
مانشستر يونايتد وتوتنهام يقتربان من التأهل لنهائي الدوري الأوروبي
يبدو أن نهائي "يوروبا ليغ" لكرة القدم سيكون إنكليزياً بحتاً للمرة الثالثة في التاريخ، بعدما قطع مانشستر يونايتد وتوتنهام شوطاً كبيراً نحو مواجهة اللقب بفوز الأول على مضيفه أتلتيك بلباو الإسباني 3-0 مستغلاً التفوق العددي والثاني على ضيفه بودو/غليمت النرويجي 3-1 الخميس في ذهاب نصف النهائي.
على ملعب "سان ماميس" حيث يقام النهائي في 21 أيار/مايو الحالي، استغل يونايتد النقص العددي في صفوف مضيفه بلباو منذ الدقيقة 35 لطرد داني فيفيان، وعاد من الباسك بانتصار كبير بفضل ثنائية لقائده البرتغالي برونو فرنانديش (37 من ركلة جزاء و45) وهدف للبرازيلي كاسيميرو (30).
وتقام مباراة الإياب الخميس المقبل في "أولد ترافورد" حيث سيسعى يونايتد إلى البناء على النتيجة الكبيرة التي حققها الخميس من أجل العودة مجدداً إلى "سان ماميس" وخوض نهائي المسابقة للمرة الثالثة، بعد أولى عام 2017 حين أحرز اللقب وثانية عام 2021 حين خسر أمام فياريال الإسباني.
وتشكل "يوروبا ليغ" خشبة الخلاص بالنسبة لفريق المدرب البرتغالي روبن أموريم لأن الفوز بلقبها سيسمح له بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم الموسم المقبل وانقاذ موسمه المخيب محليا كونه يقبع في المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة.
يونايتد من دون هزيمة
ومن المؤكد أن الطرد أثر على بلباو، وصيف عامي 1977 و2021، ووجه ضربة شبه قاضية لآماله بإحراز اللقب على أرضه، لكن المشاركة في دوري الأبطال ممكنة نتيجة مركزه الرابع حالياً في الدوري الإسباني بفارق ست نقاط عن المركز السادس (ستمثل إسبانيا بخمسة فرق الموسم المقبل).
وكانت هزيمة الخميس الثانية فقط لبلباو هذا الموسم في جميع المسابقات، بعد أولى تعود إلى نهاية آب/أغسطس أمام أتلتيكو مدريد (0-1) في الدوري المحلي.
في الجهة المقابلة وخلافاً لمشواره الكارثي في الدوري الممتاز، يبقى يونايتد الفريق الوحيد الذي لم يهزم قاريا هذا الموسم بين الفرق التي خاضت يوروبا ليغ أو دوري الأبطال.
وقدم الفريقان بداية مفتوحة ونجح يونايتد خلافا لمجريات اللعب في افتتاح التسجيل بعد مجهود فردي مميز لقلب دفاع هاري ماغواير على الجهة اليسرى حيث تلاعب بالدفاع قبل أن يلعب كرة عرضية حولها الأوروغوياني مانويل أوغارتي برأسه، لتجد كاسيميرو الذي لعبها برأسه في الشباك (30).
وتعقدت مهمة بلباو كثيرا حين تسبب داني فيفيان بركلة جزاء باسقاطه الدنماركي راسموس هويلوند في المنطقة المحرمة، فاستحصل نتيجة ذلك على بطاقة حمراء بعد مراجعة "في أيه آر" وانبرى لها القائد فرنانديش بنجاح (37).
وسرعان ما عزز البرتغالي سجله كأفضل هداف ليونايتد هذا الموسم ورفع رصيده إلى 19 هدفا في جميع المسابقات بتعزيزه النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة 45 بعد تمريرة بينية لأوغارتي.
وكان المغربي نصير مزراوي قريبا جدا من إضافة الهدف الرابع قبيل نهاية الشوط الأول لكن الحظ عانده بعدما ارتدت تسديدته من العارضة (4+45).
