
4 أساطير وقصص رعب حقيقية فى إسبانيا.. رجل بدون رأس وطفلة قتلها والدها
لدى إسبانيا العديد من أساطير الأشباح والعديد من القصص المرعبة ، التي لا تزال تتردد حتى الآن فى أوروبا.
رايموندا.. الطفلة الشبح بقصر ليناريس
تردد أسطورة الطفلة رايموندا ، الشبح التي تتجول فى قصر ليناريس فى مدريد ، ، وتردد عبارات وهى تبكى ، مثل "أمي، أمي، ليس لدي أم، أمي"، "اخرجي، اخرجي"، أو "ابنتي رايموندا، لم أسمعك أبدًا تقولين أمي".
وانتشرت منذ عام 1990 هذه الأسطورة ، حيث سجلت الدكتورة كارمن سانشيث دي كاسترو، أصواتاً تخرج من القصر كصوت طفلة تبكي ، ويستطيع السياح زيارة قصر ليناريس وتخيل القصة بأبطالها، قصة حب محرمة بمنزلة فاصل ما بين الواقع والخيال، وهذا ما جعل من هذه الحكاية متفردة عن غيرها من الحكايات.
شبح سان جينيس بلا رأس
تعتبر كنيسة سان جينيس واحدة من أقدم الكنائس في مدريد، وفي عام 1353 شهد المكان حدثاً مروعاً ومدنساً، في أحد الأيام دخل لصان إلى الكنيسة لسرقته بعد أن انتظرا أن يكون فارغًا. ولكن لم يغادر الجميع، فقد بقي رجل عجوز يصلي. وبما أنهم لم يريدوا شهودًا على جريمتهم، فقد هاجموا الرجل وضربوه بشدة حتى انفصل رأسه عن جسده وغطت الدماء الكنيسة بأكملها.
وفي الأيام التالية، بدأ شبح بلا رأس يظهر حول الكنيسة، تم القبض على اللصوص وحكم عليهم بالإعدام.
جثة على الطاولة
وتعتبر هذه القصة الحقيقية ، واحدة من ا لأحداث الأكثر رعبا فى تاريخ مدريد ، حيث كان الدكتور بيدرو جونزاليس دي فيلاسكو أحد أبرز علماء القرن التاسع عشر ومؤسس المتحف الوطني للأنثروبولوجيا، لديه ابنة واحدة فقط، كونشا، التي توفيت بسبب التيفوس في عام 1865 في سن 15 عامًا فقط، بعد تناول ملين أعطاه لها والدها كعلاج.
ولكن أمر فيلاسكو بتحنيط ابنته ودفنها في مقبرة سان إيسيدرو ، ولكن بمجرد دفنها ، قام بإخراج جثتها مرة آخرى ووضعها وهى فى ووضع التحنيط ، فى منزل ، وألبسها فستان زفاف ، وكان جسمها مرن لدرجة أنه كان يقوم بوضعها على طاولة الطعام أثناء تناوله.
تقول الأسطورة أنه على الرغم من كل الضجيج والصخب الذي تحملته بعد وفاتها، فإن روح كونشا لم تعد أبدًا إلى الحياة الآخرة، واليوم، عندما تغرب الشمس، يمكن رؤيتها أحيانًا، وهي شخصية شبحية ترتدي فستان زفاف، تتجول بين أشجار حديقة ريتيرو.
أشباح المترو
تتمتع محطة مترو تيرسو دي مولينا بسمعة مظلمة بدأت عندما تم بناؤها في أوائل القرن العشرين، عثر العمال أثناء أعمال الحفر على هياكل عظمية وبقايا بشرية تحت الأرض.
وتم بناء دير لا ميرسيد في المنطقة، لكنه كان بالفعل في حالة خراب في ذلك الوقت، العظام كانت تعود إلى الرهبان الذين عاشوا وماتوا فى الدير.
ولم يعرف العمال ماذا يفعلون بهذا الاكتشاف، فقرروا دفن العظام تحت أحجار الأرصفة. ويقال إنه منذ ذلك الحين، ورغم أنه لا يمكن رؤية الضوء في الأنفاق، فإنه عندما تغرب الشمس، يستطيع المسافر المنتظر على المنصة أن يسمع صراخ هؤلاء الرجال، الذين حُكم على أرواحهم بالتجوال حول المحطة حتى يتم دفن رفاتهم بشكل أفضل وأكثر كرامة.
