logo
#

أحدث الأخبار مع #جميلةحافظ

يوم عيدك.. العالم أكثر اشراقا وجمالا
يوم عيدك.. العالم أكثر اشراقا وجمالا

الدستور

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

يوم عيدك.. العالم أكثر اشراقا وجمالا

نعم تستحق أن نحتفل بها في يوم عيدها، فهي رحم الحياة للأرض أنجبت البشرية جمعاء، أم الأبطال وصاحبة الإنجازات بما تملكه من فنون إدارة الكوكب.. ملكة في كل الممالك، رائدة في كل المواقع.. صاحبة كلمة رصينة وحكمة حكيمة، لها قلب نابض بالحب يتجاوز حدود المجرة، فلما لا يكون لها عيدا 8 مارس كل عام احياءا لذكري يوم خرجت تطوف شوارع نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية احتجاجا علي الظروف لاتعرف الإنسانية، تثور علي الظلم والأوضاع الاقتصادية المتردية.. كانت لها كلمة مسموعة مدوية في العالم حين حملت الخبز والورد في مسيرة وهتافات أطاحت بها الظلم عن نفسها، ونجحت في المساوة بين الرجل والمرأة في كافة المجالات.. نضال المرأة من أجل حقوقها منذ الأزل مستمر إلي أن يشاء الله دفاعا عن حقها في الحياة. وإن كنت أشعر بالفخر كوني إمرأة أشكر الله علي هذه الخصوصية أن أكون إنسان مصنف إمرأة، لم يحدث يوما أن تمردت علي طبيعتي منذ أن أدركت وفهمت معني الحياة كنت طفلة أعتز بطفولتي، أفتخر بين زملاء الدراسة،، تفوقت أحيانا علي بعض الذكور، كما شاركتهم سبل الحياة كما ينبغي...اسمحوا لي أن أنتهز هذه المناسبة وأحكي لكم تاريخ ونضال الصحفيات المصريات منذ أن برزت هذه المهنة واحتلت مساحتها بين الأعمال المتنوعه الراقية، لقد نجحن الصحفيات في كتابة كل فنون الصحافة بل أصبحن رائدات حملن علي عاتقهن هموم وتحديات المهنة وحققن أرفع المناصب والمكانة. مصر هي أول بلد عربي تعرف فيه الصحافة النسائية من خلال مجلة "الفتاة" مجلة نسائية التي أصدرتها اللبنانية "هند نوفل" في الإسكندرية نوفمبر 1892، كما كانت مجلة "الريحانة" للسيدة "جميلة حافظ" التي ساهمت في وعي وثقافة المرأة في مصر فبراير 1907... استمرت الصحافة النسائية في مصر وسط رفض ومؤيد لهذا النوع من الكتابة، حيث قالت الدكتورة "كوثر محمد مروان" بين صفحات مؤلفها" الصحافة النسائية في القرن العشرين" قائلة:"لم يكن من السهل علي المرأة أن تلج عالم الصحافة وتثبت وجودها كذات فاعله في العصر الحديث إلي جانب الرجل، وكما أنه لم يكن من السهل أن تؤسس المرأة الصحف النسائية وتدخل عالم الكتابة، إلا أن هناك جهودا انسانية تضافرت بعضها البعض فأيقظتها من خدرها وبذرت بذور النهضة النسائية" نضال الصحفيات في القرن الماضي لم يتوقف رغم اجهاض بعض المشاريع الصحفية التي أسستها سيدة، ويحتم علينا أن نذكر تجربة السيدة "فاطمة يوسف" حين أسست مجلة "روزاليوسف " في 26 أكتوبر 1925،أي اقتربت من مائة عام وهي مجلة قائمة حتي يومنا هذا تعمل برؤية واستراتيجية، فحافظ عليها من تولي رئاستها وادارتها علي مدار قرن من الزمن، وان كان من المؤسف رغم أن مؤسستها السيدة "فاطمة اليوسف" لم يتقلد رئاسة تحرريها علي مدار قرن مضي صحفية سيدة باستثناء الاصدار اليومي لجريدة روزاليوسف برئاسة الدكتورة فاطمة سيد أحمد 2012، كما نذكر الأستاذة أمينة السعيد أول رئيسة تحرير مجلة "حواء" 1954. يبقي نضال الصحفيات قائم ومستمر، منهن من تقلد مناصب رفيعة نذكر بعضهن، السيدة سناء البيسي أول رئيسة تحرير مجلة "نصف الدنيا"، كما أسند إلي الدكتورة "آمال عثمان" رئاسة تحرير مجلة "أخبار النجوم". كان من المتوقع أن نشهد حقبة رئاسية لجريدة يومية سياسية كبري ترأس تحريرها إمرأة صحفية، وان لم يحدث في مصر حتي الأن باستثناء تقلد السيدة "علا الشافعي" رئاسة تحرير جريدة وموقع "اليوم السابع"، ومن يدري لعلنا نشهد في القريب كاتبة صحفية تتقلد رئاسة تحرير جريدة كبري مث الأهرام اليومي" في مجال العمل النقابي لمعن وتفوقن الصحفيات، فالعمل النقابي هو عمل تطوعي من أجل خدمة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، اذ تعد نقابة الصحفيين من أقدم النقابات المهنية في مصر منذ تأسيسها بموجب القانون رقم 10 لسنة 1941، بمشاركة عدد من الصحفيات في الاجتماع التأسيسي الأول، أمثال "نبوية موسي، فاطمه يوسف، منيرفا عبدالحكيم، فاطمة نعمت راشد".. وان لم يحالفهن الحظ الفوز بمقعد في مجلس النقابة لثلات دورات، وكان أول مقعد فازت به الكاتبة الصحفية "نوال مدكور" عام 68، والكاتبة الصحفية "أمينة شفيق" الملقبة بـ"أم الصحفيين" نجحت في الحفاظ علي مقعدها لمدة تزيد عن 25 عاما، كما تولت منصب سكرتير عام النقابة وأمين عام لعدة دورات.ثم جاءت بعد ذلك الكاتبة الصحفية "فاطمة سعيد" عضوة مجلس من الفترة 1973 إلي 1981، وفازت بعضوية المجلس الكاتبة الصحفية"سناء البيسيط بمقعد مجلس النقابة من عام 87 إلي 1991، وحصلت الكاتبة الصحفية"شويكار خليفة" بدورة 1993... وظلت النقابة فترات طويلة دون أن ينير مجلسها العنصر النسائي، إلي أن انتزعت الكاتبة الصحفية "عبير سعدي" مقعدا خاص بالمرأة ولحقت بها الكاتبة الصحفية "حنان فكري" عام 2012، وفي عام 2019 حققت مقعدا جديدا للمرأة الكاتبة الصحفية "دعاء النجار" يستمر المارثون والنضال الصحفيات في انتخابات التجديد النصفي لعضوية المجلس والنقيب، ويتنافس 8 عضوات سيدات علي مقعد العضوية وسيدة علي مقعد النقيب... نضال المرأة في كافة المجالات لايتوقف بل مستمر مع استمرار الحياة،ونحن جميعا علي ثقة بقدر وحجم ونظال المرأة سر.. نقول لها في يوم عيدها.. العالم أكثر اشراقا وجمالا بكن نساء الأرض. . يوم عيدك.. العالم أكثر اشراقا وجمالا محاسن السنوسي نعم تستحق أن نحتفل بها في يوم عيدها، فهي رحم الحياة للأرض أنجبت البشرية جمعاء، أم الأبطال وصاحبة الإنجازات بما تملكه من فنون إدارة الكوكب.. ملكة في كل الممالك، رائدة في كل المواقع.. صاحبة كلمة رصينة وحكمة حكيمة، لها قلب نابض بالحب يتجاوز حدود المجرة، فلما لا يكون لها عيدا 8 مارس كل عام احياءا لذكري يوم خرجت تطوف شوارع نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية احتجاجا علي الظروف لاتعرف الإنسانية، تثور علي الظلم والأوضاع الاقتصادية المتردية.. كانت لها كلمة مسموعة مدوية في العالم حين حملت الخبز والورد في مسيرة وهتافات أطاحت بها الظلم عن نفسها، ونجحت في المساوة بين الرجل والمرأة في كافة المجالات.. نضال المرأة من أجل حقوقها منذ الأزل مستمر إلي أن يشاء الله دفاعا عن حقها في الحياة. وإن كنت أشعر بالفخر كوني إمرأة أشكر الله علي هذه الخصوصية أن أكون إنسان مصنف إمرأة، لم يحدث يوما أن تمردت علي طبيعتي منذ أن أدركت وفهمت معني الحياة كنت طفلة أعتز بطفولتي، أفتخر بين زملاء الدراسة،، تفوقت أحيانا علي بعض الذكور، كما شاركتهم سبل الحياة كما ينبغي...