
جمعية المرسلين اللبنانيين تحتفل بالسيامة الكهونتية للشماس سامر الحلال
المركزية - احتفلت جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة بالسيامة الكهونتية للشماس سامر الحلال بوضع يد المطران انطوان نبيل العنداري ومشاركة المطران حنا علوان و رئيس الجمعية الاب مارون مبارك وعراب الكاهن الجديد الاب مالك ابو طانيوس ولفيف من الكهنة والرئيسات العاملات والأهل والأصدقاء وذلك في كنيسة مايوحنا الحبيب دير المخلص / غوسطا خدمت القداس جوقة الأبرشية البطريركية في جونية .
بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، ألقى المطران أنطوان العنداري عظة روحية شدّد فيها على عمق رسالة الكاهن ودعوته الإلهية، مؤكداً أن "الكاهن هو خادم الرب وناقل محبة الله إلى شعبه". وانطلق المطران من الحوار الذي جمع يسوع ببطرس، حين سأله ثلاث مرات "أتحبني؟"، ليؤكّد أن محبة الله هي المدخل الحقيقي لرعاية النفوس، إذ أن رعاية البشر لا تُمنح إلا لمن أحبّ المسيح بصدق.
وأوضح أن "رعاية بطرس هي امتداد لرعاية يسوع ومحبته للإنسان"، مشيراً إلى أن الرعاية الحقيقية لا تتحقّق إلا بالاقتداء بالراعي الصالح، الذي بذل نفسه من أجل خرافه. وتوقف المطران عند اختبار الصيد العجيب، حيث فشل بطرس في الاعتماد على نفسه، لينجح فقط بكلمة يسوع، التي تبقى الضمانة الوحيدة لكل من دُعي ليصطاد الناس إلى الخلاص".
أضاف:"إن الكاهن المرسل هو هبة من الله، دعوته تنبع من محبة المعلّم، ويُطلب منه أن يترجم هذه المحبة في رعاية تشبه رعاية المسيح"، مؤكداً أن "العالم اليوم عطشان لمحبة المسيح ومعرفته، ويحتاج إلى شهود أمناء يحملون محبته للناس".
وشدّد على أن "دعوة الكهنوت هي دعوة مزدوجة: أولاً محبة ليسوع وبذل الذات له، وثانياً خدمة الآخرين بالتقوى والصلاة والمعاملة الصالحة. وخلص إلى أن الكاهن هو "اختيار من الله"، ودعوته تتجسّد في الأمانة للإنجيل وخدمة الكنيسة ومحبة الإنسان، "لأن من يُدعى من الله، يُرسل ليخدم لا ليتسلّط، ويحب لا ليُستَعبد، بل ليقود إلى السعادة والشهادة لقيامة المسيح".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
في زوق مصبح.. ختام الشهر المريمي بصلوات وزيّاح
أحيا رعايا السيّدة الورديّة، مار إلياس، ومار يوحنا – زوق مصبح، ختام الشهر المريمي، باحتفال روحي مميز جمع المؤمنين تحت راية العذراء مريم. وانطلقت الصلوات عند السادسة مساءً مع تلاوة المسبحة الوردية في كنيسة السيّدة الورديّة، واختُتمت بزياح مهيب في أرجاء الكنيسة. بعدها، جال تطواف تمثال السيّدة العذراء على وقع الترانيم المريمية من الكنيسة باتجاه دير سيّدة اللويزة. عند السابعة مساءً، استُقبل التمثال في باحة الدير استقبالًا مهيبًا، قبل الدخول الاحتفالي إلى الكنيسة، حيث ترأّس الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي إدمون رزق ، الذبيحة الإلهية،في دير سيدة اللويزة ذوق مصبح وسط أجواء إيمانية خاشعة. وألقى الاباتي رزق كلمة في