
"التأمينات الاجتماعية" تُطلق مبادرة "سلام" لتعزيز الالتزام بإرشادات السلامة خلال الحج
أطلقت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مبادرة "سلام"؛ لتعزيز الالتزام بإرشادات السلامة للقائمين على خدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1446هـ، وذلك ضمن مبادراتها الرامية إلى تعزيز ممارسات السلامة والصحة المهنية.
وأوضحت "التأمينات الاجتماعية" أن المبادرة تشمل رحلة تفاعلية تقدم إرشادات السلامة للحجاج والقائمين على خدمة ضيوف الرحمن عبر تطبيق "GOSI"؛ للاسترشاد بها في كل منسك من مناسك الحج، حيث تتضمن الرحلة، "دليل السلامة" الذي يشرح مفاهيم السلامة بأسلوب مبسط وشامل؛ ليسهّل فهم الإرشادات الأساسية والتعامل مع المخاطر المحتملة، إضافة إلى "المكتبة المرئية" التي تعد مرجعًا توعويًا بعدة لغات شاملةً لغة الإشارة، وتقدم شرحًا حول الإجراءات الوقائية، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة عبر فيديوهات ومواد مرئية متنوعة.
وتتضمن رحلة "سلام"، دليلًا للطوارئ يُمكِن من خلاله الوصول السريع إلى أرقام الجهات المعنية بحالات الطوارئ والخدمات الأساسية مثل: المستشفيات والمرافق الصحية، وغيرها.
يذكر أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لمبادرة "سلام" التوعوية، حيث قدمت "التأمينات الاجتماعية" ورش عمل لتعزيز التزام القائمين على خدمة ضيوف الرحمن بإرشادات السلامة والصحة المهنية التي شارك فيها أكثر من 110 منشآت، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مستوى السلامة في بيئات العمل، وحماية العاملين من الأخطار المهنية، بما يدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، إضافة إلى تمكين الكوادر الوطنية والإسهام في تقديم تجربة رقمية متميزة بسلام واهتمام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
كشافات يشاركن في تنظيم الطائفين والمصلين
وتسهم المشاركات بالتعاون مع قوة أمن الحرم المكي في تنظيم حركة الطائفين والمصلين، لاسيما في المصليات النسائية، من خلال توجيههم إلى أماكن الصلاة وتيسير الدخول إليها والخروج منها، إلى جانب إرشاد التائهين، ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضحت القائدة غادة بنت عبدالله المطيلق -قائدة معسكر فتيات الكشافة- أن مشاركة الفتيات تعكس شغفهن بالعمل التطوعي وحبهن لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدةً أن خبرة الجمعية في مجال تنظيم الحشود، والتي تمتد لعدة أعوام، أسهمت في تأهيل المشاركات وإكسابهن مهارات ميدانية متقدمة يتم تطويرها سنوياً وفق معايير زمنية ومكانية وتقنية دقيقة. مساعدة ضيفة الرحمن


صحيفة مكة
منذ ساعة واحدة
- صحيفة مكة
جمعية غيث الخيرية تبدأ تنفيذ مشروع «الإرشاد الراجل» في المسجد الحرام لتسهيل حركة الحشود وتقديم تجربة دينية ميسرة
"بدأت جمعية غيث الخيرية، الخميس، تنفيذ مشروع «الإرشاد الراجل» داخل المسجد الحرام وساحاته، ضمن جهودها في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج 1446هـ، وذلك بالشراكة مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن. ويهدف المشروع المنفذ ضمن مبادرة «اسألني» التابع لإدارة الإرشاد المكاني للحشود بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إلى تعزيز كفاءة وفاعلية إرشاد الحجاج والزوار داخل المسجد الحرام خلال موسم حج 1446هــ، من خلال فرق ميدانية مؤهلة، بما يسهم في تسهيل حركة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة دينية ميسرة وآمنة تؤكد عناية واهتمام المملكة بضيوف الرحمن. ومن المتوقع أن يخدم المشروع أكثر من 500000 حاج عبر أكثر من 50 مرشد ميداني مدرب موزعين في نقاط استراتيجية داخل الحرم وساحاته، مع توفير الإرشاد بـ4 لغات رئيسية على الأقل لتلبية التنوع الثقافي واللغوي بين الحجاج، كما يسهم المشروع في تقليل حالات التوهان والفقدان، حيث ينفذ المشروع بالتعاون مع الجهات الرسمية. يأتي تنفيذ المشروع ضمن مستهدفات جمعية غيث الخيرية لتنفيذ مشاريع متنوعة تخدم ضيوف الرحمن وزوار بيته الحرام، حيث يتم تنفيذ مشاريع أخرى لخدمة الحجاج من بينها «إطعام حاج، سقيا حاج، حقيبة العناية بالحاج»".


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
فاروق حضراوي.. صوت عرفات الذي لا يُنسى
تابعوا عكاظ على في لحظةٍ مهيبة، يصمت الصعيد، وتتهيأ القلوب، ثم يعلو النداء من مسجد نمرة.. صوتٌ رخيمٌ طالما رافق يوم عرفة، حتى صار جزءاً من طقوسه المقدّسة. إنه صوت الشيخ فاروق بن عبدالرحمن حضراوي، المؤذن الذي اعتلى منبر عرفة لسنوات، فأصبح اسمه مرادفاً لصوت التلبية والسكينة في قلوب الحجيج. وُلد حضراوي في الطائف عام 1365هـ، لكنه نشأ في مكة، وفي رحابها تشكلت بصمته الروحانية والصوتية، متشرباً من المآذن الحجازية القديمة، وذاكرة الصوت المكي العتيق. منذ عام 1394هـ، بدأ في مسجد العمرة، ليصل بعدها إلى المسجد الحرام، ويكون أحد من تشرفت أصواتهم بنداء الحق من جوار الكعبة. لكن المكان الذي اقترنت به ملامح صوته أكثر من غيره كان مسجد نمرة في صعيد عرفات. فطوال أكثر من 30 عاماً كان الشيخ فاروق هو المؤذن الرسمي لذلك الموقف العظيم، يرفع الأذان ظهر التاسع من ذي الحجة، حين تحتشد الأرواح على موعدٍ مع الغفران، وحين يكون الصوت ترجماناً للسكينة والرهبة. أخبار ذات صلة في أذانه، يتماهى الحجازيُّ الأصيل مع حُسن الأداء وجلال المناسبة. لا يُغني، ولا يستعرض، بل يترك للصوت أن يكون دعوةً خاشعةً لله، وللأذن أن تُنصت. بذلك، صار صوت حضراوي وثيقةً سمعيةً من وثائق الحج، تُستعاد كل عام، وتُخلَّد في وجدان من شهد الموقف أو سمعه. إنه ليس مجرد مؤذن، بل صفحة من صفحات مكة، وصوتٌ من أرشيف عرفة لا يُمحى. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} فاروق حضراوي