logo
من نباهات تشاهرا إلى دينيز بايسال.. قصص نجمات تركيات فضلن عدم الإنجاب فما السبب؟

من نباهات تشاهرا إلى دينيز بايسال.. قصص نجمات تركيات فضلن عدم الإنجاب فما السبب؟

مجلة هيمنذ 12 ساعات

في مجتمع تُعدُّ فيه الأمومة جزءًا أساسيًا من هوية المرأة، تبرز أصواتٌ جريئة لنجمات تركيات تحدينَ التوقعات الاجتماعية واخترنَ مسارًا مختلفًا: رفض الإنجاب. سواءً كان السبب طموحًا فنيًا، تجاربَ شخصيةً مؤثرة، أو فلسفةً خاصةً تجاه الحياة، فإن قرارهنَّ هذا يفتح نقاشًا حول حرية الاختيار والتحديات التي تواجهها المرأة في الموازنة بين أحلامها والضغوط التقليدية.
من أيدا بيكان التي ضحَّت بالأمومة من أجل الفن، إلى نبهات تشيهري التي تأثرت بطفولة صعبة، وصولًا إلى جولتشين سانتيرجي أوغلو التي ترفض حتى لقب "أم".. تروي هؤلاء الفنانات قصصًا متنوعة تثبت أن السعادة لا تأتي بنموذج واحد. في هذا المقال، نكشف الأسباب الكامنة وراء قراراتهنَّ، وردود الفعل الاجتماعية عليها، وكيف أصبحنَ نماذجَ لإعادة تعريف النجاح والتحقيق الذاتي خارج إطار الأدوار التقليدية.
أجدا بيكان: التضحية بالأمومة من أجل الفن
تُعتبر "السوبرانو الذهبية" أجدا بيكان واحدة من أكثر الأصوات شهرة في تركيا، ولكن شهرتها جاءت مقابل تضحية كبيرة. اعترفت بيكان بأن قرارها بعدم الإنجاب كان مرتبطاً بحياتها المهنية: "أحب الأطفال كثيراً، لكنني لم أجرؤ على الإنجاب من أجل البقاء في عالم الموسيقى. مع ذلك، ظل الشعور بالنقص من عدم كوني أماً يرافقني دائماً".
هذا الاعتراف الصادق يكشف عن المعضلة التي تواجهها العديد من الفنانات: الاختيار بين التطور المهني وتحقيق الذات الفني، وبين حياة الأمومة التي تتطلب وقتاً وطاقة قد لا تتوافق مع متطلبات الحياة الفنية.
أجدا بيكان: التضحية بالأمومة من أجل الفن
أمل ساين: أربع زيجات دون أطفال
على الرغم من زواجها أربع مرات، اختارت الفنانة المخضرمة أمل ساين (79 عاماً) ألا تصبح أماً، حيث فضلت التركيز على مسيرتها الفنية. تقول ساين: "بين ضيق الوقت والأهداف المهنية، أصبح الإنجاب في المرتبة الثانية".
أمل ساين: أربع زيجات دون أطفال
نباهات تشاهرا: جرح الطفولة الممتد
تكشف الممثلة نباهات تشاهرا الشهيرة باسم "فيروز خانوم" عن سبب عميق وراء قرارها بعدم الإنجاب، مرتبط بصدمة طفولتها: "لست أماً، ليس لدي أطفال. أحب أبناء إخوتي كثيراً. كان قراراً مبدئياً بعدم الإنجاب. السبب لم يكن مهنياً. عندما كنت صغيرة، فقدت والدي. انتقلنا من سامسون إلى إسطنبول عندما كنت في الخامسة. تزوجت أمي لاحقاً من قاضٍ. لم أحب زوج أمي كثيراً. أعتقد أن هذه الفكرة بقيت معي منذ ذلك الوقت. أنا شخص يؤمن بأن على الطفل أن يكبر بسعادة مع والديه"، وذلك بحسب ما نشر موقع "gecce" التركي. هذه الشهادة تظهر كيف يمكن لصدمات الطفولة أن تشكل خيارات الحياة الكبرى، وتؤثر على القرارات المصيرية مثل الإنجاب.
نباهات تشاهرا: جرح الطفولة الذي امتد إلى مرحلة البلوغ
دينيز ساكي: الرضا عن الاختيار
