logo
جنازة البابا فرنسيس الأول تشكل تحديا أمنيا هائلا للسلطات الإيطالية

جنازة البابا فرنسيس الأول تشكل تحديا أمنيا هائلا للسلطات الإيطالية

مصراوي٢٤-٠٤-٢٠٢٥

روما -(د ب أ)
تستعد روما لاتخاذ تدابير أمنية واسعة من أجل جنازة تشييع جثمان بابا الفاتيكان فرنسيس الأول التي تقام يوم بعد غد السبت، لتأمين حشود المؤمنين ليس في الفاتيكان وحوله فحسب ولكن أيضا تدفق الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم.
وعلاوة على ذلك، سوف يعني وصول الكثير من قادة العالم، وبينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر عدد غير مسبوق من الشرطة والجيش وغيرها من الكيانات الأمنية.
ومما سيعقد المسائل أكثر، أنه سوف يتم نقل تابوت فرنسيس عبر روما إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري حيث سيُدفن، عقب قداس جنائزي في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان.
وتتوقع السلطات أن يصطف عشرات الآلاف من الناس على طول هذا المسار الذي يمتد لستة كيلومترات.
ولايزال المسار المحدد قيد المناقشة ولكن قد يمر على مواقع أيقونية مثل الكولوسيوم والمنتدى الروماني.
وجرى تعزيز الإجراءات الاحترازية الأمنية حول الفاتيكان منذ أيام وجرى فرض منطقة حظر طيران، وقامت القوات الخاصة الإيطالية أيضا بتأمين ساحة القديس بطرس بمعدات دفاع مسيرة.
ويأتي ذلك في وقت صعب بالفعل لروما، حيث يوجد أعداد كبيرة من السياح حاليا في المدينة بسبب احتفالات عيد الفصح ويوبيل 2025 الذي أعلنه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في نهاية اليوبيل العظيم 2000.
ومما يزيد الأمور سوءا أمام الشرطة والسلطات الأمنية أن الجمعة هو عطلة عاملة للاحتفال بالذكرى الثمانية على تحرير إيطاليا من الفاشية والنازية.
وجرى إعلان عدد من المسيرات لهذه المناسبة، بما في ذلك مسيرات مناهضة لحرب. وكان هناك حوادث متكررة في فعاليات مماثلة بإيطاليا في الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنازة مهيبة للبابا فرنسيس بحضور 200 ألف مشيع وقادة العالم في ساحة القديس بطرس
جنازة مهيبة للبابا فرنسيس بحضور 200 ألف مشيع وقادة العالم في ساحة القديس بطرس

بوابة الفجر

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

جنازة مهيبة للبابا فرنسيس بحضور 200 ألف مشيع وقادة العالم في ساحة القديس بطرس

امتلأت الساحة المركزية للفاتيكان منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بعشرات الآلاف من المشيعين، استعدادًا لمراسم جنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، والتي من المتوقع أن تقام أمام حشد ضخم يقدر بنحو 200 ألف شخص، بحضور كبار الشخصيات العالمية، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، والملك الإسباني فيليبي السادس. دفن البابا فرنسيس وفقًا لرغباته أكدت صحيفة «الجورنال» الإيطالية، أن جنازة البابا فرنسيس ستختتم بدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، تنفيذًا لوصيته، ليكون مثواه الأخير بسيطًا، بما يعكس روح التواضع التي تميز بها طيلة فترة حبريته، والتي امتدت على مدار 12 عامًا كأول بابا للكنيسة الكاثوليكية من أمريكا اللاتينية. احتفال مهيب بحضور جماهيري وزعماء العالم توافد آلاف المصلين منذ الفجر إلى ساحة القديس بطرس، حاملين أعلام بلدانهم ولافتات عليها صور البابا الراحل، في محاولة لحجز أماكن قريبة من موقع الجنازة التي انطلقت عقب فتح الأبواب في تمام الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت غرينتش). وصف أحد الحاضرين، البالغ من العمر 39 عامًا، البابا فرنسيس قائلًا: "لم يكن مجرد بابا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا للإنسانية." مشاركة كثيفة خلال الأيام الماضية على مدار ثلاثة أيام سبقت الجنازة الرسمية، شارك نحو 250 ألف شخص في وداع البابا فرنسيس، حيث انتظر العديد منهم حتى ساعات الصباح الباكر لإلقاء نظرة الوداع عليه. وقال جان روجر مونجوينجي، وهو رجل جابوني يبلغ من العمر 64 عامًا حضر الجنازة مع زوجته: "إن هذا الحشد الكبير يبرهن على المكانة الشعبية العظيمة التي حظي بها البابا فرنسيس في قلوب الناس." حضور دولي رفيع المستوى تزامنت الحماسة الشعبية مع مشاركة لافتة لرؤساء الدول والملوك ورؤساء الحكومات من مختلف أنحاء العالم، أبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي. تفاصيل الوفاة والقداس الجنائزي رحل البابا فرنسيس في 21 أبريل عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر تعرضه لسكتة دماغية، بعد فترة قصيرة من خروجه من المستشفى عقب معاناته من التهاب رئوي ثنائي. وترأس مراسم القداس الكاردينال دين جيوفاني باتيستا ري، بمشاركة 980 من الكرادلة والأساقفة والكهنة، في مشهد مهيب يليق بالزعيم الروحي لأكثر من 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم. رحلة البابا الأخيرة بعد انتهاء مراسم القداس، سينتقل نعش البابا فرنسيس عبر شوارع روما الخالدة، مارًا بمعالم شهيرة مثل الكولوسيوم، في موكب جنائزي ينتظر أن يشهده آلاف المواطنين. إجراءات أمنية مشددة فرضت السلطات الإيطالية منطقة حظر جوي فوق روما، ونشرت وحدات مكافحة الطائرات المسيرة، وقناصة متمركزين فوق أسطح المباني، بالإضافة إلى تجهيز عدة طائرات مقاتلة تحسبًا لأي طارئ، في إطار خطة أمنية غير مسبوقة تهدف لضمان سير المراسم بسلام. قبر بسيط لرمز البساطة رغم الجنازة المهيبة، سيظل قبر البابا فرنسيس شاهدًا على بساطته، حيث تم نحته من رخام منطقة شمال إيطاليا، التي تنتمي إليها عائلته، ولن يحمل سوى نقش وحيد يحمل اسمه: «فرانسيسكوس».

