logo
«نصر من الله وفتح قريب» و«يالثارات الحسین» فوق مساجد إيران استعدادا للرد على الهجوم الإسرائيلي

«نصر من الله وفتح قريب» و«يالثارات الحسین» فوق مساجد إيران استعدادا للرد على الهجوم الإسرائيلي

الوسطمنذ يوم واحد

رفع السلطات الإيرانية شعارات ولافتات تعبر عن الاستعداد للرد على الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة، ومنها لافتة لافتة «نصر من الله وفتح قريب» في الحرم الرضوى بمدينة مشهد.
كما شهد الحرم رفع الأعلام الإيرانية، في خضم توقعات باستعدادات إيرانية لرد قوي على الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أكد القادة الإيرانيون.
كذلك شهد مسجد جمكران في مدينة قم الإيرانية رفع العلم الأحمر المكتوب عليه «يالثارات الحسین» على القبة الفيروزية للمسجد، في إشارة واضحة للمطالبة بالثأر.
-
وجاء هذا التحرك بحضور عدد كبير من الزائرين والمقيمين بالقرب من المسجد، الذين عبروا عن غضبهم العارم، وطالبوا بانتقام صارخ من «إسرائيل».
بالفيديو | وضع لافتة "نصر من الله وفتح قريب" و"علم
ضربات واسعة النطاق
وفي وقت سابق من اليوم، شن الاحتلال الإسرائيلي، ضربات واسعة النطاق على مدن عدة ومنشآت نووية إيرانية منها موقع منشأة نطنز، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء.
وسُمع دوي انفجارات جديدة في شمال غرب إيران الجمعة وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، والذي قال «قبل دقائق، سُمع دوي انفجارات جديدة في أذربيجان الشرقية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من المواجهة إلى السخرية.. كيف تفاعل العرب مع حرب الصواريخ بين تل أبيب وطهران؟
من المواجهة إلى السخرية.. كيف تفاعل العرب مع حرب الصواريخ بين تل أبيب وطهران؟