وعاد الحظ ليعاند يونايتد في بداية الشوط الثاني بعدما ارتدت رأسية كاسيميرو من القائم الأيسر (64)، ثم واصل "الشياطين الحمر" أفضليتهم وحصلوا على فرص عدة أخرى من دون النجاح في ترجمتها لتبقى النتيجة على حالها حتى النهاية.
سبيرز لإنقاذ الموسم أيضاً
وعلى غرار يونايتد، قطع الفريق الإنكليزي الآخر توتنهام أكثر من نصف الطريق نحو النهائي الأول له في المسابقة منذ 1984 حين أحرز لقبها للمرة الثانية، والثالث في تاريخه، وذلك بفوزه على ضيفه بودو/غليمت الذي يصل إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، بثلاثية للويلزي برينان جونسون (1) وجيمس ماديسون (34) ودومينيك سولانكي (61 من ركلة جزاء)، مقابل هدف لأولريك سالتنيس (83).
ويسعى سبيرز أيضاً إلى إنقاذ موسمه الكارثي أيضا وقد خاض ومدربه الأسترالي أنج بوستيكوغلو المواجهة في أسوأ ظروف ممكنة بعد الهزيمة المذلة الأحد على يد ليفربول 1-5، ما سمح للأخير بحسم لقب الدوري.
ويقبع الفريق اللندني في المركز السادس عشر في الدوري الممتاز ويبدو في طريقه لتقديم أسوأ موسم له بين الكبار منذ عام 1977 حين هبط إلى الدرجة الثانية.
لكن سبيرز ضمن بقاءه في الدوري الممتاز بعدما حُسِمت هوية الفرق الثلاثة الهابطة، من دون أن يخفف ذلك الضغط على بوستيكوغلو المرشح للرحيل في نهاية الموسم، لاسيما في حال فشل الفريق في إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة بعد عامي 1972 و1984.
وخاض سبيرز اللقاء بغياب القائد الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون لعدم تعافيه من إصابة في القدم ابعدته عن الفريق منذ 10 نيسان/أبريل الحالي، لكن ذلك لم يمنعه من افتتاح التسجيل بعد 38 ثانية فقط على البداية عبر جونسون بعد تمريرة رأسية من البرازيلي ريتشارليسون.
وعزز ماديسون تقدم الفريق اللندني بهدف ثان في الدقيقة 34 بتسديدة جميلة بعد تمريرة طويلة من الإسباني بيدرو بورو، قبل أن يضيف الثالث من ركلة جزاء انتزعها الأرجنتيني كريستيان روميرو من فريديريك سويفولد ونفذها سولانكي (61).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 83 حين قلص الضيوف الفارق عبر سالتنيس بتمريرة من الدنماركي ييبي كاير ينسن.