المغنية دينيز ساكي عبرت عن رضاها التام عن قرارها بعدم الإنجاب: "أنا سعيدة لأنني لم أنجب. بالمناسبة، لدي ابن أخت رائع، إرفان مرت، وأنا أعيش مشاعر الأمومة معه".
جاندان إرتشين: توجيه الطاقة إلى مجالات أخرى
أوضحت المغنية جاندان إرتشين فلسفتها بقولها: "أرى أصدقائي، الآباء والأمهات يبذلون جهداً ووقتاً لا يصدقان لأطفالهم. أنا أوجه هذا الجهد وهذا الوقت إلى مجالات أخرى". هذا البيان يعكس وعياً واضحاً بالتكاليف العاطفية والزمنية لتربية الأطفال، واختياراً واعياً لتوجيه هذه الموارد إلى مجالات أخرى.
جاندان إرتشين: توجيه الطاقة إلى مجالات أخرى
جولتشين سانتيرجي أوغلو: رفض "لقب" الأمومة
قدمت الممثلة التركية جولتشين سانتيرجي أوغلو رؤية مختلفة: "لم نشعر بالحاجة إلى الإنجاب أنا وزوجي ولن نشعر في المستقبل. أعتقد أن إحضار طفل إلى العالم مسؤولية كبيرة. أفضل السفر بهذا المبلغ. أريد أن أبقى حبيبة ولا أرغب في تحمل لقب "أم". لكن احترامي لا حدود له لكل من تختار أن تصبح أماً".
هذا الموقف يبرز فكرة أن الأمومة ليست الخيار الوحيد لتحقيق الذات الأنثوية، وأن هناك أشكالاً أخرى من العلاقات والإنجازات يمكن أن تكون مرضية بنفس القدر.
جولتشين سانتيرجي أوغلو: رفض "لقب" الأمومة
دنيز بايسال: الضغوط الاجتماعية وتوقعات "المسار الطبيعي"
يواجه النجوم انتقادات مستمرة من المجتمع الذي لا يزال يعتبر الإنجاب جزءاً أساسياً من الحياة. الممثلة دينيز بايسال تتعرض لضغوط من عائلتها: "قالت لي أمي: 'ستكونين وحيدة في المستقبل'، ولكن إذا كان الهدف من الإنجاب هو ألا نكون وحيدين في المستقبل، فهذه مشكلة في رأيي. إنجاب طفل ليعتني بي في المستقبل؟ هذا غير مقبول".
دنيز بايسال: الضغوط الاجتماعية وتوقعات "المسار الطبيعي"
نهير إردوغان: الأمومة غير البيولوجية
كما تقول الممثلة نهير إردوغان: "الأطفال مهمون جداً بالنسبة لي. إنهم شغف. لكن الأمومة لا تعني بالضرورة إنجاب طفل بيولوجي. كل الأطفال أطفالنا. هناك أمثلة جميلة على الأمومة دون الولادة. وهذا يمكن أن ينطبق علي أيضاً".
وفي النهاية، فإن قرارات هؤلاء النجوم بعدم الإنجاب تذكرنا بأن الحياة لا تأتي بنموذج واحد يناسب الجميع. في عالم يزداد تعقيداً وتنوعاً، يصبح من الضروري احترام الخيارات الشخصية التي لا تضر بالآخرين.
نهير إردوغان: الأمومة غير البيولوجية
هذه القصص تقدم نموذجاً للشجاعة في مواجهة التوقعات الاجتماعية، والوضوح في تعريف السعادة والتحقق الذاتي. سواء كان السبب مهنياً أو شخصياً أو فلسفياً، فإن هذه الخيارات تثري النقاش حول معنى الأسرة ودور الفرد في المجتمع.
كما تظهر هذه الحالات، لا يوجد جواب واحد عن سؤال "لماذا ننجب؟"، كما لا يوجد مسار وحيد لحياة مُرضية. وفي النهاية، قد يكون الدرس الأهم هو أن الاحترام المتبادل لاختلاف الخيارات هو أساس أي مجتمع صحي.
جميع الصور من حسابات النجوم الأتراك على انستجرام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجوى فؤاد لـ«الشرق الأوسط»:لا أبحث عن العمل فقط بل دور يليق باسمي وعمري
نجوى فؤاد لـ«الشرق الأوسط»:لا أبحث عن العمل فقط بل دور يليق باسمي وعمري

