
الأمير فيصل بن بندر: 67٪ من السعوديين لاعبين والمملكة تقود مستقبل الألعاب الإلكترونية .. فيديو
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن المملكة باتت تحتل مكانة عالمية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن أكثر من 67% من الشعب يعتبرون أنفسهم لاعبين، وهي نسبة غير مسبوقة في أي قطاع آخر.
وأوضح سموه خلال استضافته عبر برنامج 'يا هلا'، أن الاستراتيجية التي انطلقت تحت مظلة رؤية المملكة 2030 أسهمت في تحويل القطاع إلى منظومة متكاملة، لا تقتصر على الألعاب فحسب، بل تشمل مجالات الاتصالات والتقنية والترفيه بالتعاون مع المستشار تركي آل الشيخ، إضافة إلى قطاع السياحة، حيث جذبت فعاليات الألعاب الإلكترونية أكثر من مليوني زائر إلى الرياض خلال فصل الصيف رغم درجات الحرارة المرتفعة، بفضل استضافة المملكة لكأس العالم.
كما أشار الأمير فيصل إلى أن إعلان سمو ولي العهد في عام 2023 عن استضافة المملكة لكأس العالم للألعاب الإلكترونية، كان يومًا تاريخيًا، واستعرض سموه بداية الرحلة التي انطلقت في عام 2018، حيث نظمت المملكة أول بطولة بعد الحصول على موافقة لجنة الفعاليات، وكانت تحت عنوان 'لاعبون بلا حدود' وأقيمت افتراضيًا خلال فترة جائحة كورونا، بمشاركة تجاوزت 400 ألف شخص في نسختها الأولى، وتطورت بعدها البطولات الترفيهية التي كانت تُنظم يوميًا، لتصل قيمة جوائزها لاحقًا إلى 10 ملايين دولار.
وتابع سموه بأن موسم 'لاعبون' الذي أُطلق في المملكة استقطب أكثر من مليون و800 ألف زائر، في حين شارك في بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية 2024 نحو 1500 لاعب من أكثر من 80 دولة، وبلغت جوائزها 60 مليون دولار، فيما تابع فعالياتها أكثر من 5 مليارات شخص عبر منصات التواصل المختلفة.
وفي ختام حديثه، تطرق سمو الأمير فيصل إلى معيار نجاح البطولة، قائلًا: 'بعد كل بطولة، يسألني الفريق إذا كنت مبسوط، أقول لهم كلمة مبسوط كلمة صعبة، لكن النجاح بالنسبة لي هو أن تسير كل الأمور كما خُطط لها، دون أن يشعر الحاضرون بأي تحديات، سواء من الجماهير أو اللاعبين أو الوفود القادمة من الخارج، لأن كل بطولة لا تخلو من التحديات، لكننا نعمل دائمًا على أن تبقى خلف الكواليس'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الناس نيوز
منذ 2 ساعات
- الناس نيوز
أغنى السيدات العصاميات في الولايات المتحدة تحت سن الأربعين لعام 2025
ميديا – الناس نيوز :: فوربس الشرق الأوسط – رغم أعمارهن الصغيرة، استطاعت مجموعة من السيدات في أميركا أن تحقّقن إنجازات استثنائية قلّ نظيرها، وأن يحجزن لأنفسهن مكانًا على قائمة فوربس لأغنى السيدات العصاميات في الولايات المتحدة لعام 2025. سواء عبر جولات فنية بيعت تذاكرها بالكامل، أو تأسيس شركات تكنولوجيا ناشئة تخطّت قيمتها حاجز المليار دولار، أو من خلال إطلاق علامات تجارية لمستحضرات التجميل لاقت انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هؤلاء الشابات نجحن في بناء ثروات طائلة تجاوزت مئات الملايين، بل وصلت لدى بعضهن إلى عتبة المليار، وكل ذلك قبل أن يبلغن سن الأربعين. لكن الوصول إلى هذه القائمة المرموقة في سن مبكرة ليس أمرًا شائعًا ولا سهل المنال. فبينما تضم القائمة هذا العام مئة