#أحدث الأخبار مع #سامرالحلالالمركزيةمنذ 4 أياممنوعاتالمركزيةجمعية المرسلين اللبنانيين تحتفل بالسيامة الكهونتية للشماس سامر الحلالالمركزية - احتفلت جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة بالسيامة الكهونتية للشماس سامر الحلال بوضع يد المطران انطوان نبيل العنداري ومشاركة المطران حنا علوان و رئيس الجمعية الاب مارون مبارك وعراب الكاهن الجديد الاب مالك ابو طانيوس ولفيف من الكهنة والرئيسات العاملات والأهل والأصدقاء وذلك في كنيسة مايوحنا الحبيب دير المخلص / غوسطا خدمت القداس جوقة الأبرشية البطريركية في جونية . بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، ألقى المطران أنطوان العنداري عظة روحية شدّد فيها على عمق رسالة الكاهن ودعوته الإلهية، مؤكداً أن "الكاهن هو خادم الرب وناقل محبة الله إلى شعبه". وانطلق المطران من الحوار الذي جمع يسوع ببطرس، حين سأله ثلاث مرات "أتحبني؟"، ليؤكّد أن محبة الله هي المدخل الحقيقي لرعاية النفوس، إذ أن رعاية البشر لا تُمنح إلا لمن أحبّ المسيح بصدق. وأوضح أن "رعاية بطرس هي امتداد لرعاية يسوع ومحبته للإنسان"، مشيراً إلى أن الرعاية الحقيقية لا تتحقّق إلا بالاقتداء بالراعي الصالح، الذي بذل نفسه من أجل خرافه. وتوقف المطران عند اختبار الصيد العجيب، حيث فشل بطرس في الاعتماد على نفسه، لينجح فقط بكلمة يسوع، التي تبقى الضمانة الوحيدة لكل من دُعي ليصطاد الناس إلى الخلاص". أضاف:"إن الكاهن المرسل هو هبة من الله، دعوته تنبع من محبة المعلّم، ويُطلب منه أن يترجم هذه المحبة في رعاية تشبه رعاية المسيح"، مؤكداً أن "العالم اليوم عطشان لمحبة المسيح ومعرفته، ويحتاج إلى شهود أمناء يحملون محبته للناس". وشدّد على أن "دعوة الكهنوت هي دعوة مزدوجة: أولاً محبة ليسوع وبذل الذات له، وثانياً خدمة الآخرين بالتقوى والصلاة والمعاملة الصالحة. وخلص إلى أن الكاهن هو "اختيار من الله"، ودعوته تتجسّد في الأمانة للإنجيل وخدمة الكنيسة ومحبة الإنسان، "لأن من يُدعى من الله، يُرسل ليخدم لا ليتسلّط، ويحب لا ليُستَعبد، بل ليقود إلى السعادة والشهادة لقيامة المسيح".
المركزيةمنذ 4 أياممنوعاتالمركزيةجمعية المرسلين اللبنانيين تحتفل بالسيامة الكهونتية للشماس سامر الحلالالمركزية - احتفلت جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة بالسيامة الكهونتية للشماس سامر الحلال بوضع يد المطران انطوان نبيل العنداري ومشاركة المطران حنا علوان و رئيس الجمعية الاب مارون مبارك وعراب الكاهن الجديد الاب مالك ابو طانيوس ولفيف من الكهنة والرئيسات العاملات والأهل والأصدقاء وذلك في كنيسة مايوحنا الحبيب دير المخلص / غوسطا خدمت القداس جوقة الأبرشية البطريركية في جونية . بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، ألقى المطران أنطوان العنداري عظة روحية شدّد فيها على عمق رسالة الكاهن ودعوته الإلهية، مؤكداً أن "الكاهن هو خادم الرب وناقل محبة الله إلى شعبه". وانطلق المطران من الحوار الذي جمع يسوع ببطرس، حين سأله ثلاث مرات "أتحبني؟"، ليؤكّد أن محبة الله هي المدخل الحقيقي لرعاية النفوس، إذ أن رعاية البشر لا تُمنح إلا لمن أحبّ المسيح بصدق. وأوضح أن "رعاية بطرس هي امتداد لرعاية يسوع ومحبته للإنسان"، مشيراً إلى أن الرعاية الحقيقية لا تتحقّق إلا بالاقتداء بالراعي الصالح، الذي بذل نفسه من أجل خرافه. وتوقف المطران عند اختبار الصيد العجيب، حيث فشل بطرس في الاعتماد على نفسه، لينجح فقط بكلمة يسوع، التي تبقى الضمانة الوحيدة لكل من دُعي ليصطاد الناس إلى الخلاص". أضاف:"إن الكاهن المرسل هو هبة من الله، دعوته تنبع من محبة المعلّم، ويُطلب منه أن يترجم هذه المحبة في رعاية تشبه رعاية المسيح"، مؤكداً أن "العالم اليوم عطشان لمحبة المسيح ومعرفته، ويحتاج إلى شهود أمناء يحملون محبته للناس". وشدّد على أن "دعوة الكهنوت هي دعوة مزدوجة: أولاً محبة ليسوع وبذل الذات له، وثانياً خدمة الآخرين بالتقوى والصلاة والمعاملة الصالحة. وخلص إلى أن الكاهن هو "اختيار من الله"، ودعوته تتجسّد في الأمانة للإنجيل وخدمة الكنيسة ومحبة الإنسان، "لأن من يُدعى من الله، يُرسل ليخدم لا ليتسلّط، ويحب لا ليُستَعبد، بل ليقود إلى السعادة والشهادة لقيامة المسيح".