
يوم عيدك.. العالم أكثر اشراقا وجمالا
نعم تستحق أن نحتفل بها في يوم عيدها، فهي رحم الحياة للأرض أنجبت البشرية جمعاء، أم الأبطال وصاحبة الإنجازات بما تملكه من فنون إدارة الكوكب.. ملكة في كل الممالك، رائدة في كل المواقع.. صاحبة كلمة رصينة وحكمة حكيمة، لها قلب نابض بالحب يتجاوز حدود المجرة، فلما لا يكون لها عيدا 8 مارس كل عام احياءا لذكري يوم خرجت تطوف شوارع نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية احتجاجا علي الظروف لاتعرف الإنسانية، تثور علي الظلم والأوضاع الاقتصادية المتردية.. كانت لها كلمة مسموعة مدوية في العالم حين حملت الخبز والورد في مسيرة وهتافات أطاحت بها الظلم عن نفسها، ونجحت في المساوة بين الرجل والمرأة في كافة المجالات.. نضال المرأة من أجل حقوقها منذ الأزل مستمر إلي أن يشاء الله دفاعا عن حقها في الحياة.
وإن كنت أشعر بالفخر كوني إمرأة أشكر الله علي هذه الخصوصية أن أكون إنسان مصنف إمرأة، لم يحدث يوما أن تمردت علي طبيعتي منذ أن أدركت وفهمت معني الحياة كنت طفلة أعتز بطفولتي، أفتخر بين زملاء الدراسة،، تفوقت أحيانا علي بعض الذكور، كما شاركتهم سبل الحياة كما ينبغي...اسمحوا لي أن أنتهز هذه المناسبة وأحكي لكم تاريخ ونضال الصحفيات المصريات منذ أن برزت هذه المهنة واحتلت مساحتها بين الأعمال المتنوعه الراقية، لقد نجحن الصحفيات في كتابة كل فنون الصحافة بل أصبحن رائدات حملن علي عاتقهن هموم وتحديات المهنة وحققن أرفع المناصب والمكانة.
مصر هي أول بلد عربي تعرف فيه الصحافة النسائية من خلال مجلة "الفتاة" مجلة نسائية التي أصدرتها اللبنانية "هند نوفل" في الإسكندرية نوفمبر 1892، كما كانت مجلة "الريحانة" للسيدة "جميلة حافظ" التي ساهمت في وعي وثقافة المرأة في مصر فبراير 1907... استمرت الصحافة النسائية في مصر وسط رفض ومؤيد لهذا النوع من الكتابة، حيث قالت الدكتورة "كوثر محمد مروان" بين صفحات مؤلفها" الصحافة النسائية في القرن العشرين" قائلة:"لم يكن من السهل علي المرأة أن تلج عالم الصحافة وتثبت وجودها كذات فاعله في العصر الحديث إلي جانب الرجل، وكما أنه لم يكن من السهل أن تؤسس المرأة الصحف النسائية وتدخل عالم الكتابة، إلا أن هناك جهودا انسانية تضافرت بعضها البعض فأيقظتها من خدرها وبذرت بذور النهضة النسائية"
نضال الصحفيات في القرن الماضي لم يتوقف رغم اجهاض بعض المشاريع الصحفية التي أسستها سيدة، ويحتم علينا أن نذكر تجربة السيدة "فاطمة يوسف" حين أسست مجلة "روزاليوسف " في 26 أكتوبر 1925،أي اقتربت من مائة عام وهي مجلة قائمة حتي يومنا هذا تعمل برؤية واستراتيجية، فحافظ عليها من تولي رئاستها وادارتها علي مدار قرن من الزمن، وان كان من المؤسف رغم أن مؤسستها السيدة "فاطمة اليوسف" لم يتقلد رئاسة تحرريها علي مدار قرن مضي صحفية سيدة باستثناء الاصدار اليومي لجريدة روزاليوسف برئاسة الدكتورة فاطمة سيد أحمد 2012، كما نذكر الأستاذة أمينة السعيد أول رئيسة تحرير مجلة "حواء" 1954.
