logo
ميسي «القائد» ينال إشادة لاعبي إنترميامي بعد إنجاز «مونديال الأندية»

ميسي «القائد» ينال إشادة لاعبي إنترميامي بعد إنجاز «مونديال الأندية»

سعورسمنذ 6 ساعات

وسجل ليونيل ميسي هدف الحسم لإنتر ميامي من ركلة حرة، ليصبح فريقه في حاجة إلى التعادل فقط مع بالميراس البرازيلي في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى، لكي يمضي إلى دور الستة عشرة.
وبدت مهمة إنتر ميامي صعبة للغاية بعد تقدم بورتو بهدف لكن تيلاسكو سيجوفيا سجل هدف التعادل لصالح "البلشونات"، ليزداد حماس ميسي ورفاقه. قبل أن يسجل القائد الأرجنتيني هدفا لا ينسى من ركلة حرة مذهلة أسكنها الشباك.
لا جدال في أن موهبة ميسي الاستثنائية معروفة للجميع، لكن المدرب خافيير ماسكيرانو أراد أن يسلّط الضوء مجددًا على قيادته الملهمة وصلابته الذهنية.
وقال ماسكيرانو "إنه لاعب يجسد معنى التنافس الحقيقي، بحماسه الكبير ورغبته المستمرة في القتال من أجل الفريق. حتى في اللحظات الأخيرة، ورغم التعب والإصابة، لم يتوقف عن بذل الجهد، سواء في الهجوم أو الدفاع، لتحقيق الفوز. إنه المحرك الذي يدفعنا إلى الأمام. صحيح أن وجوده يمثل ميزة لنا، لكن الأهم من ذلك هو روحه القتالية الملهمة وروح الانتصار التي ينقلها إلى الفريق".
كما أشاد إيان فراي، مدافع إنتر ميامي ، بتأثير الحافز التنافسي الدائم الذي يتمتع به ليونيل ميسي داخل غرفة الملابس.
وقال اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "إنه يُشعل حماس الفريق قبل كل مباراة. لكن الأهم من ذلك هو رؤيته وهو يتنافس بشغف كبير، ما يدفعك لأن تسعى لتكون مثله. قبل انطلاق البطولة، شجعنا على الثقة بأنفسنا، وكان يقول لنا أدخلوا الملعب بثقة وكونوا على طبيعتكم ، عبّروا عن أنفسكم، كما أنه شخص شديد التواضع، يمكنك دائمًا التحدث إليه وطرح أي سؤال".
ووصف مارسيلو وايجاندت، مدافع إنتر ميامي ، ميسي بأنه "قائد استثنائي". وأضاف: "ليو إنسان رائع، وهذا هو الأهم في عالم كرة القدم. أما ما يفعله داخل الملعب، فهو ببساطة خارق للعادة".
ولعب مدرب ميامي ، ماسكيرانو، إلى جوار ميسي لمدة 13 سنة في صفوف الأرجنتين ، وثمانية أعوام مع برشلونة. وعندما طُلب منه الحديث عن تطور قائد الفريق رقم 10 منذ أيام زمالتهما، قال "ليو قائد عظيم، وكان كذلك دائمًا، سواء عندما كان في عمر 23 أو 24 عامًا، أو حتى الآن".
وتابع: "ربما مع تقدم العمر يُظهر الشخص جانبًا أكبر من قدراته مقارنة بما كان عليه في شبابه، لكنه دائمًا ما يشجع زملاءه ويسعى لمساندتهم، بينما يحاول الآخرون الاقتداء به. هذه هي الفكرة. حينما يكون لديك لاعب مثله، لا بد أن تتبعه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتخبنا والهلال
منتخبنا والهلال

