
في ذكرى ميلاد ناهد السباعي.. فنانة من ذهب صقلتها الخسارات وصنعتها الموهبة
تحتفل النجمة ناهد السباعي، اليوم 25 مايو، بعيد ميلادها الـ38، وسط أجواء من الحب والتقدير لمشوار فني استثنائي، ورغم الصدمات التي واجهتها، استطاعت ناهد أن تُثبت مكانتها كواحدة من أبرز نجمات جيلها، وأن تحفر لنفسها اسماً لامعاً في سماء الفن المصري والعربي.
ليست مجرد فنانة، بل ابنة لتاريخ فني عريق؛ فهي حفيدة العملاق فريد شوقي والفنانة القديرة هدى سلطان، وابنة المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، والمخرج الكبير، هذا الإرث لم يكن عبئًا عليها، بل وقودًا دفعها لتقديم فن ناضج وواعٍ.
المشوار الفني للنجمة ناهد السباعي
بدأت أولى خطواتها على الشاشة منذ طفولتها من خلال مسلسل الأطفال الشهير "نونة الشعنونة"، قبل أن تنطلق بقوة في أعمال درامية وسينمائية أثبتت فيها قدرتها على أداء أدوار مركبة وصعبة، لتصبح ناهد السباعي واحدة من أبرز نجمات الدراما المصرية الحديثة.
ورغم النجاح الفني، لم تكن الحياة الشخصية لـناهد السباعي مفروشة بالورود، ففي واحدة من أبرز أزماتها، قررت إلغاء حفل زفافها قبل موعده بيوم واحد فقط، بسبب خلافات حادة مع زوجها السابق، القرار الذي أثار صدمة داخل الوسط الفني، خاصة بعد إصرار العريس على إقامة الحفل دونها، ظنًا منه أنها قد تتراجع.
كما أثارت النجمة الجدل مجددًا بعد غيابها عن جنازة والدتها، مبررة ذلك بانشغالها بتصوير مسلسل "نقطة سوداء" في لبنان، وعدم توفر رحلة فورية للقاهرة، ورغم الانتقادات، أكدت أنها كانت تعيش صراعًا نفسيًا كبيرًا وقتها، ولم تستطع التوفيق بين العمل والفقد المفاجئ.
الوجع لم يقف عند هذا الحد، فقد عاشت ناهد السباعي محطات حزن عميقة بفقدان والدها المخرج مدحت السباعي، ثم شقيقها فريد الذي توفي في حادث مأساوي، مما جعل حياتها تتلوّن بالحزن، وتُشكّل منها شخصية فنية ناضجة لا تهزها العواصف.
ورغم كل هذه الصدمات، تواصل ناهد السباعي الظهور على الساحة الفنية، بمشاركات متميزة في الدراما والسينما، محتفظة بهويتها الفنية المستقلة، وموهبتها ويعتبر جمهور ناهد السباعي عيد ميلادها فرصة لتكريم نجمة صنعت نفسها من الألم، وواجهت الحياة بفنها وإصرارها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 6 ساعات
- بلدنا اليوم
في ذكرى ميلاد ناهد السباعي.. فنانة من ذهب صقلتها الخسارات وصنعتها الموهبة
تحتفل النجمة ناهد السباعي، اليوم 25 مايو، بعيد ميلادها الـ38، وسط أجواء من الحب والتقدير لمشوار فني استثنائي، ورغم الصدمات التي واجهتها، استطاعت ناهد أن تُثبت مكانتها كواحدة من أبرز نجمات جيلها، وأن تحفر لنفسها اسماً لامعاً في سماء الفن المصري والعربي. ليست مجرد فنانة، بل ابنة لتاريخ فني عريق؛ فهي حفيدة العملاق فريد شوقي والفنانة القديرة هدى سلطان، وابنة المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، والمخرج الكبير، هذا الإرث لم يكن عبئًا عليها، بل وقودًا دفعها لتقديم فن ناضج وواعٍ. المشوار الفني للنجمة ناهد السباعي بدأت أولى خطواتها على الشاشة منذ طفولتها من خلال مسلسل الأطفال الشهير "نونة الشعنونة"، قبل أن تنطلق بقوة في أعمال درامية وسينمائية أثبتت فيها قدرتها على أداء أدوار مركبة وصعبة، لتصبح ناهد السباعي واحدة من أبرز نجمات الدراما المصرية الحديثة. ورغم النجاح الفني، لم تكن الحياة الشخصية لـناهد السباعي مفروشة بالورود، ففي واحدة من أبرز أزماتها، قررت إلغاء حفل زفافها قبل موعده بيوم واحد فقط، بسبب خلافات حادة مع زوجها السابق، القرار الذي أثار صدمة داخل الوسط الفني، خاصة بعد إصرار العريس على إقامة الحفل دونها، ظنًا منه أنها قد تتراجع. كما أثارت النجمة الجدل مجددًا