
الهلال الأحمر في عسير يدشّن مركبة عبية للتدخل السريع.. فيديو
دشن فرع هيئة الهلال الأحمر في منطقة عسير مركبة التدخل السريع 'عبية'، بهدف تعزيز سرعة الاستجابة للحالات الطارئة ورفع كفاءة الخدمات الإسعافية في المواقع الحيوية.
وتُعد 'عبية' من المركبات المجهزة بأحدث الأدوات الطبية، حيث تضم جهاز تخطيط للقلب، أسطوانات أكسجين، وعددًا من المعدات المتطورة التي تتيح للطاقم الطبي التعامل السريع مع الحالات الحرجة قبل وصول سيارات الإسعاف.
من جانبه، أشار نايف العثرباني، مدير قطاع أبها الإسعافي، إلى أن المركبة الجديدة ستتواجد في نقاط محددة بعناية، تغطي أماكن التنزه والتجمعات، بما يضمن الوصول السريع للمحتاجين في أوقات الذروة.
كما شاركت 'عبية' مؤخرًا في فعالية 'امشِ 30' بمدينة أبها، إلى جانب ثلاث مركبات تدخل أخرى، في تجربة ميدانية عكست جاهزية الهيئة للتعامل مع الفعاليات والمناسبات الكبرى.
ويحمل اسم 'عبية' دلالة تاريخية خاصة؛ إذ يُنسب إلى فرس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، والتي اشتهرت في معارك التوحيد، مما يضفي على المركبة الجديدة بعدًا رمزيًا يعكس الوفاء للإرث الوطني والاعتزاز بالهوية.
إقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 6 أيام
- غرب الإخبارية
جاهزية 17 مستشفى و121 مركزاً صحياً بتجمع مكة المكرمة الصحي لتقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله
المصدر - أكمل تجمع مكة المكرمة الصحي جاهزيته لموسم حج هذا العام 1446هـ، باكتمال الخطط التشغيلية لجميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة له بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، وذلك بإشراف ومتابعة مباشرة من وزارة الصحة، لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة على أعلى مستوى، وفق خطط تنظيمية تشمل تجهيز 17 مستشفى و121 مركزًا صحيًا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي: أن المستشفيات والمراكز الصحية أنهت كافة الاستعدادات لتنفيذ الخطط المعدة، حيث يعمل مستشفى أجياد للطوارئ على مدار 24 ساعة لتقديم الرعاية الصحية لزوار وقاصدي المسجد الحرام، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز طوارئ في أروقة الحرم، وجميعها مجهزة بأحدث التجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة، كما تم تشغيل مستشفى الحرم الموسمي في الساحات الشمالية للمسجد الحرام وأضاف: أنه تم تسخير جميع الإمكانات لتجهيز الكوادر المدربة والاحتياجات المطلوبة لضمان استمرار العمل في جميع العيادات الخارجية بجميع المستشفيات والمراكز، لاستقبال المستفيدين وتقديم الرعاية الصحية والخدمات والبرامج الطبية على أعلى مستوى. وقد جرى تخصيص 4,019 سريرًا في مختلف المرافق الصحية، منها 680 سريرًا للعناية المركزة. وبيّن التجمع الصحي: أنه تم توفير 155 سيارة إسعاف مجهزة للعمل طوال الموسم، بالإضافة إلى دعم مستشفى نمرة بحافلات إسعافية متنقلة و13 فرقة إسعافية، إلى جانب توزيع 10 فرق إسعافية في مستشفى جبل الرحمة، و13 فرقة إسعافية بمنشأة الجمرات، و23 فرقة إسعافية ثابتة موزعة على المستشفيات. وأكد :أن الخطط تركز على العمل بسلاسة وانسيابية عالية بين جميع المراكز والمستشفيات التابعة للتجمع الصحي بمكة المكرمة، لتقديم