
"غيبلي" انتشار واسع وسقوط سريع في مصيدة الملكية الفكرية
بين ليلة وضحاها، سيطرت الصور بأسلوب "غيبلي" على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وتحوّل العالم الرقمي إلى وسيلة إبداعية مستوحاة من النمط الياباني الفريد. إذا بالصور المنشورة تتحوّل في معظمها إلى صور كرتونية من الخيال بفضل الأداة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وقد نقلت المستخدمين إلى عالم أفلام "الأنمي" اليابانية ذات الطابع الحالم والرسومات الساحرة.
بدا وكأنها عاصفة رقمية اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي خلال ساعات، لتثير المشاعر والحنين إلى الطفولة لدى المستخدمين، فتسابقوا لمشاركة صورهم بعد تحويلها إلى رسومات وصور كرتونية. كثيرون اندفعوا لخوض التجربة لتحويل صورهم بأحدث مولد صور لشركة "أوبن أي آي" المالكة لتطبيق "تشات جي بي تي". إنما في الوقت ذاته، أثارت جدلاً واسعاً حول انتهاكات الخصوصية والملكية الفكرية والمجال الإبداعي عبر الذكاء الاصطناعي.
انتهاك لأسلوب فني له ميزاته
حوّل الترند الأكثر انتشاراً حالياً على مواقع التواصل الاجتماعي الصور الشخصية أياً كان نوعها، إلى نمط الرسوم المتحركة بأسلوب أستوديو الياباني الشهير "أستوديو غيبلي" الذي يقف وراء هذا الفن، وكان وراء إنتاج العديد من أفلام الكرتون. وقد طُرح الترند الجديد كوسيلة لاستخدام الصور الشخصية للمستخدمين، في ما قد يشكل انتهاكاً جديداً للخصوصية يضاف إلى مجموعة الانتهاكات المرتبطة بالعالم الرقمي والذكاء الاصطناعي. ومن تعرّف إلى أحدث مولّد صور في منصة "تشات جي بي تي" يعتقد أن الترند ليس إلا نتاج التطور الحاصل في عالم الذكاء الاصطناعي. إنما في الواقع، هو يستند إلى أسلوب "غيبلي" الياباني الشهير للرسوم المتحركة، والذي له وجود بارز في صناعة الرسوم المتحركة، وقد حاز على جوائز عدة في هذا المجال، ولذلك، تحمل الأداة الجديدة اسمه. وكانت تسمية "غيبلي" قد استندت في الأصل إلى الكلمة الإيطالية والمستخدمة أيضاً في الإنجليزية Ghibli أي طائرة الاستطلاع الصحراوية الإيطالية، كما أن التسمية مشتقة من الاسم العربي باللهجة الليبية لرياح الصحراء الحارة "قبلي".
لدى استخدام الهواتف الذكية وتنزيل التطبيقات تصبح الصور والبيانات متاحة ما يهدّد الخصوصية (رويترز)
وأتى اختيار الاسم لشغف هاياو ميازاكي الذي يقف وراء هذا الفن، بالطائرات. إلا أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لم يبحثوا بعيداً لدى اعتمادهم الترند الجديد، وقلائل أدركوا أنها تستند إلى أسلوب الرسوم المتحركة اليابانية. فما جذبهم فيها هو ما أثارته من مشاعر وحنين إلى الطفولة والماضي، واستخدموا تلقائياً الأداة الجديدة لتحويل صورهم الشخصية وحيواناتهم الأليفة إلى لوحات فنية بأسلوب "غيبلي" في ما أصبح ترند خلال ساعات. حتى أن شخصيات سياسية تحوّلت بهذا الأسلوب، وصولاً إلى اعتمادها من قبل الجيش الإسرائيلي ما أثار موجة من الانتقادات من قبل من اعتبروها وسيلة لتجميل الأعمال الاسرائيلية في غزة والحدّ من بشاعتها، إذ إن أسلوب "غيبلي" يشتهر بالألوان الزاهية وبرسم العيون والوجه بطريقة تشبه أبطال القصص الخيالية.
لكن مما لا شك فيه أن الأداة أثارت جدلاً حول انتهاكها حقوق الملكية الفكرية والإبداع، واعتمادها الأسلوب الفني الياباني الشهير من دون استئذان. هذا، على رغم أنه من المفترض أن تكون حقوق الملكية الفكرية والأدبية مصانة لأي فنان أو كاتب أو شاعر. فلكل أسلوبه، ولـ "غيبلي" أسلوب معروف من خلال التفاصيل التي تظهر لديه، تماماً كما أنه لكل فنان يقف وراء فن "الكوميكس" (القصص المصوّرة)، أو غيره من الفنون أسلوبه الخاص مثل "مارفل" (سلسلة أفلام ومسلسلات تقع في عالم خيالي مشترك)، و"بيكسار" (رسوم متحركة منتجة عن طريق الحاسوب). بحسب ما قال الخبير في التحول الرقمي فريد "كلّ يخلق أسلوباً خاصاً به يميّزه من خلال الإحساس الخاص، وطريقة الرسم، وتفاصيل معينة. ويكون هذا الأسلوب من حقوقه الخاصة التي لا يمكن التعدي عليها، كما بالنسبة لأي فنان أو إعلامي أو أديب.