بعد غيابها عن جنازة والدتها، مبررة ذلك بانشغالها بتصوير مسلسل "نقطة سوداء" في لبنان، وعدم توفر رحلة فورية للقاهرة، ورغم الانتقادات، أكدت أنها كانت تعيش صراعًا نفسيًا كبيرًا وقتها، ولم تستطع التوفيق بين العمل والفقد المفاجئ. الوجع لم يقف عند هذا الحد، فقد عاشت ناهد السباعي محطات حزن عميقة بفقدان والدها المخرج مدحت السباعي، ثم شقيقها فريد الذي توفي في حادث مأساوي، مما جعل حياتها تتلوّن بالحزن، وتُشكّل منها شخصية فنية ناضجة لا تهزها العواصف. ورغم كل هذه الصدمات، تواصل ناهد السباعي الظهور على الساحة الفنية، بمشاركات متميزة في الدراما والسينما، محتفظة بهويتها الفنية المستقلة، وموهبتها ويعتبر جمهور ناهد السباعي عيد ميلادها فرصة لتكريم نجمة صنعت نفسها من الألم، وواجهت الحياة بفنها وإصرارها.


بوابة الفجر
منذ 4 أيام
- بوابة الفجر
مدحت السباعي.. مخرج أثار الجدل وتزوّج 18 مرة وترك بصمة لا تُنسى في السينما والتلفزيون
يُعد المخرج الراحل مدحت السباعي واحدًا من أبرز الأسماء التي أثرت في المشهد الفني المصري، بما قدمه من أعمال خالدة جمعت بين الدراما الإنسانية واللمسات الكوميدية، لم يكن مجرد مخرج فحسب، بل كان أيضًا كاتبًا مبدعًا ينتمي إلى أسرة فنية عريقة، وتميزت حياته الشخصية بقدر كبير من الجدل بسبب زيجاته المتعددة. و في هذا التقرير نستعرض محطات بارزة في مسيرته الفنية وحياته الخاصة. النشأة والخلفية العائلية وُلد مدحت السباعي في 25 أغسطس عام 1949، ونشأ في بيتٍ فنيٍ وثقافيٍ عريق؛ إذ أن والده هو الشاعر الكبير عبد المنعم السباعي، أحد الضباط الأحرار، والذي كتب كلمات لأشهر الأغاني التي تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الوهاب وغيرهم من كبار نجوم الطرب. زيجاته الكثيرة وحياته الشخصية و اشتهرت حياته الشخصية بكثرة زيجاته، إذ تزوج 18 مرة، حسب ما كشفت عنه ابنته الفنانة ناهد السباعي. من أبرز زيجاته، ارتباطه بالمنتجة ناهد فريد شوقي، ابنة الفنان الكبير فريد شوقي والفنانة هدى سلطان، وأنجب منها ثلاثة أبناء، من بينهم ناهد السباعي التي واصلت المسيرة الفنية. لاحقًا، انفصل الثنائي، لكن ظلت علاقتهما مرتبطة بتربية الأبناء. بداية المسيرة الفنية والاتجاه إلى الإخراج بدأ السباعي مشواره الفني ككاتب، حيث ألف مسلسلات مثل "رجل عاش مرتين" و"القرين" و"هروب"، قبل أن يتجه للإخراج، ويحقق نجاحًا كبيرًا في هذا المجال، حيث جمع في أعماله بين الواقعية والأسلوب الساخر الذي ميز عددًا كبيرًا من أفلامه ومسلسلاته. أعماله السينمائية البارزة أخرج مدحت السباعي عددًا من الأفلام المهمة التي لا تزال تُعرض على الشاشات حتى اليوم، ومنها: • وقيدت ضد مجهول (1981) • الجريح (1985) • حارة الجوهري (1987) • الستات (1992) • الطيب والشرس والجميلة (1994) • مجرم مع مرتبة الشرف (1998) • فل الفل (2000) أعماله تميزت بالطابع الكوميدي الاجتماعي، وغالبًا ما كانت تناقش قضايا المجتمع المصري ببساطة وعمق في آنٍ واحد. أعماله الدرامية والمسلسلات لم تقتصر إبداعاته على السينما، بل ترك بصمة قوية في الدراما التلفزيونية أيضًا، ومن أبرز أعماله في هذا المجال: • إنسى اللي فات يا فرحات (2002) • بابا في تانية رابع (2005) • قضية نسب (2006) • مشاعر في البورصة (2009) • نظرية الجوافة (2013)، الذي ألفه وأخرجه، وشاركت فيه ابنته ناهد السباعي. رحيله ووداع الوسط الفني له في 21 مايو 2014، توفي مدحت السباعي بعد صراع مع المرض، حيث دخل العناية المركزة إثر تعرضه لجلطة في المخ استمرت قرابة شهرين، شُيعت جنازته من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور كبير من الفنانين وأصدقائه ومحبيه، في وداع مؤثر لإنسان وفنان ترك أثرًا لا يُمحى.


