logo
رضائي: نقلنا اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة

رضائي: نقلنا اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة

خبرنيمنذ 10 ساعات

خبرني - قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، إن اليورانيوم المخصب الذي تحوزه بلاده "تم نقله وهو في أماكن آمنة".
وأوضح رضائي لوسائل إعلام محلية أن "مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب تم نقلها إلى مواقع آمنة وسرية منذ زمن طويل"، في خطوة قال إنها تأتي في إطار التحوط الأمني.
كما اتهم إسرائيل بالسعي لإحداث فوضى داخلية عبر استهداف القادة العسكريين الإيرانيين، مؤكدا أن هذه المحاولات "تم إحباطها خلال 48 ساعة".
وحذر رضائي من خطورة التوجه نحو أي وقف مبكر لإطلاق النار، معتبرا أن "أي تهدئة في هذه المرحلة ستقود إلى اندلاع حرب جديدة"، داعيا إلى "استمرار العمليات حتى تحقيق الأمن الدائم وردع العدو".
وأكد رضائي أن الحرب الجارية مع إسرائيل تمثل "أشرف حرب خاضها الشعب الإيراني في تاريخه الحديث"، مشيرا إلى أن طهران ستخرج من هذه المعركة "بأيد مليئة ونتائج استراتيجية حاسمة".
وفي السياق، أصدر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بيانا أعلن فيه أن المنظمة تراقب عن كثب وتقيم الوضع الناجم عن هجمات النظام الإسرائيلي على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ومنذ بدء الضربات العسكرية قبل نحو أسبوع، أفادت الوكالة بوقوع أضرار في عدة منشآت، بما في ذلك مواقع نووية في أراك وأصفهان ونطنز وطهران، فضلاً عن تأثيرات إشعاعية محتملة.
وأعلن غروسي أيضا أن مفتشي الوكالة ما زالوا موجودين في إيران ومستعدون للانتشار في المواقع النووية بمجرد استيفاء شروط السلامة، على الرغم من أن عدد موظفي الوكالة انخفض مؤقتا بسبب الظروف الأمنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي: لا محادثات في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية
عراقجي: لا محادثات في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية

عمون

timeمنذ 41 دقائق

  • عمون

عراقجي: لا محادثات في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية

عمون- قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران ترفض الدخول في أي مفاوضات مع أي طرف ما دامت الضربات الإسرائيلية مستمرة، وذلك في سياق اتصالات جرت بينه وبين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وقال عراقجي، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي اليوم الجمعة، إن بلاده "غير مستعدة لخوض أي محادثات في ظل تواصل الهجمات الإسرائيلية". وأضاف أن "إيران، بعد مقاومتها المستمرة للعدوان الإسرائيلي، تتوقع أن تعيد بعض الأطراف النظر في مواقفها تجاه هذا العدوان". وتأتي تصريحات عراقجي عقب ما كشفه ثلاثة دبلوماسيين بارزين عن إجراء عدة محادثات هاتفية بينه وبين ويتكوف منذ اندلاع التصعيد الإيراني – الإسرائيلي في 13 يونيو، وذلك في محاولة لاستكشاف سبل التهدئة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز أمس الخميس. وأوضح الدبلوماسيون أن تلك المحادثات شملت مناقشة عرض أميركي تم تقديمه لطهران في أواخر مايو/أيار، يتضمن إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران. وقد رفضت طهران هذا المقترح حتى الآن، غير أن الدبلوماسيين أشاروا إلى أن عراقجي أبدى بعض المرونة تجاه قبول أجزاء منه. وتزامنت هذه التطورات مع إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح إيران مهلة أسبوعين قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن تدخل بلاده في النزاع، وذلك في انتظار رد طهران على العرض الأميركي الذي يدعو إلى وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل واستئناف المحادثات النووية، التي بدأت بشكل غير مباشر بين الجانبين في 13 أبريل الماضي.

البيت الأبيض: ترامب سيتخذ القرار بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين
البيت الأبيض: ترامب سيتخذ القرار بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

البيت الأبيض: ترامب سيتخذ القرار بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين

جفرا نيوز - قال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين نقلا عن رسالة من ترامب: "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت ليفيت أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي. وأوضحت: "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة. لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا". وأحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونجرس لشن أي ضربات على إيران.

حزب الله يرفع الصوت: سنقف مع إيران حتى كسر العدوان
حزب الله يرفع الصوت: سنقف مع إيران حتى كسر العدوان

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

حزب الله يرفع الصوت: سنقف مع إيران حتى كسر العدوان

خبرني - قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن الحزب ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل، مؤكدا وقوف الحزب إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان. وانتقد قاسم -حسب موقع قناة المنار الناطقة باسم الحزب- الهجوم الإسرائيلي على إيران، وقال إن "الذرائع المزعومة مثل تخصيب اليورانيوم وبرنامجها النووي لأغراض سلمية هو حق قانوني كفله القانون الدولي، ولا يشكل ضررا لأحد، بل هو مساهمة علمية لتقدم إيران والمنطقة". ووصف التهديدات الأميركية ضد المرشد الإيراني علي خامنئي والعدوان على إيران بأنها "عدوان على شعوب المنطقة وأحرار العالم"، محذرا من أن سياسة أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار. وشدد قاسم على حق إيران في الدفاع عن نفسها، وحق شعوب المنطقة وأحرار العالم بالوقوف معها في مواجهة هذا العدوان. ودعا كل الأحرار والمستضعفين والعلماء إلى "رفع الصوت عاليا والدعم بالالتفاف حول القيادة الحكيمة للإمام الخامنئي والشعب الإيراني الشجاع". وأكد أن "أميركا وإسرائيل لن تتمكنا من إخضاع الشعب الإيراني وحرس الثورة"، وأن الشعب الإيراني "لا يُهزم"، معبرا عن تضامنه ودعمه الكامل لإيران بكل أشكال الدعم لوضع حد لهذا الطغيان. وفي وقت سابق اليوم الخميس في بيروت، حذّر السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من أن تدخّل حزب الله في الحرب الإيرانية الإسرائيلية سيكون "قرارا سيئا للغاية". وكان حزب الله ندد بالضربات الإسرائيلية على إيران غداة اندلاع المواجهة بين الطرفين الأسبوع الماضي، ولم يعلن عن استعداده للدخول فيها بعد خوضه حربا دامية مع إسرائيل انتهت بوقف إطلاق النار يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يشهد خروقات متكررة من جانب تل أبيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store