يبقي نضال الصحفيات قائم ومستمر، منهن من تقلد مناصب رفيعة نذكر بعضهن، السيدة سناء البيسي أول رئيسة تحرير مجلة "نصف الدنيا"، كما أسند إلي الدكتورة "آمال عثمان" رئاسة تحرير مجلة "أخبار النجوم".
كان من المتوقع أن نشهد حقبة رئاسية لجريدة يومية سياسية كبري ترأس تحريرها إمرأة صحفية، وان لم يحدث في مصر حتي الأن باستثناء تقلد السيدة "علا الشافعي" رئاسة تحرير جريدة وموقع "اليوم السابع"، ومن يدري لعلنا نشهد في القريب كاتبة صحفية تتقلد رئاسة تحرير جريدة كبري مث الأهرام اليومي"
في مجال العمل النقابي لمعن وتفوقن الصحفيات، فالعمل النقابي هو عمل تطوعي من أجل خدمة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، اذ تعد نقابة الصحفيين من أقدم النقابات المهنية في مصر منذ تأسيسها بموجب القانون رقم 10 لسنة 1941، بمشاركة عدد من الصحفيات في الاجتماع التأسيسي الأول، أمثال "نبوية موسي، فاطمه يوسف، منيرفا عبدالحكيم، فاطمة نعمت راشد".. وان لم يحالفهن الحظ الفوز بمقعد في مجلس النقابة لثلات دورات، وكان أول مقعد فازت به الكاتبة الصحفية "نوال مدكور" عام 68، والكاتبة الصحفية "أمينة شفيق" الملقبة بـ"أم الصحفيين" نجحت في الحفاظ علي مقعدها لمدة تزيد عن 25 عاما، كما تولت منصب سكرتير عام النقابة وأمين عام لعدة دورات.ثم جاءت بعد ذلك الكاتبة الصحفية "فاطمة سعيد" عضوة مجلس من الفترة 1973 إلي 1981، وفازت بعضوية المجلس الكاتبة الصحفية"سناء البيسيط بمقعد مجلس النقابة من عام 87 إلي 1991، وحصلت الكاتبة الصحفية"شويكار خليفة" بدورة 1993... وظلت النقابة فترات طويلة دون أن ينير مجلسها العنصر النسائي، إلي أن انتزعت الكاتبة الصحفية "عبير سعدي" مقعدا خاص بالمرأة ولحقت بها الكاتبة الصحفية "حنان فكري" عام 2012، وفي عام 2019 حققت مقعدا جديدا للمرأة الكاتبة الصحفية "دعاء النجار"
يستمر المارثون والنضال الصحفيات في انتخابات التجديد النصفي لعضوية المجلس والنقيب، ويتنافس 8 عضوات سيدات علي مقعد العضوية وسيدة علي مقعد النقيب... نضال المرأة في كافة المجالات لايتوقف بل مستمر مع استمرار الحياة،ونحن جميعا علي ثقة بقدر وحجم ونظال المرأة سر.. نقول لها في يوم عيدها.. العالم أكثر اشراقا وجمالا بكن نساء الأرض.
.
يوم عيدك.. العالم أكثر اشراقا وجمالا
محاسن السنوسي
نعم تستحق أن نحتفل بها في يوم عيدها، فهي رحم الحياة للأرض أنجبت البشرية جمعاء، أم الأبطال وصاحبة الإنجازات بما تملكه من فنون إدارة الكوكب.. ملكة في كل الممالك، رائدة في كل المواقع.. صاحبة كلمة رصينة وحكمة حكيمة، لها قلب نابض بالحب يتجاوز حدود المجرة، فلما لا يكون لها عيدا 8 مارس كل عام احياءا لذكري يوم خرجت تطوف شوارع نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية احتجاجا علي الظروف لاتعرف الإنسانية، تثور علي الظلم والأوضاع الاقتصادية المتردية.. كانت لها كلمة مسموعة مدوية في العالم حين حملت الخبز والورد في مسيرة وهتافات أطاحت بها الظلم عن نفسها، ونجحت في المساوة بين الرجل والمرأة في كافة المجالات.. نضال المرأة من أجل حقوقها منذ الأزل مستمر إلي أن يشاء الله دفاعا عن حقها في الحياة.