استعدادات كبرى بإيطاليا لتشييع البابا فرانسيس اليوم.. روما تستقبل الملوك وقادة العالم.. تشديدات أمنية ونشر 2000 ضابط بشوارع العاصمة.. وتعليق الأحداث الرياضية.. وأسعار الطيران والفنادق تشهد ارتفاعا غير مسبوق
استعدادات كبرى بإيطاليا لتشييع البابا فرانسيس اليوم.. روما تستقبل الملوك وقادة العالم.. تشديدات أمنية ونشر 2000 ضابط بشوارع العاصمة.. وتعليق الأحداث الرياضية.. وأسعار الطيران والفنادق تشهد ارتفاعا غير مسبوق

اليوم السابع

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

استعدادات كبرى بإيطاليا لتشييع البابا فرانسيس اليوم.. روما تستقبل الملوك وقادة العالم.. تشديدات أمنية ونشر 2000 ضابط بشوارع العاصمة.. وتعليق الأحداث الرياضية.. وأسعار الطيران والفنادق تشهد ارتفاعا غير مسبوق

تستعد إيطاليا لاستقبال الملوك ورؤساء الدول وممثلين سياسيين آخرين من مختلف أنحاء العالم الذين سيشاركون في جنازة البابا فرنسيس اليوم السبت، حيث تتزامن مع الاحتفال بعام اليوبيل، ومن المتوقع أن تجتذب الجنازة حشدا كبيرا من الأشخاص، كما هو الحال خلال اليومين اللذين ظلت فيهما كنيسة الجنازة في كاتدرائية القديس بطرس مفتوحة، حيث زاره أكثر من 128 ألف شخص. موكب الجنازة وأشارت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية إلى أنه سيقطع موكب الجنازة الذي سيحمل جثمان البابا فرنسيس هذا السبت من كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري، حيث سيتم دفنه، مسافة ستة كيلومترات عبر قلب روما في رحلة مليئة بالرمزية. وسوف يتبع المسار جزئيا مسار طريق الباباليس القديم، وهو الموكب الذي كان الباباوات يقومون به في السابق بعد تعيينهم بين كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان وكاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني، كاتدرائية أبرشية روما. كان هذا الاحتفال، الذي يعد من بقايا الاحتفالات القديمة للإمبراطورية الرومانية، بمثابة أول عمل رسمي للبابا باعتباره أسقف روما. وبحسب مصادر في الشرطة الوطنية، فإن موكب البابا فرنسيس، الذي يمثل أحد أكبر التحديات التنظيمية للسلطات الإيطالية، سيمر بمواقع شهيرة مثل الكولوسيوم الروماني. وبعد الجنازة، التي تبدأ في الساعة 10:00 صباح يوم السبت، سوف يمر الموكب بمعرض الأمير أماديوس من سافوي، ويسير على طول شارع كورسو فيتوريو إيمانويل، ويصل إلى ساحة فينيسيا، قبل أن يتجه نحو المنتدى الإمبراطوري، من هناك، اسلك طريق لابيكانا وفيا ميرولانا، تاركًا سان جيوفاني في لاتيرانو خلفك، حتى تصل إلى ساحة سانتا ماريا ماجيوري. وستحمل سيارة نعش البابا فرانسيس "بوتيرة مهيبة"، تليها عدد صغير من السيارات التي تحمل بعض الكرادلة، على الرغم من أن حركة المرور العامة ستكون مغلقة. وسيتم وضع أربع شاشات عملاقة في المنطقة حتى يتمكن المؤمنون من متابعة الجنازة وموكب الجنازة. بعد الدفن، يمكن لأي شخص يرغب في ذلك أن يتوجه إلى قبر فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري. تكثيف أمنى وتستعد العاصمة الإيطالية لأسابيع من النشاط المكثف الذي سيمتد حتى انعقاد المجمع في مايو المقبل، حيث سينتخب الكرادلة البابا الجديد. و تشهد مدينة روما حالة تأهب قصوى وإجراءات أمنية استعدادا لجنازة البابا فرنسيس المقررة يوم السبت. ومن المتوقع أن يتوافد مئات الآلاف من المؤمنين والشخصيات السياسية من مختلف أنحاء العالم إلى المدينة الخالدة لتوديع البابا الأرجنتيني الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاما. وتستعد العاصمة الإيطالية، المعروفة بحركة المرور الفوضوية والبنية التحتية المزدحمة، لأسابيع من النشاط المكثف الذي سيستمر حتى انعقاد المجمع في مايو ، حيث سينتخب الكرادلة البابا الجديد، ومن المتوقع وصول ما بين 150 و170 وفدا أجنبيا، بما في ذلك زعماء بارزون مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعماء البرازيل والأرجنتين، والملك والملكة إسبانيا وبلجيكا، والأمير وليام من المملكة المتحدة، ومنذ الأربعاء، ومع وصول نعش البابا إلى كاتدرائية القديس بطرس، أغلقت السلطات الإيطالية بشكل كامل الوصول إلى الفاتيكان والشوارع المحيطة به. وتم وضع ضوابط أمنية صارمة، بما في ذلك فحص حقائب الظهر، وأجهزة المسح بالأشعة السينية، والدوريات المستمرة من قبل الشرطة الإيطالية، وقوات الدرك في الفاتيكان. ويبلغ إجمالي عدد الضباط المنتشرين بشكل دائم في المنطقة نحو 2000 ضابط. ارتفاع فى أسعار الرحلات الجوية والفنادق أدى وفاة البابا فرانسيس إلى ارتفاع أسعار الرحلات الجوية والفنادق في روما، المدينة التى تستضيف حاليا عشرات الآلاف من الأشخاص لتوديع البابا وحضور انتخاب خليفته، حسبما قالت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية. وأشارت الصحيفة إلى أنه في حالة إسبانيا، أوضحت مصادر من الاتحاد الإسباني لوكالات السفر لوكالة الأنباء الإسبانية (EFE) أن آلاف الأشخاص يسافرون إلى روما للاحتفال بعام اليوبيل - الذي يمتد من 25 ديسمبر 2024 إلى 6 يناير 2026 - كما أضافوا أنه من الممكن حدوث زيادات إضافية لفعاليات وداع البابا. ويضيفون أن العديد من الوكالات تعمل "بشكل مكثف" لتنظيم رحلات حج مختلفة إلى العاصمة الإيطالية بمناسبة اليوبيل، الذي ستستمر فعالياته رغم وفاة البابا الذي سيتم دفنه السبت المقبل. ووصف طبيب البابا فرانسيس الدقائق الأخيرة من حياته قائلا: "كانت عيناه مفتوحتين لكنه لم يكن يستجيب، ولم يكن هناك شيء يمكن فعله". علاوة على ذلك، يتوقعون زيادة الطلب على الرحلات إلى روما لحضور حفل وداع البابا، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، كما هو الحال مع أي وجهة تستضيف حدثاً من هذا النوع، بحسب المصادر. زادت شركة الخطوط الجوية الأيبيرية بالفعل رحلاتها إلى روما إلى سبع رحلات يوميا بمناسبة عام اليوبيل ولم تستبعد زيادة الترددات أو القدرة الاستيعابية إذا زاد الطلب، بحسب مصادر الشركة. قالت شركة طيران أوروبا إنها لن تقوم في الوقت الحالي بتسيير أي رحلات أخرى إلى روما، وتشير منصات الحجز على الانترنت ، إلى أن أكثر من 90% من أماكن الإقامة على موقعها الإلكتروني لم تعد متاحة خلال عطلة نهاية الأسبوع وبحسب الأسعار التي تم جمعها ، ارتفعت أسعار الفنادق في المتوسط بنسبة تتراوح بين 30% و75%، وذلك بحسب نوع الإقامة وموقعها. وقد طبقت المؤسسات التي تناسب الميزانية المحدودة، مثل النزل والفنادق متوسطة المستوى، زيادات في الأسعار وصلت في بعض الحالات إلى ضعف السعر المعتاد. وتشهد أسعار الرحلات الجوية إلى روما أيضًا ارتفاعًا هائلاً، حيث تصل الزيادة إلى 60% اعتمادًا على يوم السفر. توفي البابا فرنسيس يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاما، ويحظى اليوم بنعي آلاف المؤمنين في كنيسة القديس بطرس، حيث اصطف عدد طويل من الأشخاص لتوديعه. إلغاء الأحداث الرياضية السبت دفعت جنازة البابا فرانسيس العديد من المنظمات الرياضية إلى إجراء تغييرات على جداولها، حيث طلبت اللجنة الأولمبية الإيطالية تعليق جميع الأحداث الرياضية المقررة غدا السبت 26 أبريل، وهو يوم جنازة البابا فرانسيس، الذي توفى يوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما. وجاء هذا الطلب بعد أن أعلنت الحكومة الإيطالية الحداد الوطني لمدة خمسة أيام، وطلبت اللجنة الوطنية الإيطالية أيضا الالتزام بالصمت لمدة دقيقة خلال الفعاليات الرياضية التي تقام خلال الأسبوع تكريما لوفاة البابا فرانسيس. وتضمنت الأحداث الرياضية فى إيطاليا، اليوم السبت، ثلاث مباريات في الدوري الإيطالي، بما في ذلك مباراة إنتر ميلان المتصدر وروما، والتي تم تأجيلها لتجنب التعارض مع مراسم الجنازة، ولم يتم تأكيد ما إذا كانت مباريات الدوري أو الكأس الأخرى المقررة في أيام لاحقة ستتأثر أيضًا. ويُشار إلى أن المباريات التي كان من المقرر إقامتها يوم الاثنين بعد وفاة البابا تم تأجيلها أيضًا وإعادة جدولتها إلى يوم الأربعاء، وفي الأرجنتين، مسقط رأس البابا فرانسيس، تم تعليق الأحداث الرياضية أيضًا كعلامة على الاحترام.