سيدة ثرية عصامية، لم يتجاوز عدد من تقل أعمارهن عن الأربعين سوى 8 سيدات فقط. وقد تراجع هذا الرقم مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد حضور 11 اسمًا تحت سن الأربعين؛ ويُعزى ذلك إلى خروج 5 سيدات من هذه الفئة: اثنتان تجاوزتا سن الأربعين، واثنتان تراجعت ثروتهن إلى ما دون الحد الأدنى المطلوب، إضافة إلى انضمام اسم جديد واحد فقط. وترجع النسبة الأكبر من الأسماء المدرجة في قائمة هذا العام هي لسيدات تجاوزن الخمسين من العمر، إذ لا يزيد عدد من تقل أعمارهن عن هذا الحد سوى 18 سيدة فقط، بينما يبلغ متوسط الأعمار على القائمة 63 عامًا، ما يعكس صعوبة تحقيق هذا المستوى من الثراء الذاتي في سن مبكرة، ويبرز تميز هؤلاء الشابات الاستثنائيات اللاتي تحدّين المعايير. كايلي جينر.. الحاضرة الدائمة في صدارة الأصغر سنًا للعام الثامن على التوالي، تحافظ كايلي جينر، البالغة من العمر 27 عامًا، على مكانتها كأصغر الأسماء سنًا ضمن قائمة 'فوربس لأغنى السيدات العصاميات في الولايات المتحدة. تنتمي جينر إلى عائلة كارداشيان-جينر الشهيرة التي اكتسبت شهرتها الواسعة من خلال برامج تلفزيون الواقع، إلا أن جينر استطاعت أن تبني لنفسها مسارًا مستقلًا في عالم المال والأعمال، بعيدًا عن ظل العائلة، من خلال إطلاق علامتها التجارية في مجال التجميل 'Kylie Cosmetics'. وقدرت فوربس ثروتها بنحو 670 مليون دولار، جنتها من أعمالها في مجال مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى توسعها مؤخرًا نحو قطاعات جديدة تشمل الأزياء والعطور والمشروبات الكحولية. وتُعد المرأة الوحيدة في العشرينات من عمرها التي نجحت في دخول قائمة هذا العام، وهو ما يعكس ندرة الإنجاز الذي حققته مقارنة بعمرها. ورغم أن ولادتها داخل عائلة ثرية وذات نفوذ إعلامي كبير شكّل عاملًا مساعدًا في تسليط الضوء عليها، إلا أن معايير فوربس لتصنيف العصاميات تنطبق على جينر، لأن ثروتها لم تكن نتيجة إرث أو نقل مباشر للثروة، بل جاءت من شركة أسستها بنفسها وبنتها من الصفر، وهو جوهر العصامية كما تعرّفه المجلة. تايلور سويفت.. من المسرح إلى قمة المليارات تتصدّر نجمة البوب العالمية تايلور سويفت قائمة السيدات العصاميات تحت الأربعين من حيث حجم الثروة، إذ تُقدّر فوربس صافي ثروتها بنحو 1.6 مليار دولار. تبلغ سويفت من العمر 35 عامًا، وقد أنهت مؤخرًا جولتها الموسيقية العالمية 'Eras Tour' في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والتي تجاوزت كل التوقعات بتحقيق إيرادات تجاوزت ملياري دولار من مبيعات التذاكر فقط، لتصبح بذلك الجولة الأعلى دخلًا في التاريخ الموسيقي. وبالإضافة إلى أرباح الجولة، شهدت قيمة حقوق سويفت الموسيقية ارتفاعًا ملحوظًا، ما ساهم في زيادة ثروتها بنحو 300 مليون دولار خلال عام واحد فقط. وكانت سويفت تُصنّف حتى وقت قريب كأصغر مليارديرة عصامية في العالم، إلى أن دخلت ساحة المنافسة وجه جديد من عالم التكنولوجيا. لوسي غو.. الذكاء الصناعي يصنع مليارديرة جديدة في أبريل/ نيسان الماضي، انتزعت لوسي غو لقب أصغر مليارديرة عصامية من تايلور سويفت، بعدما قفزت ثروتها بفضل الطفرة الكبرى في مجال الذكاء الصناعي. غو، البالغة من العمر 30 عامًا، شاركت في تأسيس شركة 'Scale