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

نجوى فؤاد لـ«الشرق الأوسط»:لا أبحث عن العمل فقط بل دور يليق باسمي وعمري

حظيت الفنانة المصرية نجوى فؤاد بتعاطف كبير من متابعيها، بعد تعرضها لأزمة صحية تفاقمت خلال الأيام الماضية، وتصدّر اسم الفنانة التي ولدت في ثلاثينات القرن الماضي، مؤشرات البحث على موقع «غوغل»، بمصر، الثلاثاء. وجدّدت الفنانة المصرية فتح ملف «تعطل الفنانين» بمصر، بعد الإعلان عن رغبتها في المشاركة في أعمال فنية، لمواجهة متطلبات الحياة، لافتة إلى أن العمل بالفن يعني لها الكثير، ويجعلها تتغلب على معاناتها مع الوحدة والمرض. وكشفت عن تعرضها لكسر في الكتف والذراع اليسرى، الأمر الذي تطلب تدخلاً طبياً عاجلاً، بجانب إصابتها قبل سنوات بانزلاق غضروفي، وفق حديثها لوسائل إعلامية محلية. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أوضحت نجوى فؤاد أن مطالبتها بالمشاركة الفنية لا يعني تقديمها أعمالاً دون المستوى، مضيفة: «لا أبحث عن العمل فقط، ولكن لا بد من دور يليق باسمي وعمري، ويتم توظيفي بشكل مناسب بالعمل الفني». الفنانة المصرية نجوى فؤاد (حسابها بموقع «فيسبوك») وأكدت أنها عاشقة للفن وتعدّه كل حياتها، ولا تجيد فعل شيء غيره، حسب تعبيرها، لافتة إلى أنها لم تندم على أي شيء تركته من أجل الفن، حتى إنها كانت تطمح في وقت سابق لإنشاء معهد تدريب للرقص الشرقي بإشراف رقابي صارم، وبالفعل تقدمت بمشروعها ولم يصلها رد، وفق قولها. وتُضيف الفنانة المصرية: «قضيت عمري كله بالفن؛ حيث بدأت العمل مبكراً، وأنتجت ومثّلت، وقدمت استعراضات ما زالت باقية حتى الآن، وعملت مع عمالقة الفن مثل محمود مرسي، ورشدي أباظة، وحسن الإمام، وفريد شوقي، وغيرهم الكثير»، وأشارت إلى أن «كبار الفنانين بالخارج يحصلون على دعم مادي لتأمين حياتهم، وإعانتهم على العلاج والمعيشة، ويهتمون بهم كثيراً». وشاركت نجوى فؤاد في أعمال عدة خلال مسيرتها الفنية التي بدأتها في خمسينات القرن الماضي، كان آخرها مسلسل «تلت التلاتة»، وفيلم «قهوة بورصة مصر». وخلال سبتمبر (أيلول)، من العام الماضي، وقعت «الشركة المتحدة» بمصر بروتوكول تعاون مع «الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي»، ونقابة المهن التمثيلية لإنتاج مجموعة من الأعمال التاريخية والدينية للاستفادة من الفنانين الذين لم يحظوا بفرص المشاركة في أعمال خلال السنوات الماضية، وإشراكهم في أعمال درامية تلفزيونية وإذاعية. الموسيقار محمد عبد الوهاب ونجوى فؤاد (حسابها بموقع «فيسبوك») وتضمن البروتوكول قيام «الشركة المتحدة» بإنتاج عدد من الأعمال التاريخية والدينية عن «أشهر المفسرين بالتاريخ الإسلامي»، وعن «دور المرأة المميز في الإسلام»، وعن «الإسهام العلمي في الحضارة الإسلامية»، والسير الذاتية للرواد الذين أسهموا في «البناء الحضاري بالإسلام»، كما تضمن البروتوكول العمل على إنتاج عدد من المسلسلات الإذاعية الدرامية. من جانبه، قال الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، إن بروتوكول التعاون ما زال قائماً، ويتم العمل به، والاستعانة بعدد من النجوم الكبار في أعمال فنية، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «كبار الفنانين فوق رأسي، وأحاول جاهداً رعايتهم والعناية بهم». وقبل نجوى فؤاد اشتكى عدد كبير من الفنانين من عدم إتاحة فرص العمل لهم، وعبّر البعض منهم عن معاناتهم واستيائهم لعدم مشاركتهم في أعمال فنية خلال السنوات الماضية، وذلك عبر حساباتهم بـ«السوشيال ميديا»، وخلال حلولهم ضيوفاً بالبرامج التلفزيونية، من بينهم أحمد عزمي، وفادي خفاجة، وميرهان حسين، وراندا البحيري، وكريم الحسيني، وشريف إدريس، ووفاء مكي، ومها أحمد، ومروة عبد المنعم، وغيرهم.

