logo
نادين نسيب نجيم بإطلالة بيضاء في مهرجان كان 2025

نادين نسيب نجيم بإطلالة بيضاء في مهرجان كان 2025

الدستور١٣-٠٥-٢٠٢٥

تألقت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم خلال مشاركتها في افتتاح الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025، بإطلالة خطفت أنظار الحضور وعدسات المصورين، لتؤكد مرة جديدة مكانتها كأيقونة للأناقة والتميّز على الساحة الفنية والجمالية.
نادين نسيب نجيم تخطف الأضواء بإطلالة مبهرة في مهرجان كان السينمائي 2025
اختارت نادين فستانًا أبيض فاخر يحمل توقيع المصممة الأسترالية تمارا رالف، وقد تميز التصميم بقصّته المكشوفة عند منطقة الصدر، مع خصر محدد أبرز رشاقتها، وانسيابية الذيل الطويل الذي منح الإطلالة لمسة فخامة ملكية. وقد أضافت القفازات الطويلة البيضاء طابعًا كلاسيكيًا راقيًا إلى مظهرها، في مزيج متقن بين العصرية والأناقة التقليدية.
أكملت نادين الإطلالة بمجوهرات ناعمة وراقية من ماركة "مارلي نيويورك"، فاختارت قطعًا ماسية بسيطة أضفت المزيد من الرقي على إطلالتها دون أن تطغى على تفاصيل الفستان أو الماكياج. أما على صعيد الجمال، فاعتمدت مكياجًا لامعًا ناعمًا أبرز ملامح وجهها الساحرة، وجاءت تسريحة شعرها "ويفي" لتكمل الصورة المثالية. وقد استخدمت نادين مستحضرات من علامتها التجميلية الخاصة "Nadine Beauty"، في خطوة تعكس ثقتها بمنتجاتها وسعيها الدائم للترويج لها في المناسبات العالمية الكبرى.
وأعاد مهرجان كان السينمائى الدولى ترسيخ مكانته كمنصة رئيسية للمنافسة على الجوائز فى خلال السنوات الأخيرة، وأصبح بطريقة أو أخرى مقياس للأفلام الفائزة فى جوائز الأوسكار.
وذلك بعدما فاز فيلم Anora بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان في مايو الماضي، قبل أن يفوز بجائزة أفضل فيلم فى حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، وقد رُشِّح أربعة من آخر خمسة فائزين بالسعفة الذهبية لجائزة أفضل فيلم.
يترأس لجنة تحكيم هذا العام النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم في عضويتها النجوم هالي بيري وجيريمي سترونج من بين المتنافسين على جائزة السعفة الذهبية هذا العام فيلم Die My Love للمخرجة الاسكتلندية لين رامزي، المقتبس عن رواية أريانا هارويتز، من بطولة لورانس وروبرت باتينسون.
يشارك الممثل الإنجليزي جوش أوكونور - المعروف بتجسيده دور لاعب تنس في فيلم "Challengers" والأمير تشارلز في مسلسل "The Crown"، في بطولة فيلمين متنافسين، هما "The History of Sound" مع بول ميسكال، و"The Mastermind"، الذي يلعب دور لص أعمال فنية هاوٍ.
كما يضم فيلم ويس أندرسون الجديد "The Phoenician Scheme" كوكبة من ألمع النجوم في مهرجان كان هذا العام، حيث يشارك في البطولة كل من جوهانسون، وبينيسيو ديل تورو، وتوم هانكس، وبينديكت كومبرباتش، بالإضافة إلى ريز أحمد، وبريان كرانستون، وريتشارد أيواد.
يظهر خواكين فينيكس وإيما ستون في فيلم "Eddington"، وهو فيلم غربي كوميدي أسود من إخراج آري أستر، تدور أحداثه في فترة الجائحة.
يُوصف فيلم "Nouvelle Vague" للمخرج ريتشارد لينكليتر بأنه يروي قصة صناعة فيلم جان لوك جودار الكلاسيكي "Breathless" الذى طرح عام 1960، بنفس أسلوب وروح الفيلم الأصلي
نادين نسيب نجيم في مهرجان كان
نادين نسيب نجيم في مهرجان كان
نادين نسيب نجيم في مهرجان كان
نادين نسيب نجيم في مهرجان كان