AI' المتخصصة في تكنولوجيا الذكاء الصناعي عام 2016، وغادرت الشركة بعد عامين فقط. لكنها احتفظت بحصة تُقدّر بنحو 5% من أسهم الشركة، وهو قرار استثماري استراتيجي أثمر بشكل مذهل. وفي أواخر أبريل/ نيسان 2025، شهدت الشركة صفقة بيع لأسهم داخلية رفعت تقييمها إلى 25 مليار دولار، وهو ما يمثل تقريبًا ضعف التقييم السابق البالغ 13.8 مليار. هذا الارتفاع الحاد في القيمة السوقية جعل حصة غوه كافية لدخول نادي المليارديرات، ومكّنها من انتزاع موقعها ضمن النخبة، رغم خروجها المبكر من الشركة التي شاركت في إنشائها. سيلينا غوميز.. من شاشات الطفولة إلى عوالم الجمال والثروة الوجه الجديد الوحيد الذي انضم إلى قائمة فوربس تحت سن الأربعين هذا العام هو الفنانة الشاملة سيلينا غوميز، البالغة من العمر 32 عامًا. بدأت غوميز مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث ظهرت لأول مرة على شاشة التلفاز في عمر العاشرة من خلال برنامج الأطفال الشهير 'بارني آند فريندز'. ثم حققت شهرتها الحقيقية في سن المراهقة من خلال مسلسل 'Wizards of Waverly Place' على قناة ديزني، قبل أن تدخل عالم الموسيقى وتُثبت نفسها كنجمة جماهيرية متعددة المواهب. ورغم حضورها الفني اللافت، فإن الجزء الأكبر من ثروتها، بحسب فوربس، يعود إلى مجال ريادة الأعمال. فقد أسست في عام 2020 علامة مستحضرات التجميل 'Rare Beauty'، وتمتلك الحصة الأكبر فيها. هذه العلامة نجحت في تحقيق انتشار واسع وسريع بفضل دمجها بين الجودة والتسويق الذكي، مما جعلها مصدرًا رئيسيًا لثروتها الحالية. وجوه شابة غادرت القائمة في مقابل الأسماء الصاعدة، شهدت قائمة هذا العام خروج بعض الوجوه الشابة التي لم تتمكن من الحفاظ على الحد الأدنى من الثروة المطلوبة، والذي رُفع هذا العام إلى 350 مليون دولار. من بين هؤلاء مؤسسة تطبيق المواعدة الشهير 'Bumble'، ويتني وولف هيرد، والذي عانى من تراجع كبير في أسهمه، حيث فقد أكثر من نصف قيمته السوقية مقارنة بالعام الماضي. كما خرجت أيضًا المؤسسة المشاركة لمنصة 'Incredible Health'، إيمان أبو زيد، المتخصصة في توظيف الكفاءات في القطاع الصحي، بعدما لم تعد ثروتها تستوفي شروط القائمة الجديدة. وفي المقابل، لا تزال كل من مغنية البوب المعروفة كاتي بيري، والشريكة المؤسسة لشركة البرمجيات 'Confluent'، تيها نارخيدي مدرجتين في القائمة، لكنهما لم تعودا ضمن الفئة العمرية تحت الأربعين، بعدما بلغتا هذا العام سن الأربعين. أغنى السيدات العصاميات تحت سن الأربعين في أميركا لعام 2025 مع كل هذه التحولات، تبقى الأسماء الشابة التي استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة وتشق طريقها بثبات إلى عالم الثروة، أقلية نادرة لكنها مؤثرة، تعيد تشكيل ملامح النجاح النسوي في الاقتصاد الأميركي. وفيما يلي نستعرض قائمة فوربس لأغنى السيدات العصاميات في أميركا لعام 2025: كريستينا كاسيوبو العمر: 37 | صافي الثروة: 440 مليون دولار | مصدر الثروة: البرمجيات | درجة العصامية: 8 تشغل كاسيوبو الآن منصب الرئيس التنفيذي لشركة 'فانتا'، المتخصصة في تطوير برامج الأتمتة الأمنية وأنظمة الامتثال التي تساعد الشركات على حماية بياناتها وضمان الالتزام بالقوانين والمعايير التنظيمية. وقد نجحت 'فانتا' في جذب