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

من المواجهة إلى السخرية.. كيف تفاعل العرب مع حرب الصواريخ بين تل أبيب وطهران؟

شهدت منصات التواصل الاجتماعي العربية نشاطاً غير مسبوق، بعد تصاعد المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، حيث تحولت الساحات الرقمية إلى مسرح لتنوع واسع من ردود الأفعال، تراوحت بين التأييد، الإدانة، التحليل السياسي، والسخرية، ما يعكس الانقسامات العميقة في الرؤى الإقليمية وتأثير الإعلام على صياغة الرأي العام. فالمعركة لم تقتصر على ساحات القتال فقط، إذ تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى مسرح صراع نفسي ودعائي شديد الشدة، وفيما اعتبر أنصار إيران الهجوم الصاروخي الأخير رداً مشروعاً على الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وصفوا العملية بأنها دفاع عن السيادة الوطنية، بالمقابل، دافع مؤيدو إسرائيل عن الضربات باعتبارها إجراءً وقائياً لحماية الأمن الإسرائيلي من التهديدات الإيرانية التي يرونها تمددًا للإرهاب في المنطقة. لكن الغموض السياسي والقلق الدولي كانا حاضرين بقوة، حيث حذر محللون من احتمالية تطور المواجهة إلى حرب أوسع، قد تمتد لتشمل دولاً إقليمية وعالمية، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى دوامة عنف لا نهاية لها. ورأى آخرون أن التصعيد الحالي قد يكون جزءاً من لعبة جيوسياسية معقدة، هدفها اختبار قدرات الطرفين قبل انطلاق مفاوضات سياسية محتملة. على الجانب الاجتماعي، لم تخلو التفاعلات من نبرة ساخرة وسخرية حادة، استخدمها النشطاء للتعبير عن الإحباط والقلق، متخذين من الأحداث مادة للانتقاد اللاذع، ما يعكس حالة التشظي والتوتر النفسي التي يعيشها الشارع العربي في ظل هذه الأزمات المتكررة. ووسط هذا الزخم، يبقى المدنيون في دول المنطقة الأكثر تضرراً، ينتظرون بفارغ الصبر أن تخمد نار الصراع، مع مخاوف متزايدة من تداعيات إنسانية وبيئية كارثية قد تترتب على أي تصعيد إضافي. وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، تستمر الدعوات الدولية للتهدئة والحوار، لكن الوقائع على الأرض تشير إلى أن المواجهات ستظل مستمرة على الأقل في المدى القريب، وسط ترقب دولي وإقليمي لما ستسفر عنه الأيام القادمة من تطورات، قد تعيد رسم خارطة الأمن والاستقرار في المنطقة. لقد قتلـت #اسرائيل أطفالي التسعة وزوجي دفعة واحدة.. ولكني اتعاطف مع هذه الطفلة الإسرائيلية واشعر بالسعادة لكونها نجت من الموت.. لأنها بريية هذا لأنني إنسانة💔#الحرب_بدأت_الان #ایران — د. آلاء النجار (@alNaja11) June 14, 2025 "إسرائيل" فاجأت #إيران والعالم بتفوّقها الأمني.. إيران فاجأت "إسرائيل" والعالم بقدراتها العسكريّة، وسرعة التّعافي والرّد خلال ساعات على مساحة #فلسطين_المحتلّة ستكسب إيران الحرب ما لم تتدخّل #أميركا بشكل مباشر! — حسن الدّر (@HasanDorr) June 13, 2025 أنا أعيش أجمل يومين في السنة تل ابيب و طهران مشتعلتين حرب ايران و إسرائيل اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منها سالمين#الحرب_العالمية_الثالثة #الحرب_بدأت_الان — شذى الحارقة 🏆🇸🇦 (@shalharbii0) June 13, 2025 اسرائيل دفاعها ضعيف ومتفكك عكس ايران هجومها قوي وكلهم مستعدين للضربات الرأسية دايم اقولها مشكلة ايران الضغط بدون فائدة لو ايران لعبت على الاطراف ستنتصر انتصار كاسح — 8 (@e8te) June 13, 2025 قربت نهاية إسرائيل إيران 🇮🇷 سوف تكتب التأريخ ونحن معها — نَحْنُ أَنْصَارُ الله 🇾🇪 (@ahmd725971) June 13, 2025 ازدواجية المعايير… حين تصبح الضحية مُدانة إسرائيل تُبيد غزة بلا هوادة، وتهاجم إيران في وضح الفجر، وتقصف سوريا ولبنان واليمن بلا حساب، وتعربد في سماء المنطقة دون خوف من قانون أو رادع. وفي المقابل، نجد الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لا تكتفي بالصمت، بل تسارع إلى… — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) June 13, 2025

تصاعد أعمدة الدخان فوق تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من إيران (فيديو)
تصاعد أعمدة الدخان فوق تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من إيران (فيديو)

الوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الوسط

تصاعد أعمدة الدخان فوق تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من إيران (فيديو)

تصاعد دخان كثيف في أجواء تل أبيب، وسط الكيان الإسرائيلي، بعد إطلاق إيران صواريخ بالستية في اتجاهها. وغطت سحب من الدخان عددا من ناطحات السحاب في المدينة الساحلية مع سماع دوي انفجارات، وفق وكالة «فرانس برس». قبل ذلك، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن «عشرات من الصواريخ البالستية الإيرانية في طريقها نحو إسرائيل»، وأن التعليمات صدرت لكل السكان بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر. بدوره، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مساء الجمعة بدء شن هجمات صاروخية على الاحتلال، ردا على الضربات التي نفذتها تل أبيب فجر الجمعة. جاء إعلان التلفزيون بعيد كلمة للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قال فيها إن «قوّاتنا المسلّحة متأهّبة، ويقف خلفها مسؤولو البلاد وكلّ أبناء الشعب... وبإذن الله فإن الجمهورية الإسلامية ستهزم النظام الصهيوني». الصواريخ الايرانية تضرب وسط "تل ابيب" — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic)

"ليس وقت الحرب العالمية الثالثة": مواقع التواصل تتفاعل مع التصعيد
"ليس وقت الحرب العالمية الثالثة": مواقع التواصل تتفاعل مع التصعيد