اسمحوا لي أن أنتهز هذه المناسبة وأحكي لكم تاريخ ونضال الصحفيات المصريات منذ أن برزت هذه المهنة واحتلت مساحتها بين الأعمال المتنوعه الراقية، لقد نجحن الصحفيات في كتابة كل فنون الصحافة بل أصبحن رائدات حملن علي عاتقهن هموم وتحديات المهنة وحققن أرفع المناصب والمكانة. مصر هي أول بلد عربي تعرف فيه الصحافة النسائية من خلال مجلة "الفتاة" مجلة نسائية التي أصدرتها اللبنانية "هند نوفل" في الإسكندرية نوفمبر 1892، كما كانت مجلة "الريحانة" للسيدة "جميلة حافظ" التي ساهمت في وعي وثقافة المرأة في مصر فبراير 1907... استمرت الصحافة النسائية في مصر وسط رفض ومؤيد لهذا النوع من الكتابة، حيث قالت الدكتورة "كوثر محمد مروان" بين صفحات مؤلفها" الصحافة النسائية في القرن العشرين" قائلة:"لم يكن من السهل علي المرأة أن تلج عالم الصحافة وتثبت وجودها كذات فاعله في العصر الحديث إلي جانب الرجل، وكما أنه لم يكن من السهل أن تؤسس المرأة الصحف النسائية وتدخل عالم الكتابة، إلا أن هناك جهودا انسانية تضافرت بعضها البعض فأيقظتها من خدرها وبذرت بذور النهضة النسائية" نضال الصحفيات في القرن الماضي لم يتوقف رغم اجهاض بعض المشاريع الصحفية التي أسستها سيدة، ويحتم علينا أن نذكر تجربة السيدة "فاطمة يوسف" حين أسست مجلة "روزاليوسف " في 26 أكتوبر 1925،أي اقتربت من مائة عام وهي مجلة قائمة حتي يومنا هذا تعمل برؤية واستراتيجية، فحافظ عليها من تولي رئاستها وادارتها علي مدار قرن من الزمن، وان كان من المؤسف رغم أن مؤسستها السيدة "فاطمة اليوسف" لم يتقلد رئاسة تحرريها علي مدار قرن مضي صحفية سيدة باستثناء الاصدار اليومي لجريدة روزاليوسف برئاسة الدكتورة فاطمة سيد أحمد 2012، كما نذكر الأستاذة أمينة السعيد أول رئيسة تحرير مجلة "حواء" 1954. يبقي نضال الصحفيات قائم ومستمر، منهن من تقلد مناصب رفيعة نذكر بعضهن، السيدة سناء البيسي أول رئيسة تحرير مجلة "نصف الدنيا"، كما أسند إلي الدكتورة "آمال عثمان" رئاسة تحرير مجلة "أخبار النجوم". كان من المتوقع أن نشهد حقبة رئاسية لجريدة يومية سياسية كبري ترأس تحريرها إمرأة صحفية، وان لم يحدث في مصر حتي الأن باستثناء تقلد السيدة "علا الشافعي" رئاسة تحرير جريدة وموقع "اليوم السابع"، ومن يدري لعلنا نشهد في القريب كاتبة صحفية تتقلد رئاسة تحرير جريدة كبري مث الأهرام اليومي" في مجال العمل النقابي لمعن وتفوقن الصحفيات، فالعمل النقابي هو عمل تطوعي من أجل خدمة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، اذ تعد نقابة الصحفيين من أقدم النقابات المهنية في مصر منذ تأسيسها بموجب القانون رقم 10 لسنة 1941، بمشاركة عدد من الصحفيات في الاجتماع التأسيسي الأول، أمثال "نبوية موسي، فاطمه يوسف، منيرفا عبدالحكيم، فاطمة نعمت راشد".. وان لم يحالفهن الحظ الفوز بمقعد في مجلس النقابة لثلات دورات، وكان أول مقعد فازت به الكاتبة الصحفية "نوال مدكور" عام 68، والكاتبة الصحفية "أمينة شفيق" الملقبة بـ"أم الصحفيين" نجحت في الحفاظ علي مقعدها لمدة تزيد عن 25 عاما، كما تولت منصب سكرتير عام النقابة وأمين عام لعدة دورات.ثم جاءت بعد ذلك الكاتبة الصحفية "فاطمة سعيد" عضوة مجلس من الفترة 1973 إلي 1981، وفازت بعضوية المجلس الكاتبة الصحفية"سناء البيسيط بمقعد مجلس النقابة من عام 87 إلي 1991، وحصلت الكاتبة الصحفية"شويكار خليفة" بدورة 1993... وظلت النقابة فترات طويلة دون أن ينير مجلسها العنصر النسائي، إلي أن انتزعت الكاتبة الصحفية "عبير سعدي" مقعدا خاص بالمرأة ولحقت بها الكاتبة الصحفية "حنان فكري" عام 2012، وفي عام 2019 حققت مقعدا جديدا للمرأة الكاتبة الصحفية "دعاء النجار" يستمر المارثون والنضال الصحفيات في انتخابات التجديد النصفي لعضوية المجلس والنقيب، ويتنافس 8 عضوات سيدات علي مقعد العضوية وسيدة علي مقعد النقيب... نضال المرأة في كافة المجالات لايتوقف بل مستمر مع استمرار الحياة،ونحن جميعا علي ثقة بقدر وحجم ونظال المرأة سر.. نقول لها في يوم عيدها.. العالم أكثر اشراقا وجمالا بكن نساء الأرض. .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store