اهتمام واسع من المستثمرين، حيث وصلت قيمتها السوقية إلى 2.45 مليار دولار عقب جمعها 150 مليون دولار من مستثمرين خاصين في جولة تمويلية مهمة جرت في يوليو/تموز 2024، ما يعكس النمو السريع والتأثير المتزايد للشركة في قطاع التكنولوجيا الأمني. كاسيوبو، التي نشأت في أوهايو وتخرجت من جامعة ستانفورد، تعد نموذجاً لرواد الأعمال العصاميين بفضل قدرتها على الجمع بين مهاراتها التقنية وإدارتها الحصيفة. تتميز بكونها متعددة اللغات، ما أضاف بعداً دولياً لعملها، وقد انطلقت في رحلتها المهنية بعد اكتساب خبرات واسعة في مجال رأس المال المخاطر والعمل في شركة 'دروب بوكس' الرائدة في حلول التخزين السحابي. وفي عام 2018، شاركت في تأسيس 'فانتا'، حيث استطاعت أن تحول الفكرة إلى شركة ناجحة ذات قيمة عالية، ما يعكس إصرارها وقيادتها القوية في عالم التكنولوجيا. دانييلا أمودي العمر: 37 | صافي الثروة: 1.2 مليار دولار | مصدر الثروة: الذكاء الصناعي | درجة العصامية: 8 في عام 2021، شاركت أمودي في تأسيس شركة 'أنثروبيك'، التي برزت سريعاً كواحدة من شركات 'اليونيكورن' الرائدة في مجال الذكاء الصناعي. وقد جاء تأسيس الشركة بالتعاون مع 6 من زملائها السابقين في 'أوبن إيه آي'، ومن بينهم شقيقها داريو أمودي، ما جعل الفريق يجمع بين خبرات تقنية عميقة ورؤية مشتركة للمستقبل. وفي مارس/ آذار 2025، شهدت أمودي تحولاً مهماً في مسيرتها المهنية حين أصبحت مليارديرة، وذلك عقب إتمام جولة تمويل ضخمة بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار، رفعت قيمة 'أنثروبيك' السوقية إلى 61.5 مليار دولار، ما يعكس النمو الاستثنائي الذي حققته الشركة في فترة وجيزة. تتولى أمودي الآن منصب رئيسة شركة 'أنثروبيك'، التي طورت سلسلة نماذج الذكاء الصناعي المعروفة باسم 'Claude'، والتي تُعتبر من بين أبرز الابتكارات في مجال التكنولوجيا الحديثة. وتعزز 'أنثروبيك' مكانتها من خلال شراكات استراتيجية مع عمالقة التقنية، مثل 'ألفابت' و'أمازون'، حيث وقعت الأخيرة في أواخر عام 2024 اتفاقية استثمار ضخمة بقيمة 4 مليارات دولار، تعكس ثقة كبيرة في مستقبل الشركة وقدرتها على قيادة قطاع الذكاء الصناعي نحو آفاق جديدة. ريانا العمر: 37 | صافي الثروة: مليار دولار | مصدر الثروة: الموسيقى ومستحضرات التجميل | درجة العصامية: 10 شهدت ثروة النجمة العالمية ريانا، المنحدرة من باربادوس، تراجعاً ملموساً بلغ 400 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة سلسلة من التحديات التي واجهت شركاتها وأعمالها الأساسية خلال الفترة الأخيرة. فقد شهدت علامة الملابس الداخلية التي أسستها، 'سافاج إكس فانتي'، تغيراً بارزاً في قيادتها بعدما استقالت المديرة التنفيذية للعلامة في أغسطس/ آب 2024 لتنتقل إلى تولي منصب قيادي في منافستها الكبرى 'فيكتوريا سيكريت'، وهو تحول أثر بلا شك على إدارة العلامة واستراتيجياتها المستقبلية. وعلى جانب آخر، لم تشهد مبيعات خط مستحضرات التجميل 'فينتي بيوتي' الذي تملكه ريانا بالشراكة مع مجموعة لويس فويتون مويت هينيسي (LVMH) أي نمو يُذكر، بل ظلت مستقرة بشكل عام. ويرجع ذلك جزئياً إلى التحديات التي واجهها إطلاق العلامة في السوق الصينية العام الماضي، حيث وصفته LVMH بـ'بيئة تنافسية