الخدمات الصحية بشكل متكامل، حيث يتم قبول الحالات ونقلها بين المستشفيات حسب ما تتطلبه الحالة الطبية بأسرع الطرق، لضمان تقديم الرعاية الصحية في الوقت المناسب. كما أوضح أن جميع مستشفيات مكة المكرمة تتعامل مع حالات الجلطات الدماغية وإنقاذ الحياة وفق المعايير العالمية. وأشار تجمع مكة الصحي :إلى أن مستشفيات النور التخصصي، الملك فيصل، الملك عبدالعزيز، حراء العام، أجياد، ومستشفى الولادة والأطفال، تستقبل جميع الحالات من خلال أقسام الطوارئ المجهزة بالكامل. وتُعد مدينة الملك عبدالله الطبية المستشفى المرجعي والمتخصص في التعامل مع حالات الجلطات القلبية والدماغية، حيث يتم نقل الحالات لها وفق الوقت المحدد عالميًا للتعامل مع الجلطات، وبأسرع الطرق من خلال إدارة أهلية العلاج والتنسيق الطبي بتجمع مكة المكرمة الصحي. الجدير بالذكر: أن تجمع مكة المكرمة الصحي يقدم خدمات الرعاية الصحية لضيوف الرحمن على مدار العام، بدعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وبتوجيهات معالي وزير الصحة، لتقديم خدمات صحية بجودة وكفاءة عالية للمواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين.


رواتب السعودية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رواتب السعودية
الانتهاء من إنشاء مستشفى طوارئ جديد في مشعر منى
نشر في: 13 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أعلنت شركة كدانة للتنمية والتطوير ..المطور الرئيس للمشاعر المقدسة.. عن إنشاء مستشفى طوارئ جديد في مشعر منى بطاقة استيعابية تتجاوز (180) سريرًا، حيث سيكون مجاورًا لمستشفى منى الطوارئ، وذلك لتعزيز ودعم منظومة الخدمات الطبية في المشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446هـ. ويسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال الحالات الحرجة، وتقديم الرعاية الطبية العاجلة بكفاءة عالية. ويعد المستشفى الجديد من المشاريع الحيوية والذي نفذ فترة زمنية وجيزة لا تتجاوز 30 يومًا، بهدف تعزيز الرعاية الصحية الطارئة خلال موسم الحج بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة. ويتميز بموقع استراتيجي يطل على شارع الرابطة في مشعر منى، الذي رُبط بطريق الملك عبدالعزيز عبر جسر حديث ومصاعد كهربائية، تسهل عملية الوصول وسرعة الاستجابة في مباشرة حالات الطوارئ من وإلى المستشفى، عبر تهيئة مرافق طبية متكاملة وأقسام مخصصة لحالات الطوارئ والإجهاد الحراري، إضافة إلى غرف عزل وإنعاش وأشعة ومختبر طبي وأجنحة للتنويم، علاوة على غرف مخصصة للطاقم الطبي. أُنجز خلال 30 يومًا على مساحة 5300 م2.. الانتهاء من إنشاء مستشفى طوارئ جديد في مشعر منى؛ لتعزيز الرعاية الصحية الطارئة ودعم منظومة الخدمات الطبية في ..المشاعر_المقدسة..كدانة..حج_1446هـ Kidana | كــدانة (@kidanaksa) May 12, 2025 المصدر: عاجل


الوطن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
المسح الصحي العالمي بيانات تنقذ الأرواح