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

"ليس وقت الحرب العالمية الثالثة": مواقع التواصل تتفاعل مع التصعيد

Getty Images بين الغارات والتغريدات: تفاعل عربي واسع على منصات التواصل بعد الضربات الإسرائيلية داخل إيران. في الساعات التي تلت الضربات الإسرائيلية على مواقع داخل إيران، والتي أسفرت عن اغتيال عددٍ من القادة العسكريين والعلماء النوويين، سارع المستخدمون العرب إلى تسجيل انطباعاتهم على المنصات الرقمية. وبعيداً عن التحليلات العسكرية والتصريحات الرسمية، تشكّلت على وسائل التواصل الاجتماعي فسيفساء من المواقف والانفعالات، تراوحت بين التحفّظ والدعم، وبين التنديد والسخرية. تنوّعت النقاشات من الحديث عن الضربة والردّ المحتمل، إلى العلاقات الإيرانية الإسرائيلية، وصولاً إلى أسئلة قديمةٍ متجددةٍ حول السيادة، والردع، والعدالة الدولية، والمواقف العربية المتباينة من إيران وإسرائيل. "الصمت الإيراني" أعاد الهجوم، الذي طال العاصمة الإيرانية طهران، إلى الواجهة نقاشاً لم يغب منذ اغتيال قاسم سليماني عام 2020. ورأى العديد من المستخدمين أن التصعيد لم يكن مفاجئاً، بل نتيجة تراكم سنواتٍ من "الصمت الإيراني". وكتب عبدالله حامد: "إيران بقالها خمس سنين بتتكلم بس، متعلموش من درس عدم الردّ". أما المغرّد إبراهيم موعد، فتساءل عن مفهوم "ضبط النفس"، قائلاً: "إسرائيل تضرب إيران، وفوراً يدعو المجتمع الدولي إلى ضبط النفس. لكن من بدأ باستخدام القوة؟ وعلى توقيت من يجب أن نضبط أنفسنا؟ بالتأكيد التوقيت أمريكي / إسرائيلي". لكن على المقلب الآخر، رأى مغرّدون أن الهجوم على إيران يأتي نتيجة دعمها لغزة في الحرب مع إسرائيل. وغرّد سعيد العنزي من السعودية: "مع كل اختلافاتنا مع إيران، لكنها اليوم تدفع ثمن وقوفها مع إخواننا في غزة، ونرجو من الله سبحانه أن ينصرها على أعداء هذه الأمة". في المقابل، اتّهم آخرون طهران باستخدام خطاب العداء لإسرائيل كأداةٍ لتوسيع نفوذها الإقليمي، من دون أن تمثّل تهديداً حقيقياً لإسرائيل. كتب رضا هلال: "سلاح إيران استخدمته لإرهاب الخليج، ولم تمثّل تهديداً حقيقياً لإسرائيل يوماً. وهذا ما سهّل لإسرائيل التغلغل في الداخل الإيراني. اللهم اضرب الظالمين بالظالمين". وشبّه يحيى أبو زكريا ما يحدث اليوم في إيران بسيناريو المواجهة الإسرائيلية في لبنان، قائلاً: "نفس السيناريو: اغتيال قادة، تدمير منشآت، والتفاوض مع أمريكا ليس ضمانةً بل خداعٌ لتمرير الوقت حتى تكتمل خطة الانقضاض". "تصدير الدمار" استعاد الكاتب محمد المختار الشنقيطي قصف مفاعل "تموز" النووي العراقي عام 1981، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي قوبل حينها بـ"بهجةٍ إيرانية" في ظلّ الحرب مع العراق. وأضاف أن الهجوم الحالي على منشأة نطنز يأتي وسط ترحيبٍ من بعض الأوساط العربية، التي ترى فيه ردّاً على "التغوّل الإيراني" في المنطقة. رغم معارضتهم لسياسات طهران في ملفات كالعراق وسوريا واليمن، عبّر بعض المستخدمين عن رفضهم للهجوم الإسرائيلي. من سوريا، كتب مغرّد باسم "أبو عمر": "لا شيء مفرح