وفي حال عرف يونايتد وسبيرز كيف يحافظان على الأفضلية الكبيرة، سيكون النهائي إنكليزيا بحتا للمرة الثالثة، بعد أولى تعود إلى النسخة الأولى عام 1972 حين فاز توتنهام بالذات على ولفرهامبتون (كأس الاتحاد في حينها) و2019 حين فاز تشلسي على جاره أرسنال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ ساعة واحدة
- Elsport
مانشستر يونايتد يفتح باب الرحيل امام جميع اللاعبين
كشفت تقارير صحفية أنّ إدارة مانشستر يونايتد مستعدة للاستماع إلى عروض لجميع لاعبي الفريق عقب الهزيمة المؤلمة في نهائي الدوري الأوروبي امام توتنهام. هذه الخسارة لم تحرم الفريق من فرصة تحقيق لقبه الثالث في ثلاثة مواسم فحسب، بل فوتت أيضًا فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو ما كان سيجلب للنادي حوالي 100 مليون باوند كإيرادات. بدون الإيرادات الإضافية من المشاركة الأوروبية، قد يضطر النادي لبيع لاعبين لجمع الأموال، أيضاً من أجل ضم اللاعبين الجدد، وإعادة هيكلة الفريق. ووفقًا للتقارير، فإن النادي مستعد للاستماع إلى عروض لجميع اللاعبين، بمن فيهم نجوم بارزون مثل كاسيميرو، وهاري ماغواير، ولوك شاو، وأندريه أونانا، وكوبي ماينو، وراسموس هويلاند.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
بعد الثلاثية "التاريخية"... برشلونة يمدد بقاء فليك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن نادي برشلونة الإسباني بشكل رسمي تمديد عقد مدربه الألماني هانز فليك ليبقى على رأس القيادة الفنية للفريق لفترة أطول. وكان النادي الكلتالوني تعاقد مع فليك الصيف الماضي بعقد يمتد لموسمين، ينتهي في صيف 2026، لينجح المدرب الألماني في موسمه الأول في إعادة بناء الفريق وإعادته إلى مستواه المعهود. شجع تألق برشلونة خلال الموسم الحالي إدارة النادي على تمديد ارتباطها بالمدرب الألماني لعام جديد، حيث أعلن "البلوغرانا" في بيان رسمي تمديد عقد فليك ليستمر مع الفريق حتى صيف 2027. ووقع المدرب عقده الجديد في مقر النادي الكاتالوني بحضور رئيسه خوان لابورتا، ونائب الرئيس رافا يوستي، والمدير الرياضي ديكو، بحسب البيان المنشور. خلال موسمه الأول مع برشلونة قاد المدرب الألماني الفريق للهيمنة على الألقاب المحلية بشكل كامل، عبر التتويج بكأس السوبر الإسباني ثم كأس ملك إسبانيا، وبعدهما الدوري الإسباني. وتحققت تلك الثلاثية التاريخية المحلية في موسم واحد للمرة الأولى في تاريخ النادي، وبعد التفوق التام على الغريم ريال مدريد بالفوز عليه 4 مرات خلال الموسم، وبنتائج كبيرة. وكان الفريق قريبا من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غياب لنحو 10 أعوام، لكنه خرج بشق الانفس من قبل النهائي بالخسارة أمام إنتر ميلان الإيطالي بمجموع المباراتين 6-7، بعد التعادل 3-3 في إسبانيا والخسارة 3-4 في إيطاليا. وإجمالا، خاض برشلونة تحت قيادة فليك 59 مباراة خلال الموسم الحالي في كل البطولات، حقق الفوز في 43 منها، مقابل 7 تعادلات و9 هزائم.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
