
الجامعة القاسمية تُعزّز الوعي الصحي بين الطالبات
الشارقة: «الخليج»
نظّمت الجامعة القاسمية، ممثلةً في عمادة شؤون الطلبة، فعالية صحية توعوية بالتعاون مع مستشفى القاسمي بالشارقة، في إطار حرصها على نشر الوعي الصحي وبناء بيئة جامعية تُعنى بصحة الطالبات النفسية والجسدية، وتُعزز جودة الحياة في الحرم الجامعي.
جاءت الفعالية ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي تطلقها الجامعة لتعزيز التثقيف الصحي بين الطالبات، وركزت على التوعية بمخاطر السمنة وطرق الوقاية منها عبر أنماط حياة صحية تشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم.
شهدت الفعالية حضور أحلام بن جرش، مساعد مدير الجامعة لشؤون الطالبات، والدكتور سليمان الصرايرة، عميد شؤون الطلبة، إلى جانب عدد من أعضاء العمادة، حيث عكست المشاركة الواسعة من الطالبات مستوى وعيهن بأهمية الصحة في تعزيز التميز الأكاديمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد مفاوضات لثلاث سنوات.. «الصحة العالمية» تعتمد اتفاق الجوائح
جنيف ـ (أ ف ب) أقرّت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف، الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان: «هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح». وأقرّ بأن «اليوم يوم كبير.. تاريخي». ويهدف الاتفاق إلى التأهّب بشكل أفضل للجوائح المقبلة، وتعزيز سبل مكافحتها، وهو أُعدّ في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين، وقوّضت الاقتصاد العالمي. وينصّ الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 إبريل / نيسان على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأيّ مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضاً بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقراً منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضاً الترصّد المتعدّد القطاعات ونهج «صحة واحدة» على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصاً آلية «لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع»، من شأنها أن «تتيح تشاركاً سريعاً جدّاً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدّي إلى تفشّي جائحة»، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو/أيار 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الاثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتاً مؤيداً. ولم تصوّت أيّ دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النصّ شاقة وعلى وشك الانهيار أحياناً، لا سيّما في ظلّ الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
هل تعاني من حصى الكلى؟ إليك أفضل الوصفات المنزلية لتفتيت الحصى بدون تدخل طبي
إذا كنت قد مررت بتجربة حصى الكلى من قبل، قد لا تتمنى أن يمر بها حتى أسوأ أعدائك، وستكون مستعداً لفعل أي شيء لتجنب حدوثها مجدداً. قال براين آيسنر، المدير المشارك لبرنامج حصى الكلى في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد: «حصى الكلى أكثر شيوعاً لدى الرجال منها لدى النساء، وفي نحو نصف الأشخاص الذين أُصيبوا بها، تعود الحصى مرة أخرى خلال 10 إلى 15 عاماً إذا لم يتم اتخاذ تدابير وقائية». وذلك يعني أنه من دون تغييرات في نمط الحياة أو تدخل طبي، فإن خطر تكرار الإصابة كبير. ولكن من الجيد، أن اتباع خطوات وقائية، مثل الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب الماء، وتعديل النظام الغذائي، واتباع بعض الحالات الصحية يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة مجدداً. من أين تأتي حصى الكلى؟ تتكوّن حصى الكلى عندما تتراكم بعض الأملاح مثل الكالسيوم، والأوكسالات، وحمض اليوريك وتصبح مركّزة بما يكفي لتشكيل بلورات داخل الكلى. ومع مرور الوقت، تكبر هذه البلورات لتكوّن الحصوات، بحسب ما نشره موقع Harvard Health. تتكون نحو 80% إلى 85% من حصى الكلى من الكالسيوم، بينما تتكوّن النسبة المتبقية عادة من حمض اليوريك. عندما تتحرك الحصوة، يمكن أن تسبّب: •ألماً شديداً على شكل نوبات، يُعرف بألم الخاصرة (الجانب بين البطن والظهر) •دماً في البول •الغثيان والتقيؤ •كثرة التبول •ألماً في منطقة الفخذ تعتمد الأعراض على حجم الحصوة ومكانها، ويمكن أن تختلف من شخص لآخر. الماء: مفتاح الوقاية والعلاج وجد تحليل أجرته المؤسسة الوطنية للكلى أن الأشخاص الذين ينتجون ما بين 2 إلى 2.5 لتر من البول يومياً تقل احتمالية إصابتهم بحصوات الكلى بنسبة 50% مقارنة بأولئك الذين ينتجون كمية أقل. ولإنتاج هذه الكمية من البول، يحتاج الجسم إلى شرب نحو: 8 إلى 10 أكواب مياه يومياً، أي ما يعادل تقريباً لترين من الماء يومياً. يعدّ شرب كمية كافية من الماء يومياً واحداً من أهم الإجراءات الوقائية لتقليل خطر تكوّن حصى الكلى. الليمون والريحان مزيج الليمون والريحان من أفضل العلاجات الطبيعية التي تساعد في تفتيت حصى الكلى وتعزيز صحة الجهاز البولي، بفضل خصائصهما الفعالة المضادة للأكسدة والملينة للكلى. السيترات، وهو ملح موجود في حمض الستريك، يرتبط بالكالسيوم ويساعد على منع تكوّن الحصوات. أظهرت الدراسات أن شرب نصف كوب من عصير الليمون المخفف بالماء يومياً مع إضافة ماء الريحان المغلي عليه، يمكن أن يزيد من مستوى السيترات في البول، مما يقلل من خطر تكوّن حصى الكلى. يحتوي الريحان على الأسيجينول ومضادات أكسدة قوية، تحمي الكلى من الالتهاب والتلف التأكسدي. كما يدعم من وظائف الكبد والكلى معاً، مما يُعزز عملية إزالة السموم من الجسم. خل التفاح: قوة السيتريك في إذابة الحصى يُعرف خل التفاح بخصائصه الصحية المتعددة، ومن بين فوائده قدرته على المساهمة في تفتيت حصى الكلى والوقاية منها. والسر في ذلك يكمن في احتوائه على حمض الستريك (Citric Acid)، وهو مركب طبيعي يساعد على: إذابة الحصوات الصغيرة أو منعها من التكوّن مجدداً. خفض مستويات الكالسيوم والأوكسالات في البول، وهما من المكونات الرئيسية لمعظم حصى الكلى. تعزيز إنتاج البول، مما يساعد في طرد الحصوات بشكل طبيعي. الرمان هو من الفواكه الغنية بالفوائد الصحية، وله تأثير ملحوظ في دعم وظائف الكلى والوقاية من تكوّن الحصوات. وبفضل تركيبته الغنية بمضادات الأكسدة والمواد الطبيعية النشطة، يلعب الرمان دوراً مهماً في: تعزيز وظائف الكلى: يساعد الرمان على تحسين تدفق الدم إلى الكليتين، مما يعزز أداءها في تنقية الجسم من الفضلات. طرد السموم: يحتوي على مركبات تساعد الجسم على التخلص من السموم المتراكمة عن طريق البول. الوقاية من حصى الكلى: أظهرت دراسات أن عصير الرمان قد يُسهم في تقليل تركيز الأوكسالات والكالسيوم في البول، وهما من العوامل المسببة للحصى. مضاد للالتهاب: يخفف من الالتهابات المزمنة التي قد تؤثر على أنسجة الكلى. خفض ضغط الدم: ضغط الدم المرتفع من العوامل التي تؤثر سلباً على الكلى، والرمان يساعد على تنظيمه طبيعياً. مرق الفاصوليا يخفف تكوّن الحصى ويدعم صحة الكلى يُعدّ مرق الفاصوليا (خصوصاً الفاصوليا البيضاء) من العلاجات الطبيعية التقليدية التي يُعتقد أنها تساعد في تعزيز صحة الكلى والحد من تكوّن الحصى، خاصةً حصى الكالسيوم. فوائد مرق الفاصوليا للكلى: مدر طبيعي للبول: يساعد المرق على زيادة إدرار البول، مما يُسهل طرد الأملاح والمواد المسببة لتكوّن الحصى قبل أن تتجمع في الكلى. تحسين وظائف