
جامعة أمِّ القُرى تنظِّم الملتقى العلمي الرَّابع لطلبة المنح الدِّراسيَّة
المصدر -
برعاية كريمة من معالي وزير التعليم، رئيس مجلس شؤون الجامعات أ. يوسف بن عبدالله البنيان؛ نظمت جامعة أم القرى:" الملتقى العلمي الرَّابع لطلبة المنح الدِّراسيَّة في الجامعات السُّعوديَّة"؛ والذي أقيم تحت شعار: 'إثراء تجربة الطالب الدولي في الجامعات السعودية'.
وألقى رئيس جامعة أمِّ القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب كلمة خلال الحفل؛ أعرب فيها سعادته بتنظيم الجامعة للملتقى، مؤكدًا أن ذلك يعكس التزام الجامعة بدورها الوطني في تعليم الطلبة الدوليين وتمكينهم أكاديميًا وبحثيًا وثقافيًا، وأضاف أن جامعة أمِّ القرى تؤمن بأنَّ التنوع الثقافي والمعرفي يعد ركيزة أساسية في تطوير العملية التعليمية، وتفخر بأن تكون منصة تجمع هذا التنوع ضمن إطار علمي وبحثي يسهم في بناء مستقبل واعد بالتعاون مع الجامعات السعودية. وأكد أن ما توليه قيادتنا الرشيده حفظها الله من اهتمام ورعاية لتعليم الطلبة الدوليين من خلال منح دراسية كاملة منذ ما يزيد عن أربعة عقود في جامعات المملكة أسهم في تعليم اعداد كبيرة جدا من الطلبة أتوا من أغلب دول العالم، وقدم شكره لمعالي وزير التعليم والمسؤولين في الوزارة ومجلس الجامعات على الدعم والاهتمام بالطلبة الدوليين.
وتضمّن البرنامج العلمي للملتقى أربع جلسات رئيسة؛ تناولت محاور جوهرية في تجربة الطلبة الدوليين، أبرزها: (إثراء تجربة الطالب الدولي في الجامعات السعودية)؛ والتي ناقشت نماذج وتجارب ناجحة في هذا المجال، أدار الجلسة د. خالد الثقفي، عميد عمادة القبول والتسجيل بجامعة أم القرى، وشارك فيها كلٌ من: د. حسن عواجي من الجامعة الإسلامية، ود. سليمان العنقري من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان: (تسويق المملكة كوجهة تعليمية لطلبة المنح الدوليين)؛ بإدارة د. عبدالرحمن القرني، عميد معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى، وشارك بها: د. صالح العمري من الجامعة الإسلامية، ود. بدر المعتزي من جامعة الحدود الشمالية.
وتناولت الجلسة الثالثة موضوع: (تحقيق الأمن الفكري للطلبة الدوليين)، برئاسة د. حسن كنسارة رئيس قسم إعداد معلمي اللغة العربية، بمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة أم القرى، وشارك بها نخبة من المتخصصين، وهم: أ.د. صالح الفريح المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة أم القرى، و د. إبراهيم سلطان من جامعة الملك خالد، وأ. عبدالله آل حريس من جامعة نجران؛ حيث ركزت الجلسة على بناء بيئة تعليمية آمنة وفكرية متزنة للطلبة.
كما جاءت الجلسة الرابعة بعنوان: (لقاء مفتوح حول تجربة وزارة التعليم في المنح الدراسية، ومنصة 'ادرس في السعودية')؛ ترأسها د. خالد الثقفي، وشارك بها: د. محمد السحيباني رئيس فريق المنح لغير السعوديين بوزارة التعليم؛ حيث استعرضت الجلسة أبرز جهود الوزارة في استقطاب الطلبة الدوليين، وآليات منصة: 'ادرس في السعودية'؛ التي أصبحت بوابة رئيسة للتعريف بالتعليم الجامعي في المملكة.
وفي ختام الملتقى كرّم رئيس جامعة أمِّ القرى المتحدثين والمشاركين؛ تقديرًا لإسهاماتهم في دعم طلبة المنح، وتحسين تجربة الطلبة الدوليين.