بوستيكوغلو يكسب الرهان... وتوتنهام يكسر نحساً عمره 17 عاماً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حرم توتنهام هوتسبير نظيره مانشستر يونايتد من لقب الدوري الأوروبي، بالتتويج به على حسابه الليلة بعد الفوز عليه بهدف دون رد في المباراة النهائية. وسلطت شبكة "سكواكا" الضوء على كسر توتنهام نحسه بالظفر بأول ألقابه منذ 17 عاما. وحصد توتنهام لقبه الأول منذ 17 عاما في كل البطولات منذ تتويجه بكأس الرابطة الإنكليزية موسم 2007-2008 المثير أن توتنهام ضمن المشاركة بهذا التتويج، في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، رغم احتلاله المركز الـ17 في الدوري الإنكليزي. وواصل المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو نجاحاته في موسمه الثاني مع كافة الفرق التي دربها، بعدما تمكن من الظفر بلقبه الأول مع السبيرز. وأصبح بوستيكوغلو بذلك، أول مدرب أسترالي على الإطلاق، يتوج بلقب أوروبي كبير. ووفقا لشبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن ليني يورو بات ثاني أصغر لاعب يبدأ في تشكيلة يونايتد بنهائي بطولة أوروبية كبرى، بعمر 19 عاما و189 يوما. ولا يتفوق على يورو سوى بريان كيد، الذي خاض نهائي الكأس الأوروبية (دوري الأبطال) عام 1968، في يوم بلوغ عامه الـ19. وذكرت شبكة "أوبتا" أن اليونايتد استقبل الهدف الأول هذا الموسم في 31 مباراة مختلفة بكافة البطولات، أكثر من أي فريق آخر في البريميرليغ. وكرر توتنهام إنجاز ليفربول بعدما أصبح ثاني فريق إنكليزي يتوج بلقب اليوروبا ليغ في 3 مناسبات، وذلك أعوام 1972 و1984 و2025. ولا يتفوق على الثنائي الإنكليزي سوى إشبيلية الإسباني، الذي استطاع الفوز في مناسبات أكثر باللقب (7) مرات. حصون توتنهام توقف قوات مانشستر يونايتد الهزيلة وبالعوةد الى المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "سان ماميس" في بيلباو الإسبانية، قدم الفريقان أداءً يتماشى مع مركزيهما المتأخرين في الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث يحتل يونايتد المركز السادس عشر، وتوتنهام السابع عشر. وسيطر الدفاع المستميت والهجوم العشوائي على المباراة، التي افتقرت للفنيات والجمل التكتيكية. وسجل توتنهام هدفه الوحيد في الشوط الأول، عبر الويلزي برينان جونسون، إثر خطأ من مدافع يونايتد، لوك شاو. وتخلى الفريق اللندني، بقيادة المدرب الأسترالي آنجي بوستيكوغلو، عن أسلوبه الهجومي المعتاد "آنجي بول"، مفضلًا الدفاع المحكم بعد التقدم. واعتمد بوستيكوغلو على طريقة (4-2-3-1)، حيث زج بثنائي قلب الدفاع كريستيان روميرو وميكي فان دي فين، بدعم من الظهيرين بيدرو بورو وديستيني أودوغي. وفي الوسط، تبادل رودريغو بنتانكور وإيف بيسوما الأدوار، بينما تحرك برينان جونسون، بابي سار، وريتشارليسون خلف المهاجم دومينيك سولانكي. وقرر بوستيكوغلو إراحة سون هيونغ مين، المتعافي حديثًا من الإصابة، مما أثر على الحدة الهجومية.. لكن الدفاع المنظم، بقيادة فان دي فين وروميرو، أحبط محاولات يونايتد، خاصةً في الكرات الثابتة. في المقابل، بدأ الشياطين الحمر، بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم، المباراة بحذر معتمدين على طريقة (3-4-3)، وفشلوا في استغلال المساحات خلال الشوط الأول، في ظل غياب أليخاندرو غارناتشو، جوشوا زيركزي، وديوغو دالوت عن التشكيلة الأساسية. ومع تقدم توتنهام، اندفع يونايتد هجوميًا في الشوط الثاني، معتمدًا على الكرات العرضية بعد إشراك غارناتشو ودالوت، لكن تكتل السبيرز الدفاعي حال دون إدراكهم التعادل. وتحولت خطة توتنهام تدريجيا إلى (4-3-3) لمواجهة الضغط، مع تكدس اللاعبين حول منطقة الجزاء لصد العرضيات. ورغم محاولات يونايتد المكثفة، افتقر الفريق للحلول الفردية، مما