الكلى: المرق غني بالمعادن والألياف القابلة للذوبان التي تدعم تنقية الدم وتحسين أداء الكلى. تقليل تركيز الأوكسالات: عند تناوله بانتظام، قد يُسهم في خفض تركيز الأوكسالات في البول، وهي مادة مسؤولة عن تشكيل 80% من حصوات الكلى. تهدئة القناة البولية: بفضل تركيبته الخفيفة، يساعد على تخفيف الالتهابات الخفيفة في المسالك البولية، مما يريح الجسم خلال مرور الحصى الصغيرة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مجموعة موانئ أبوظبي وبرجيل القابضة تطلقان مشروع «دوكتور»
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، ومجموعة برجيل القابضة، عن إطلاق مشروعهما المشترك للخدمات اللوجستية للرعاية الصحية «دوكتور»، وذلك على هامش منتدى «اصنع في الإمارات» وقد تم الكشف رسمياً عن المشروع في جناح برجيل القابضة، بحضور معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، والدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة. وسيمثل مشروع «دوكتور» منصة واعدة لرفد قطاع الخدمات اللوجستية للرعاية الصحية، حيث يهدف إلى إعادة تصور طريقة تقديم الخدمات الطبية وتحقيق الاستفادة المُثلى من البنية التحتية الطبية لصالح المجتمعات في جميع أنحاء قارة أفريقيا. ويعد «دوكتور» منصة شاملة لسلسلة التوريد، تجمع بين الخدمات اللوجستية والبنية التحتية المتطورة، والتدريب السريري والاستجابة للطوارئ في منظومة واحدة فريدة من نوعها. سجل حافل سيتم تنفيذ أعمال مشروع «دوكتور» ضمن عمليات «أوبيرونيكس»، التابعة لمجموعة «برجيل القابضة» وذراعها لإدارة خدمات الرعاية الصحية، والتي تتمتع بسجل حافل في إدارة مشاريع الرعاية الصحية واسعة النطاق في جميع أنحاء أفريقيا. وسيحظى المشروع المشترك بدعم البنية التحتية اللوجستية الشاملة لمجموعة موانئ أبوظبي، وحضورها الواسع في الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء القارة. منصة واعدة وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي: «نتطلع إلى أن يقوم مشروع «دوكتور» بإحداث أثر حقيقي وتقديم الرعاية والخدمات الطبية اللازمة لمن يحتاجونها. وسنعمل على الجمع بين إمكاناتنا اللوجستية الشاملة مع الخبرة الطبية الواسعة لمجموعة برجيل، لنؤسس منصةً واعدة ستحدث نقلة نوعية في طريقة تقديم خدمات الرعاية الصحية في قارة إفريقيا. كما يُمثل هذا المشروع حلاً عملياً وقابلاً للتطوير يُلبي الاحتياجات المتزايدة للرعاية الصحية، ويُجسد التزامنا المُشترك بتوفير أنظمة رعاية طبية مرنة، تخدم كافة المجتمعات في قارة أفريقيا، انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، الرامية إلى تفعيل العمل الإنساني على كافة الصُّعد». الجاهزية الدائمة وقال دكتور شمشير فاياليل: «يمثل مشروع «دوكتور» نموذجاً رائداً سيكون له أثر كبير على الساحة، حيث سيكون منصة متكاملة تجمع بين الأنظمة الطبية المتقدمة والإمكانات اللوجستية الشاملة والنطاق التشغيلي الواسع. ونسعى من خلال هذا المشروع الواعد إلى توفير خدمات رعاية صحية تتميز بالاستقرار والجاهزية الدائمة والشراكة الراسخة بين جميع الأطراف، لنخدم معاً تلك المناطق التي هي في أمس الحاجة إليها». وبالإضافة إلى دوره الرئيسي في توفير الخدمات اللوجستية للرعاية الصحية، سيسعى المشروع أيضاً إلى إنشاء وحدات طبية في مناطق عمليات مجموعة موانئ أبوظبي في أفريقيا، يوفر من خلالها مجموعة من خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك الخدمات اللوجستية الطبية والسياحة العلاجية. كما سيستكشف المشروع الفرص الناشئة في الأسواق الأفريقية بهدف المساهمة في تحقيق نمو مستدام طويل الأمد لمنظومة الرعاية الصحية في المنطقة.