logo
حضور لافت للقطار الحديدي الحجازي في الترويج السياحي

حضور لافت للقطار الحديدي الحجازي في الترويج السياحي

الغد٠٨-٠٥-٢٠٢٥

عززت مؤسسة الخط الحديدي الحجازي حضورها اللافت في الجهد الوطني لتنشيط السياحة المحلية، بإطلاق أولى رحلاتها السياحية الى منطقة رحاب في المفرق السبت الماضي، بواسطة القطار الحجازي سبقتها الرحلة الأولى كذلك إلى منطقة أم الجمال.
اضافة اعلان
ويأتي ذلك في مسعى من المؤسسة لربط الأردنيين بتراثهم وتعزيز ثقافة استخدام القطار السياحي وتشجيع الحركة السياحية المحلية في المناطق والمحطات التي يصلها القطار.
وجاءت الرحلة ضمن سلسلة من الرحلات التي تنفذها المؤسسة بواسطة السكك الحديدية لإبراز جمال التنوع الجغرافي والثقافي في محافظات المملكة، ضمن الموسم السياحي لعام 2025 الذي أطلقته المؤسسة أخيرا، والذي يشمل 3 وجهات رئيسة هي مدينة أم الجمال ومدينة رحاب السياحيتين ومنطقة الجيزة، بالإضافة إلى الرحلات الممتدة حتى القطرانة ووادي رم.
وحظيت رحلة رحاب والتي كان على متنها 250 راكبا، باستقبال حافل تميز باستعراض قدمته فرقة شعبية وموسيقية محلية، حيث قدمت عروضا موسيقية على طول مسار الرحلة عكس غنى الموروث الثقافي للمنطقة.
وتضمنت الرحلة التي نظمتها المؤسسة وجمعية "ود السياحية"، زيارات ميدانية للكنائس القديمة وقطع الفسيفساء التاريخية التي تشتهر بها رحاب، والتي تعد من أهم الشواهد على التنوع الديني والثقافي في الأردن.
وأتاحت الرحلة للزوار التعرف على الأطعمة الشعبية لأهالي المنطقة, ومنتجاتهم من الحرف اليدوية والتقليدية خلال البازار الشعبي الذي أقامته البلدية احتفاء بالرحلة.
وزار المشاركون في الرحلة المواقع السياحية في المنطقة عبر مسير سياحي شمل الكنائس القديمة التي تتميز بالفسيفساء النادرة والبيوت التراثية, والتي نالت إعجابهم واستحسانهم.
وقال مدير عام الخط الحجازي الأردني الدكتور زاهي خليل لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) التي رافقت الرحلة، إن المؤسسة تسعى إلى ربط المواطنين الأردنيين بتراثهم وتشجيع الحركة السياحية بالمنطقة ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأكد الدكتور خليل والذي كان في استقبال الرحلة، أن هذه الرحلة تأتي ضمن خطط المؤسسة واستراتيجيتها لفتح آفاق جديدة للقطارات السياحية، وتسليط الضوء على المناطق الغنية بالإرث الحضاري والتاريخي في المملكة.
وأضاف أن الخط الحجازي الأردني يسعى لتعزيز الشراكات مع البلديات والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص لتقديم تجارب سياحية مميزة تدعم الاقتصاد المحلي وتعيد إحياء محطات السكك الحديدية كجزء من الذاكرة الوطنية.
وأشار إلى أن الاختيار وقع على منطقة رحاب لتميزها بوجود الآثار التاريخية والكنائس المهمة، لافتا إلى أن المؤسسة تسعى إلى تشجيع السياحة المحلية والترويج للمناطق السياحية على مسار الخط الحديدي الحجازي.
وأكد أن الإقبال الكبير من قبل المواطنين على رحلات القطار يؤكد نجاح الجهود التي تقوم بها المؤسسة في إطار الترويج للسياحة المحلية ويدفعنا للبحث عن مسارات سياحية أخرى على طول الخط.
من جانبه ثمن رئيس بلدية الرحاب أكرم الحراحشة، هذه الخطوة داعيا إلى المزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص لما له من أثر إيجابي على المجتمع المحلي.
وأكد أن التعاون مع مؤسسة الخط الحديدي الحجازي غاية في الأهمية لوضع منطقة رحاب السياحية على مسار السياحة المحلية.
وبين أن المنطقة تزخر بوجود الكنائس والتي تصل إلى 34 كنيسة مكتشف منها 10 كنائس، والعمل مستمر لاكتشاف الكنائس الأخرى.
وأشار الحراحشة، إلى أهمية رحلة القطار في تمكين المجتمع المحلي وتسويق منتجاته المتنوعة من مختلف أصناف الأطعمة الشعبية والمنتجات التقليدية التي تعكس حياة المجتمع المحلي، فضلا عن الإيرادات المالية والتي ستنعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
بدوهم أشاد المشاركون بالرحلة بجهود مؤسسة الخط الحديدي الحجازي بربط المواطنين بموروثهم الحضاري والتاريخي من خلال تسيير رحلات سياحية بالقطار إلى مناطق عدة تتميز بإرثها التاريخي، مؤكدين نجاح مثل هذه الرحلات في تنشيط الحركة السياحية الداخلية.
يشار إلى أن منظمة (AVSI) نفذت مشروع المسار السياحي بأشراف وزارة السياحة والآثار، وتم وضع خطة لتطوير المنتج في رحاب من خلال تأهيل وتصميم رحلة للزائرين ضمن المسار يربط المعالم الأثري والبيوت التراثية، إضافة إلى تحويل بعض البيوت التراثية إلى محطات للزوار يتم تقديم الخدمات اللازمة لهم خلال المسار.
وسميت رحاب بداية باسم ( بيثا راحوب ) أي البيت الواسع الرحب وذلك في العصر البرونزي، المتأخر قرابة القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وحتى العصر الهلنستي.
وكانت عاصمة لإحدى الممالك الآرامية, كما أطلق عليها اسم بلدة الحصن ( القلعة الحصينة ) في العصرين الساساني الفارسي والبيزنطي المبكر.
ومن أهم آثارها، كنيسة تعود للعام 230ميلادي والكنيسة الكهفية ( الكتاكومب ) وأخرى تعود للعام 686 ميلادي في العصر الأموي وذات أرضيات فسيفسائية جميلة ومتنوعة فريدة وكثيرة الكتابات. بترا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة السياحة تطلق فعاليات ملتقى 'مينا تراڤل'
وزيرة السياحة تطلق فعاليات ملتقى 'مينا تراڤل'