ويقال أيضًا أنه من وقت لآخر، يمكنك رؤية أشباح الرهبان تتجول حول المحطة ، وهناك من يقول إن ليس كل الركاب الذين يستقلون القطار في تيرسو دى مولينا بشر، وأن أولئك الذين ليسوا من هذا العالم يتم التعرف عليهم لأن بعض من يستقلون القطار لم يعودوا موجودين في العربة عندما تصل إلى المحطة التالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ يوم واحد
- الصباح العربي
بين قميصٍ معلق وكرة ساخرة: 'فينيسيوس' في مرمى العنصرية والسخرية
في واقعة هزّت الوسط الرياضي، أدلى النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، بشهادته عبر الفيديو في قضية عنصرية، بعدما عُثر على دمية معلّقة على جسر بالقرب من مركز تدريبات النادي في فالديبيباس، ترتدي قميصه وتحمل لافتة كُتب عليها: "مدريد تكره الريال". وقال فينيسيوس في شهادته التي نقلها موقع "كوبي" الإسباني: "كان يومًا حزينًا جدًا بالنسبة لي، لقد علّقوا ذلك التمثال كإشارة لي وبسبب لون بشرتي، لم أكن أعلم إن كنت في خطر، أو إن كانت عائلتي كذلك" القضية تُحاكم فيها أربعة متهمين، في إطار تحقيقات موسعة حول الحادث الذي أثار غضبًا واسعًا، كونه يحمل دلالات عنصرية واضحة. وفي مشهد موازٍ، انفجر الجدل مجددًا بعد احتفالات برشلونة بالتتويج بثلاثية الموسم: الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر، خلال المسيرة الاحتفالية، رُصدت مقاطع مصوّرة تظهر إلقاء كرة شاطئية نحو حافلة الفريق، وسط تفاعل اللاعبين والجماهير. ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، اعتُبر هذا الفعل سخرية مبطّنة من فينيسيوس، في إشارة لاتهامات سابقة طالته حول أدائه، حيث رُوّج أنه "فاز بكرة شاطئية" بدلًا من الكرة الذهبية، التي ذهبت إلى رودري نجم مانشستر سيتي. كما أظهرت لقطات من الكلاسيكو السابق رفع مشجّع كتالوني لكرة شاطئية في وجه فينيسيوس، ما أثار استياء اللاعب بشدة، خصوصًا بعد خسارة فريقه في اللقاء. ردود الفعل لم تتأخر، إذ عبّر عدد من مشجعي ريال مدريد عن غضبهم، واعتبروا الأمر تجاوزًا للروح الرياضية، بينما رأى آخرون أنه جزء من أجواء التنافس التقليدي بين الأندية. القضية لم تنتهِ بعد، لكنها تكشف عن وجه قبيح من العنصرية في ملاعب كرة القدم، وضرورة حماية اللاعبين من الإساءات، مهما كانت خلفياتها.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار
كشفت صحيفة انفوباى الأرجنتينة عن التقرير النهائى الذى أصدرته لجنة التحقيق فى الحوادث ووقائع الطيران المدنى، عن واقعة خطيرة واجهت شركة لوفتهانزا الألمانية ، حيث أن طائرة تقل حوالى 200 راكب متجهة من ألمانيا إلى إسبانيا كانت تسير فى الجو لمدة 10 دقائق بدون طيار، وهو ما أثار جدلا واضحا وأمرت السلطات بالتحقيق فى الأمر. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الواقعة حدثت في فبراير الماضي على متن طائرة إيرباص إيه 321 أثناء توجهها من فرانكفورت في ألمانيا إلى إشبيلية في إسبانيا، وبحسب تقرير صادر عن محققي الطيران الإسبان، غادر قائد الطائرة البالغ من العمر 43 عاما قمرة القيادة قبل نحو 30 دقيقة من الهبوط للذهاب إلى المرحاض، وترك الأمر لمساعد الطيار البالغ من العمر 38 عاما، والذى كان يقود الطائرة، ولكنه فقد وعيه مما أدى إلى سير الطائرة دون طيار. وبحسب التقرير، كان مساعد الطيار "شاحبًا ويتصبب عرقًا ويظهر حركات حركية غير طبيعية"، مما أجبر