في إحدى المحاضرات القيمة ذكر المحاضر القدير قصة واقعية حصلت في أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية بجدة، خلال المسح الصحي الوطني السابق. طرقت فرق صحية أبواب أحد المنازل. استقبلهم أبو فيصل، رجل ستيني لم يزر المراكز الصحية إلا نادرًا. وبعد إجراء الفحوص الميدانية التي شملت قياسات حيوية وفحص دم، اكتشف الفريق أنه يعاني من ارتفاع حاد في ضغط الدم ومستويات غير طبيعية للكوليسترول، رغم أنه لم يشعر بأي أعراض تذكر. بعد أيام، بدأ أبو فيصل رحلة علاج غيّرت مجرى حياته. يقول محاضرنا لاحقًا في إحدى زيارات المتابعة لأبي فيصل لعيادته في مركز الرعاية الصحية الأولية قال: «كان المسح نقطة تحول. بدأت العلاج فورًا وغيرت كثيرًا من نمط حياتي... هذا المسح بفضل الله أنقذ حياتي بلا أدنى شك». قصة كهذه تعكس جوهر وأهمية المسح الصحي العالمي الذي تطلقه السعودية مجددًا في عام 2025، بالتعاون بين وزارة الصحة والهيئة العامة للإحصاء وهيئة الصحة العامة (وقاية) ومنظمة الصحة العالمية. هذا المسح ليس مجرد عملية رصد بيانات، بل مشروع وطني طموح يستهدف الوصول إلى عمق المجتمع السعودي لفهم الواقع الصحي بمختلف أبعاده، من أنماط الحياة اليومية إلى الأمراض المزمنة، ومن سلوكيات الصحة العامة إلى العوامل البيئية والاجتماعية المؤثرة في صحة الأفراد. وتُبنى أهمية المسح الحالي أيضًا على ما قدمته التجربة السابقة من نتائج قيّمة. فقد كشفت نتائج المسح الصحي الوطني السعودي الأخير عن حقائق مقلقة، أبرزها أن أكثر من نصف البالغين في المملكة يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، وأن نسبة كبيرة من السكان لم يكونوا يمارسون أي نشاط بدني منتظم. كما رُصد انتشار متزايد لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى ارتفاع معدلات التدخين بين الذكور. وقد أسهمت هذه النتائج في تعزيز التوجه نحو الوقاية والتدخل المبكر، كما دفعت وزارة الصحة إلى إطلاق برامج وطنية لمكافحة السمنة، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، مثل حملات «صم بصحة» و «امشِ 30»، فضلًا عن التوسع في خدمات الرعاية الوقائية في المراكز الصحية. تنفيذ المسح يأتي في لحظة حاسمة تتقاطع فيها أهداف التنمية الصحية مع رؤية السعودية 2030 الطموحة. فالصحة ليست فقط غاية فردية، بل جزء من بنية متكاملة تسعى من خلالها رؤية 2030 إلى تعزيز جودة الحياة، وتحقيق مجتمع أكثر عافية واستدامة. ولكي نبني نظامًا صحيًا متطورًا يستجيب لحاجات الناس الفعلية بعيدًا عن استخدام قوالب جاهزة مستوردة مبنية على بيانات لا تمت لنا بأي صلة، لا بد من بيانات دقيقة، شاملة، تمثّل الجميع في مجتمعنا، وتكشف ما يميزنا ويميز بيئتنا وثقافتنا. هذه هي المهمة التي يتولاها المسح الصحي، بهدوء وإصرار وعبر منهجية علمية رصينة بقيادة كفاءات ومؤسسات وطنية متخصصة. ورغم أنه عمل بحثي في ظاهره، فإن جوهره إنساني بامتياز. فهو يتعامل مع الإنسان باعتباره محور الاهتمام، ويعترف بأن كل معلومة صحية يمكن أن تصنع فرقًا، وأن كل مشاركة مجتمعية قد تُحدث تحوّلاً في السياسات العامة. من خلال هذه الأداة، يمكن للمملكة أن ترسم خرائط دقيقة للاحتياجات الصحية، وتُعيد توزيع الموارد بعدالة، وتوجه برامج الوقاية والتثقيف حيث الحاجة الفعلية. المسح الصحي ليس حدثًا عابرًا، بل ركيزة أساسية في البناء الصحي الحديث عبر مفهوم الصحة السكانية. بمشاركة أفراد المجتمع، وبقيادة واعية تستشرف المستقبل، تمضي المملكة في طريقها نحو نظام صحي أكثر كفاءة وإنصافًا، يحمل على عاتقه صحة الفرد، ويجعل من كل بيت شريكًا في رسم غدٍ أكثر عافية.