بوابة الفجر
منذ 4 أيام
- بوابة الفجر
مدحت السباعي.. مخرج أثار الجدل وتزوّج 18 مرة وترك بصمة لا تُنسى في السينما والتلفزيون
يُعد المخرج الراحل مدحت السباعي واحدًا من أبرز الأسماء التي أثرت في المشهد الفني المصري، بما قدمه من أعمال خالدة جمعت بين الدراما الإنسانية واللمسات الكوميدية، لم يكن مجرد مخرج فحسب، بل كان أيضًا كاتبًا مبدعًا ينتمي إلى أسرة فنية عريقة، وتميزت حياته الشخصية بقدر كبير من الجدل بسبب زيجاته المتعددة. و في هذا التقرير نستعرض محطات بارزة في مسيرته الفنية وحياته الخاصة. النشأة والخلفية العائلية وُلد مدحت السباعي في 25 أغسطس عام 1949، ونشأ في بيتٍ فنيٍ وثقافيٍ عريق؛ إذ أن والده هو الشاعر الكبير عبد المنعم السباعي، أحد الضباط الأحرار، والذي كتب كلمات لأشهر الأغاني التي تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الوهاب وغيرهم من كبار نجوم الطرب. زيجاته الكثيرة وحياته الشخصية و اشتهرت حياته الشخصية بكثرة زيجاته، إذ تزوج 18 مرة، حسب ما كشفت عنه ابنته الفنانة ناهد السباعي. من أبرز زيجاته، ارتباطه بالمنتجة ناهد فريد شوقي، ابنة الفنان الكبير فريد شوقي والفنانة هدى سلطان، وأنجب منها ثلاثة أبناء، من بينهم ناهد السباعي التي واصلت المسيرة الفنية. لاحقًا، انفصل الثنائي، لكن ظلت علاقتهما مرتبطة بتربية الأبناء. بداية المسيرة الفنية والاتجاه إلى الإخراج بدأ السباعي مشواره الفني ككاتب، حيث ألف مسلسلات مثل "رجل عاش مرتين" و"القرين" و"هروب"، قبل أن يتجه للإخراج، ويحقق نجاحًا كبيرًا في هذا المجال، حيث جمع في أعماله بين الواقعية والأسلوب الساخر الذي ميز عددًا كبيرًا من أفلامه ومسلسلاته. أعماله السينمائية البارزة أخرج مدحت السباعي عددًا من الأفلام المهمة التي لا تزال تُعرض على الشاشات حتى اليوم، ومنها: • وقيدت ضد مجهول (1981) • الجريح (1985) • حارة الجوهري (1987) • الستات (1992) • الطيب والشرس والجميلة (1994) • مجرم مع مرتبة الشرف (1998) • فل الفل (2000) أعماله تميزت بالطابع الكوميدي الاجتماعي، وغالبًا ما كانت تناقش قضايا المجتمع المصري ببساطة وعمق في آنٍ واحد. أعماله الدرامية والمسلسلات لم تقتصر إبداعاته على السينما، بل ترك بصمة قوية في الدراما التلفزيونية أيضًا، ومن أبرز أعماله في هذا المجال: • إنسى اللي فات يا فرحات (2002) • بابا في تانية رابع (2005) • قضية نسب (2006) • مشاعر في البورصة (2009) • نظرية الجوافة (2013)، الذي ألفه وأخرجه، وشاركت فيه ابنته ناهد السباعي. رحيله ووداع الوسط الفني له في 21 مايو 2014، توفي مدحت السباعي بعد صراع مع المرض، حيث دخل العناية المركزة إثر تعرضه لجلطة في المخ استمرت قرابة شهرين، شُيعت جنازته من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور كبير من الفنانين وأصدقائه ومحبيه، في وداع مؤثر لإنسان وفنان ترك أثرًا لا يُمحى.