
فلسطين.. ثلاثة شهداء وعشرات المصابين بنيران الاحتلال غرب رفح
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب العشرات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وفقا لوكالة الأانباء الفلسطينية وفا.
وأفادت وفا بأنه جرى انتشال جثامين ثلاثة شهداء، فيما وصل مستشفى الصليب الأحمر برفح 46 مصابا، إثر قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار استهدف مواطنين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات، غرب رفح.
ومنذ مارس الماضي، يواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر أمام المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
ويرتكب الاحتلال منذ السابع أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54،056 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123،129 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 12 ساعات
- ليبانون 24
إصابات في حادث سير على طريق عام بلدة غزة في البقاع الغربيّ
وقع حادث سير مروّع على طريق عام بلدة غزة في البقاع الغربيّ. وأُصيب عددٌ من الأشخاص، وحضر الصليب الأحمر إلى مكان الحادث، وعمل على نقل الجرحى إلى المستشفيات.


العربية
منذ 18 ساعات
- العربية
مؤسسة غزة الإنسانية: كل مواقع توزيع المساعدات مغلقة
وسط تصاعد حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت مؤسسة غزة الإنساني ة المدعومة من الولايات المتحدة أن جميع مواقع توزيع المساعدات التابعة لها مغلقة. وأوضحت في بيان، اليوم الجمعة، أنه من المقرر إعلان موعد إعادة فتح المراكز لاحقا. كما حثت المؤسسة السكان على الابتعاد عن هذه المواقع "حفاظا على سلامتهم". وكانت مؤسسة غزة بدأت توزيع المساعدات، الأسبوع الماضي، إلا أنها تعرضت لانتقادات لاذعة من قبل منظمات إغاثية بما فيها الأمم المتحدة. 27 قتيلاً في حين توقف العمل في مواقع التوزيع بعد سلسلة من وقائع إطلاق النار الدامية بالقرب منها، بينما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسقوط قتلى كانوا في طريقهم لتلقي المساعدات، داعيا إلى فتح تحقيق. وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك "من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون إلى الحصول على غذاء"، مكررا الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في ما جرى. وسجل إطلاق نار يوم الثلاثاء الماضي قرب مركز لتوزيع المساعدات غربي رفح، جنوب قطاع غزة، خلف سقوط 27 قتيلا، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "أطلقت عيارات نارية تحذيرية على بعد حوالي نصف كيلومتر من منطقة توزيع المساعدات، باتجاه مشتبه بهم كانوا يقتربون بشكل عرّض سلامة الجنود للخطر"، لافتا إلى أن التحقيق جار في الأمر. ويخضع القطاع الفلسطيني المدمر منذ مارس الماضي، مع استئناف إسرائيل الحرب لحصار مطبق، أدى إلى وفاة عدد من الأطفال وكبار السن جراء سوء التغذية، وفق ما أفادت وزارة الصحة في غزة. بينما تصاعدت الدعوات الدولية من أجل فتح كافة المعابر والسماح بإدخال قوافل المساعدات، مع تفشي الجوع في مناطق مختلفة من غزة.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
الصليب الأحمر: غزة "أسوأ من الجحيم"... والقانون الدولي ينهار
وقالت سبولياريتش، إن الدمار واسع النطاق في غزة وحرمان السكان من الخدمات الأساسية "ليس مجرد مأساة إنسانية، بل فشل جماعي خطير". وأضافت أن "القانون الدولي الإنساني ينص بشكل واضح على وجوب حماية المدنيين، لكن ما نشهده على الأرض في غزة يتناقض كليًا مع هذا الالتزام"، مشيرة إلى أن الأطفال يُقتلون ويُجبر الجرحى على الانتظار من دون علاج، في حين تُمنع المساعدات من الوصول إلى من هم بأمس الحاجة إليها. وفي ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، أعلن الصليب الأحمر أن مستشفاه الميداني هناك أصبح قريبًا من العمليات العسكرية، وهو ما يزيد من المخاطر على المرضى والطاقم الطبي. وفي تقرير ميداني، أفادت اللجنة بأن المستشفى استقبل مؤخرًا 184 مصابًا خلال ساعات، بينهم 27 شخصًا توفوا قبل أو بعد وصولهم. وأكدت أن فرقها المحلية تعمل تحت ضغط شديد، فيما لا يسمح للكوادر الدولية بدخول غزة منذ أشهر. كما انتقدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة، مؤكدة أنها تدفع بالمدنيين الجائعين إلى "مناطق غير آمنة" وتشكل خطرًا على حياتهم. وأضافت أن تعطيل وصول الإمدادات الحيوية عبر الطرق الإنسانية المعتمدة يمثل خرقًا خطيرًا لقواعد النزاع. وأوضحت اللجنة أن موظفيها في غزة، وهم بغالبيتهم فلسطينيون، يقدمون تقارير مباشرة عن تدهور الأوضاع، مشيرة إلى أن غياب الوصول الدولي يعرقل تقييم الاحتياجات والاستجابة لها. وشددت رئيسة اللجنة على أن "السكوت عن هذه الانتهاكات يقوّض كل ما تم بناؤه خلال العقود الماضية من قوانين واتفاقيات لحماية الأبرياء أثناء الحروب". ودعت الدول إلى التحرك الفوري عبر كل الوسائل الدبلوماسية والإنسانية الممكنة، مؤكدة أن "القانون الدولي لا يحمي أحدًا إذا تم تجاهله بهذه الطريقة".