صعبة ومليئة بالتحديات' أثرت على الأداء التجاري، مما يجعل المرحلة القادمة تتطلب مزيداً من الاستراتيجيات التسويقية والتكيف مع ظروف السوق العالمية. ورغم هذه الصعوبات التي واجهتها من الناحية المهنية والتجارية، جاءت الأخبار الشخصية لريانا لتضفي لمسة من السعادة والاحتفال على مسيرتها. ففي حفل 'ميت غالا' الشهير الذي أقيم في مايو/ آيار الماضي، كشفت النجمة أمام الحضور والجمهور عن حملها بطفلها الثالث، معلنةً بداية فصل جديد في حياتها الشخصية والعائلية. شو وانغ العمر: 36 | صافي الثروة: 1.5 مليار دولار | مصدر الثروة: البرمجيات | درجة العصامية: 8 تُعتبر شو وانغ الشريكة المؤسسة ومديرة الإيرادات في شركة 'ديل'، المتخصصة في تقديم حلول الموارد البشرية وإدارة الرواتب. حققت وانغ مؤخراً لقب المليارديرة بعد أن نفذت الشركة صفقة خاصة في فبراير/ شباط الماضي، أسفرت عن تقييم قيمتها السوقية بـ12.6 مليار دولار، ما يعكس النجاح الكبير والربحية المستمرة التي تحققها 'ديل' في ظل توسعها المستمر. ورغم هذه الإنجازات المالية، تواجه الشركة تحديات قانونية كبيرة؛ ففي مارس/ آذار الماضي، قامت شركة منافسة تُدعى 'ريبيلينغ' برفع دعوى قضائية تتهم فيها 'ديل' بتنظيم عملية تجسس استمرت لعدة أشهر. وعلى الفور، نفت 'ديل' تلك الاتهامات تماماً، وردّت من خلال رفع دعوى تشهير ضد 'ريبيلينغ' بعد مرور شهر. تايلور سويفت العمر: 35 | صافي الثروة: 1.6 مليار دولار | مصدر الثروة: الموسيقى | درجة العصامية: 8 أنهت النجمة تايلور سويفت، التي تحولت إلى أيقونة عالمية في موسيقى البوب، جولتها الموسيقية الشهيرة 'Eras Tour' في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وقد استمرت هذه الجولة الرائعة في تقديم 149 حفلاً موسيقياً عبر أكثر من 50 دولة، محققةً إيرادات قياسية تجاوزت ملياري دولار من مبيعات التذاكر وحدها، أي ما يعادل ضعف الرقم القياسي السابق. وبعيداً عن إيرادات التذاكر، استطاعت تايلور توسيع مصادر دخلها بشكل ملحوظ، حيث أطلقت فيلماً وثائقياً يوثق جولتها، وأصدرت كتاباً يروي تفاصيل رحلتها الفنية والشخصية. بالإضافة إلى ذلك، أعادت تسجيل ألبوماتها القديمة بطريقة احترافية جذبت جمهورها العريض، ما مكنها من استعادة حقوقها الفنية وزيادة أرباحها. مجتمعة، جلبت هذه المشاريع أكثر من 200 مليون دولار خلال العامين الماضيين فقط، وهو ما يبرز قدرتها الفريدة على تحويل شهرتها الواسعة إلى ثروة مالية ضخمة ومستدامة، مع الحفاظ على تواصل قوي مع جمهورها المتابع. سيلينا غوميز العمر: 32 | صافي الثروة: 700 مليون دولار | مصدر الثروة: مستحضرات التجميل | درجة العصامية: 9 قبل خمس سنوات، أطلقت سيلينا غوميز علامة مستحضرات التجميل 'ريير بيوتي'، التي سُميت تيمناً بألبومها الثالث المنفرد، لتدخل عالم الجمال بقوة. وقد حققت الشركة، التي تشتهر بأحمر الخدود السائل المميز وتوزع منتجاتها عبر موقعها الإلكتروني ومتاجر سيفورا، إيرادات تقارب 370 مليون دولار خلال عام 2023. وتُقدّر فوربس قيمة 'ريير بيوتي' بنحو 1.3 مليار دولار، مع امتلاك غوميز لأكثر من 51% من أسهم الشركة، ما يعكس نجاحها وريادتها في هذا القطاع. على صعيد آخر، تحقق غوميز دخلاً كبيراً من عملها كممثلة في مسلسل 'Only Murders in the