ضمن فوز توتنهام وتتويجه بلقب الدوري الأوروبي. جونسون: رحلتنا الأوروبية كانت مذهلة عبّر برينان جونسون، صاحب الهدف الحاسم لتوتنهام هوتسبير، عن سعادته الغامرة بعد تتويج فريقه بلقب الدوري الأوروبي عقب الفوز 1-0 على مانشستر يونايتد، ليكسر الفريق صياماً دام 17 عاماً عن الألقاب. وقال جونسون في تصريحاته لشبكة "تي إن تي سبورتس" عقب اللقاء: "أنا في قمة السعادة الآن. صحيح أن الموسم لم يكن جيداً على الإطلاق، لكن لا أحد من اللاعبين يهتم بذلك حالياً. هذا النادي لم يحقق أي لقب منذ 17 عاماً، وهذا اللقب يعني لنا الكثير". وأضاف: "طالما تم اتهامنا بأننا فريق جيد لا يعرف كيف يُنهي الأمور. الجماهير تعرضت للكثير من الانتقادات، وكذلك نحن كلاعبين بسبب غياب البطولات، وكنا بحاجة لهذا اللقب كخطوة أولى. منذ انضمامي لتوتنهام، وأنا أسمع الجملة ذاتها: فريق جيد لكن لا يحقق شيئاً، والآن فعلناها". وعن هدف المباراة الوحيد الذي سجله في الشوط الأول، قال: "كنت أعلم أنني لمست الكرة، ثم نظرت فرأيت الكرة تتهادى نحو الشباك". وتابع: "في الدقائق الخمس الأخيرة لم أتمكن حتى من النظر، كنت فقط أكرر السؤال: كم تبقى من الوقت؟ وعندما نجحنا في إبعاد الكرة الأخيرة من الركنية، قيل لي إن المباراة انتهت، والشعور بالراحة لا يمكن وصفه". وتابع جونسون حديثه منتقداً وضع الفريق محلياً قائلاً: "توتنهام في المركز الـ17 بالدوري الإنكليزي وهذا أمر غير مقبول. صحيح أن موسمنا المحلي كان مخيباً، لكن رحلتنا في الدوري الأوروبي كانت مذهلة". وزاد: "جماهيرنا كانت الأفضل في كل الملاعب، سواء في الداخل أو الخارج، وقد تفوقت على جماهير يونايتد. لقد تواجدوا هنا قبل انطلاق المباراة بساعة كاملة، وكانوا سبباً رئيسياً في هذا الفوز". واختتم جونسون تصريحاته بالإشادة بمدربه أنجي بوستيكوجلو قائلاً: "لقد أنجز المهمة. قال إنه يفوز في موسمه الثاني، وها هو قد فعلها. إذا كان هناك وقت مثالي لإلقاء الميكروفون وترك الساحة، فهو الآن! لا يمكنني أن أشكره بما يكفي على ثقته بنا، ولديه أسلوب رائع في تحفيز اللاعبين". صلاح يُهنئ توتنهام وبوستيكوغلو نكاية في يونايتد في لقطة غير متوقعة، خطف النجم المصري محمد صلاح الأضواء من جديد، لكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر، بعدما فاجأ جماهير توتنهام بتهنئة خاصة لمدربهم أنجي بوستيكوغلو، عقب تتويجه بلقب الدوري الأوروبي. وجاء تتويج السبيرز بعد فوز ثمين على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي البطولة القارية، على ملعب "سان ماميس" في إسبانيا. وفور انتهاء اللقاء، كتب صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" قال فيها: "لقد قال إنه يفوز في موسمه الثاني.. تهانينا". بهذه الكلمات، استحضر نجم ليفربول تصريحًا سابقًا للمدرب الأسترالي، حين قال بثقة: "أفوز بالألقاب دومًا في موسمي الثاني"، ليأتي الرد اليوم على أرض الملعب، وتتويج توتنهام بأول لقب أوروبي منذ سنوات. لكن خلف هذه التهنئة التي نشرها صلاح، قرأ كثيرون ما هو أبعد من المجاملة، إذ رأى البعض أن الفرعون المصري استغل اللحظة لتوجيه "لدغة ناعمة" إلى الغريم التقليدي مانشستر يونايتد يشار الى أن مانشستر يونايتد عاش ليلة قاسية، حيث أنهى موسمه 2024-2025 دون أي لقب، وسيغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم المقبل، في خيبة أمل كبيرة للشياطين الحمر وجماهيرهم.