
بلاغ ضد بدرية طلبة لإساءتها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
وأشار البلاغ إلى أن الفنانة اعتادت مؤخرًا نشر مقاطع كوميدية عبر وسائل التواصل، غير أن بعض هذه المقاطع تجاوز إطار الكوميديا المقبولة، واحتوت على ألفاظ وإيحاءات غير لائقة تمس الذوق العام، وتؤثر سلبًا على فئة المراهقين والشباب.
وأوضحت المحامية أن البلاغ يستند إلى أحكام قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المصري، الذي يجرّم نشر أي محتوى يمس القيم الأسرية أو يحرض على سلوكات مخالفة للآداب العامة، إضافة إلى مواد في قانون العقوبات المتعلقة بالإساءة العلنية، مشددة على أن الهدف هو حماية المجتمع من أي محتوى مسيء، وليس استهداف الفنانة شخصيًا.
وفي السياق ذاته، قرر مجلس نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي تحويل بدرية طلبة للتحقيق الفوري، بعد انتشار مقطع فيديو لها على مواقع التواصل وهي ترد على شائعات متداولة، مستخدمة عبارات اعتُبرت غير مقبولة، مؤكدًا عزمه اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي فنان يخل بالقيم الأخلاقية.
من جانبها، قدمت بدرية طلبة اعتذارًا علنيًا لجمهورها عبر حسابها على 'فيسبوك' بعد الجدل الذي أثارته تصريحاتها خلال بث مباشر، والذي تضمن ألفاظًا مسيئة للمشاهدين، ما أثار انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ظاهرة "المدرسين العرافين" تلقى رواجا في بريطانيا
متنكّراً في هيئة عرّاف، يؤكد وقار مالك، وهو مدرّس سابق تحوّل إلى ناشط في يوتيوب، قدرته على التنبؤ بأسئلة بعض الاختبارات في حديثه إلى آلاف متابعي قناته عبر منصة التواصل الاجتماعي. من خلال قناته "مستر إفريثينغ إنغلش"، يجسّد مالك نموذج الـ"مدرّسين المؤثرين" الجدد الذين يجذبون آلاف المراهقين البريطانيين القلقين في شأن نجاحهم في المدرسة. عبر "يوتيوب" و"تيك توك"، يروّج مالك الذي يقدّم نفسه كنائب سابق لمدير إحدى المدارس، لتوقعاته في شأن اختبار الأدب الإنجليزي الكلاسيكي لاختبار الـ"جي سي أس أي"، المشابه لشهادة التعليم الإعدادي. ويقول "العام الماضي، توقعت موضوع الاختبار كاملاً". ويشير إلى أنّه لا يقدم سوى "توقّع مستنير"، لكنّ المعلمين ومراقبي الاختبارات يعربون عن قلقهم في شأن التأثير الذي تتركه فيديوهات مماثلة. وتقول سارة براونسوورد، وهي محاضِرة في جامعة إيست أنغليا "إذا كنتَ مراهقاً في الـ15 أو الـ16 وتستعد لاختباراتك، وقال لك شخص عبر الهاتف هذا ما سيتضمنه اختبار اللغة الإنجليزية... فسيكون الأمر مغرياً جداً لك". بعد إجراء اختبارات "جي سي أس أي" في مايو (أيار) التي يُتوقَّع صدور نتائجها الأسبوع المقبل، عبّر بعض التلاميذ عن ندمهم لثقتهم بتوقعاته، وكتب أحدهم "لن أستمع إليك مرة أخرى مطلقاً، يا أخي"، بينما قال آخرون إنّ مستقبلهم "ضاع" وهم على وشك ترك الدراسة. وأشارت لجنة الاختبارات المسؤولة عن اختبارات اللغة الإنجليزية "أيه كيو أيه" في تقرير إلى "تزايد الاعتماد على بعض قنوات مراجعة الدروس عبر الإنترنت". وكتبت اللجنة أن هذه المحتويات "تُعدّ مصدراً مهمّاً للمراجعة والدعم للتلاميذ"، لكن ما يريده المصححون هو "تحليل التلاميذ الشخصي للنصوص التي درسوها، وليس آراء أشخاص غير معنيين على مواقع التواصل الاجتماعي". ولم يرد مالك الذي يتابعه أكثر من 225 ألف شخص عبر "يوتيوب" عندما حاولت وكالة الصحافة الفرنسية التواصل معه. تؤكد تيلي تايلور، وهي طالبة تُقدّم نصائح في مراجعة الدروس لأكثر من 110 آلاف متابع عبر "تيك توك" أنّ "هذه الفيديوهات لا تهدف مطلقاً إلى التضليل". وتضيف "أشير بصورة واضحة في فيديوهاتي إلى أنّ المحتوى هو عبارة عن توقعات فقط"، مؤكدة أنها تعتمد على سجلات الاختبارات وتقارير المصححين