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • رؤيا نيوز

وزيرة السياحة تطلق فعاليات ملتقى 'مينا تراڤل'

انطلقت في عمان اليوم الأحد، فعاليات ملتقى 'مينا ترافل ماركت – MENA Travel Market'، بمشاركة أكثر من 90 جهة عارضة من 18 دولة، وحضور أكثر من 1500 زائر ومتخصص في قطاعي السياحة والسفر من مختلف أنحاء العالم. واطلعت وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، لدى رعايتها انطلاق الفعاليات مندوبا عن رئيس الوزراء، يرافقها أمين عام الوزارة، الدكتور فادي بلعاوي، ومدير عام هيئة تنشيط السياحة، الدكتور عبدالرزاق عربيات، على أجنحة الجهات العارضة من شركات السياحة والسفر والطيران. وشهد الملتقى تكريما لعدد من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تطوير وتعزيز القطاع السياحي، حيث جرى تكريم وزيرة السياحة، ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف الفايز، ومدير هيئة تنشيط السياحة، والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، سامر المجالي، إلى جانب عدد من الشخصيات المؤثرة في دعم السياحة والاستثمار السياحي، تقديرا لجهودهم المتميزة في الارتقاء بالقطاع وتعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة. من جهته، قال عربيات، إن هيئة تنشيط السياحة تسعى، من خلال شراكتها مع القطاع الخاص، إلى تمكين الفعاليات النوعية التي تسهم في تسليط الضوء على المملكة كمقصد سياحي مميز، سيما أن الأردن يتمتع بمقومات عديدة لجذب السياحة، من طبيعة خلابة إلى مناخ مناسب على مدار العام، إضافة إلى البنية التحتية الجاهزة لاستقبال المؤتمرات والفعاليات الكبرى. وأضاف: 'نفتخر بأن لدينا في الأردن ملتقيات سياحية متميزة، ونسعى حاليا إلى إطلاق النسخة الثانية من هذا الحدث بمزيد من التنوع والتميز، ونتطلع إلى أن تكون النسخة القادمة في مدينة العقبة، لما تتمتع به من موقع استراتيجي ومرافق سياحية متطورة'. وبين أنه جرى أخيرا إطلاق برنامج حوافز لتشجيع سياحة المؤتمرات، داعيا الجميع للمشاركة في النسخ القادمة من هذه الفعاليات. بدوره، قال الرئيس التنفيذي للملتقى، خالد شنانة، إن هدف الملتقى هو بناء منصة قوية تجمع صناع القرار وقادة القطاع السياحي تحت سقف واحد، بما يسهم في دعم التعاون الإقليمي وتوسيع آفاق العمل المشترك، سيما أن الأردن مؤهل ليكون بوابة رئيسية للمنطقة، بفضل أمنه واستقراره وبنيته التحتية الحديثة. من جهته، قال المدير العام للملتقى، معتصم الدلابيح، إن الملتقى يشكل فرصة حقيقية للتعريف بقدرات الأردن السياحية، وربط المؤسسات المحلية بنظيراتها من مختلف أنحاء العالم، من أجل بناء شراكات استراتيجية مستدامة. ويشكل الملتقى منصة استراتيجية رائدة تربط بين شركات السياحة والسفر، والفنادق، وشركات الطيران، والجهات الحكومية والمستثمرين، لتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون والنمو في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والدولي، حيث يأتي الملتقى ترجمة لرؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيزا لمكانة المملكة كمركز إقليمي للسياحة والمعارض. ويتضمن برنامج الملتقى، على مدار يومين، جلسات حوارية ومحاضرات من نخبة المتحدثين والخبراء الدوليين، تغطي محاور مهمة تشمل: مستقبل الطيران والتحول الرقمي، الاستدامة السياحية وسياحة البيئة، الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، الاستثمار السياحي، والترويج المشترك.