المناسبة: "سوفَ تطوبُني جميعُ الأجيال، لأنَّ القدير صنعَ بيَ العظائم!" (لو 1: 48) نلتقي اليوم في نهايةِ الشهرِ المريميّ، شهر أيّار، شهر الزهور ودفء الربيع، الذي أرادته الكنيسة شهرًا لتكريمِ مريم، فرَفَعَنا نظرَنا نحوها بنوعٍ خاص، وسلّمنا عليها سُبحةَ سلاماتٍ تـُردِّدُ سلامَ الملاكِ في البشارةِ، وأخذْنا منها أصفى سلامٍ يجدِّدُ فينا المحبَّةَ لله ولبعضِنا ويُذوِّقُنا طعمَ الرجاء. ما أجملَ تكريمَ هذه الأمّ الّتي نجتمعُ تحتَ جناحَيها دون خوف، ولا نُفكِّر بآلامِنا لأنّ ألـمُنا عندها يخفُّ: فليست شفاهُنا الّتي تُناجيها بالسلامِ فحسب، إنّما قلوبُنا وبيوتُنا وعيالُنا، وجيرتُنا وكنيستُنا ... هي كلُّها تنفتحُ لله ولخيره ولحبِّه ورحمتِهِ في سلامِ مريم! وكلُّ الأجيالِ تطوّبها لأنّها تُعلِّمُنا الإيمانَ بالكلمة، وتسليمَ ذاتِنا بكليَّتِها للمشيئة الإلهية، و الصمودَ عندَ الصليبِ، كما فعلَتْ هي، فبقيت ثابتة في الرجاءِ أمام صليبِ ابنها وآلامِهِ الـمُقدّسة". وتابع: "إنَّ أمومة مريم هي الدرب نحو الحنان، الذي هو أيضًا أسلوب الله. فالإيمان من دون الأم يصبح مجرد نظرية، وخالٍ من الحنان، من الدفء، من الرجاء." هذه كلماتُ البابا فرنسيس الّذي سلّم حياتَهُ ورسالتَهُ إلى مريم منذ بدئها وحتّى نهايتها، حيث أراد أن يرقدَ في نومِه الأخير عند أقدامِها. فكما يقولُ: " مع مريم، نحيا في اليقين بأن الله لا يخذلُنا أبدًا، بأنّ بإمكاننا أن ننشدَ تعظيمَ النفس للرب، لأنّه نظر إلى تواضع أمته." وقد تكلّم الباباوات والبطاركة دائمًا عن اللجوءِ إلى مريم وطلبِ شفاعتِها لأنّها دربُ السماء. أمّا غبطة البطريرك الماروني ، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، فهو يُولي مكانةً متميزةً للعذراء مريم في تعاليمه وخطبه، مؤكدًا على دورها الفريد في سرّ الخلاص، وعلى علاقتها الروحية بالشعب اللبناني والكنيسة، وهي أمل لبنان في الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي تواجه لبنان. في سنة الرجاء، مَن لنا غيرُكِ يا مريم يعلّمُنا الرجاء؟ فأنتِ تدافعين عنّا وتتشفعين لنا عند ابنكِ، ولا تكفينا كلُّ ورودِ العالمِ نقدّمها لكِ من أيادينا لنقولَ لكِ كم نحبُّكِ! فيا أمّنا، إنَّ العالمَ مُظلمٌ دونَ ابتسامَتِكِ، والحياةُ قاسيةٌ دونَ شفاعتِكِ! والربيعُ باردٌ دونَ حنانِكِ! نحنُ نتغنّى بكِ يا سيّدة القلوبِ والبيوتِ والرعايا والأديار! تعالي بيننا وطمئنينا عن لبناننا العزيز ، عن أولادِنا في الغربة، عن مرضانا وعجزتنا وشبابابنا...". أضاف: "يقول البابا لاوون الرابع عشر في ختام خطابه الأوّل : أمُّنا مريم تريد دائمًا أن تسيرَ معنا، أن تكونَ قريبةً منا، وأن تساعدَنا بشفاعتِها ومحبَّتِها. ... لنُصلِّ معًا من أجل هذه الرسالة الجديدة، ومن أجل الكنيسة جمعاء، ومن أجل السلام في العالم، ولنطلب هذه النعمة الخاصّة من مريم، أمّنا. فالسلام عليكِ يا مريم، يا أمّ الرجاء، علّمينا أن نؤمن، أن نرجو، وأن نحب".