Building'، حيث تشارك أيضاً كمنتجة مشاركة، حيث تبلغ أرباحها نحو 600 ألف دولار لكل حلقة، مع عرض 40 حلقة حتى الآن. وفي ديسمبر/ كانون الأول، جاءت الأخبار السارة بترشيحها لجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم 'Emilia Pérez'، ما يعزز مكانتها الفنية إلى جانب نجاحاتها التجارية. وفي مارس/ آذار، أصدرت ألبوماً جديداً بالتعاون مع خطيبها، المنتج بيني بلانكو. وفي مايو/ آيار، أبلغت فوربس أن شركة 'Wondermind'، وهي شركة ناشئة في مجال الصحة النفسية شاركت غوميز في تأسيسها، قامت بتسريح 60% من موظفيها البالغ عددهم 15 شخصاً. لوسي غو العمر: 30 | صافي الثروة: 1.3 مليار دولار | مصدر الثروة: الذكاء الصناعي | درجة العصامية: 8 بعد سنوات قليلة من تركها برنامج بكالوريوس علوم الحاسوب، قررت غو الانضمام إلى زمالة مخصصة للشباب الرياديين، بدعم من الملياردير التقني بيتر ثيل، ما شكل نقطة تحول مهمة في مسيرتها المهنية. وفي عام 2016، شاركت في تأسيس شركة 'Scale AI' المتخصصة في تصنيف بيانات الذكاء الصناعي، إلى جانب ألكسندر وانغ الذي أصبح مليارديراً لاحقاً. وعلى الرغم من النجاح الأولي للشركة، جاءت تقارير تفيد بفصلها من قبل وانغ، مما دفعها لمغادرة الشركة في عام 2018. بعد ذلك، أسست قو شركة استثمارية تركز على دعم وتمويل المشاريع الناشئة في مراحلها الأولى، ما منحها خبرة واسعة في عالم رأس المال والمشاريع. وفي أحدث خطواتها الريادية، أطلقت منصتها الخاصة 'Passes'، التي تعد منصة موجهة للمبدعين وتنافس بشكل مباشر منصة 'Patreon'، وقد نجحت في إقامة شراكات مع عدد من المشاهير، من بينهم لاعب الـNBA السابق شاكيل أونيل، ما يعكس نجاحها في بناء شبكة واسعة من الدعم والتعاون. كايلي جينر العمر: 27 | صافي الثروة: 670 مليون دولار | مصدر الثروة: مستحضرات التجميل | درجة العصامية: 7 على الرغم من أن شركة Coty قد باعت حصتها في خط العناية بالبشرة الخاص بأختها غير الشقيقة، كيم كارداشيان، إلا أنها لا تزال تحافظ على رضاها الكبير بحصتها التي تبلغ 51% في شركة 'Kylie Cosmetics'. وقد أبدت Coty تفاؤلها بنجاح العلامة التجارية، خاصة مع توسعها الملحوظ على المستوى العالمي ودخولها أسواقاً جديدة واعدة مثل الهند وسنغافورة، ما يعكس قوة النمو والانتشار التي حققتها جينر. بالإضافة إلى ذلك، ساهم إطلاق العطر الجديد 'Cosmic' في تعزيز مبيعات الشركة، ما منحها دفعة إضافية وسط المنافسة الشديدة في قطاع مستحضرات التجميل. ومع ذلك، ورغم هذه الإنجازات الفردية، شهدت تقييمات أسهم شركات التجميل تراجعاً ملحوظاً بشكل عام، حيث انخفض سهم Cory بنسبة 50% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس التقلبات والتحديات التي تواجه الصناعة. ومن الناحية الشخصية، نشأت جينر وتربت أمام عدسات كاميرات برنامج الواقع الشهير 'Keeping Up With The Kardashians'، وهو ما ساهم في تشكيل هويتها الإعلامية والشعبية. ترجمة: مهند أنسي


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
مونديال الأندية.. أموال باهظة ومخاوف كثيرة