«الفنانين السوريين» تشترط الترخيص أو العقد لمزاولة المهنة
«الفنانين السوريين» تشترط الترخيص أو العقد لمزاولة المهنة

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

«الفنانين السوريين» تشترط الترخيص أو العقد لمزاولة المهنة

تابعوا عكاظ على أصدر نقيب الفنانين السوريين الفنان مازن الناطور، تعميمًا رسميًا بمنع أي فنان من مزاولة المهنة دون الحصول على ترخيص مسبق أو عقد مصدّق من النقابة، ويأتي ذلك ضمن خطة إصلاحية شاملة تهدف إلى إعادة هيبة النقابة وتنظيم العمل الفني في البلاد. وجاء في التعميم، الذي نُشر على الصفحة الرسمية لنقابة الفنانين على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن وزارة الداخلية السورية أبدت استعدادها الكامل للتعاون مع النقابة في ضبط المخالفات، حيث ستتم متابعة أي حالة مزاولة غير قانونية بناءً على كتاب رسمي من النقيب، أو من يفوضه مجلس النقابة أو الفروع التابعة لها. ويأتي هذا القرار استكمالًا لتوجهات النقيب مازن الناطور الإصلاحية، إذ عبّر في وقت سابق عن نيته تنفيذ تغييرات إيجابية في عمل النقابة، مؤكدًا عبر منشور على حساباته الرسمية «أعدكم أن تكون نقابة الفنانين في سورية مصدر فخر لكل فنان يعتز بوطنه، ويؤمن بأن سورية ستعود إلى الصدارة كقلبٍ نابض للعالم». أخبار ذات صلة نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور.

شريف حافظ من ضابط شرطة لممثل موهوب.. فنانون تركوا مهنتهم من أجل التمثيل
شريف حافظ من ضابط شرطة لممثل موهوب.. فنانون تركوا مهنتهم من أجل التمثيل