وإن كنت أشعر بالفخر كوني إمرأة أشكر الله علي هذه الخصوصية أن أكون إنسان مصنف إمرأة، لم يحدث يوما أن تمردت علي طبيعتي منذ أن أدركت وفهمت معني الحياة كنت طفلة أعتز بطفولتي، أفتخر بين زملاء الدراسة،، تفوقت أحيانا علي بعض الذكور، كما شاركتهم سبل الحياة كما ينبغي...اسمحوا لي أن أنتهز هذه المناسبة وأحكي لكم تاريخ ونضال الصحفيات المصريات منذ أن برزت هذه المهنة واحتلت مساحتها بين الأعمال المتنوعه الراقية، لقد نجحن الصحفيات في كتابة كل فنون الصحافة بل أصبحن رائدات حملن علي عاتقهن هموم وتحديات المهنة وحققن أرفع المناصب والمكانة.
مصر هي أول بلد عربي تعرف فيه الصحافة النسائية من خلال مجلة "الفتاة" مجلة نسائية التي أصدرتها اللبنانية "هند نوفل" في الإسكندرية نوفمبر 1892، كما كانت مجلة "الريحانة" للسيدة "جميلة حافظ" التي ساهمت في وعي وثقافة المرأة في مصر فبراير 1907... استمرت الصحافة النسائية في مصر وسط رفض ومؤيد لهذا النوع من الكتابة، حيث قالت الدكتورة "كوثر محمد مروان" بين صفحات مؤلفها" الصحافة النسائية في القرن العشرين" قائلة:"لم يكن من السهل علي المرأة أن تلج عالم الصحافة وتثبت وجودها كذات فاعله في العصر الحديث إلي جانب الرجل، وكما أنه لم يكن من السهل أن تؤسس المرأة الصحف النسائية وتدخل عالم الكتابة، إلا أن هناك جهودا انسانية تضافرت بعضها البعض فأيقظتها من خدرها وبذرت بذور النهضة النسائية"
نضال الصحفيات في القرن الماضي لم يتوقف رغم اجهاض بعض المشاريع الصحفية التي أسستها سيدة، ويحتم علينا أن نذكر تجربة السيدة "فاطمة يوسف" حين أسست مجلة "روزاليوسف " في 26 أكتوبر 1925،أي اقتربت من مائة عام وهي مجلة قائمة حتي يومنا هذا تعمل برؤية واستراتيجية، فحافظ عليها من تولي رئاستها وادارتها علي مدار قرن من الزمن، وان كان من المؤسف رغم أن مؤسستها السيدة "فاطمة اليوسف" لم يتقلد رئاسة تحرريها علي مدار قرن مضي صحفية سيدة باستثناء الاصدار اليومي لجريدة روزاليوسف برئاسة الدكتورة فاطمة سيد أحمد 2012، كما نذكر الأستاذة أمينة السعيد أول رئيسة تحرير مجلة "حواء" 1954.
يبقي نضال الصحفيات قائم ومستمر، منهن من تقلد مناصب رفيعة نذكر بعضهن، السيدة سناء البيسي أول رئيسة تحرير مجلة "نصف الدنيا"، كما أسند إلي الدكتورة "آمال عثمان" رئاسة تحرير مجلة "أخبار النجوم".