إيطاليا تستعد لتحدي أمني خلال تشييع جنازة بابا الفاتيكان
إيطاليا تستعد لتحدي أمني خلال تشييع جنازة بابا الفاتيكان

النبأ

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • النبأ

إيطاليا تستعد لتحدي أمني خلال تشييع جنازة بابا الفاتيكان

تستعد روما، لاتخاذ تدابير أمنية واسعة من أجل جنازة تشييع جثمان بابا الفاتيكان فرنسيس الأول التي تقام يوم بعد غد السبت؛ لتأمين حشود المؤمنين ليس في الفاتيكان وحوله فحسب، ولكن أيضا تدفق الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم. إيطاليا تستعد لتحدي أمني خلال تشييع جنازة بابا الفاتيكان وعلاوة على ذلك، سوف يعني وصول الكثير من قادة العالم، وبينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر عدد غير مسبوق من الشرطة والجيش وغيرها من الكيانات الأمنية. ومما سيعقد المسائل أكثر، أنه سوف يتم نقل تابوت فرنسيس عبر روما إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري حيث سيُدفن، عقب قداس جنائزي في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان. وتتوقع السلطات، أن يصطف عشرات الآلاف من الناس على طول هذا المسار الذي يمتد لستة كيلومترات. ولايزال المسار المحدد قيد المناقشة ولكن قد يمر على مواقع أيقونية مثل الكولوسيوم والمنتدى الروماني. وجرى تعزيز الإجراءات الاحترازية الأمنية حول الفاتيكان منذ أيام وجرى فرض منطقة حظر طيران، وقامت القوات الخاصة الإيطالية أيضا بتأمين ساحة القديس بطرس بمعدات دفاع مسيرة. ويأتي ذلك في وقت صعب بالفعل لروما، حيث يوجد أعداد كبيرة من السياح حاليا في المدينة؛ بسبب احتفالات عيد الفصح ويوبيل 2025 الذي أعلنه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في نهاية اليوبيل العظيم 2000. ومما يزيد الأمور سوءا أمام الشرطة والسلطات الأمنية، أن الجمعة هو عطلة عاملة للاحتفال بالذكرى الثمانية على تحرير إيطاليا من الفاشية والنازية. وجرى إعلان عدد من المسيرات لهذه المناسبة، بما في ذلك مسيرات مناهضة لحرب، وكان هناك حوادث متكررة في فعاليات مماثلة بإيطاليا في الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store