تبدأ مغامرة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، التي تبلغ قيمتها مليار دولار، لإحداث ثورة في عالم اللعبة على مستوى الأندية، بعد نحو أسبوعين وسط قدر كبير من الأموال المتاحة لجنيها، في حين يستعد 32 فريقًا لخوض بطولة كأس العالم الموسَّعة للأندية في 12 ملعبًا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.ويتعيَّن على البطولة -التي أنشئت كمنصة عرض برَّاقة قبل كأس العالم 2026- التعامل مع احتمال وجود مقاعد فارغة إلى جانب قواعد التأهل المثيرة للجدل، ومخاوف بشأن سلامة اللاعبين بعد موسم أوروبي مرهق.ويواجه إنتر ميامي، بقيادة ليونيل ميسي، فريق الأهلي القاهري في المباراة الافتتاحية في 15 يونيو على ملعب هارد روك في ميامي، مع بقاء التذاكر متاحة على نطاق واسع قبل أيام من انطلاق البطولة.وتُظهر نظرة سريعة على موقع الفيفا على الإنترنت وجود الكثير من التذاكر المتاحة، بما في ذلك تذاكر المباراة النهائيَّة المقرَّرة في 13 يوليو المقبل على ملعب ميتلايف في نيوجيرزي.وتؤكد مشاركة ميسي، أسس التأهل المثيرة للجدل التي تقوم عليها البطولة.وشارك إنتر ميامي في البطولة بعد تصدره للموسم الاعتيادي للدوري الأمريكي للمحترفين رغم خسارته في الدور الأول من المواجهات الفاصلة، وهو القرار الذي يقول النقاد إنَّه يظهر حرص الفيفا على وجود الأسطورة الأرجنتينية في بطولته الأولى الموسعة.وأكد قرار الفيفا بمنح الدولة المضيفة مقعدًا في البطولة ومنحه لإنتر ميامي، على الطبيعة الغامضة لمعايير التأهل للبطولة التي لن تضم ليفربول أو برشلونة أو نابولي الذين توجت مؤخَّرًا أبطالًا لـ3 من أعرق البطولات المحلية في أوروبا.وبعيدًا عن الفائزين بالبطولات القارية الرئيسة للأندية، تأهلت الفرق وفقًا لتصنيف يعتمد على أدائها على مدار 4 سنوات.وهناك أيضًا حالة نادي ليون، بطل كأس أبطال الكونكاكاف 2023، والذي استُبعد من البطولة قبل أكثر من شهر بقليل؛ بسبب تقاسم ملكيته مع فريق آخر متأهل، ومنح الفيفا مقعده لنادي لوس أنجلوس الأمريكي. حقوق البث التوصل إلى صفقة حقوق البث التلفزيوني بقيمة مليار دولار في اللحظات الأخيرة مع منصة دازون للبث الرياضي قبل 6 أشهر من البطولة يعني وصول إجمالي الأرباح المتوقعة إلى ملياري دولار. ودفع ذلك الفيفا للإعلان عن جوائز إجمالية قدرها مليار دولار، إذ سيحصل الفائز باللقب على ما يصل إلى 125 مليون دولار. ويمثل هذا الرقم أكثر بنسبة 25% ممَّا حصل عليه باريس سان جيرمان بعد خوضه 17 مباراة في مشواره بدوري أبطال أوروبا بالكامل. ولكن هذا السخاء لم يقلل المخاوف بشأن سلامة اللاعبين، إذ اتخذ اتحاد اللاعبين المحترفين إجراء قانونيًّا ضد الفيفا؛ بسبب بطولة تعمل على تقليص وقت التعافي الثمين للاعبين بين المواسم الشاقة. وعلاوة على ذلك، لا يزال هناك قلق بشأن أرضية الملاعب بعد كأس كوبا أمريكا الموسم الماضي، عندما ركزت العديد من عناوين الصحف الرئيسة على الظروف من دون المستوى والأبعاد الأصغر للملاعب. وكانت مساحة هذه الملاعب، التي تبلغ 100 متر في 64 مترًا، أصغر بـ740 مترًا مربعًا من الحجم القياسي المعتمد من الفيفا ممَّا أثار استياء واسع النطاق بين اللاعبين والمدربين. وأكد الفيفا أنَّ ملاعب كرة القدم الأمريكيَّة التي ستستضيف المباريات هذه المرة ستتوفر فيها المواصفات المطلوبة، وأنَّ جميع الملاعب عشبها طبيعي وتلتزم بالأبعاد القياسية 105 أمتار في 68 مترًا. الأندية المشاركة توزعت الأندية