
مقررة أممية تطالب بريطانيا بالتحرك للإفراج عن السفينة "مادلين"
جنيف - صفا
دعت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي الحكومة البريطانية إلى التحرك العاجل لضمان الإفراج عن السفينة "مادلين" وطاقمها، بعد أن اختطفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية.
وقالت ألبانيزي لقناة "الجزيرة"، يوم الاثنين: إن "السفينة مادلين لا تشكل خطرًا على أمن إسرائيل، وإسرائيل لا تملك أي سلطة لإيقافها في المياه الدولية".
وفي منشور لها على منصة "إكس"، قالت المقررة الأممية: إن "اعتراض القوات الإسرائيلية سفينة مادلين في المياه الدولية والاستيلاء عليها يستدعيان توضيحًا كاملًا من السلطات الإسرائيلية".
وأضافت أن على بريطانيا أن "تسعى بشكل عاجل للحصول على هذا التوضيح، وأن تضمن الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها، والتي تؤدي مهمة إنسانية مشروعة، ويجب السماح لها بالاستمرار باتجاه قطاع غزة".
وفجر اليوم، أعلن "ائتلاف أسطول الحرية" عبر منصة "تليغرام"، أن جيش الاحتلال اختطف المتطوعين الدوليين على متن السفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
دول غربية تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش وغضب إسرائيلي من القرار
فرضت عدة دول غربية، مساء اليوم الثلاثاء، عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش. ونشر بيان مشترك لوزراء خارجية دول استراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا وكندا، بشأن إعلان العقوبات. وتشمل العقوبات منعهما من دخول هذه الدول، وتجميد أي أصول لهما فيها، ومنع المؤسسات المالية أو الشركات التجارية من إجراء معاملات مالية معهما. واتهم البيان المشترك، الوزيرين الإسرائيليين بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين وعنف المستوطنين بالضفة ما يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى الخطاب المتطرف الذي يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من ديارهم، إلى جانب الرفض القاطع لحل الدولتين. وأشار البيان إلى أن عنف المستوطنين أدى إلى مقتل مدنيين فلسطينيين وتشريد مجتمعات بأكملها. وأكد البيان، نحن ملتزمون التزامًا راسخًا بحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان الاستقرار طويل الأمد في المنطقة، إلا أن هذا الحل مُعرَّض للخطر بسبب عنف المستوطنين المتطرف وتوسع المستوطنات. وقال البيان: حرّض إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على العنف المتطرف وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني .. إن الخطاب المتطرف الذي يدعو إلى التهجير القسري للفلسطينيين وإنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة أمرٌ مروّع وخطير، وهذه الأفعال غير مقبولة. وأضاف: لقد تواصلنا مع الحكومة الإسرائيلية على نطاق واسع بشأن هذه القضية، ومع ذلك يواصل مرتكبو العنف أفعالهم بتشجيع وإفلات من العقاب. ولهذا السبب اتخذنا هذا الإجراء الآن، لمحاسبة المسؤولين. وأكد البيان على ضرورة أن تفي الحكومة الإسرائيلية بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، داعيةً إياها إلى اتخاذ إجراءات جادة لإنهاء الخطاب المتطرف والعنيف والتوسعي. وقال البيان: تُركز إجراءات اليوم على الضفة الغربية، ولكن لا يُمكن النظر إلى هذا بمعزل عن الكارثة في غزة. لا نزال نشعر بالفزع إزاء المعاناة الهائلة التي يُعاني منها المدنيون، بما في ذلك حرمانهم من المساعدات الأساسية. وأضاف: يجب ألا يكون هناك أي تهجير غير قانوني للفلسطينيين من غزة أو داخل الضفة الغربية، ولا أي تقليص في مساحة قطاع غزة. وتابع: سنواصل العمل مع الحكومة الإسرائيلية ومجموعة من الشركاء، وسنسعى جاهدين لضمان وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء، دون عوائق. وواصل: نريد أن نرى غزة مُعاد إعمارها، خالية من سيطرة حماس، وأن يكون هناك مسار سياسي نحو حل الدولتين. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اتخذنا إجراءات لمحاسبة بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف المتطرف. وتأتي هذه الخطوة وسط إدانة دولية متزايدة لتصريحات الوزيرين حول غزة والمساعدات الإنسانية. وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بقوله: "تجاوزنا فرعون وسنتجاوز ستارمر". فيما رد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "سمعت أن بريطانيا قررت فرض عقوبات علي بسبب إحباطي قيام الدولة الفلسطينية .. ما من توقيت أفضل من هذا، فالرد الطبيعي سيكون عمليًا أيضًا .. لقد حاولت بريطانيا سابقًا منعنا من استيطان مهد وطننا، ولن نسمح لها بذلك مجددًا .. نحن عازمون على مواصلة البناء". بينما علق وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قائلاً: "أبلغنا بقرار بريطانيا إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية .. إنها فضيحة أن يخضع مسؤولون منتخبون وأعضاء في الحكومة لمثل هذه الإجراءات .. ناقشت هذا الأمر في وقت سابق اليوم مع رئيس الوزراء نتنياهو، وسنعقد اجتماعًا خاصًا لمجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن ردنا على هذا القرار غير المقبول". وفي الشهر الماضي، حذر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان مشترك مع زعيمي فرنسا وكندا، من فرض عقوبات على إسرائيل بسبب الحرب الدائرة في غزة. كما علقت بريطانيا محادثاتها مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة الشهر الماضي بسبب سياساتها في الضفة الغربية وغزة، واستدعت السفير الإسرائيلي لتقديم توبيخ، وفرضت عقوبات على المستوطنين والمنظمات والهيئات المرتبطة بهم.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
نتنياهو يعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل لصفقة مع حماس ويعقد جلسات أمنية
أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، عن تفاؤله إزاء إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وقال نتنياهو في مقطع فيديو مصور قصير نشره عبر صفحاته في شبكات التواصل الاجتماعي، كما ترجمت صدى نيوز، هناك تقدم كبير في إمكانية التوصل لصفقة تبادل لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل. وأشار إلى أن هناك اتصالات متقدمة بهذا الشأن. فيما ذكرت قناة 12 العبرية، أن نتنياهو سيعقد هذا المساء جلسة أمنية مغلقة لمناقشة هذه القضية مع بعض الوزراء وقادة المؤسسة الأمنية.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
الاحتلال يعلن قتله شابين من نابلس
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن قتله لشابين فلسطينيين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن الشابين حاولا الاستيلاء على سلاح أحد الجنود، ما تسبب بإطلاق نار في المكان أدى لإصابة جندي بجروح متوسطة، و3 بجروح طفيفة. وأشار إلى أن عناصر قواته أطلقوا النار اتجاه الشابين ما أدى لمقتلهما على الفور. وذكر البيان أن قوات مشتركة من الجيش والشاباك و "حرس الحدود" بدأت عملية واسعة في نابلس وخاصةً البلدة القديمة، وقام بتفتيش ومداهمة 250 مبنى، واعتقل 6 مطلوبين، وتم العثور على أسلحة، كما تم العثور على مخزن لتخبئة العبوات الناسفة. وبحسب وزارة الصحة، فإن 16 مواطنًا أصيبوا منذ بداية العملية في نابلس صباح اليوم، وصفت جميعها بأنها مستقرة.