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
احتفال في ختام الشهر المريمي في زوق مصبح
وكانت قد انطلقت الصلوات مع تلاوة المسبحة الوردية في كنيسة السيّدة الورديّة، واختُتمت بزياح في أرجاء الكنيسة. بعدها، جال تطواف تمثال السيّدة العذراء على وقع الترانيم المريمية من الكنيسة باتجاه دير سيّدة اللويزة. واستُقبل التمثال في باحة الدير استقبالًا مهيبًا، قبل الدخول الاحتفالي إلى الكنيسة، حيث ترأّس الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي إدمون رزق، الذبيحة الإلهية، في دير سيدة اللويزة ذوق مصبح وسط أجواء إيمانية خاشعة. وألقى الاباتي رزق كلمة في المناسبة: "سوفَ تطوبُني جميعُ الأجيال، لأنَّ القدير صنعَ بيَ العظائم!" (لو 1: 48) نلتقي اليوم في نهايةِ الشهرِ المريميّ، شهر أيّار، شهر الزهور ودفء الربيع، الذي أرادته الكنيسة شهرًا لتكريمِ مريم، فرَفَعَنا نظرَنا نحوها بنوعٍ خاص، وسلّمنا عليها سُبحةَ سلاماتٍ تـُردِّدُ سلامَ الملاكِ في البشارةِ، وأخذْنا منها أصفى سلامٍ يجدِّدُ فينا المحبَّةَ لله ولبعضِنا ويُذوِّقُنا طعمَ الرجاء. ما أجملَ تكريمَ هذه الأمّ الّتي نجتمعُ تحتَ جناحَيها دون خوف، ولا نُفكِّر بآلامِنا لأنّ ألـمُنا عندها يخفُّ: فليست شفاهُنا الّتي تُناجيها بالسلامِ فحسب، إنّما قلوبُنا وبيوتُنا وعيالُنا، وجيرتُنا وكنيستُنا ... هي كلُّها تنفتحُ لله ولخيره ولحبِّه ورحمتِهِ في سلامِ مريم! وكلُّ الأجيالِ تطوّبها لأنّها تُعلِّمُنا الإيمانَ بالكلمة، وتسليمَ ذاتِنا بكليَّتِها للمشيئة الإلهية، و الصمودَ عندَ الصليبِ، كما فعلَتْ هي، فبقيت ثابتة في الرجاءِ أمام صليبِ ابنها وآلامِهِ الـمُقدّسة". وتابع: "إنَّ أمومة مريم هي الدرب نحو الحنان، الذي هو أيضًا أسلوب الله. فالإيمان من دون الأم يصبح مجرد نظرية، وخالٍ من الحنان، من الدفء، من الرجاء." هذه كلماتُ البابا فرنسيس الّذي سلّم حياتَهُ ورسالتَهُ إلى مريم منذ بدئها وحتّى نهايتها، حيث أراد أن يرقدَ في نومِه الأخير عند أقدامِها. فكما يقولُ: " مع مريم، نحيا في اليقين بأن الله لا يخذلُنا أبدًا، بأنّ بإمكاننا أن ننشدَ تعظيمَ النفس للرب، لأنّه نظر إلى تواضع أمته." وقد تكلّم الباباوات والبطاركة دائمًا عن اللجوءِ إلى مريم وطلبِ شفاعتِها لأنّها دربُ السماء. أمّا غبطة البطريرك الماروني، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فهو يُولي مكانةً متميزةً للعذراء مريم في تعاليمه وخطبه، مؤكدًا على دورها الفريد في سرّ الخلاص، وعلى علاقتها الروحية بالشعب ال لبنان ي والكنيسة، وهي أمل لبنان في الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي تواجه لبنان. في سنة الرجاء، مَن لنا غيرُكِ يا مريم يعلّمُنا الرجاء؟ فأنتِ تدافعين عنّا وتتشفعين لنا عند ابنكِ، ولا تكفينا كلُّ ورودِ العالمِ نقدّمها لكِ من أيادينا لنقولَ لكِ كم نحبُّكِ! فيا أمّنا، إنَّ العالمَ مُظلمٌ دونَ ابتسامَتِكِ، والحياةُ قاسيةٌ دونَ شفاعتِكِ! والربيعُ باردٌ دونَ حنانِكِ! نحنُ نتغنّى بكِ يا سيّدة القلوبِ والبيوتِ والرعايا والأديار! تعالي بيننا وطمئنينا عن لبناننا العزيز، عن أولادِنا في الغربة، عن مرضانا وعجزتنا وشبابابنا...". وأضاف: "يقول البابا لاوون الرابع عشر في ختام خطابه الأوّل: أمُّنا مريم تريد دائمًا أن تسيرَ معنا، أن تكونَ قريبةً منا، وأن تساعدَنا بشفاعتِها ومحبَّتِها. ... لنُصلِّ معًا من أجل هذه الرسالة الجديدة، ومن أجل الكنيسة جمعاء، ومن أجل السلام في العالم، ولنطلب هذه النعمة الخاصّة من مريم، أمّنا. فالسلام عليكِ يا مريم، يا أمّ الرجاء، علّمينا أن نؤمن، أن نرجو، وأن نحب".


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
الاب بعقليني احتفل باختتام الشهر المريمي في دير مار الياس الكنيسة
احتفل دير مار الياس الكنيسة (المتن الأعلى)، باختتام الشهر المريمي وإضاءة الصَّليب في باحته. وفي المناسبة، ترأس رئيس الدير ورئيس " جمعية عدل ورحمة " الاب الدكتور ، الصلاة المريمية وصلاة تبريك الصَّليب المشرف على الوادي الأخضر والبلدات المجاورة. وركز بعقليني في عظته على "معاني الشهر المريمي وأهمية وجود الصَّليب المشعّ بأنواره"، ومما قال: "تُعلّمنا العذراء مريم الثقة المُطلقة بيسوع ابنها الذي خلَّص البشريَّة من الخطيئة، من على الصَّليب، طالبةً منا أن نجعل من كوكب الأرض واحةَ صلاة وعمل خير، ليحقّ لنا الدخول إلى الفردوس السماوي، حيث مجد يسوع المسيح السماوي، فبنورِه ومجدِه وألوهيَّته، يحفظ ابن الله أمه أم الكنيسة وحامية المسيحيين المؤمنين". وأضاف: "الصَّليب هو فعل حُبّ وتضحية تجاه الانسان، متى رفعتم ابن الانسان عرفتم أني أنا هو. الصَّليب يحمينا ويُعطينا القوَّة لقول الحقيقة، وتحمُّل المسؤوليَّة الإيمانيَّة المُلقاة على عاتقنا، بشجاعة وقوة، وصبر على احتمال العذابات على أنواعها، لا سيّما في هذا الزمن الصَّعب". وتابع: "نورُ الصَّليب المُشعّ هو علامةُ حضور الله وحُبّه، وحُبّ المسيح للمؤمنين. هذا النور السَّاطع المُعبِّر عن التزامنا الرصين، يجعل حياتَنا اليوميَّة، تصبُّ في خانة محبَّة إخوتنا وخدمتهم المجانيَّة، زارعين الأمل والرجاء قدر المستطاع".