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اطلالات كيت بلانشيت وايل فانينع ورهف الحربي في ختام مهرجان كان
اطلالات كيت بلانشيت وايل فانينع ورهف الحربي في ختام مهرجان كان

ET بالعربي

timeمنذ 3 ساعات

  • ET بالعربي

اطلالات كيت بلانشيت وايل فانينع ورهف الحربي في ختام مهرجان كان

ختام مهرجان كان السينمائي 2025 شهد حضورًا لافتًا للنجمات العالميات والمؤثرات العربيات أمثال كيت بلانشيت وايل فانينع ورهف الحربي وغيرهن... حيث اخترن تصاميم أنثوية أنيقة تنوعت بين البساطة الراقية واللمسات الدراماتيكية. لفتت الإطلالات الأنظار بالأقمشة الفاخرة، القصّات المنسدلة، والتفاصيل الناعمة. كيت بلانشيت بإطلالة سوداء راقية من لويس فيتون اختارت كيت بلانشيت فستانًا أسود أنيقًا من توقيع دار لويس فيتون Louis Vuitton، تميز بتصميمه الأنثوي الهادئ والمنساب دون تفاصيل معقدة. زُيّنت الياقة بقماش شيفون شفاف ينسدل بنعومة للخلف، وأسفله ورود كبيرة . إيل فانينغ بإطلالة رومانسية من شانيل بدت إيل فانينغ بأسلوب أنثوي بفستان من شانيل Chanel تميز بأكتاف منسدلة وتصميم ناعم مزيّن بالكشاكش وقماش التول. الفستان أضفى طابعًا ناعمًا، خاصة مع الحزام الأسود الرفيع الذي ميزه العقدة أو ال Bow الكلاسيكية. هالي بيري تختار فستان أبيض ناعم من شانيل أطلت هالي بيري بفستان أبيض من شانيل Chanel، مصمم بأسلوب مستوحى من الورود، ينسدل بقصّة ضيقة وياقة عالية تمنح الإطلالة طابعًا عصريًا. الحزام الأسود مع عقدة Bow أضاف لمسة من النعومة إلى الفستان. سيمون آشلي تختار فستان أحمر من برادا اختارت سيمون آشلي فستانًا ضيقًا باللون الأحمر من تصميم برادا Prada. التصميم أتى بأسلوب Strapless خالي من التفاصيل المبالغ بها، وتميز بقصته الجميلة والناعمة. جولييت بينوش بإطلالة عصرية من برادا لفتت جولييت بينوش الأنظار بإطلالة غير تقليدية من برادا Prada، ضمت جاكيت قصيرة وتنورة بقصّة A-Line باللون الكحلي. جاءت الإطلالة مطرزة بتفاصيل جذابة، ونسّقتها مع بلوزة بيضاء بياقة حمراء لإضفاء لمسة مرحة ومعاصرة. جين فوندا تتألق فستان أبيض مطرز من أوسكار دي لا رينتا ارتدت جين فوندا فستان من أوسكار دي لارنتا Oscar de la Renta مطرز عند الجزء العلوي، تنسدل منه تنورة ضيقة باللون الأبيض، ما منحها إطلالة كلاسيكية أنيقة وملفتة في آن واحد. ألبا روشرواشر بتصميم من ديور اختارت ألبا روشرواشر فستانًا مميزًا من ديور Dior بقصّة منفوشة. الجزء العلوي جاء ضيقًا باللون الأسود، فيما جاءت التنورة باللون الزهري الباستيلي. الاطلالة عكست طابعاً أنيقاً يليق بأجواء المهرجان. رهف الحربي بفستان أبيض مخرم من ليلى لاين ارتدت رهف الحربي فستان أبيض أنيق من توقيع ليلى لاين Leila Line. التصميم جمع بين الأنوثة والرقي، حيث زُيّن بأكمام دانتيل وتفاصيل مخرمة، مع تنورة تول ناعمة تنسدل بانسيابية جذابة. وأضافت مجوهرات بارزة من روبيرتو كوين Roberto Coin. لجين عضاضة بفستان فخم بألوان لافتة لفتت لجين عضاضة الأنظار بفستان جمع بين ألوان الأزرق والفضي بتدرجات ساحرة. التصميم الضيق في الأعلى والواسع من الأسفل عكس فخامة لافتة.