لتوجيه متابعيها. مع ذلك، تنتقد تايلور مَن يبيعون أسئلة اختبارات يُزعم أنها كاملة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته، يُروّج إيشان بهيمجياني (20 سنة) الذي يتابعه أكثر من 400 ألف شخص عبر "تيك توك"، لموقع يقدّم توقعات لأسئلة اختبار اللغة الإنجليزية مقابل 1.99 جنيه إسترليني (حوالى 2.7 دولار) "مع سجلّ سابق من الدقة يراوح ما بين 60 و70 في المئة". ويقول "إذا قدّمتها على أنها توقّع، فلا بأس... لكن لا يُمكن بيعها كأسئلة مضمونة". تعتقد جين، وهي مُعلّمة سابقة لم ترغب في ذكر كنيتها، أن التوقعات المبيعة عبر موقعها تجعل التلميذ يعرف "مدى استعداده للاختبار". مقابل 4.99 جنيه إسترليني (6.79 دولارات)، تُقدّم أسئلة متوقَّعة لمختلف المواد، مُرفقة بفيديو يشرح طريقة الإجابة عليها للحصول على أعلى العلامات. في حين يؤكد بعض المؤثرين مثل مالك وجين أنهم يملكون خبرة في التدريس، بدأ آخرون مثل بهيمجياني، مُباشرة من المدرسة. يقول بهيمجياني الذي يدرس في مدرسة خاصة "بدأت استخدام 'تيك توك' عندما كنت في الـ16، وثّقتُ رحلتي، ونشرتُ كيف أدرس، ثم انطلقت الفكرة". وأسس مُذّاك وكالة "تاب لاب" التسويقية التي تُمثّل أكثر من 100 منشئ محتوى تعليمي شاب. ويقول بهيمجياني الذي يؤكد أنه حصّل 5000 جنيه إسترليني عن أول فيديو له من هذا النوع، إن معظم دخلهم يأتي من مقاطع فيديو ترعاها جهات توظيف، وماركات تجميل، وعلامات تجارية تكنولوجية، ودائماً ما يُذكَر ذلك. تتحدث تيلي تايلور المتحدرة من شمال شرقي إنجلترا عن معاناتها في المدرسة الرسمية وتقول "ما كانوا يعلّموننا مطلقاً كيف نراجع دروسنا"، ثم لجأت إلى "يوتيوب" لطلب النصائح التي باتت تشاركها بدورها حالياً. وتضيف "كنت أريد مساعدة أشخاص مثلي".


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
القصة الكاملة لأزمة فيديو المتحف المصري الكبير
قررت النيابة المصرية العامة إخلاء سبيل الشاب عبد الرحمن خالد، صاحب مقطع الفيديو الدعائي 'المفبرك' بشأن الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، لتسدل الستارة على الأزمة التي تصدّرت الترند، وشهدت العديد من التفاعلات خلال الساعات الأخيرة. وجاء قرار النيابة بعد استجواب المتهم وإنكاره ما نُسب إليه من اتهامات، حيث أكد أنه كان حسن النية، وصمم المقطع المصور ونشره بهدف الترويج لحدث تاريخي يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر له، رسمياً، في الأول من فبراير المقبل. وكانت وزارة السياحة والآثار تنازلت عن بلاغ سبق أن تقدَّم به ضد 'خالد' بعدما أُلقي القبض عليه بتهمة نشر فيديو مضلل عبر صفحته الشخصية على موقع 'فيسبوك' عن افتتاح المتحف. وتضمن الفيديو ظهور نجمي كرة القدم ليونيل ميسي ومحمد صلاح، في الإعلان الترويجي، ليتبين، لاحقاً، أن الإعلان غير رسمي، ونُفذ بواسطة الذكاء الاصطناعي. وقالت الوزارة إن 'مقطع الفيديو الذي أثار ضجة كبرى لا يمثل الإعلان الرسمي لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير'، نافية أي علاقة لها به أو بمن قام بتصميمه. وشدّد بيان رسمي للوزارة أن 'الفيديو لم يتم إنتاجه أو إخراجه من قبلها أو من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الشريك الرسمي والمسؤول عن أعمال الترويج للحفل'، لافتاً إلى أن 'ما تم تداوله يعد محتوى مزيفًا وانتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية، وحقوق الأداء العلني'. وأثار الفيديو حالة شديدة من البلبلة بسبب اعتقاد كثيرين أنه يمثل الإعلان الترويجي الرسمي لافتتاح المتحف، ومنهم رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي انتقد عبر حسابه على موقع 'إكس' وجود ليونيل ميسي في الإعلان، مؤكداً أن 'وجود محمد صلاح يكفي'.