الرياضية

timeمنذ 33 دقائق

  • الرياضية

منتخبنا والهلال

«منتخبنا»، قدَّم أفضل مباراةٍ في تاريخه أمام «الأرجنتين» في كأس العالم 2022 «قطر» حيث هزمنا بطل العالم بنجمه الكبير «ميسي»، فأغرقنا شوارع «الدوحة» بطوفان الجماهير. وكرَّر «الهلال» المشهد بتعادله أمام «ريال مدريد» بطل العالم مع إجماع النقاد بأحقية ممثلنا بالفوز، واكتست شواطئ «ميامي» باللون الأزرق، وكأن التاريخ يعيد نفسه مع «منتخبنا والهلال». «منتخبنا» خسر مباراتين بعد تلك المباراة الملحمية أمام كلٍّ من «بولندا والمكسيك»، وخرجنا من دور المجموعات، وذهب رفاق «ميسي» إلى منصات الذهب، لذلك يساور جماهير «الهلال» الخوف من تكرار السيناريو المخيب للآمال ذاته، خاصَّةً أن «سالزبورج» النمساوي يشبه منتخب «بولندا»، ونادي «باتشوكا» من «المكسيك»، فهل تتشابه قصة معاناة «منتخبنا والهلال». «منتخبنا» تأثر بالإشادة المبالغ فيها بعد فوزه في تلك المباراة التاريخية، فدخل مباراة «بولندا» مخدَّرًا وعاجزًا عن التسجيل حتى من ركلة الجزاء التي أهدرها «سالم الدوسري»، وأتبع ذلك بالإخفاق في مواجهة «المكسيك» التي اخترع فيها المدرب تشكيلةً وخطةً غير مناسبتين، ما أفقدنا التركيز والسيطرة، والخوف كل الخوف من تكرار المشهد لسفرائنا «منتخبنا والهلال». «منتخبنا» لا يزال عاجزًا عن تكرار تلك المباراة، فخرج من بطولة كأس آسيا 2023، وخسر خليجي 26، ولم يتأهل لكأس العالم بشكلٍ مباشرٍ، وكأن تلك المباراة أصبحت وبالًا على منتخبنا بدل أن تكون محفزةً له على إعادة كتابة المجد صفحةً بعد صفحةٍ، ليبرز السؤال المخيف حول مصير «الهلال» الذي يخشى جماهيره أن يعجز عن تكرار مستواه أمام «ريال مدريد»، حينها سيندم الهلاليون على تألقهم في المباراة التي أشغلت العالم خوفًا من تشابه «منتخبنا والهلال». تغريدة tweet: كتبت مرارًا وتكرارًا عن تشابه «الهلال» مع «ريال مدريد» حيث يتسيَّد الزعيمان كرة القدم في البلدين والقارتين، لدرجة أن عبارة «الهلال هو مدريد آسيا»، ظهرت كثيرًا أثناء لقاء الكبيرين على نهائي كأس العالم للأندية عام 2022، وقد وردت على لسان أساطير كرة القدم مثل «مودريتش وأنشيلوتي» وغيرهما. الأهم لدى الجمهور السعودي والهلالي أن يتعلم «الهلال» من درس «منتخبنا»، ولا يركن لمباراة الافتتاح في كأس العالم. وعلى منصات التعلم نلتقي.

مباراة الأخضر وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية
مباراة الأخضر وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية

صدى الالكترونية

timeمنذ 35 دقائق

  • صدى الالكترونية

مباراة الأخضر وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية

جسدت مباراة الأخضر ونظيره الأمريكي، التي أُقيمت في مدينة أوستن بولاية تكساس، أبعادًا تتجاوز المنافسة الرياضية، لتُعبر عن عمق العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية. وشهدت الفعاليات المصاحبة للمباراة حضورًا لافتًا لجناح صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، الذي قدّم من خلال معروضات تفاعلية تعريفًا بشراكته مع البطولة، إلى جانب تسليط الضوء على دوره في دعم قطاع الرياضة كأحد مرتكزات رؤية المملكة 2030. وتُجسد الشراكة الجديدة بين الصندوق والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رؤيةً مشتركة لتعزيز القطاع الرياضي عالميًا، من خلال توفير فرص جديدة، وتشجيع الابتكار، وتمكين الشباب، وتوسيع دائرة المشاركة الجماهيرية حول العالم. وتُعد كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في المملكة والعالم، ويتطلع الجمهور السعودي لمتابعة بطولة كأس العالم للأندية FIFA 2025™. ويتصدر صندوق الاستثمارات العامة الجهود العالمية الهادفة إلى تطوير كرة القدم، من خلال شراكاته مع الهيئات الرياضية، منها اتفاقية التعاون مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، بالإضافة إلى استثماراته المباشرة في عدد من الأندية والفعاليات الرياضية حول العالم، ما يسهم في تعزيز نمو اللعبة على المستوى العالمي. ويُضاف إلى ذلك اختيار المملكة رسميًا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034™، بما يعكس التحول الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، منها الرياضة، وستُسهم البطولة في ترسيخ مكانة المملكة كقوة فاعلة في تطوير كرة القدم محليًا ودوليًا لأجيال قادمة. إلى جانب ذلك، قدّم جناح هيئة السياحة 'روح السعودية' تحت شعار 'مرحبا في السعودية' تجربة تفاعلية استعرضت التنوع الثقافي والمقومات السياحية للمملكة، ما شكّل نقطة جذب لآلاف المشجعين من مختلف الخلفيات. وقال أحد المشجعين الأمريكيين: 'هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة كروية، بل فرصة للتعبير عن العلاقات العميقة التي تجمع بلدينا، ثقافيًا وإنسانيًا'. وشهدت المدرجات حضورًا مميزًا للجالية السعودية والمبتعثين من مختلف الولايات الأمريكية، الذين توافدوا بحماس لتشجيع المنتخب الوطني.

"مواجهة الأصدقاء".. مباراة السعودية وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية
"مواجهة الأصدقاء".. مباراة السعودية وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

"مواجهة الأصدقاء".. مباراة السعودية وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية

جسّدت مباراة المنتخب السعودي ونظيره الأمريكي، التي أُقيمت مساء أمس في مدينة أوستن بولاية تكساس، أبعادًا تتجاوز المنافسة الرياضية، لتُعبر عن عمق العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.وشهدت الفعاليات المصاحبة للمباراة حضورًا لافتًا لجناح صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، الذي قدّم من خلال معروضات تفاعلية تعريفًا بشراكته مع البطولة، إلى جانب تسليط الضوء على دوره في دعم قطاع الرياضة كأحد مرتكزات رؤية المملكة 2030.وتُجسد الشراكة الجديدة بين الصندوق والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رؤيةً مشتركة لتعزيز القطاع الرياضي عالميًا، من خلال توفير فرص جديدة، وتشجيع الابتكار، وتمكين الشباب، وتوسيع دائرة المشاركة الجماهيرية حول العالم.وتُعد كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في المملكة والعالم، ويتطلع الجمهور السعودي لمتابعة بطولة كأس العالم للأندية FIFA 2025™.وفي هذا الإطار، يتصدر صندوق الاستثمارات العامة الجهود العالمية الهادفة إلى تطوير كرة القدم، من خلال شراكاته مع الهيئات الرياضية، منها اتفاقية التعاون مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، بالإضافة إلى استثماراته المباشرة في عدد من الأندية والفعاليات الرياضية حول العالم، ما يسهم في تعزيز نمو اللعبة على المستوى العالمي.ويُضاف إلى ذلك اختيار المملكة العربية السعودية رسميًا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034™، بما يعكس التحول الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، منها الرياضة، وستُسهم البطولة في ترسيخ مكانة المملكة كقوة فاعلة في تطوير كرة القدم محليًا ودوليًا لأجيال قادمة.إلى جانب ذلك، قدّم جناح هيئة السياحة "روح السعودية" تحت شعار "مرحبا في السعودية" تجربة تفاعلية استعرضت التنوع الثقافي والمقومات السياحية للمملكة، ما شكّل نقطة جذب لآلاف المشجعين من مختلف الخلفيات.وقال أحد المشجعين الأمريكيين: "هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة كروية، بل فرصة للتعبير عن العلاقات العميقة التي تجمع بلدينا، ثقافيًا وإنسانيًا".وشهدت المدرجات حضورًا مميزًا للجالية السعودية والمبتعثين من مختلف الولايات الأمريكية، الذين توافدوا بحماس لتشجيع المنتخب الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store