مجلة سيدتي

timeمنذ 9 ساعات

  • مجلة سيدتي

شريف حافظ من ضابط شرطة لممثل موهوب.. فنانون تركوا مهنتهم من أجل التمثيل

لدى الكثير منا الأحلام والمواهب، التي نسعى لتحقيقها مهما واجهنا من صعوبات، وفي عالم النجومية والشهرة؛ تستحق التجارب دائماً المغامرة والتنازل والسعي؛ من أجل الوصول إلى الحلم. وهذا ما قام به بعض الفنانين الذين تمسكوا بحلمهم، وضحّوا بالعمل في مجالاتهم أو دراستهم؛ من أجل الدخول في مجال التمثيل وتحقيق الشهرة والنجومية، ومنهم: يحيى الفخراني، ليلى عز العرب، أكرم حسني، وكثيرون غيرهم، كان آخرهم الفنان الشاب شريف حافظ ، الذي أبدع في موسم دراما رمضان 2025؛ من خلال مسلسل "أثينا" مع النجمة ريهام حجاج، والذي كشف خلال لقائه مع الإعلامية والنجمة إسعاد يونس، في برنامجها "صاحبة السعادة"، أنه كان ضابط شرطة قبل اتجاهه إلى التمثيل. شريف حافظ من ضابط شرطة لفنان صاعد حلَّ الفنان الشاب شريف حافظ ضيفاً لبرنامج "صاحبة السعادة"، مع الإعلامية والنجمة إسعاد يونس ، وخلال الحلقة كشف الجانب الآخر من حياته وطبيعة عمله قبل التمثيل، وهواياته واهتماماته، حيث قال: "أنا إنسان عادي عاشق للفن منذ طفولتي، ومُتيم بالمزيكا التي تصنعها سحر الكلمات الخاصة بالفن وصنّاعه". وأكمل شريف حافظ: "أنا كنت ضابط شرطة أصلاً، وقد سبق لي أن قدمت في معهد السينما وتم رفضي، ووالدي ساعدني كثيراً وشجعني، وهو أيضاً كان مهندساً، ولكن شارك في بعض الأعمال، منها فيلم "النمس" مع النجم الراحل محمود عبد العزيز، وقدم دور زعيم العصابة الذي كان يطارده عبد العزيز طوال الفيلم". شريف حافظ نجم متعدد المواهب كما كشف خلال الحلقة أنه يمتلك العديد من المواهب ويحترف الكتابة، ولديه 4 روايات في معرض الكتاب، قائلاً: "أنا برسم قصص منذ طفولتي، بدأت الكتابة فعلياً عام 2015، كانت لديّ فكرة رواية عن سفاح يحكم على البشر من ملامح وجوههم إذا كانوا قتلة أو سارقين، وبناءً عليه كان ينفذ فيهم العدالة من وجهة نظره". وأكمل حافظ: "وقتها أخبرت ياسمين عمرو عرفة بالفكرة، وكانت وقتها مساعدة مخرج، نصحتني بأن أكتبها كسيناريو فيلم، وأنا لم يكن لديّ أي اتصال بأحد بالوسط الفني، فوقتها عدلت القصة إلى رواية، وتم طرحها في معرض الكتاب عام 2016، وبعدها كتبت 4 روايات أخرى". View this post on Instagram A post shared by Dmc Entertainment (@dmcentertainment) يحيى الفخراني.. ممثل مبدع كما كان دكتوراً كفؤاً النجم المبدع يحيى الفخراني ، الذي تخرج في كلية الطب جامعة عين شمس عام 1971، ولكنه مارس مهنته فعلياً في صندوق الخدمات الطبية بالتلفزيون المصري، كان يتجه للتخصص في الأمراض النفسية والعصبية، وشارك في فرق مسرحية جامعية، وأكمل تعليمه الجامعي، وبعدها تفرغ بعد ذلك للتمثيل، مقدماً باقة رائعة من أجمل الأعمال الدرامية والسينمائية. وفي لقاءٍ نادر ليحيى الفخراني، سُئل عن مهنة الطب، وهل إذا كان نادماً عليها، خاصةً أنه كان دكتوراً كفؤاً بشهادة جميع أساتذته، ليرد الفخراني:"لم أشعر بالندم، لأنني كنت أحب الطب كثيراً، ولكنه لم يكن كل حياتي مثل الفن"، مؤكداً أنه ترك مهنة الطب واتجه إلى التمثيل، على الرغم من ضعف العائد المادي من الفن، والذي كان وقتها أقل من نصف دخله الوظيفي. اطلعوا على: يحيى الفخراني رمزاً للثقافة العربية لعام 2025 ليلى عز العرب.. من البنوك إلى التمثيل النجمة ليلى عز العرب ، التي ضحّت بعملها في مجال البنوك، بعد أن نجحت في تقلد مناصب