الاشتراكي، وتيار المستقبل. إلا أن الصراع الخفي بين أعضائها بدا واضحاً من خلال تباين المواقف خلال أحاديث لـ"ليبانون ديبايت" حول التوافق داخل نقابة الأطباء. وتبين أن كل حزب يحاول دعم المرشح الأوفر حظًا، لكن على ما يبدو فإن الدكتور إلياس شلالا سيكون مرشح لائحة "الوحدة النقابية"، حيث من المفترض أن تنطلق انتخابات نقيب الأطباء في تمام الرابعة عصر اليوم. في المقابل، تبرز لائحة "نقابة حرة مستقلة" المحسوبة على المجتمع المدني، والتي تضم تسعة أعضاء برئاسة البروفيسور رائف رضا، المرشح لمركز نقيب الأطباء، فضلاً عن مرشحين لمجلس النقابة، وهم: د. إيلي بيطار، د. وجيهة عثمان، د. وهيب سلامة، د. عماد عاصي، د. سمير الحلبي، د. يوسف سعيد، د. جمال مراد، د. سامي بدوي، د. صباح الصباح، ود. صبحي الحجلي. وفي أكد البروفيسور رائف رضا على الخط الذي تنتهجه اللائحة، لافتًا إلى أن "ما يحكم انتخابات النقابة هو العرف وليس القانون، ما يكرّس الباب أمام المحادل الحزبية"، حسب تعبيره، "والتي لا تختلف في المحاصصات، وتفرض صيغة 'ستة ستة مكرر'". ولا يغفل ما يعيشه القطاع الطبي في لبنان من حالة مزرية على الأصعدة كافة: المادية، والاجتماعية، والمعيشية، مطالبًا السلطات اللبنانية بالمضي قدمًا والإسراع في عمليات الإصلاح، "لأن الطبيب بات عرضة للمهانة في بلده". كما تشهد الانتخابات منافسة من قبل أطباء مستقلين، لم يسعوا لتشكيل لوائح، لأسباب عديدة، أبرزها الحكم على السيرة الذاتية للمرشح وليس لونه السياسي، كما أشار الدكتور هشام أبو جودة، المرشح على نقابة الأطباء. وبعد الاقتراع للأعضاء، تم إقفال الباب وبدأت عملية الفرز، لتليها بعد إعلان النتائج عملية الاقتراع لانتخاب النقيب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News