
زمزم الحمادي.. تتدرب ملاكمة ومصارعة وجوجيتسو استعداداً لـ «المقاتلين المحترفين»
أكدت لاعبة الفنون القتالية زمزم الحمادي، أن انضمامها إلى رابطة المقاتلين المحترفين نقلة نوعية في مسيرتها، مبينة أنها تخوض تدريبات في ثلاث رياضات مختلفة هي الجوجيتسو والملاكمة والمصارعة، استعداداً لهذه الخطوة الكبيرة.
وقالت لـ«الإمارات اليوم» إنها ستخوض مرحلة مهمة في مسيرتها الرياضية، مضيفة: «انضمامي إلى رابطة المقاتلين المحترفين شعور لا يوصف، ويُعد نقلة نوعية في مسيرتي، ويمثل فرصة لإثبات نفسي على مستوى عالمي، وأنا متحمسة جداً لهذه التجربة وأشعر بالامتنان لهذا الدعم الكبير الذي ألقاه حتى أصل إلى هذه المرحلة الاحترافية».
وتحدثت عن أبرز التحديات التي واجهتها بعدما اختارت رياضة الفنون القتالية، وقالت: «التحديات كانت كثيرة، منها التدريب المكثف، والمنافسة على مستوى عالمي تطلبت مني تضحية والتزاماً كبيرين».
وأشارت إلى أن الوصول إلى رابطة المقاتلين المحترفين تطلب منها خوض مشوار طويل، مضيفة: «بدأت في رياضة الجوجيتسو في سن مبكرة، وأحرزت ميداليات عدة على المستويين المحلي والدولي، وبعد سنوات من التمرين والتطور، شعرت بأن الوقت قد حان لأخوض تحدياً جديداً، فاخترت الفنون القتالية المختلطة لأنها أكثر شمولاً وتنوّعاً».
وعن نوع التحضيرات التي تحتاج إليها استعداداً لأول نزال لها في رابطة المقاتلين المحترفين، ذكرت زمزم الحمادي: «التحضيرات تشمل تدريبات تقنية في الجوجيتسو والملاكمة والمصارعة، إلى جانب تمارين اللياقة البدنية والتحمل الذهني، حيث أعمل مع مدربين محترفين من داخل الإمارات وخارجها، ونركّز على الجانب التكتيكي والبدني معاً».
أمّا بالنسبة إلى مستقبلها، فقالت: «أرغب في دخول مجال التدريب ولدي طموح كبير في تمكين الفتيات من دخول هذا المجال، إذ أطمح لافتتاح أكاديمية خاصة بي في المستقبل، وأن أكون مصدر دعم لكل فتاة تطمح لأن تصبح بطلة».
ووجّهت البطلة الإماراتية رسالة إلى الفتيات، وقالت: «كل تحدٍ هو فرصة، وكل تعب اليوم هو إنجاز الغد. الإصرار والالتزام والثقة بالنفس هي مفاتيح النجاح، وأنا هنا اليوم لأثبت أن الفتاة العربية قادرة على الوصول إلى العالمية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
اربطوا أحزمة الأمان.. الكأس في يد أمينة
في ليلة لا تنسى من ليالي المجد الكروي، كتب نادي الشارقة لكرة القدم صفحة جديدة في سجل الإنجازات الرياضية، بعد تتويجه المستحق ببطولة دوري أبطال آسيا 2، بفوزه الثمين على فريق ليون سيتي سايلورس السنغافوري بنتيجة 2-1. هذا الإنجاز التاريخي لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة دعم ورؤية قيادية حكيمة، واهتمام متواصل بالرياضة من أعلى المستويات. جاء هذا التتويج تتويجاً فعلياً للدعم اللامحدود من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي يُولي للرياضة مكانة خاصة ضمن أولوياته التنموية، فبفضل توجيهاته الحكيمة ورؤيته السديدة، أصبحت الرياضة في الشارقة ليست مجرد هواية، بل مشروع حضاري وثقافي يعكس تطور الإمارة وحرصها على بناء الإنسان المتكامل. ولا يُمكن أن نغفل الدور المحوري الذي يقوم به مجلس الشارقة الرياضي، إذ يتابع من كثب كل خطوة، ويعمل على توفير البيئة المثالية للإنجاز. كما يبرز الدور القيادي الملهم لرئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، ورئيس شركة الشارقة لكرة القدم، خالد عيسى المدفع، الذي يقود منظومة العمل بكفاءة وشفافية تُترجم إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع. هذه الكفاءات تعمل بصدق وأمانة، وهي ليست شعارات جوفاء، بل أقوال وأفعال تؤكد أن النادي يسير في الاتجاه الصحيح. انتصار الشارقة لم يكن فقط لقلعة «الملك»، بل إنجاز لدولة الإمارات بأكملها، فعندما يرفع فريق إماراتي الكأس الآسيوية، فهو يرفع معها اسم الإمارات عالياً، ويعكس للعالم أجمع مدى تطور المنظومة الرياضية في الدولة، وهذا اللقب يُثبت أن الإمارات قادرة على المنافسة، وعلى صعود المِنصّات بكل فخرٍ. اليوم، نقولها بثقة: «اربطوا أحزمة الأمان.. الكأس في يد أمينة».. واليد الأمينة هي تلك التي تعمل بصمت، وتزرع لتجني، وتحصد المجد بعرق وجهد وإخلاص. هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة سنوات من التخطيط والبناء والعمل الدؤوب، بداية من الفئات السنية، ومروراً بالاهتمام بالبنية التحتية، ووصولاً إلى التعاقدات المدروسة، والكوادر الفنية والإدارية المتميزة، حتى أصبح نادي الشارقة نموذجاً يُحتذى به في كيفية صناعة النجاح والاستدامة، وجماهيره اليوم تحتفل ليس فقط بالكأس، بل بمستقبل مشرق ينتظر النادي والإمارة والدولة. مبروك للشارقة.. مبروك للإمارات.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