إدارية عليا، كان آخرها "مدير عام ورئيس قطاعين"، لتقرر وهي في سن الثانية والخمسين من عمرها ترك العمل في مجال البنوك للالتحاق بدورات في التمثيل؛ من أجل دخول المجال. وبعدها حصلت عز العرب على عدد من الأدوار الصغيرة، ولكن كان دورها في فيلم "1000 مبروك" مع أحمد حلمي عام 2009 هو نقطة التحول، وكانت وقتها تبلغ 61 عاماً، وبعدها توالت الأدوار على ليلى عز العرب، وأصبحت من الممثلات المطلوبات في الكثير من الأعمال، وأدت إلى الآن نحو 100 عمل فني. أكرم حسني.. قضى ثلث عمره ضابط عمليات خاصة كان من المفاجآت هو النجم أكرم حسني ، الذي تخرج في أكاديمية الشرطة عام 1996، وعمل كضابط عمليات خاصة في سلاح الأمن المركزي لمدة 10 أعوام، حيث قال إنه قضى ثلث عمره داخل وزارة الداخلية، وقرر أكرم في عام 2006 أن يقدم استقالته، ليتفرغ للعمل الفني والإبداعي في مجال الإعلام، وبدأ عمله كمذيع راديو، ثم توالت نجاحاته في السينما والدراما. سماء إبراهيم.. مصممة ديكور وعاشقة للفن بدأت الفنانة المصرية سماء إبراهيم حياتها كمصممة ديكور في دار الأوبرا المصرية، ثم درست التمثيل والإخراج، ثم النقد الفني بأكاديمية الفنون، وهي ممثلة مسرحية في الأساس، لكنها استطاعت أن تحقق النجومية في السنوات الأخيرة، من خلال دورها الكوميدي "الكبيرة فحت" في مسلسل "الكبير أوي 6"، وتشارك في الجزء السابع من السلسلة الكوميدية المستمرة، كما تألقت في دور "زينب" في مسلسل "موضوع عائلي"، وأخيراً فيلم "مقسوم" الذي شاركت في بطولته مع ليلى علوي وشيرين رضا. View this post on Instagram A post shared by Blueprint Productions (@ أحمد فهمي وكريم فهمي.. يتركان مجالاتهما ويسحرهما الفن مع تفوقهما الدراسي، قرر الشقيقان كريم و أحمد فهمي ترك مجالاتهما ومجالات دراستهما، للتفرغ للتمثيل والتأليف، حيث تخرج أحمد فهمي في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وقبلها كان في كلية الهندسة، واتجه إلى التأليف ثم التمثيل. أما شقيقه كريم فهمي فتخرج في كلية طب الأسنان، ولكن شغفه بعالم الفن جعله يمارس المهنتين معاً، فهو لا يزال يمارس مهنة الطب في عيادته الخاصة، مع استمراره في الكتابة والتمثيل. وقد قال كريم فهمي، خلال حوار خاص مع الفنانة إسعاد يونس، في برنامج "صاحبة السعادة" المذاع عبر فضائية "cbc"، إن مهنة طب الأسنان من أسهل المهن في العالم، وهو يحبها جداً. بيومي فؤاد.. من موظف حكومي إلى كوميديان رائع أما الفنان بيومي فؤاد ، والذي عمل موظفاً حكومياً بوزارة الثقافة، فهو لا يزال حتى الآن موظفاً، ولكنه حاصل على إجازة بدون مرتب، ولم يترك العمل الحكومي. وقال بيومي، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" المذاع عبر فضائية "النهار"، إنه موظف حكومي، حيث يعمل رئيس قسم ترميم اللوحات الورقية ومدير مكتب حماية الملكية الفكرية بقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة. وغيرهم الكثير من النجوم الذين ضحّوا بمجالاتهم سعياً إلى شغفهم؛ وهو العمل في مجال الفن، نذكر منهم أيضاً النجمة اللبنانية نجوى كرم التي كانت تعمل مدرسة جغرافيا، ويوسف الشريف الذي تخرج في كلية الهندسة جامعة عين شمس، قسم ميكانيكا دفعة 2002، والفنان سيد رجب خريج كلية الهندسة جامعة حلوان، وعمل لمدة 20 عاماً مهندساً بشركة النصر للسيارات، ثم انضم إلى عالم الفن مؤخراً، ليقدم لنا أجمل الأدوار والشخصيات. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store