كريزما تتجاوز السياسة والقصور الرئاسية.. كيف سيطر ترامب على مهرجان كان؟
كريزما تتجاوز السياسة والقصور الرئاسية.. كيف سيطر ترامب على مهرجان كان؟

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

كريزما تتجاوز السياسة والقصور الرئاسية.. كيف سيطر ترامب على مهرجان كان؟

في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025، لم تكن السينما وحدها هي الحاضرة بقوة، بل اقتحم اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشهد بقوة، ليصبح أحد أبرز محاور الحديث، سواء على السجادة الحمراء أو خلف الكواليس الثقافية والسياسية. مهرجان كان وترامب.. صدام الفن بالسياسة بينما يتابع العالم عروض الأفلام المتنافسة على "السعفة الذهبية"، شهدت أروقة مهرجان كان نقاشات حادة حول تأثير السياسات الأميركية، وتحديدًا قرارات ترامب المتعلقة بالصناعة السينمائية، حيث برزت مخاوف من فرض رسوم جمركية على الأفلام غير الأميركية، بالإضافة إلى محاولاته التأثير على لوائح الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحماية الإنتاج المحلي في منصات البث. مهرجان كان يتحول إلى ساحة مواجهة فنية مع ترامب لم يكن هذا العام في مهرجان كان مجرد احتفال بالفن السابع، بل تحوّل إلى ساحة ثقافية يختلط فيها الإبداع الفني بالجدل السياسي. فقد أثار إعلان ترامب في مايو عزمه فرض رسوم جمركية على الأفلام الأجنبية قلقًا واسعًا بين المنتجين والموزعين الأوروبيين، وخصوصًا مع محاولات الضغط الأميركية لتعديل قوانين الاتحاد الأوروبي لصالح المنصات الأميركية الكبرى. وفي مشهد لافت، استغل الممثل روبرت دي نيرو منصة مهرجان كان لتوجيه انتقاد لاذع لـترامب، واصفًا إياه بـ"الرئيس الجاهل"، مؤكدًا أن الفنون بطبيعتها تتعارض مع التوجهات الانغلاقية وتُعبّر عن التنوع والحرية. صناع السينما يردّون على ترامب من مهرجان كان من جهته، سخر المخرج الأميركي ويس أندرسون من خطة ترامب لفرض رسوم على الأفلام غير الأميركية، مشيرًا إلى أن السينما لا يمكن حصرها بجغرافيا أو قيود اقتصادية. كما عبّر المخرج الفرنسي بيير جوليفيه عن قلقه من تسييس الثقافة، معتبرًا أن الولايات المتحدة في عهد ترامب باتت خصمًا ثقافيًا وسياسيًا لأوروبا. وقد أكد كثير من صناع السينما خلال لقاءاتهم في المقاهي والأجنحة الخاصة داخل مهرجان كان، أن سياسات ترامب تهدد التنوع والإبداع، بل وتضر بصناعة السينما العالمية. مهرجان كان كمنصة ثقافية تواجه الهيمنة السياسية الأكاديمي الفرنسي فرانك فارنيل قال إن مهرجان كان لطالما كان أكثر من مجرد فعالية سينمائية، بل منصة عالمية للدفاع عن حرية التعبير، ومواجهة السياسات التي تسعى لتقييد الفن. واعتبر أن تدخلات ترامب تشكّل تهديدًا مباشرًا لمهمة المهرجان في دعم الأصوات المستقلة والمهمّشة حول العالم. من ناحيتها، رأت المحللة السياسية جيهان جادو، المقيمة في فرساي، أن مهرجان كان هذا العام عكس بوضوح حجم التأثر بين السينما والتحولات السياسية العالمية، مشيرة إلى أن سياسات ترامب، خاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية، طغت على كثير من النقاشات في المهرجان. مهرجان كان في مواجهة مع ترامب: السينما كصوت عالمي في النهاية، يبدو أن مهرجان كان قد تجاوز دوره الفني هذا العام، ليصبح ساحة تعبّر عن رفض الممارسات التي تهدد الفن والحرية. وبينما يسعى ترامب لتشكيل صناعة تابعة لقراراته الاقتصادية، يصرّ الفنانون في مهرجان كان على أن السينما ستبقى ساحة مقاومة، وصوتًا يعكس العالم كما هو، لا كما تريد السياسات رسمه.