كان من المتوقع أن نشهد حقبة رئاسية لجريدة يومية سياسية كبري ترأس تحريرها إمرأة صحفية، وان لم يحدث في مصر حتي الأن باستثناء تقلد السيدة "علا الشافعي" رئاسة تحرير جريدة وموقع "اليوم السابع"، ومن يدري لعلنا نشهد في القريب كاتبة صحفية تتقلد رئاسة تحرير جريدة كبري مث الأهرام اليومي"
في مجال العمل النقابي لمعن وتفوقن الصحفيات، فالعمل النقابي هو عمل تطوعي من أجل خدمة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، اذ تعد نقابة الصحفيين من أقدم النقابات المهنية في مصر منذ تأسيسها بموجب القانون رقم 10 لسنة 1941، بمشاركة عدد من الصحفيات في الاجتماع التأسيسي الأول، أمثال "نبوية موسي، فاطمه يوسف، منيرفا عبدالحكيم، فاطمة نعمت راشد".. وان لم يحالفهن الحظ الفوز بمقعد في مجلس النقابة لثلات دورات، وكان أول مقعد فازت به الكاتبة الصحفية "نوال مدكور" عام 68، والكاتبة الصحفية "أمينة شفيق" الملقبة بـ"أم الصحفيين" نجحت في الحفاظ علي مقعدها لمدة تزيد عن 25 عاما، كما تولت منصب سكرتير عام النقابة وأمين عام لعدة دورات.ثم جاءت بعد ذلك الكاتبة الصحفية "فاطمة سعيد" عضوة مجلس من الفترة 1973 إلي 1981، وفازت بعضوية المجلس الكاتبة الصحفية"سناء البيسيط بمقعد مجلس النقابة من عام 87 إلي 1991، وحصلت الكاتبة الصحفية"شويكار خليفة" بدورة 1993... وظلت النقابة فترات طويلة دون أن ينير مجلسها العنصر النسائي، إلي أن انتزعت الكاتبة الصحفية "عبير سعدي" مقعدا خاص بالمرأة ولحقت بها الكاتبة الصحفية "حنان فكري" عام 2012، وفي عام 2019 حققت مقعدا جديدا للمرأة الكاتبة الصحفية "دعاء النجار"
يستمر المارثون والنضال الصحفيات في انتخابات التجديد النصفي لعضوية المجلس والنقيب، ويتنافس 8 عضوات سيدات علي مقعد العضوية وسيدة علي مقعد النقيب... نضال المرأة في كافة المجالات لايتوقف بل مستمر مع استمرار الحياة،ونحن جميعا علي ثقة بقدر وحجم ونظال المرأة سر.. نقول لها في يوم عيدها.. العالم أكثر اشراقا وجمالا بكن نساء الأرض.
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
«الباشا» يُبهر جدة.. هنا الزاهد وكريم عبد العزيز يحتفلان بالنجاح ورسائل دعم من نجوم الفن
أسدلت مسرحية "الباشا" ستارها على خشبة مسرح سيتي ووك بمدينة جدة، وسط أجواء احتفالية بعد نجاح كبير حظي بإشادة واسعة من الجمهور والنقاد. وقد حرصت الفنانة هنا الزاهد على مشاركة متابعيها لحظات خاصة من كواليس العمل، بنشر مجموعة صور جمعتها بالنجم كريم عبد العزيز، بطل العرض المسرحي. وعلّقت الزاهد عبر حسابها الرسمي على إنستجرام: "من القراءة الأولى وحتى الختام، كانت تجربة لا تُنسى. شكرًا لكل من جعل هذه المسرحية ممكنة، من على الخشبة إلى خلف الكواليس، كنتم رائعين". من جانبه، عبّر الفنان كريم عبد العزيز عن امتنانه لحفاوة الجمهور السعودي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، قائلًا: "ردود الأفعال تفرح وتشرف، وسعيد بتجربة المسرح في السعودية للسنة الثانية على التوالي". كما وجّه كريم عبد العزيز شكره للمستشار تركي آل الشيخ، قائلًا: "الدعم الكبير اللي حصلنا عليه ساهم في نجاح المسرحية.. الإمكانيات كانت مبهرة فعلًا". ولم تمر لحظة النجاح مرور الكرام على الوسط الفني، إذ انهالت التهاني من زملائه الفنانين، أبرزهم ريهام عبد الغفور التي كتبت: "مبروك يا كيكو حبيبي"، والفنانة نيللي كريم بقولها: "مبروك يا حبيبي ألف مبروك"، إلى جانب النجم عمرو عبد العزيز الذي علّق: "بالنجاح إن شاء الله".