تنشيط السياحة والعقبة الخاصة تلتقي وفدًا إعلاميًا ألمانيًا
تنشيط السياحة والعقبة الخاصة تلتقي وفدًا إعلاميًا ألمانيًا

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • رؤيا نيوز

تنشيط السياحة والعقبة الخاصة تلتقي وفدًا إعلاميًا ألمانيًا

نظّمت هيئة تنشيط السياحة، بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، لقاءً مع وفد إعلامي ألماني رفيع المستوى، يمثلون وسائل إعلامية ألمانية تغطي قطاعات اقتصادية وسياسية وسياحية واستثمارية واجتماعية متنوعة من الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون والمواقع الإلكترونية. وتأتي هذه الزيارة، ضمن برنامج تعريفي يهدف إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية والاستثمارية والاقتصادية والاجتماعية التي تتمتع بها مدينة العقبة، والترويج لها في السوق الألماني كوجهة سياحية متكاملة تجمع بين الأصالة والتطور، من خلال استعراض أبرز التجارب والفرص المتاحة للمستثمرين والزوار. وأكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز خلال استقباله للوفد، أن العقبة تُعد من أهم المقاصد السياحية على مستوى المنطقة، بفضل ما تتمتع به من موقع استراتيجي وبنية تحتية متقدمة وخدمات سياحية متنوعة. وأشار إلى أن السلطة تسعى إلى تعزيز مكانة مدينة العقبة كمركز جاذب للاستثمارات الاقتصادية والسياحية، من خلال تقديم الحوافز والتسهيلات، وتوفير بيئة تشريعية مشجعة للمستثمرين، مستفيدة من موقع المدينة الاستراتيجي بين ثلاث قارات، إلى جانب تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في رفع تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي. ولفت الفايز إلى أن الخطة الاستراتيجية للسلطة للأعوام 2024–2028 ترتكز على سبعة محاور رئيسية، تشمل تطوير السياحة المستدامة، وتحفيز بيئة الأعمال، إلى جانب التوجه نحو دعم الاقتصاد الرقمي وتعزيز حضور العقبة كوجهة للاستثمارات الرقمية والتكنولوجية، بما يعكس تطلعات السلطة ويتوافق مع استراتيجيتها في مواكبة التحولات الاقتصادية العالمية وتنويع قاعدة الاستثمار في المدينة. كما استعرض الفايز، دور منظومة الموانئ في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز حركة التجارة الإقليمية والدولية، لما تتمتع به من بنية تحتية متطورة وتنوع في الخدمات اللوجستية، وتطرق خلال حديثه إلى أهمية وادي رم والمحمية البحرية كمواقع سياحية متميزة حاصلة على شهادات وجوائز دولية، تعكس التزام الأردن عامة وسلطة العقبة خصوصًا بتطبيق أعلى المعايير البيئية العالمية. من جانبهم، عبّر أعضاء الوفد الإعلامي الألماني عن شكرهم وتقديرهم لحفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز و إعجابهم بالمستوى المتقدم للبنية التحتية في العقبة، وما لمسوه من تطور لافت في المشاريع الاستثمارية والسياحية والخدمية، وأكدوا أن العقبة، إلى جانب وادي رم والبترا، تمثل نموذجًا فريدًا لمزج التراث الحضاري مع الحداثة، مشيدين بتنوع التجارب السياحية في الأردن، من المغامرات الصحراوية إلى السياحة الشاطئية والبيئية، معتبرين أن هذه المزايا تمنح العقبة مكانة متميزة على خارطة السياحة والاستثمار العالمية.