اليوم"، رغم أن بعض السوريين قد يشعرون بالارتياح لمقتل من قصف مناطقهم وهجّر أهلهم، بحسب تعبيره. مقابل هذا الخطاب برزت أصوات مختلفة، منها ما كتبته إحدى الناشطات من سوريا على منصة X قائلة: "لعنة الدم السوري والاطفال والنساء ستلاحقكم ليوم القيامة وتلك الأيام نداولها بين الناس". ومن لبنان، كتب علي طليس: "طهران تشرب من الكأس نفسه الذي أشربت منه دول المنطقة، وخاصةً لبنان"، معتبراً أن إيران لم تتعلم من خسائر أذرعها في الإقليم، واتّهمها بـ"تصدير الدمار" والمناورة بدل مراجعة سياساتها. في المقابل، دعا محمد عبد الهادي إلى ردّ فوريّ وقاسٍ من إيران ومن حزب الله على الضربات الإسرائيلية، محذّراً من أن التهاون "قد يفتح الباب أمام الدبابات الإسرائيلية في قلب بيروت". "السيادة الأردنية" Reuters شاشات عرض معلومات الرحلات في مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة الأردنية عمّان، تُظهر بيانات عن تأخيرات وإلغاءات للرحلات الجوية أعلن الأردن اعتراضه مسيّرات دخلت مجاله الجوي صباح الجمعة. وبينما رحّب البعض بهذا الموقف، شكّك آخرون في دوافعه. وكتب حساب "الكوميديا السياسية": "إذا كانت الأردن اعترضت المسيرات الإيرانية لأنها اقتحمت أجواءها، فهذا طبيعي. لكن ماذا عن الطيران الأمريكي والفرنسي والبريطاني؟ أليس هذا اقتحاماً أيضاً؟ أمنها القومي يتذكّر فقط إذا هوجمت إسرائيل؟" السلطات الأردنية أعلنت بأن ما قامت به من دفاع جويّ جاء بناءً على تقديرات عسكرية تشير إلى احتمال سقوط صواريخ أو طائراتٍ مسيّرةٍ في مناطق مأهولةٍ بالسكان. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصدرٍ رسميٍّ قوله إن "القوات المسلحة الأردنية تعمل على مدار الساعة لحماية حدود الوطن برّاً وبحرًا وجوّاً، ولن تسمح بانتهاك المجال الجوي الأردني تحت أيّ ظرف". مغرّدون أردنيون أيّدوا هذا الموقف، بينهم عماد الرواشدة الذي كتب: "الأردن دولةٌ ذات سيادة، ولن نسمح بمرور مسيّرات فوق أرضنا. رسالةٌ لمن يُشكّك، ورسالةٌ لمن يُغرَّر به". "يا رب سلّم؟" من جانبهم، اختار بعض المستخدمين المقارنة بين قدرات الفصائل المسلحة في المنطقة. كتب إياد حجار: "حماس أمنياً أقوى من إيران وحزب الله، وهذه حقيقةٌ وليست مناكفة. قيادات إيران وحزب الله كانوا أهدافاً سهلة". وعبّر آخرون عن مخاوف من تفاقم المخاطر الأمنية في دول الجوار. وكتب أشرف فاهم: "أنا خايف على السعودية والعراق، يا رب سلّم". بينما دعا حساب باسم "مالك الأشتر اليمني" إيران إلى إرسال المرشد الأعلى علي خامنئي إلى اليمن، واصفاً بلاده بأنها "أقوى دولةٍ في العالم أمنياً وعسكرياً واستخباراتياً"، وأضاف: "لا أمريكا ولا إسرائيل حقّقوا أيّ شيءٍ من مطالبهم في اليمن". أما الهاجس الشعبي، فلم يكن محصوراً بالتحليل السياسي، بل تعدّاه إلى حياة الأفراد ومخاوفهم اليومية. وكتب مغرّد باسم علي ساخراً: "استنّوا بالله عليكم… لا تستعملوا النووي أو أيّ أسلحة دمارٍ شامل… عندي حياةٌ لأعيشها. الحرب العالمية التالتة مو وقتها أبداً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store