وأياً كانت قدرات الذكاء الاصطناعي، بدا أسلوب العقل المبدع في أستوديو "غيبلي" الياباني هاياو ميازاكي واضحاً في الميزة الجديدة في "تشات جي بي تي". بدا واضحاً أن الذكاء الاصطناعي قدّم هذا الأسلوب الخاص بسرعة خيالية من دون استئذان، حتى أصبح متاحاً للجميع، وفي متناول أي كان ليستخدمه على هواه، وهذا ما يشكّل انتهاكاً للملكية الفكرية. لكن على رغم هذا التعدي، لن يكون من الممكن لـ"غيبلي" مقاضاة شركة "أوبن أي آي" لأنه في شهر مايو (أيار) 2023، سمحت الحكومة اليابانية لـ"تشات جي بي تي" باستخدام البيانات من أجل تدريب الذكاء الاصطناعي وأدواته. وبالتالي لن يكون من الممكن بهذا الشكل محاسبة الشركة على اعتمادها هذا الأسلوب الياباني للرسوم المتحركة من دون إذن".
انتهاك للخصوصية
كما في كلّ مرة، تُطرح مسألة الخصوصية والتعدي عليها من ضمن الإشكاليات الأساسية في العالم الرقمي. في الواقع، تزايدت انتهاكات الخصوصية بعد أن أصبحت البيانات الخاصة والصور متاحة، بوجود الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأكثر بعد بوجود الذكاء الاصطناعي وأدواته. ومجدداً، تُطرح اليوم هذه الإشكالية، ويتساءل كثيرون حول ما تشكله أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تتيح تحويل الصور بأسلوب "غيبلي"، من خطر جديد. وبحسب خليل أيضاً "في كل الحالات، عند تنزيل تطبيقات منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل "واتساب" و"فيسبوك" و"إنستغرام" وغيرها، يطلب التطبيق فتح الكاميرا لحفظ الصور من موقع تخزينها في الغاليري.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
عندها، غالباً، ما تُعطى له الموافقة، بما يجعل الصور والبيانات التي تحفظ على الهاتف متاحة من دون ضوابط. وفي معظم الأحيان، تعطى الموافقة التامة من دون التنبه إلى هذه المسألة، ولا يكون الإذن جزئياً. انطلاقاً من ذلك، يمكن القول إنه بمجرد التعامل مع الهواتف الذكية والإنترنت، يصبح كل شيء متاحاً من صور وبيانات شخصية ولا ضوابط في ذلك. بالتالي، لا يزيد خطر انتهاك الخصوصية مع الاعتماد على ترند غيبلي لأن الصور الشخصية أصلاً متاحة، وكل منا يفسح المجال بنفسه لهذه التطبيقات للتصرف بالبيانات والصور الشخصية".
خطة تسويقية مصيرها النجاح
كان طرح الأداة الجديدة لتحويل الصور وسيلة مميزة لجأت إليها شركة "أوبن أي آي" اعتمدت فيها على استراتيجية تسويقية ذكية أظهرت فيها قوتها وقدرتها على منافسة المنصات الأخرى، والتغلب على تطبيقات أخرى من خلال تحفيز المتابعين على استخدامها بمعدلات كبرى. ولتحقيق ذلك استندت إلى عناصر أساسية ثلاثة لها أهمية قصوى في مجال التسويق، فتمكّنت من خلق مشاعر وأحاسيس ترتبط بالحنين إلى الماضي والطفولة، وإرضاء الحشرية لمعرفة ما قد يكون عليه الشكل بالرسوم الكرتونية وفي الخيال، وخشية إضاعة فرصة، وهي أمور في غاية الأهمية في علم التسويق. وبالتالي، استطاعت الشركة أن تحقق أرباحاً كبرى بهذه الطريقة، وأظهرت القدرات الفائقة للذكاء الاصطناعي.