مبادرات سياحية نوعية لتعزيز مكانة الأردن كوجهة عالمية
مبادرات سياحية نوعية لتعزيز مكانة الأردن كوجهة عالمية

Amman Xchange

timeمنذ 4 أيام

  • Amman Xchange

مبادرات سياحية نوعية لتعزيز مكانة الأردن كوجهة عالمية

الغد تتضمن رؤية التحديث الاقتصادي ضمن محرك "الأردن وجهة عالمية"، مجموعة من المبادرات السياحية النوعية التي تهدف إلى تعزيز تنافسية القطاع وتحقيق نمو مستدام فيه، لا سيما وأن القطاع السياحي يعد أحد أكبر القطاعات الرافدة للاقتصاد الأردني. وتتمتع المملكة بمواقع فريدة تنتشر في أرجائها تتوزع بين الدينية والتاريخية والأثرية والتراثية والطبيعية،مثل : البترا والبحر الميت ووادي رم، والمغطس، وقلعة مكاور ، وموقع أهل الكهف والمسجد الحسيني، إلى جانب مواقع للغوص والرياضات المائية، وسياحة المغامرة، فضلا عما تتسم به من مناخ ملائم للسياحة على مدار العام. ويكتسب الأردن مكانة مرموقة في سوق السياحة العلاجية سريعة النمو، كما ويحظى باهتمام لافت من السياح المتخصصين ممن يبحثون عـن تجـارب مميزة في السياحة التراثية والطبيعية والعلاجية. ومن أبرز المبادرات المقترحة في رؤية التحديث الاقتصادي والمتعلقة بالسياحة، تطوير وإدارة المواقع والمرافق السياحية والحفاظ عليها، وتطوير المنتجات الخاصة بالسياحة بأنواعها المختلفة، وتفعيل مبادرة الاستثمار السياحي، وتسهيل السفر إلى الأردن والتنقل داخله، وإطلاق مبادرة تنافسية الكلف وإتاحة الخدمات بأسعار مناسبة. ومن المبادرات أيضا، إنشاء برنامج لصقل المهارات في قطاع السياحة، إطلاق مبادرة السائح الرقمي، تحديث بيانات القطاع بما يمكن من اتخاذ القرارات، الاستمرار بالتسويق السياحي، وربط الأردن بشبكة أوسع رافدة للسياح، وتطوير الهوية التجارية، وضع معايير وقواعد عالمية المستوى لقطاع السياحة، تحسين القوانين المرتبطة بقطاع السياحة، تبسيط الإجراءات الحكومية، وإطلاق مبادرة أردن الأمن والسلامة والبيئة النظيفة. وتحدثت رؤية التحديث الاقتصادي، عن الإمكانات الاستراتيجية وأولويات القطاع السياحي، والمتمثلة بتنمية إمكانات الأردن ليصبح أفضل الوجهات السياحية للباحثين عن تجارب عالمية المستوى في المواقع الأثرية والتراثية والطبيعية وسياحة المغامرات والسياحة الدينية والسياحة العلاجية. وضمن أولويات القطاع، استمرارية تطوير المنتج السياحي وتعزيز تنافسيته، تطوير البنية التحتية للمواقع السياحية، تحسين خدمات النقل السياحي، تطوير المناهج التعليمية والتدريبية المتصلة بقطاع السياحة، وفتح المجال أمام القطاع الخاص لإدارة مراكز التدريب التابعة لمؤسسة التدريب المهني. وفيما يتعلق بالسياحة في المواقع الأثرية والتراثية