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
شهادة صادمة لأحد «ضحايا» إخوان اليمن.. هل تفتح أبواب الجحيم؟
شهادة صادمة لأحد ضحايا إخوان اليمن في محافظة مأرب (شرق) كشفت آلية استغلال السلطة وجرائم الجماعة، لكنها أغرت آخرين بمواصلة فضح المسكوت عنه. ووفق الشهادة "حول تنظيم الإخوان فرع جهاز المخابرات بمأرب من مؤسسة أمنية وطنية إلى سياط بيد عصابات تابعة لحزب الإصلاح، الذراع السياسية للإخوان، والذي يدير المحافظة بالحديد والنار". الشهادة المرئية التي طالعتها "العين الإخبارية" قدّمها الضحية سلطان نبيل قاسم على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتداولها ناشطون على نطاق واسع، حيث كشفت تورط قيادات إخوانية وأمنية في اعتقالات لأبرياء واغتيالات لمناهضي المشروع الإخواني. وعقب الشهادة بدأ نشطاء ينشرون عن تطابقها مع شهادات أخرى بعضها تم تداوله على نطاق ضيق وبعضها لا يزال طي صدور أصحابها، ما قد يفتح أبواب الجحيم على التنظيم. عرض مغر وقال قاسم في شهادته إن قياديًا نافذا في حزب الإصلاح يُدعى "هلال عزيز الفيشاني" طلب ذات يوم مقابلته، وعند حضوره طلب منه تجهيز "عصابة من 7 أشخاص لضرب القيادي العسكري محسن البيضاني بعنف حتى يخرج عن الجاهزية، وعندما يتم إسعافه سيتكفل هو باغتياله في المستشفى"، حسب أقواله. ووفقًا لقاسم، فإن القيادي الإخواني الفيشاني عرض عليه "مكافأة تقدَّر بـ50 مليون ريال للعصابة التي ستقوم بالاعتداء على القائد العسكري البيضاني". وقال إنه عقب عرض القيادي الإخواني "وقع في حيرة بين أمرين: بين الإخواني هلال الفيشاني وهو قيادي في حزب الإصلاح، ومحسن البيضاني وهو القائد العسكري الذي خط بصماته في كل الجبهات ضد الحوثي". وأضاف أنه "قرر إبلاغ صاحب الشأن العقيد في الجيش اليمني محسن البيضاني بما يخطط له هلال الفيشاني، والذي تحرك بدوره عبر المسار القانوني لمواجهة القيادي الإخواني". وتابع: "عقب ذلك، حاولت قيادات في حزب الإصلاح الضغط عليَّ للخروج من المشكلة ومغادرة مأرب، وعرضوا عليَّ السفر خارج اليمن، لكنني أصريت على تقديم الشهادة أمام المحكمة براءة للذمة في القضية التي فُتحت قبل عامين". من شاهد إلى ضحية أكد سلطان قاسم أن "محسن البيضاني قدّم دعوى في النيابة والبحث الجنائي، لكن الجهاز الأمني بدلًا من ضبط من كان يخطط لاغتياله ذهب للقبض على الضابط العسكري محسن البيضاني، الذي رفض الضغوط لسحب القضية من أمام القضاء". وأشار إلى أن "فرع جهاز الأمن السياسي (المخابرات) بمأرب والخاضع لسيطرة الإخوان هو من احتجز القيادي العسكري البيضاني، بعد رفعه قضية تتضمن محاولة اغتياله". وأضاف أنه عقب تسرب "جزء من القضية للإعلام جنّ جنون الإخوان وذهبوا لاعتقال الناشطين الذين تناولوا القضية سواء بالكتابة أو بالتعليق على مواقع التواصل الاجتماعي". ولفت إلى أنه "كان أحد الضحايا الذين تم اعتقالهم دون أن يعلم أن توقيفه كان بسبب شهادته أمام القضاء ضد القيادي الإخواني النافذ الفيشاني". من المسؤول؟ وقال سلطان نبيل قاسم إن من اعتقله هو قيادي يُدعى "أبو عقيل"، يشغل منصب قائد المنطقة الأمنية الرابعة في مأرب، وهو الذي قام بتعذيبه بقسوة ووحشية، بما في ذلك الصعق بالكهرباء بسبب رفضه فك شفرة الهاتف إلا بإذن من النيابة. وأشار إلى أنه "سأل المحققين عن سبب توقيفه، فأخبروه أنه بسبب شهادته على القيادي الإخواني هلال الفيشاني بزعم أنها شهادة زور، فرد عليهم أن هذا من مسؤولية القضاء وليس مسؤولية الجهاز الأمني". ولفت إلى أنه ظل "رهن الاحتجاز والتعذيب لمدة 3 أيام من قبل القيادي الأمني (أبو عقيل) قبل أن يتم نقله إلى فرع جهاز الأمن السياسي وهو لا يستطيع الوقوف على قدميه من شدة التعذيب". وقال إنه "عند نقله لفرع جهاز الأمن السياسي أخبره العميد أحمد حنشل مدير الفرع بتغيير شهادته ضد القيادي الإخواني الفيشاني حتى يتم الإفراج عنه، لكنه رفض هذه المساومة". وأكد أنه عقب رفضه "تم سجنه في دورة مياه ضيقة (مترين في متر)، وهو مكان كان يأكل ويشرب فيه ويقضي حاجته، إلى جانب الإهانات والذل الذي تلقاه". وأوضح أنه "تم اعتقاله لمدة 15 شهرًا بتهمة تقديم شهادة حق أمام القضاء ضد قيادي إخواني نافذ"، مشيرًا إلى أنه تم نقله بعد 8 أشهر إلى النيابة وتم تلفيق 3 تهم له، منها تقديم شهادة زور وأعمال مخلة وانتحال صفة جهاز البحث الجنائي. ونفى قاسم كل التهم الموجهة ضده، بما في ذلك انتحال صفة البحث الجنائي، مشيرًا إلى أن قياديًا في الجهاز الأمني يُدعى "أبو وائل" أجبره بالقوة على التوقيع على أوراق يقر فيها بالتهم الملفقة. ولفت إلى أنه "تم تحويله بعد عام و3 أشهر من جهاز الأمن السياسي إلى السجن المركزي في مأرب، وهناك وجد 3 تهم ملفقة ضده منها تقديم شهادة مع العقيد محسن البيضاني ضد القيادي الإخواني هلال الفيشاني". وأكد قاسم أنه "خرج من السجن بضمانة حضورية، وأنه يتم الترافع في قضيته لدى المحكمة"، لافتًا إلى أن عصابة إخوانية هددته وأبلغته بالموافقة على أقوال النيابة أو سيتم معاقبته مجددًا، مشيرًا إلى أنه "لن يحضر بعد اليوم جلسات المحاكمة بسبب التلاعب بسير العدالة". وقال إنه كان أحد الجنود الذين ضحوا بدمائهم دفاعًا عن مأرب قبل أن يتحول إلى ضحية في سجون الإخوان، محمّلًا المسؤولية عن تعذيبه قيادات أمنية على رأسهم "أبو عقيل" و"حنشل" والقيادي الإخواني النافذ "هلال الفيشاني". وأضاف: "لا تزال آثار التعذيب على جسدي، وآثار الكيبل في ظهري وآثار الكهرباء في ذراعي، وكل آثار التعذيب موجودة، والسبب شهادتي أمام القضاء مع العقيد في الجيش اليمني محسن البيضاني". صدمة في المجتمع أثارت شهادة سلطان قاسم صدمة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين حثوا المجلس الرئاسي، وعلى رأسه عضو المجلس اللواء سلطان العرادة، على التدخل ووضع حد لما يجري في مأرب قبل فوات الأوان. وأكد الصحفي اليمني رضوان الهمداني على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن "الشهادة التي نشرها سلطان نبيل قاسم عن هلال الفيشاني وخلايا الاغتيالات التابعة للتنظيم الإخواني بمأرب، تطابقت مع معلومات وصلته قبل أشهر وتجنب نشرها للتأكد من صحتها". وأضاف أن شهادة "سلطان قاسم تشير إلى أن اعتقال الضحايا، ومنهم الناشط مانع سليمان، كان بسبب نشره عن قضية العقيد محسن البيضاني التي كانت ستكشف عن خلايا اغتيالات أبطال الجيش الوطني في مأرب". وحمل الهمداني "عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة المسؤولية للوقوف بحزم إزاء ما يجري وتصويب الأمور ووضع حد لهؤلاء الذين يسيئون لمأرب" ويقومون بأعمال مشابهة لجرائم الحوثي.