logo
مجلس وزراء الداخلية العرب يمنح جلالة الملك المعظم وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة

مجلس وزراء الداخلية العرب يمنح جلالة الملك المعظم وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة

في كلمته خلال الاجتماع ... معالي وزير الداخلية: المواقف الإنسانية الكارثية الصعبة تدعونا إلى تبني استراتيجية عربية للسلامة العامة لتكون من أولوياتنا
تدريب وتأهيل صفوف المدنيين وطنياً وعربياً من خلال إعداد الكوادر اللازمة من المتطوعين المدربين لضمان وجود قاعدة بشرية مدربة على حفظ النظام والإسعاف وأعمال الإنقاذ للتعامل مع مثل هذه الظروف
ما يشهده العالم من سرعة التحول الرقمي والتكنولوجي يدفعنا إلى مواكبة هذه التحولات والتطورات مما يفرض علينا التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية
معالي الوزير يقترح تكليف فريق الخبراء العرب المعني بجرائم تقنية المعلومات لدراسة الأمر والعمل على وضع دليل استرشادي يتم الاستناد إليه في الاستخدام الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في برامجنا الأمنية
معالي وزير الداخلية يعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه في كل من مصر والإمارات والأردن والعراق ويلتقي وزيرة الشئون الداخلية بالبرتغال
منح مجلس وزراء الداخلية العرب ، خلال اجتماع دورته الثانية والأربعين اليوم في تونس ، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك مملكة البحرين المعظم ، حفظه الله ورعاه ، وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة والذي يمنح للشخصيات القيادية على مستوى رؤساء الدول والحكومات التي قدمت أو ساهمت في انجاز أعمال رائدة أدت إلى توفير الأمن والسلم .
وكان فخامة الرئيس قيس سعيّد رئيس جمهورية تونس الشقيقة ، قد استقبل بالقصر الرئاسي في قرطاج ، أصحاب السمو والمعالي الوزراء ، منوها إلى أهمية اجتماعهم في تعزيز التعاون الأمني العربي المشترك.
وقد ترأس الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية ، وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع ، والذي عقد برئاسة معالي الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح وزير الدفاع بدولة الكويت الشقيقة ، والذي تسلّم رئاسة الدورة من معالي الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر الشقيقة رئيس الدورة السابقة.
وافتتح الاجتماع ، بكلمة ممثل فخامة رئيس الجمهورية التونسية ، تلاها كلمة صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة ، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، ثم كلمة معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.
بعد ذلك ، بدأت جلسة العمل ، حيث ألقى معالي وزير الداخلية ، كلمة مملكة البحرين ، وجاء فيها: أود في مستهل كلمتي؛ أن أتوجه بالشكر والتقدير لفخامة الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة على تفضله بالرعاية الكريمة لافتتاح أعمال هذه الدورة، كما أشكر معالي السيد خالد النوري وزير الداخلية بالجمهورية التونسية الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأتوجه بالشكر إلى سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر الشقيقة على رئاسته للدورة الماضية ، والشكر موصول لمعالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وكافة العاملين بالأمانة العامة على جهودهم الطيبة والمشكورة في الإعداد والتحضير لعقد الاجتماع. أصحاب السمو والمعالي والسعادة ، الحضور الكريم . انطلاقاً من رسالتنا الأمنية العربية التي تؤكد مسئوليتنا عن سلامة المجتمعات وحماية وإنقاذ الأرواح وخصوصاً في مثل الظروف المأساوية التي تشهدها بعض المناطق العربية ، فقد شهدنا حالات من انعدام الأمن في أكثر من منطقة وأعمال إنقاذ تتم بشكل عشوائي من قبل المواطنين المخلصين ، لذا فإن الحاجة واضحة وملحة لزيادة جهود حفظ النظام وأعمال الانقاذ وإسعاف المصابين. أيها الأخوة ،، إن هذه المواقف الإنسانية الكارثية الصعبة تدعونا إلى تبني استراتيجية عربية للسلامة العامة لتكون من أولوياتنا ، وترتكز على تدريب وتأهيل صفوف المدنيين وطنياً وعربياً من خلال إعداد الكوادر اللازمة من المتطوعين المدربين لضمان وجود قاعدة بشرية مدربة على حفظ النظام ، والإسعاف ، واعمال الإنقاذ ، للتعامل مع مثل هذه الظروف والمواقف الخطيرة فور حدوثها ، بما يلبي الاحتياجات الأمنية ، ومتطلبات السلامة لتحقيق الاسناد اللازم في مواجهة الكوارث . وفي هذا السياق ، أود أن أعرب عن شكري وتقديري لمعالي الأخ الشيخ فهد اليوسف الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت الشقيقة على رئاسة وتنظيم المنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث ، تأكيدا على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية في هذا الشأن . أصحاب السمو والمعالي والسعادة