هجن الرئاسة تحلق بسيف رئيس الدولة
أبوظبي: محمد مصطفى توجت هجن الرئاسة بسيف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة للعام الحالي «ختامي الوثبة 2025»، الذي اختتمت منافساته أمس، في إنجاز جديد للهجن الإماراتية في عالم الرياضات التراثية. وتألقت هجن الرئاسة في اليوم الختامي للمهرجان، وحصدت رموز الحول والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ، بحضور الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، والشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس هيئة طيران الرئاسة، والشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن. واستطاعت هجن الرئاسة الاحتفاظ بسيف رئيس الدولة محققة الإنجاز الخامس لها في موسم الهجن لعام 2025، وتمكنت من انتزاع السيف الذهبي والبندقية للحول والزمول التي أقيمت لمسافة 8 كيلومترات في عاصمة ميادين الهجن بالوثبة في اليوم الختامي للمهرجان. وتمكنت هجن الرئاسة من حصد السيف الذهبي وأغلى رموز المهرجان عن طريق «دولة» بقيادة المضمر سلطان محمد الوهيبي الذي تألق بشكل لافت خلال المهرجان، حيث توجت في الشوط الرئيسي للحول المفتوح بتوقيت زمني قدره 11:44:74 دقيقة، بعد أن زادت سرعتها في الكيلومتر الأخير من السباق، وسط سيطرة واضحة لأكثر من مطية لهجن الرئاسة على الصدارة، وتخطت «سمحة» لهجن الرئاسة أيضاً التي جاءت في المركز الثاني بقيادة المضمر حمدان محمد بن مروشد، وحلت في المركز الثالث «فجاجة» لهجن الشيحانية بقيادة المضمر سالم بن فاران المري. وواصلت هجن الرئاسة تألقها في شوط الزمول المفتوح بعد أن أهدى «الشبابي» الشعار العملاق بندقية الشوط، حيث شهد الشوط سيطرة مطلقة لهجن الرئاسة على المراكز من الأول وحتى الثامن ما يؤكد على التألق الواضح لهجن الرئاسة خلال مهرجان الوثبة، ولتكمل الثنائية بعد حصد سيف ختامي المرموم التراثي الشهر الماضي. وتمكن مضمر هجن الرئاسة، حمدان محمد بن مروشد من انتزاع المركزين الأول والثاني في الشوط، بفوز «الشبابي» بالناموس ورمز البندقية بتوقيت قدره 12:41:34 دقيقة، و«نهاب» صاحب المركز الثاني بتوقيت 12:42:12 دقيقة، وجاء ثالثاً «ملبي» بقيادة المضمر سلطان محمد الوهيبي. وتوج الفائزين الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، بتتويج المضمرين الفائزين بالرموز الأغلى في ختام المهرجان.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
حاكم الشارقة: نضحي بكل شيء من أجل مصلحة الوطن
أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة، الذي تم اختياره لتدريب منتخب الإمارات. وقال سموه، خلال استقبال الفريق الأول بنادي الشارقة لكرة القدم الفائز ببطولة دوري أبطال آسيا 2، متحدثاً عن انتقال مدرب الشارقة لقيادة المنتخب الذي تنتظره استحقاقات مهمة ومنها تصفيات مونديال 2026: من أجل المصلحة العامة ومصلحة الوطن نضحي بكل شيء، سألوني عن موضوع كوزمين فقلت لهم حتى لو تريدون أحد أولادي لأعطيتكم إياه من أجل مصلحة الوطن. وأشاد صاحب السمو حاكم الشارقة بما قدمه كوزمين للشارقة خلال فترة عمله معه، وقال سموه: كوزمين عشق فريق الشارقة، لذلك فرحته بالفوز في نهائي دوري أبطال آسيا أنسته أوجاعه، والحب طغى عليه. ويعاني المدرب الروماني من آلام في ظهره وأجرى مطلع الموسم الحالي عملية جراحية، ومع ذلك احتفل بالقفز عالياً وركض مع اللاعبين خلال فرحتهم باللقب القاري. وتمنى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لنادي الشارقة التوفيق في اختيارمدرب جيد بديلاً لكوزمين. متى يطفئ حاكم الشارقة التلفزيون؟ أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن استفزازات اللاعبين خلال المباريات، ومد اليد تسمى بـ«عيب»، وتأثيرها كبير في المشاهد. وقال سموه موجهاً كلامه للاعب الذي يخرج عن الأصول: أنت أجبرتني أن أطفئ التلفزيون، ويعني ذلك أن هذا التصرف غير صحيح، والمفروض أن تنتبه لنفسك، لأن فعلتك قد تؤدي إلى خسارة فريقك ويضطر للعب بعشرة لاعبين.