
قصور الثقافة بالفيوم تحتفي بذكرى ثورة يوليو بأنشطة توعية مكثفة في المواقع الثقافية
استمرارا لاحتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، نظم فرع ثقافة الفيوم، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية بعدد من المواقع التابعة له.
موضوعات مقترحة
وفي مكتبة اللاهون، أقيمت محاضرة بعنوان "خطوة نحو الحرية" ألقتها الكاتبة نادية عاشور، وأكدت فيها أن ثورة يوليو كانت لحظة كرامة وطنية غيرت مجرى تاريخ مصر، مضيفة أن الجيش المصري الباسل كان هو القوة الدافعة لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية.
وقدّمت مكتبة مطرطارس الفرعية ورشة حكي بعنوان "حكاية شعب" من قصص "قطر الندى"، أدارتها شيماء عباس، مسئولة النشاط، حيث سلطت الضوء على أوضاع مصر قبل الثورة تحت الاحتلال الإنجليزي، وانطلاق حركة الضباط الأحرار، إلى جانب ورشة رسم علم مصر تحت إشراف شيماء عبد الرحمن، مسئولة الفنون التشكيلية.
أما بيت ثقافة إطسا، فاستضاف ندوة بعنوان "صفحات من ثورة 23 يوليو"، شارك فيها القاص عويس معوض والدكتورة أسماء الهرش، عضوا نادي الأدب، حيث استعرض "معوض" أبرز أسباب قيام الثورة ونتائجها، وعلى رأسها إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية، فيما أكدت "الهرش" على أهمية غرس الوعي بتاريخ مصر لدى الأجيال الجديدة، وتعزيز شعورهم بالفخر بالقوات المسلحة والانتماء الوطني.
وبالتعاون بين ثقافة الطفل وإدارة غرب التعليمية قسم الموهوبين والتعلم الذكي، نظم فرع ثقافة الفيوم احتفالية متكاملة بمدرسة التوفيقية، تضمنت استعراضا لأسباب الثورة وأهدافها وربط الماضي بالحاضر، تلاها ورشة حكي بالعرائس بعنوان "التاريخ يعيد نفسه" قدمتها جيهان عبد الله، وورشة "التأهيل النفسي" نفذتها علا حسان، إلى جانب عرض أراجوز وورشة "تدريب إعداد ممثل" أدارها الفنان إيميل ألفنس، واختتمت الفعاليات بورشة رسم حر من تنفيذ نعمة رجب.
وضمن الفعاليات التي يقدمها فرع ثقافة الفيوم برنامج ياسمين ضياء، في إطار برنامج إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، شهدت مكتبة الفيوم العامة، احتفالية شملت محاضرة بعنوان "ثورة يوليو بداية عهد جديد" أدارتها شيرين أحمد، أمينة المكتبة، وتحدثت فيها عن التحولات الجذرية التي أحدثتها الثورة في مصر والمنطقة العربية، مؤكدة أنها لم تكن مجرد حدث سياسي بل نقلة تاريخية في مسار الدولة.
كما نظمت مكتبة الطفل والشباب بطامية محاضرة توعوية بعنوان "ثورة 23 يوليو المجيدة" تحدثت فيها سماح عاطف، أمينة المكتبة، مشيرة إلى أن الثورة مثلت نقطة تحول في تاريخ الشعب المصري، حيث أنهت الفقر والجهل وألغت النظام الملكي، وأرست مبادئ الجمهورية والعدالة الاجتماعية.
وفي مكتبة جرفس الفرعية، أُقيمت ورشة رسم حر عبّر خلالها الأطفال عن رموز وأهداف الثورة، فيما استضافت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "ثورة 23 يوليو بين السلبيات والإيجابيات" ألقاها الكاتب حاتم عبد العظيم، استعرض فيها أسباب الثورة وتأثيرها على الواقع المصري والعربي، مسلطا الضوء على أبرز الإيجابيات مثل تحقيق الجلاء، وإعلان الجمهورية، وبدء مسيرة العدالة الاجتماعية.
واختتمت الفعاليات في بيت ثقافة إبشواي، الذي نظم احتفالية تضمنت محاضرة بعنوان "ثورة استرداد الحرية والكرامة" ألقتها مها بدوي، أمينة المكتبة، متناولة الأبعاد الاجتماعية والسياسية للثورة، مثل الاستقلال الوطني، والإصلاح الزراعي، وتأميم قناة السويس، إلى جانب ورشة فنون تشكيلية بإشراف الفنان أحمد فهمي، عكست فيها أعمال الأطفال روح الثورة وأهدافها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
«حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة
جانب من الفعاليات محمد عوف شهد قصر ثقافة غزل المحلة، صباح اليوم الأحد، انطلاق فعاليات ندوة للتدريب على كتابة القصة القصيرة، والتي تنظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار يومين متتاليين، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لاكتشاف وتنمية المهارات الإبداعية لدى الشباب. خلال كلمته، أشار الأديب محمد المطارقي، إلى أهمية القراءة كمصدر هام للتثقيف وتنمية المهارات لدى الإنسان، كما وأوضح أن الكتابة هي وسيلة ضرورية للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وتعمل على نشر الوعي وتوثيق المعرفة، هذا وقد استعرض خلال الندوة التي نفذت من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، أبرز ملامح كتابة القصة من خلال اختيار الموضوع، والشخصيات، والمكان، وربط الأحداث بعضها ببعض للوصول إلى نهاية القصة، التي من الواجب أن تحمل درسا مستفادا. وضمن فعاليات "دوري المكتبات"، أقامت مكتبتي دار الكتب بطنطا، وقرية الأطفال، عددا من الفعاليات للحديث حول أهم العادات والتقاليد للبادية، ومن بينها: مرسى مطروح، وواحة سيوة، وسيناء، حيث تم استعراض شكل الحياة البدوية، التي تتميز بالموقع الخلاب، والحرف التراثية، والأكلات الشعبية، والشعر، والأزياء، وطقوس الزواج، والأغاني التراثية. هذا وتواصلت فعاليات مبادرة "ارسم بسمة"، المنفذة بالعديد من المواقع الثقافية بالغربية، برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، حيث شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا ختام فعاليات دورة تعليم أساسيات اللغة الإنجليزية للأطفال، وتوزيع شهادات التقدير والتميز، كما واصل القصر فعالياته الخاصة بورش فنون الخط العربي، والشطرنج، فيما شهدت مواقع بيت ثقافة السنطة، وبيت ثقافة دهتورة، ومكتبات: محلة أبو علي، ودار الكتب، وأبو صير، إقامة عدد من الفعاليات التوعوية.