والطبيعية، أظهرت الرؤية ضرورة العمل على تنمية الإمكانات ليصبح الأردن من أفضل الوجهات في هذا المجال، أما السياحة العلاجية سيجري من خلال الرؤية دفع الأردن ليصبح من الوجهات الفضلى لتجارب السياحة العلاجية والخدمات الطبية والرعاية الصحية عالية الجودة بأسعار ميسرة. وفيما يخص السياحة الدينية والسياحة المتخصصة، بينت الرؤية ضرورة العمل تنمية الإمكانات ليصبح الأردن إحدى الوجهات المفضلة في مجال السياحة الدينية، وأن يصبح الأردن وجهة رئيسة للسياحة المتخصصة، مثل سياحة المؤتمرات والفعاليات والمعارض. ويضم محرك الأردن وجهة عالمية، قطاعين تندرج تحتهما 25 مبادرة، حيث يوجه المحرك عملية تحويل المملكة إلى مقصد رئيس للسياح الدوليين المتخصصين، لا سيما في مجال السياحة الثقافية والطبيعية، والسياحة العلاجية والاستشفائية والسياحة الدينية، وسياحة المؤتمرات، وكذلك لمنتجي الأفلام من خلال تطوير نظام متكامل متخصص على المستوى العالمي. ويتضمن قطاع السياحة 16 مبادرة، تشمل تطوير تجارب قابلة للتسويق مع التركيز على الباحثين عن تجارب فريدة وعلى مستوى عالمي في مجالات السياحة التراثية والطبيعية والدينية والعلاجية والاستشفائية وسياحة المغامرات. وحقق قطاع السياحة في الأردن نموا ملحوظا خلال الثلث الأول من عام 2025، مع تسجيل ارتفاع في الدخل السياحي وزيادة في أعداد السياح الدوليين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بحسب بيانات البنك المركزي ووزارة السياحة والآثار. وبلغ الدخل السياحي خلال الثلث الأول (كانون الثاني- نيسان) من العام الحالي 2025، نحو 1.721 مليار دينار بنسبة ارتفاع 15.3 بالمئة، مقارنة مع نفس الفترة اعلاه من عام 2024، والتي بلغ فيها الدخل السياحي 1.493 مليار دينار. وبحسب التقرير الشهري الصادر عن وزارة السياحة والآثار، بلغ إجمالي عدد الزوار الدوليين خلال الفترة من (كانون الثاني- نيسان) من عام 2025، نحو 2.125 مليون زائر بنسبة ارتفاع 19 ‎بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، والتي بلغ فيها عدد الزوار 1.785 مليون زائر. وشهدت المملكة خلال الأشهر الماضية من العام الحالي تزايدا واضحا في ارتفاع الدخل السياحي وأعداد الزوار الدوليين، الأمر الذي يعكس تحسن ايجابي في أداء القطاع السياحي. ويعود هذا النمو إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها تكثيف الحملات الترويجية المدروسة التي استهدفت أسواقا واعدة عالميا، إلى جانب استئناف عدد من الرحلات الجوية المباشرة ومنخفضة التكاليف، مما ساهم في تسهيل الوصول إلى الوجهات السياحية في الأردن.-(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store