فبفضل قوة التسويق التي اعتمدت عليها شركة "أوبن أي آي"، حققت الأداة الجديدة انتشاراً واسعاً في فترة قياسية، وبفضلها وحدها ارتفع المشتركين في "تشات جي بي تي" بمعدل مليون مشترك، ما يؤكد النجاح الذي حققته منصة الذكاء الاصطناعي بفضل هذه الترند.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- مجلة سيدتي
سكارليت جوهانسون من عالم التمثيل إلى الإخراج.. موهبة استثنائية
النجمة العالمية سكارليت جوهانسون ، تستعد لعرض فيلمها "Eleanor the Great"، في مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025، في دورته الـ 78، والذي لا تُشارك فيها فقط كممثلة، بل كمخرجة لأول مرة في حياتها، وأيضاً كمنتجة، ويُعرض الفيلم ضمن قسم نظرة ما. ورغم تجربة جوهانسون الأولى في الإخراج، إلا أنها تتمتع بمسيرة فنية طويلة؛ استطاعت من خلالها أن تُثبّت أقدامها في عالم السينما. سكارليت جوهانسون.. موهبة بدأت منذ الطفولة Embed from Getty Images سكارليت جوهانسون ، ولدت في نوفمبر 1984، تحديداً بمدينة نيويورك، بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة جداً، وكانت أولى خطواتها في سن السابعة بعالم الإعلانات، الذي ساعدها كثيراً فيما بعد، حتى أصبحت وجهاً مألوفاً للجمهور، وجعلها أكثر جرأة أمام الكاميرا، وكان أول ظهور سينمائي لها في سن التاسعة في فيلم "North". التحقت جوهانسون ، البالغة من العمر 41 عاماً، بمعهد لي ستراسبيرغ المسرحي، وشاركت في عدة مسرحيات بالمعهد، ثم انطلقت بعدها في عالم السينما، واشتهرت بتنوع أدوارها التمثيلية، من الدراما التاريخية إلى أفلام الأكشن والرومانسية وأفلام الأبطال الخارقين. وحققت أفلامها إيرادات تجاوزت 14.5 مليار دولار عالمياً، مما جعلها أعلى ممثلة تحقيقاً للإيرادات في شباك التذاكر، وثاني أعلى نجمة سينمائية تحقيقاً للإيرادات على الإطلاق في الكثير من الأوقات. أبرز أدوار سكارليت جوهانسون اكتسبت شهرة واسعة؛ بفضل أدوارها في أفلام Lost in Translation-2003، Girl with a Pearl Earring-2003، وA Love Song For Bobby Long 2004، وأصبحت نجمة في عالم مارفل السينمائي، حيث لعبت دور ناتاشا رومانوف في العديد من الأفلام، بما في ذلك "Iron Man 2، " The Avengers"، و" Avengers: Endgame". من أبرز أفلامها الأخرى: Her-2013، وUnder the Skin-2013، وmarriage story -2019 وJojo Rabbit-2019. أبرز إنجازاتها فازت بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) عن فيلم " Lost in Translation". حصلت على جائزة توني عن أول ظهور لها على مسرح برودواي في فيلم " A View from the Bridge". رُشِّحت لجائزتي أوسكار عن فيلمي " marriage story" و" Jojo Rabbit". رُشِّحت لخمس جوائز غولدن غلوب. ظهرت عدة مرات في قائمة فوربس للمشاهير المائة، واختارتها مجلة "تايم" ضمن أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم. قصة فيلم Eleanor the Great يدور الفيلم، الذي جاء سابقاً تحت عنوان Eleanor, Invisible، حول إليانور مورغينشتاين (سكويب)، وهي امرأة تبلغ من العمر 90 عاماً، تحاول إعادة بناء حياتها بعد وفاة أعزّ صديقاتها. ونتيجة لذلك، تعود إلى مدينة نيويورك بعد أن عاشت في فلوريدا لعقود. الأفلام المشاركة في مسابقة نظرة ما The Mysterious Gaze of the Flamingo, Diego Céspedes My Father's Shadow, Akinola Davies Jr Urchin, Harris Dickinson Eleanor the Great, Scarlett Johansson Once Upon A Time In Gaza, Tarzan Nasser and Arab Nasser Aisha Can't Fly Away, Morad Mostafa Meteors, Hubert Charuel Pillion, Harry Lighton L'INCONNU DE LA GRANDE ARCHE by Stéphane DEMOUSTIER HOMEBOUND by Neeraj GHAYWAN TÔI YAMANAMINO HIKARI by ISHIKAWA Kei (A PALE VIEW OF HILLS) THE PLAGUE by Charlie POLINGER | 1st film PROMISED SKY by Erige SEHIRI LE CITTÀ DI PIANURA by Francesco SOSSAI (THE LAST ONE FOR THE ROAD) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