الحضور الكريم ، إن ما يشهده العالم من سرعة التحول الرقمي والتكنولوجي ، يدفعنا إلى مواكبة هذه التحولات والتطورات ، مما يفرض علينا التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية والأخذ بالاعتبار التشريعات القانونية المطلوبة لاستيعابها، وكذلك المحاذير والمخاطر من استخدامها على أمننا الوطني. ولهذا، أقترح على مجلسنا الموقر ، تكليف فريق الخبراء العرب المعني بجرائم تقنية المعلومات لدراسة هذا الأمر والعمل على وضع دليل استرشادي يتم الاستناد إليه في الاستخدام الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في برامجنا الأمنية. وفي الختام، أتمنى لأعمال مجلسنا الكريم التوفيق والنجاح والخروج بنتائج تساهم في تعزيز الاستقرار وترسيخ دعائم الأمن والأمان في ربوع وطننا العربي.
هذا ، وقد بحث أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الداخلية العرب ، عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومشاريع القرارات المقترحة بشأنها ، من بينها تقرير الأمين العام للمجلس ، والذي تضمن أبرز مقررات المؤتمرات الأمنية التي عقدتها الأمانة العامة خلال العام 2024 ، مشروع خطة مرحلية حادية عشرة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، مشروع خطة مرحلية سابعة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية ، مشروع خطة مرحلية ثانية للاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات ، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى المهمة ، حيث تم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
في سياق متصل ، عقد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، سلسلة من اللقاءات الجانبية مع عدد من نظرائه وزراء الداخلية العرب. فقد التقى معاليه والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وخلال اللقاء ، أكد معاليه على العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين والحرص المتبادل على تعزيز آفاق التعاون الأمني في مختلف المجالات. كما أعرب معاليه عن تقديره للمواقف الطيبة والمشرّفة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، تجاه مملكة البحرين. وتم خلال اللقاء ، بحث آفاق التعاون والتنسيق الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين.
في ذات السياق ، التقى معالي وزير الداخلية ومعالي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في جمهورية مصر العربية الشقيقة. وأشاد معاليه بعمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين ، والعمل على تعزيز آفاق التعاون الأمني في مختلف المجالات لحماية المصالح المشتركة والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون والتنسيق الأمني واستعراض النتائج التي توصلت اليها اجتماعات اللجنة الأمنية المشتركة ، بالإضافة إلى الموضوعات والسبل الكفيلة بتطويرها خلال المرحلة المقبلة.
كما التقى معالي وزير الداخلية ، ومعالي السيد مازن عبدالله هلال الفراية وزير الداخلية بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. حيث أعرب معاليه عن تقديره للعلاقات التاريخية والوثيقة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. وخلال اللقاء ، تم بحث عدد من الموضوعات والمسائل الأمنية ، في إطار تعزيز التعاون والتنسيق والبناء على ما تم تحقيقه في مسيرة التعاون الأمني ، انطلاقا من حرص الجانبين على تعزيز العمل المشترك ، بهدف الارتقاء بالأداء لمواجهة التحديات الأمنية والمتغيرات المتسارعة على الساحة الإقليمية والدولية.
وضمن سلسلة اللقاءات الثنائية ، التقى معالي وزير الداخلية ومعالي الفريق أول ركن عبد الأمير كامل الشمري وزير الداخلية في جمهورية العراق الشقيقة. وخلال اللقاء ، تم بحث الموضوعات التي تسهم في تعزيز التعاون الأمني بين البلدين ، كما تم التطرق إلى عدد من القضايا والمسائل الأمنية ذات الصلة.
من جهة أخرى ، التقى معالي وزير الداخلية ومعالي السيدة مارغاريدا بلاسكو وزيرة الشؤون الداخلية في جمهورية البرتغال ، والتي شاركت في اجتماع وزراء الداخلية العرب .
وتم خلال اللقاء ، التأكيد على أهمية الانفتاح على تعزيز الأمن وبحث عدد من الموضوعات ، من بينها التعاون في مجال الحماية المدنية ، بالإضافة إلى السبل الكفيلة بدعم علاقات البلدين في المجال الأمني.
رافق معالي وزير الداخلية ، خلال زيارته إلى تونس، وفد يضم سعادة سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية التونسية ، وعددا من المسئولين بالوزارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان

شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع دول رابطة الآسيان، التي ستعقد بتاريخ 27 مايو 2025م في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وترأس الاجتماع من جانب مجلس التعاون معالي السيد عبدالله علي اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، وترأس الجانب الآسيوي معالي السيد إنريكي منالو، وزير خارجية جمهورية الفلبين، منسق التعاون بين رابطة دول الآسيان ومجلس التعاون. وشارك في الاجتماع، أصحاب المعالي والسعادة وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، وحضره معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، ومعالي الدكتور كاو كيم هورن، الأمين العام لرابطة دول الآسيان. وقد ألقى سعادة وزير الخارجية في الاجتماع كلمة أكد فيها أن هذا الاجتماع التحضيري يمثل محطة مهمة في مسيرة البناء على الأسس التي أرستها القمة التاريخية الأولى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الآسيان التي استضافتها الرياض عام 2023م، وأسهمت في تعميق الحوار السياسي، وتوسيع مجالات التعاون والشراكة في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والاستثمار، والأمن الغذائي، والتعليم، والتحول الرقمي. وأعرب سعادة وزير الخارجية عن ترحيب مملكة البحرين بمبادرة عقد القمة الثلاثية الأولى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والآسيان وجمهورية الصين الشعبية، والتي تُعد خطوة بالغة الأهمية لتعزيز الشراكة الجماعية في ظل المشهد العالمي المتغير بوتيرة سريعة. وقال إن مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تواصل التزامها بنهج الحوار والدبلوماسية والاحترام المتبادل باعتبارها الوسائل الأنجع لمعالجة مختلف التحديات. مؤكدًا أن هذه المبادئ تجسدت حين قامت مملكة البحرين بتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون في آسيا في عام 2019، تأكيدًا على التزامنا بدعم السلام والأمن الدوليين وتعزيز علاقاتنا مع أصدقائنا في الآسيان. وأضاف أن هذه المبادئ ستمثل أيضًا الإطار الذي تستند إليه مملكة البحرين خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026–2027، معربًا عن تقدير المملكة لدعم الدول الآسيوية لترشح المملكة لعضوية مجلس الأمن. وقال إن مملكة البحرين تؤمن بأن التعاون البنّاء والشراكات القوية تمثل ركيزة أساسية للتقدم، وأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة الآسيان يمثلان دعائم للاستقرار الإقليمي، وقدوة في تعميق التعاون من أجل السلام والاستقرار والازدهار. وأكد سعادة وزير الخارجية على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل. وناقش الوزراء الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها متابعة تنفيذ إطار التعاون المشترك بين الجانبين للفترة (2024-2028). وضم وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع، سعادة الدكتور وليد خليفة المانع، سفير مملكة البحرين لدى ماليزيا، والسفير محمد عبدالرحمن الحيدان، رئيس قطاع الشؤون القانونية القائم بأعمال رئيس قطاع شؤون مجلس التعاون، والسفير سعيد عبدالخالق سعيد، رئيس قطاع التنسيق والمتابعة، والوفد المرافق لسعادة الوزير.

وزير الداخلية: التعاون الأمني ركيزة الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة
وزير الداخلية: التعاون الأمني ركيزة الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

وزير الداخلية: التعاون الأمني ركيزة الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة

استقبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم، معالي السيدة كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية ، يرافقها وفد أمني رفيع المستوى. ولدى الوصول إلى قلعة الشرطة ، أدت قطعة من حرس الشرف، التحية ، حيث كان في الاستقبال رئيس الأمن العام وعدد من كبار المسئولين بالوزارة. ثم توجه معالي وزير الداخلية ومعالي وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية إلى قاعة الاجتماعات، حيث رحب معالي الوزير بالسيدة كريستي نويم والوفد المرافق ، مشيرا إلى أن هذه الزيارة ، محل تقدير واعتزاز، ومن شأنها المساهمة في تعزيز علاقات التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين. وأكد معالي وزير الداخلية أن مملكة البحرين، ماضية في نهجها الحضاري القائم على التعايش وتعزيز ثقافة السلام ، انطلاقا من العهد الإصلاحي والرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، مشيدا بالعلاقات الوثيقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين. وأوضح معاليه أنه لأكثر من مائة عام ، وقفت مملكة البحرين والولايات المتحدة ، معا ، سعيا لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار المشترك. واليوم، وتحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة ، تستمر الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في التطور، راسخة في الثقة المتبادلة ، ومعززة بالتعاون الوثيق في قطاعات واسعة . وأوضح أن التعاون بين وزارة الداخلية البحرينية ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ركيزة أساسية لتلك الشراكة، منوها إلى العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز أمن الحدود والطيران، ومكافحة الاتجار بالبشر، وبناء القدرات لمواجهة التهديدات الناشئة، لا سيما في المجال السيبراني. وأشار معالي وزير الداخلية إلى أن أولويات الإدارة الأمريكية الحالية، المتمثلة في تأمين الحدود وتعزيز سلاسل التوريد وتعميق التعاون مع الحلفاء الرئيسيين، تتوافق بشكل وثيق مع الاستراتيجية الأمنية لحكومة مملكة البحرين والالتزام الدائم بالتعاون الإقليمي والدولي. وخلال الاجتماع ، استعرض معالي الوزير ، جانبا من المبادرات والمشاريع التي أطلقتها مملكة البحرين لتعزيز الأمن المجتمعي، ومن بينها مشروع العقوبات البديلة ، والذي أصبح نموذجا مشرّفا لمنظومة العدالة الجنائية. وأشار معاليه إلى أهمية الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين في اطار التعاون والتنسيق الأمني وبما يسهم في مواجهة التحديات الأمنية، لافتا إلى أهمية تطوير آليات تبادل الخبرات في مجالات العمل الأمني، ومن بينها التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي، باعتبارها أساسا في تعزيز التعاون المشترك. من جهتها ، أشادت معالي وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية بحسن الاستقبال وكرم الضيافة ، خلال زيارتها إلى مملكة البحرين ، منوهة إلى أهمية زيادة التعاون الأمني مع الأصدقاء والشركاء لتعزيز الأمن والاستقرار ، لافتة إلى أن مملكة البحرين ، شريك أساسي وحليف استراتيجي للولايات المتحدة في مواجهة المخاطر الأمنية على الساحتين الاقليمية والدولية. وتم خلال المباحثات بين الجانبين البحريني والأمريكي ، بحث عدد من الموضوعات الأمنية المهمة ، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في كافة مجالات العمل الأمني ومواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية . كما تناولت المباحثات ، عددا من موضوعات التعاون الأمني التي تسهم في تطوير العمل المشترك ، وبما يخدم مصالح البلدين الصديقين.

النائب عبد النبي سلمان: دعم نيابي لتوطيد وتعزيز العلاقات المشتركة مع جمهورية الهند
النائب عبد النبي سلمان: دعم نيابي لتوطيد وتعزيز العلاقات المشتركة مع جمهورية الهند

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

النائب عبد النبي سلمان: دعم نيابي لتوطيد وتعزيز العلاقات المشتركة مع جمهورية الهند

استقبل سعادة النائب عبدالنبي سلمان أحمد ، النائب الأول لرئيس مجلس النواب ، نيابة عن معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب ، صباح اليوم الأحد، سعادة السيد بايجاينت باندا عضو البرلمان والمبعوث الخاص للجمهورية الهندية والوفد البرلماني المرافق له والذي يزور مملكة البحرين. وحضر اللقاء من الجانب البحريني أصحاب السعادة النواب أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ، ومن الجانب الهندي سعادة السفير فينود ك. جاكوب. سفير الجمهورية الهندية في مملكة البحرين ، حيث تم خلال اللقاء استعراض العديد من الملفات المعنية بالشؤون المشتركة بين مملكة البحرين والهند ، وبحث سبل تبادل الخبرات البرلمانية بين البلدين. وأكد سعادة النائب عبدالنبي سلمان ، النائب الأول لرئيس مجلس النواب ، أن العلاقات البحرينية الهندية تاريخية وعريقة وممتدة في جذور الماضي ، وذلك بفضل الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. ولفت سعادة النائب عبد النبي سلمان إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بما يحقق المزيد من التعاون والتنسيق وتوحيد الرؤى والمواقف في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبالخصوص في الشؤون المعنية بالصعيد الدبلوماسي البرلماني ، مشيراً سعادته إلى أهمية مواصلة تنمية وتطوير العلاقات البرلمانية الثنائية بين البلدين الصديقين والدفع بها نحو مستوياتٍ أرحب بما يخلق المزيد من الفرص الواعدة ، ويعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين. من جانبه ، وجه سعادة السيد بايجاينت باندا عضو البرلمان والمبعوث الخاص للجمهورية الهندية الشكر لسعادة النائب الأول على هذا اللقاء ، ومشيداً بمستوى العلاقات الثنائية الرفيع الذي يربط بين البلدين والشعبين الصديقين . وثمن سعادته ، والوفد البرلماني الهندي المرافق ، الجهود المثمرة والإمكانيات الكبيرة التي تبذلها مملكة البحرين دبلوماسياً وبرلمانياً ، وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ، في سبيل توطيد وتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات ، ومعرباً الوفد عن شكره وتقديره لما تتلقاه الجالية الهندية الصديقة من رعاية واهتمام في مملكة البحرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store