الأسبوع
منذ 7 ساعات
- الأسبوع
«حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة
جانب من الفعاليات محمد عوف شهد قصر ثقافة غزل المحلة، صباح اليوم الأحد، انطلاق فعاليات ندوة للتدريب على كتابة القصة القصيرة، والتي تنظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار يومين متتاليين، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لاكتشاف وتنمية المهارات الإبداعية لدى الشباب. خلال كلمته، أشار الأديب محمد المطارقي، إلى أهمية القراءة كمصدر هام للتثقيف وتنمية المهارات لدى الإنسان، كما وأوضح أن الكتابة هي وسيلة ضرورية للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وتعمل على نشر الوعي وتوثيق المعرفة، هذا وقد استعرض خلال الندوة التي نفذت من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، أبرز ملامح كتابة القصة من خلال اختيار الموضوع، والشخصيات، والمكان، وربط الأحداث بعضها ببعض للوصول إلى نهاية القصة، التي من الواجب أن تحمل درسا مستفادا. وضمن فعاليات "دوري المكتبات"، أقامت مكتبتي دار الكتب بطنطا، وقرية الأطفال، عددا من الفعاليات للحديث حول أهم العادات والتقاليد للبادية، ومن بينها: مرسى مطروح، وواحة سيوة، وسيناء، حيث تم استعراض شكل الحياة البدوية، التي تتميز بالموقع الخلاب، والحرف التراثية، والأكلات الشعبية، والشعر، والأزياء، وطقوس الزواج، والأغاني التراثية. هذا وتواصلت فعاليات مبادرة "ارسم بسمة"، المنفذة بالعديد من المواقع الثقافية بالغربية، برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، حيث شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا ختام فعاليات دورة تعليم أساسيات اللغة الإنجليزية للأطفال، وتوزيع شهادات التقدير والتميز، كما واصل القصر فعالياته الخاصة بورش فنون الخط العربي، والشطرنج، فيما شهدت مواقع بيت ثقافة السنطة، وبيت ثقافة دهتورة، ومكتبات: محلة أبو علي، ودار الكتب، وأبو صير، إقامة عدد من الفعاليات التوعوية.


مصراوي
منذ 7 ساعات
- مصراوي
وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان معرض الكتاب بالمحافظة.. غدا
يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب، وذلك غدًا الإثنين الموافق 28 يوليو، بمقر كلية سان مارك، وتستمر فعاليات المعرض حتى 6 أغسطس، احتفالًا بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية. ويُقام المعرض بتنظيم من الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن خطة وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر المعرفة، وتعزيز مبدأ العدالة الثقافية في مختلف ربوع الجمهورية، من خلال تنظيم سلسلة من المعارض المحلية التي تستهدف جميع فئات المجتمع. ويشارك في المعرض هذا العام 75 دار نشر، تمثل مزيجًا من دور النشر الرسمية والخاصة، إلى جانب عدد من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى جناح مميز للهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تقدم مجموعة متنوعة من إصداراتها في مختلف التخصصات بأسعار رمزية تتراوح بين جنيه و20 جنيهًا، حرصًا على إتاحة المعرفة لجميع فئات المواطنين. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن "معرض الإسكندرية للكتاب يُعد واحدًا من الروافد المهمة لخطة الوزارة في تحقيق عدالة توزيع الخدمة الثقافية، وربط المواطن بالكتاب والمعرفة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الثقافة حق أصيل لكل مواطن في كل محافظة ومدينة وقرية"، مؤكدًا حرص الوزارة على تنظيم هذا الحدث بما يتماشى مع مكانة الإسكندرية الثقافية والتاريخية كحاضنة للفكر والتنوير منذ آلاف السنين. وأضاف وزير الثقافة أن تنظيم المعرض في هذا التوقيت، تزامنًا مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي، يعكس إيمان الدولة بدور الثقافة في بناء الإنسان وتعزيز الهوية، ويؤكد حرص الوزارة على أن تكون الأنشطة الثقافية الكبرى متاحة خارج العاصمة، دعمًا متواصلًا للكتاب والمبدعين. ويمثل معرض الإسكندرية للكتاب محطة رئيسية في سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عدد من المحافظات، بعد النجاحات اللافتة التي حققتها معارض الفيوم وبورسعيد، بما يعكس رؤية الدولة في تمكين المواطن من حقه الأصيل في المعرفة والثقافة.