أخبار العالم : مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي
أخبار العالم : مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي

الأحد 25 مايو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، المخرج الإيراني جعفر بناهي يحمل جائزة السعفة الذهبية. قبل 9 ساعة فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "كان مجرد حادث" الذي صُوّر سراً، داعياً من على منبر المهرجان إلى "حرية" بلاده. وكوفئ المخرج البالغ من العمر 64 عاماً، والذي تمكن من الحضور إلى مهرجان "كان" السينيمائي للمرة الأولى منذ 15 عاماً، بالجائزة الأرفع للمهرجان، عن فيلمه الذي تدور أحداثه حول مخطط سجناء سابقين للانتقام من جلاديهم. تبدأ أحداث الفيلم بلقطة لرجل وزوجته الحامل السعيدة وهما يقودان سيارة في الريف ذات مساء، بينما تجلس ابنتهما المرحة في المقعد الخلفي. وعندما تتعطل السيارة، يقنع الزوج ميكانيكياً بإصلاحها. وهنا تظهر شخصية جديدة: وهو وحيد، زميل الميكانيكي الذي يظهر للمشاهدين بمظهر أشعث. يسمع وحيد مزيجاً من أصوات خطوات غير منتظمة لشخصٍ يعرج، وصرير ساقٍ اصطناعية. صدر الصورة، Jafar Pahani Productions/Les Films Pelleas التعليق على الصورة، يوزان فيلم "كان مجرد حادث" بين الغضب والدفء والفكاهة والتعاطف مع شخصياته، حتى عند تناوله أكثر المواضيع قتامة. هذه الأصوات لطالما طاردت وحيد لسنوات أثناء كوابيسه. فهي تُذكره بشخص يُعرف باسم "بيج ليغ"، وهو مُحقق سادي عذب وحيد أثناء سجنه بتهمة التحريض التي لُفقت له. وبمجرد أن يرى الرجل، يندفع وحيد ويُسقطه أرضاً مستخدماً مجرفة، ثم يضعه في صندوق في مؤخرة شاحنته، ويُخطط لدفن الشخص، الذي يعتقد أنه المحقق "بيغ ليغ"، حياً في الصحراء. لكن وحيد لا يعرف شكل هذا المحقق، لأنه كان معصوب العينين طوال فترة سجنه، ولذلك لا يمكنه الجزم بأن الرجل الذي احتجزه هو "بيج ليغ". ولهذا، يقرر وحيد قيادة الشاحنة والذهاب إلى المدينة للحصول على رأي ثانٍ من صديق كان مسجوناً معه. لكن الأمور لم تكن بهذه البساطة، إذ سرعان ما امتلأت شاحنة وحيد بسجناء سابقين يتجادلون حول هذا الموضوع، ومن بينهم مصوّرة حفلات زفاف، وامرأة غاضبة من المقرر أن تتزوج في اليوم التالي، ورجل تملأه المرارة، مستعد دوماً لخنق الأسير، سواء أكان "بيج ليغ" أم غيره. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، المخرج الإيراني، جعفر بناهي، يتسلم جائزة السعفة الذهبية من رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش(يساراً) والممثلة الأسترالية كيت بلانشيت (يميناً). كوميديا "صحية" يمزج المخرج الإيراني، جعفر بناهي هذه القضايا بجرعةٍ من الكوميديا "الصحية". فوحيد ورفاقه ليسوا قصاصين متعطشين للدماء، بل هم مجموعة من الأشخاص يتشاجرون، وقد تُحبط مهمتهم بنفاد البنزين. ففي لحظة ما، سيضطرون إلى دفع الشاحنة داخل مرآب، بما في ذلك العروس التي ترتدي فستان زفافها الأبيض. وفي هذه الأثناء، لا يكتفون بالبحث عن الشرطة السرية لمساعدتهم، بل يُثير استياءهم الفساد المُستشري على نطاق محدود. فأحد الأمثلة الساخرة على ذلك، هو قيام اثنين من حراس أمن بإنتاج جهاز خاص بهما لإتمام عمليات الشراء بالبطاقة الائتمانية، حتى يتمكنا من بيع شرائح الهاتف المحمول للأشخاص الذين يحتاجون إلى شرائها وليس بحوزتهم أموال نقدية. هذه المشاهد الساخرة ليست مجرد تسلية عابرة، بل إنها تُعزز وجهة نظر بناهي القوية بأن الأبطال والأشرار ليسوا جميعاً شخصيات بارزة ترتدي زياً رسمياً. فهناك من ارتكبوا أسوأ الشرور، وأولئك الذين تحملوها، وهناك من سكتوا عنها وسمحوا لها بالحدوث، ويمكن رؤيتهم جميعاً في أي شارع من شوارع المدينة المُشمسة، وهم يُمارسون حياتهم اليومية مع أصدقائهم وأقاربهم. ويضع بناهي هذه الرؤى المرعبة والإنسانية المؤثرة في فيلم بسيط وسريع الحركة. ولذلك، يوازن فيلم "كان مجرد حادث" بين الغضب والدفء والفكاهة والتعاطف مع شخصياته، حتى عند تناوله أكثر المواضيع قتامة. صدر الصورة، taherehsaidii via Reuters التعليق على الصورة، المخرج الإيراني جعفر بناهي (إلى اليسار) مع زوجته طاهرة سعيدي بعد أن غادر سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران في 3 فبراير/شباط 2023. سُجن المخرج الإيراني جعفر بناهي، مراراً وتكراراً ومُنع من إخراج الأفلام في موطنه إيران. كما أنه مُنع من السفر عدة مرات، لدرجة أنه لم يزر مهرجان كان منذ عام 2003، على الرغم من مشاركة أفلامه. وقد حُكم عليه في إيران عام 2010، بالسجن ست سنوات ومُنع من التصوير لمدة 20 عاماً أو السفر إلى الخارج، لدعمه احتجاجات مناهضة للحكومة ونشر "دعاية مناهضة للنظام"، وأُطلق سراحه بكفالة مشروطة بعد شهرين. و منذ عام 2010، لم يتمكن المخرج الإيراني من مغادرة بلاده لحضور أي من المهرجانات السينمائية الكبرى التي حصد فيها جوائز، كجائزة الدب الذهبي" مرتين في مهرجان برلين وثلاث جوائز في مهرجان كان وجائزة أخرى في مهرجان البندقية. وقال بناهي لوكالة فرانس برس الثلاثاء "الأهم هو أن الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما". وخلال تسليمه جائزة السعفة الذهبية، تطرقت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش إلى الدور الذي يضطلع به الفنانون في "تحويل الظلام إلى غفران".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store