قائد الطائرة على استدعاء المضيفة للحصول على المساعدة. وعندما حاول الطيار العودة إلى أدوات التحكم بعد ثماني دقائق، كان الباب مسدودًا. حاول إدخال رمز الدخول الأمني خمس مرات، وهو الرقم الذي يؤدي إلى تنبيه قمرة القيادة مما يسمح لمساعد الطيار بفتح الباب، لكنه لم ينجح. وفي الوقت نفسه، كان أحد المضيفين يحاول التواصل مع الضابط الأول عبر جهاز الاتصال الداخلي. وخلال هذا الوقت، سجل مسجل قمرة القيادة أصواتا غريبة في الداخل، بما يتفق مع حالة طوارئ صحية خطيرة. وأخيرًا، استخدم القبطان رمز الوصول في حالات الطوارئ، الذي يسمح بالدخول غير المصرح به إلى المقصورة بعد تأخير أمني، قبل انتهاء الوقت، تمكن الضابط الأول من استعادة وعيه بما يكفي لفتح الباب. وأمام هذا الوضع، طلب الطيار المساعدة الطبية على متن السفينة. قام طبيب مسافر وطاقم الطائرة بتقديم الإسعافات الأولية للمساعد الأول، و قرر قائد الطائرة تحويل مسار الرحلة إلى أقرب مطار، مدريد، حيث تم نقل المساعد إلى المستشفى. وخلص المحققون إلى أن "العجز المفاجئ والشديد" الذي أصيب به المساعد كان ناجماً عن اضطراب النوبات الناتج عن حالة عصبية، وبحسب هيئة تنظيم الطيران الإسبانية، كان من الصعب اكتشاف هذه الحالة، ولم يكن من الممكن تحديدها إلا أثناء الفحص الطبي إذا كانت الأعراض موجودة في ذلك الوقت أو ظهرت في وقت سابق.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
دونالد توسك يتهم "قراصنة روس" باستهداف مواقع حزبه قبل ساعات من الانتخابات ببولندا
اتهم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك" قراصنة روس" بالوقوف وراء هجوم إلكتروني على مواقع أحزاب الائتلاف الحاكم، التي تضم الليبراليين والاشتراكيين والمسيحيين المحافظين، قبل ساعات فقط من الانتخابات الرئاسية يوم غد الأحد. ونقلت شبكة /يورونيوز/الاخبارية الاوروبية عن منشور رئيس الوزراء البولندي علي منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي : "قبل يومين من الانتخابات، قامت مجموعة من القراصنة الروس النشطين على تطبيق تيليجرام بمهاجمة مواقع حزب المنصة المدنية". وأضاف رئيس الحكومة أن "أجهزتنا تنفذ عمليات مكثفة، ومازال الهجوم مستمرا". وتحقق السلطات البولندية أيضا في الإعلانات السياسية المدفوعة على فيسبوك والتي حددتها الشبكة الوطنية للبحوث الاكاديمية والحاسوب (وهو معهد أبحاث حكومي بولندي) على أنها تدخل محتمل في الانتخابات. وقال المعهد إنه أبلغ شركة ميتا، مالكة فيسبوك، بالمعلومات الكاذبة، وتمت إزالة الإعلانات المعنية. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي عقد فيه المرشحون الرئاسيون تجمعاتهم الختامية الليلة الماضية، ومن المتوقع أن يدلي الناخبون بأصواتهم لاختيار بديل للمرشح المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا، الذي تنتهي فترة ولايته الثانية والأخيرة التي استمرت خمس سنوات في أغسطس المقبل. ومع وجود 13 مرشحا، من غير المرجح تحقيق فوز حاسم في الجولة الأولى، ومن المتوقع على نطاق واسع إجراء جولة إعادة في الأول من يونيو المقبل. وتتوقع استطلاعات الرأي منافسة حامية الوطيس بين رافال ترزاسكوفسكي، عمدة العاصمة البولندية الليبرالي، وكارول ناوروكي، المؤرخ المحافظ غير المعروف لدى عامة الناس، بدعم من حزب القانون والعدالة المحافظ الوطني (الذي تولى السلطة من عام 2015 إلى عام 2023).