وصاحب الملتقى معرض لثقافات الطلبة الدوليين في جامعة أم القرى؛ وتضمن المعرض 12 دولة، ويأتي تنظيم الملتقى تأكيدًا على اهتمام المملكة العربية السعودية ممثلة في الجامعات السعودية بتقديم تجربة أكاديمية متميزة للطلبة الدوليين، وبناء بيئة تعليمية جاذبة؛ تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل المملكة مركزًا عالميًا للتعليم والبحث العلمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 20 دقائق
- المدينة
الربيعة: المملكة في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي وحل الأزمات الإنسانية حول العالم
نوّه معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بتقدير المجتمع الدولي للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في حل الأزمات الإنسانية، والجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة المملكة لرفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية التي أسهمت في تهيئة المُناخ لاستجابة إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون لها الأثر – بإذن الله – في تحسين إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير حياة أفضل للشعب السوري الشقيق.جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس في الندوة الحوارية: الأزمات في الشرق الأوسط: تحدي حماية الأرواح واحترام القانون الإنساني الدولي' ضمن أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي لعام 2025م، في مدينة بروكسل، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع.وعبر الدكتور عبدالله الربيعة عن تقديره للمفوضية الأوروبية لتركيزها نحو الأزمات الإنسانية حول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط إذ تستمر النزاعات وتتفاقم موجات النزوح وتنهار البنى التحتية، مبينًا أن أكثر من 65 مليون شخص في الشرق الأوسط اليوم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مفيدًا أنه وفقًا لمصادر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 'الأوتشا' فلم يموّل سوى أقل من 30% من خطط الاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن المنطقة تشهد أزمة نزوح هائلة تتجاوز 28 مليون نازح.وأضاف أن العالم العربي يشهد العديد من أشد الأزمات الإنسانية إلحاحًا على مستوى العالم، نتيجة الصراعات المستمرة وحالات عدم الاستقرار في دول مثل اليمن وسوريا والسودان ولبنان وفلسطين، وتسبب العنف والافتقار للضروريات الأساسية إلى حدوث الوفيات المبكرة لآلاف الأشخاص، وخاصة الأطفال، متطرقًا لاستجابة مركز الملك سلمان للإغاثة الذراع الإنساني للمملكة لهذه التحديات بتنفيذه أكثر من 3.400 مشروعًا إنسانيًا في 107 دول.وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الاحتياجات الإنسانية العالمية لاتزال الأكثر إلحاحًا حيث تتمحور حول الأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، ومن التحديات المباشرة في المناطق التي تشهد معدلات عالية من حركة السكان والنزوح هو كيفية إيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، فضلًا عن التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في الميدان، مثل اعتقال بعضهم وتعرضهم للتهديد الجسدي أو الإصابة أثناء أداء واجباتهم، أو تزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول تقييم الاحتياجات، إضافة إلى حرق ونهب ومصادرة شاحنات الإغاثة والمستودعات.وعرج معاليه على أهمية معالجة فجوة التمويل لتفادي الكوارث الإنسانية ومنع المزيد من الأشخاص من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، عن طريق انضمام المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وإنشاء شراكات إستراتيجية لدعم المزيد من المشاريع الإنسانية، منوهًا بتحقيق المملكة العربية السعودية نجاحًا ملحوظًا من خلال حملات منصة 'ساهم' الإلكترونية، التي تشجع الأفراد على التبرع، فضلًا عن المساهمات الكبيرة للقطاع الخاص السعودي في تلبية النداءات الإنسانية الدولية.كما دعا الدكتور عبدالله الربيعة إلى أهمية الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة والمحتاجة، انطلاقًا من الرسالة السامية للمملكة في مدّ يد العون دون تمييز، وتجسيدًا لدورها المحوري في تعزيز العمل الإنساني عالميًا، مؤكدًا ضرورة تشجيع الحوار والتعاون لتعزيز الاستقرار والسلام حول العالم.


صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
«الربيعة»: المملكة في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي والمشاركة الفعالة في حل الأزمات الإنسانية
فريق التحرير نوّه المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بتقدير المجتمع الدولي للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في حل الأزمات الإنسانية، والجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة المملكة لرفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية التي أسهمت في تهيئة المُناخ لاستجابة إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون لها الأثر - بإذن الله - في تحسين إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير حياة أفضل للشعب السوري الشقيق. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس في الندوة الحوارية «الأزمات في الشرق الأوسط.. تحدي حماية الأرواح واحترام القانون الإنساني الدولي»، ضمن أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي لعام 2025م، في مدينة بروكسل، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع. وعبر الدكتور عبدالله الربيعة عن تقديره للمفوضية الأوروبية لتركيزها نحو الأزمات الإنسانية حول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط إذ تستمر النزاعات وتتفاقم موجات النزوح وتنهار البنى التحتية، مبينًا أن أكثر من 65 مليون شخص في الشرق الأوسط اليوم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مفيدًا أنه وفقًا لمصادر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) فلم يموّل سوى أقل من 30% من خطط الاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن المنطقة تشهد أزمة نزوح هائلة تتجاوز 28 مليون نازح. وأضاف أن «العالم العربي يشهد العديد من أشد الأزمات الإنسانية إلحاحًا على مستوى العالم، نتيجة الصراعات المستمرة وحالات عدم الاستقرار في دول مثل اليمن وسوريا والسودان ولبنان وفلسطين، وتسبب العنف والافتقار للضروريات الأساسية إلى حدوث الوفيات المبكرة لآلاف الأشخاص، وخاصة الأطفال»، متطرقًا لاستجابة مركز الملك سلمان للإغاثة الذراع الإنساني للمملكة لهذه التحديات بتنفيذه أكثر من 3.400 مشروعًا إنسانيًا في 107 دول. وأشار «د. الربيعة»، إلى أن «الاحتياجات الإنسانية العالمية لاتزال الأكثر إلحاحًا حيث تتمحور حول الأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، ومن التحديات المباشرة في المناطق التي تشهد معدلات عالية من حركة السكان والنزوح هو كيفية إيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، فضلًا عن التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في الميدان، مثل اعتقال بعضهم وتعرضهم للتهديد الجسدي أو الإصابة أثناء أداء واجباتهم، أو تزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول تقييم الاحتياجات، إضافة إلى حرق ونهب ومصادرة شاحنات الإغاثة والمستودعات». وعرج على أهمية معالجة فجوة التمويل لتفادي الكوارث الإنسانية ومنع المزيد من الأشخاص من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، عن طريق انضمام المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وإنشاء شراكات إستراتيجية لدعم المزيد من المشاريع الإنسانية، منوهًا بتحقيق المملكة العربية السعودية نجاحًا ملحوظًا من خلال حملات منصة «ساهم» الإلكترونية، التي تشجع الأفراد على التبرع، فضلًا عن المساهمات الكبيرة للقطاع الخاص السعودي في تلبية النداءات الإنسانية الدولية. كما دعا الدكتور عبدالله الربيعة إلى أهمية الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة والمحتاجة، انطلاقًا من الرسالة السامية للمملكة في مدّ يد العون دون تمييز، وتجسيدًا لدورها المحوري في تعزيز العمل الإنساني عالميًا، مؤكدًا ضرورة تشجيع الحوار والتعاون لتعزيز الاستقرار والسلام حول العالم.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
الرئيس #الزبيدي يُعزي في وفاة عضو #الجمعية الوطنية الأستاذ سالم قسيبة
عدن ( حضرموت21 ) خاص بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برقية تعزية ومواساة، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ سالم عوض سعيد قسيبة، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي وافاه الأجل يوم أمس الأول. وعبّر الرئيس الزُبيدي في برقيته عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لأبناء الفقيد رامي ومازن ومحمد، وإخوانه عمر، ومحمد، وصالح، وأحمد وذويه وأفراد أسرته، وآل القشاعير، وآل لخنف وأبناء مديرية رضوم بمحافظة شبوة عمومًا، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المصاب الأليم. وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته، إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. إنَّا لله وإنّا إليه راجعون