المشاركة على 8 مجموعات تضم كل منها 4 فرق، ومن أبرز المتنافسين ريال مدريد، الفائز بـ6 من آخر 12 لقبًا في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى بايرن ميونخ بطل ألمانيا ومانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا عام 2023. وكذلك يشارك في البطولة باريس سان جيرمان بطل أوروبا المتألق الذي يستعد للمشاركة بعد فوزه التاريخي بخماسية نظيفة على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت الماضي. لكن يتعين عليه القتال في المجموعة الثانية الصعبة التي تضم بطل أمريكا الجنوبيَّة والبرازيل بوتافوجو وسياتل ساوندرز بطل الكونكاكاف 2024 بالإضافة إلى العملاق الإسباني أتلتيكو مدريد. وتمثل هذه البطولة للفيفا بمثابة استعداد واستفتاء على تفاعل أمريكا مع اللعبة الشعبيَّة الأولى، وعلى رؤية الاتحاد الدولي لمستقبله التجاري قبل كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


سويفت نيوز
منذ 6 ساعات
- سويفت نيوز
سلسلة 'الطريق إلى القمة' تكشف كواليس الحدث الأضخم عالميًا في تاريخ الرياضات الإلكترونية
الرياض – واس : تبدأ إحدى أبرز منصات الترفيه العالمية، في أول أيام عيد الأضحى، عرض سلسلة وثائقية مكوّنة من خمس حلقات صُورت في العاصمة الرياض، توثّق رحلة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها المملكة في صيف عام (2024)، وتمنح السلسلة عشاق الرياضات الإلكترونية في جميع دول العالم نظرة حصرية على كواليس وأسرار الحدث الأكبر من نوعه على مستوى العالم، الذي رسّخ مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في قطاعي الرياضة والترفيه.وتُعرض السلسلة الوثائقية، التي تحمل عنوان 'كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. الطريق إلى القمة'، عبر منصة 'برايم فيديو' التابعة لشركة أمازون، بواقع حلقة جديدة أسبوعيًّا, وتستعرض حلقات السلسلة أبرز لحظات النسخة الافتتاحية من البطولة التي حققت أكثر من (500) مليون مشاهدة عالمية، وشهدت تنافس (1500) لاعب عالمي مثّلوا (200) نادٍ من أكثر من (100) دولة في (21) لعبة ضمن (22) بطولة، بلغت جوائزها (60) مليون دولار، في أضخم حدث بتاريخ الرياضات الإلكترونية عالميًا.وعن انطلاق السلسلة الوثائقية، قال المخرج آر. جي. كاتلر: 'تُسلط هذه السلسلة الضوء على التفاني والشغف والإرادة المذهلة التي يمتلكها اللاعبون والفرق وهم يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى القمة، إضافة للضغط الهائل والسعي للفوز بجوائز تصل إلى (60) مليون دولار، حيث سيرى المشاهدون الوجه الحقيقي لهؤلاء المنافسين، ويتعرّفون عن قرب على صفاتهم الإنسانية'. وتغوص السلسلة في قصص إنسانية مؤثرة لعدد من أبرز نجوم الرياضات الإلكترونية من مختلف دول العالم، بينهم اللاعب السعودي مساعد الدوسري بطل النسخة الماضية، وأنتجت بأسلوب وثائقي يجمع بين المشاهد الواقعية والتغطيات الميدانية من قلب الحدث في الرياض، بالتعاون مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ومن خلال شركة 'ذيس ماشين' التابعة لـ'Sony Pictures Television'، تحت إشراف عام من جون دورسي، إلى جانب فريق إنتاج تنفيذي يضمُّ جين تشا كاتلر، وتريفور سميث، وإليز بيرلستاين، ومارك بلاتي. مقالات ذات صلة