Independent عربية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
ابنتا بوعلام صنصال تشعران بـ"عجز تام" أمام أزمة حبسه
أكدت ابنتا الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات في الجزائر في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية عن شعورهما بـ"عجز تام" في المساعي التي تبذل للإفراج عن والدهما. وتسلمت نوال (53 سنة) وصبيحة (50 سنة) المقيمتان في تشيكيا، أمس الخميس جائزة لحرية التعبير منحت لوالدهما في افتتاح معرض الكتاب في براغ تشيكيا. وقالت نوال بعد تسلمها الجائزة "من المؤسف أن يسجن أشخاص لأنهم عبروا عن آرائهم بحرية ووالدي هو للأسف من هؤلاء الأشخاص". وتابعت في المقابلة مع الصحافة الفرنسية "الله أعلم في أي حالة نفسية هو" لأنه "معزول وبلا نفاذ إلى المعلومات". وأشارت إلى أن "الشخص الوحيد المخول زيارته هو زوجته على الأرجح، لكننا لا نعلم شيئاً" وهي تخضع للمراقبة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتعود آخر المراسلات الإلكترونية بين نوال وصبيحة ووالدهما إلى عام 2023 ولم تردهما أي أخبار مذاك، ما خلا مقالات صحافية تحولها لهما السفارة التشيكية في الجزائر، في حين يخضع الكاتب المصاب بالسرطان "لعلاج إشعاعي راهناً". ووجهت نوال وصبيحة رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون و"كتبنا أيضاً إلى والدي لكننا لم نتلق أي رد ولم يحدث شيء"، على ما قالت نوال. وأمام متاهات النظام القضائي الجزائري، تحولت هذه المهندسة المعلوماتية إلى تطبيق "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي، وهي تنوي بناءً على توصياته التواصل مع منظمات مثل "العفو الدولية" لزيادة الضغط. وانتقلت نوال وصبيحة المولودتان في الجزائر للعيش في الجمهورية التشيكية، بلد والدتهما بعد انفصال أمهما عن الكاتب الذي تعرفت إليه خلال تبادل جامعي. وهما كانتا تخضعان للمراقبة من النظام الشيوعي، كما كانت حال كل الأشخاص الذين لديهم روابط عائلية في الخارج. وعهدتا على تمضية العطل الصيفية في الجزائر، لكن نوال لم تعد إلى البلد منذ كانت في الـ20 من العمر ولم تر والدها مذاك. وهي تعيش، كما شقيقتها، في ضاحية براغ. في أواخر مارس (آذار)، حكم على الكاتب بوعلام صنصال البالغ 80 سنة بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهم أبرزها المساس بوحدة التراب الجزائري. وأوقف صنصال في مطار الجزائر في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) بعد تصريحات أدلى بها لصحيفة فرنسية قريبة من اليمين المتطرف وتبنى فيها طرحاً مغربياً بأن قسماً من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضم للجزائر. وهو استأنف الحكم الصادر عن القضاء الجزائري في حقه. وقالت نوال "أظن أن والدي بمثابة بيدق أو عملة مقايضة. هو رهينة بطريقة ما لأنهم يحاولون على الأرجح الإفراج عن بعض الإرهابيين المسجونين في فرنسا"، في حين أشادت شقيقتها صبيحة بـ"حسه الوطني". ومنذ الصيف الماضي، تعصف أزمة دبلوماسية بالعلاقات بين فرنسا والجزائر تفاقمت في الأيام الأخيرة مع الإعلان عن طرد موظفين رسميين من كلا الجانبين. وعلق كل تعاون بين البلدين. وينتقد بوعلام صنصال النظام الجزائري الذي يتمسك بالسلطة رغماً عن الجزائريين في نظره و"يتحكم بالبلد برمته وكل الوسائل في قبضته"، وفق ما قال في تصريحات لصحيفة "لو فيغارو" عام 2019.


صحيفة مال
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة مال
'نتفليكس' تختبر روبوت محادثة لمساعدة المستخدمين في العثور على المحتوى المناسب
تختبر منصة 'نتفليكس' أداة ذكاء اصطناعي توليدي على قائمتها تتيح للمشتركين وصف المحتوى الذي يبحثون عنه باللغة اليومية. وأعلنت منصة البث التدفقي العملاقة، أنها تهدف إلى تمكين المستخدمين من العثور على العروض أو الأفلام باستخدام عبارات المحادثة. وأوضحت أن هذه الميزة الجديدة التي يتم اختبارها حاليا ستُتاح لعدد أكبر من المستخدمين اعتبارا من هذا الأسبوع، على غرار برامج الذكاء الاصطناعي المساعدة مثل 'تشات جي بي تي' و'جيميناي'. اقرأ المزيد