بوابة الفجر
منذ 3 ساعات
- بوابة الفجر
«الباشا» يُبهر جدة.. هنا الزاهد وكريم عبد العزيز يحتفلان بالنجاح ورسائل دعم من نجوم الفن
أسدلت مسرحية "الباشا" ستارها على خشبة مسرح سيتي ووك بمدينة جدة، وسط أجواء احتفالية بعد نجاح كبير حظي بإشادة واسعة من الجمهور والنقاد. وقد حرصت الفنانة هنا الزاهد على مشاركة متابعيها لحظات خاصة من كواليس العمل، بنشر مجموعة صور جمعتها بالنجم كريم عبد العزيز، بطل العرض المسرحي. وعلّقت الزاهد عبر حسابها الرسمي على إنستجرام: "من القراءة الأولى وحتى الختام، كانت تجربة لا تُنسى. شكرًا لكل من جعل هذه المسرحية ممكنة، من على الخشبة إلى خلف الكواليس، كنتم رائعين". من جانبه، عبّر الفنان كريم عبد العزيز عن امتنانه لحفاوة الجمهور السعودي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، قائلًا: "ردود الأفعال تفرح وتشرف، وسعيد بتجربة المسرح في السعودية للسنة الثانية على التوالي". كما وجّه كريم عبد العزيز شكره للمستشار تركي آل الشيخ، قائلًا: "الدعم الكبير اللي حصلنا عليه ساهم في نجاح المسرحية.. الإمكانيات كانت مبهرة فعلًا". ولم تمر لحظة النجاح مرور الكرام على الوسط الفني، إذ انهالت التهاني من زملائه الفنانين، أبرزهم ريهام عبد الغفور التي كتبت: "مبروك يا كيكو حبيبي"، والفنانة نيللي كريم بقولها: "مبروك يا حبيبي ألف مبروك"، إلى جانب النجم عمرو عبد العزيز الذي علّق: "بالنجاح إن شاء الله".

مستقبل وطن
منذ 5 ساعات
- مستقبل وطن
وائل الفشني يُحيي حفلًا غنائيًا في ساقية الصاوي 26 يونيو المقبل
يستعد المطرب وائل الفشني لإحياء حفل غنائي مميز في ساقية عبد المنعم الصاوي، وذلك مساء الأربعاء 26 يونيو 2025، حيث يقدم خلاله باقة من أبرز أعماله الغنائية والإنشادية التي لاقت استحسان الجمهور، إلى جانب مجموعة من القصائد الصوفية والروحية التي اشتهر بأدائها بأسلوبه الفريد. أبرز ما سيقدمه في الحفل: أكاد من فرط الجمال أدعوك في وحدتي صلوا على حضرته صلينا على مين الحشاشين سافر حبيبي وكنت فين يا وعد بيت الرفاعي مالي سواك حلم يوم بالنبي أشتاق يا الله عيني لغير جمالكم تصريحات فنية: وخلال استضافته في بودكاست "كلام في الفن" مع الكاتب محمد العسيري عبر قناة الوثائقية، تحدّث الفشني عن إعجابه بالمطرب الراحل محمد رشدي، قائلاً:"كانت خامته رائعة وطريقته في الإلقاء مميزة". كما أضاف أن جيل الزمن الجميل كان يتميز بالقوة في الأداء، مشيرًا إلى أن: "المطرب محمد العزبي كان أشطر من محمد رشدي في الإيقاع الغنائي".