
بتنظيم الجمعية اللبنانية للسينما المستقلة
طرحت جمعية متروبوليس لجمهورها الدورة الأولى لمهرجان شاشات الجنوب مع بدء موسم جديد من البرمجة. يفتح هذا المهرجان نافذة على بلدان قلما شاهدنا إنتاجها على شاشاتنا.
تحت عنوان "التحول"، يقدم شاشات الجنوب أفلاماً تعكس تغييرات في نظرتنا إلى العالم، ودور السينما تحديداً، في اللحظات التي نعيشها والتغيرات الجذرية التي نشهدها في بلداننا العربية وفي العالم، حيث نبحث عن أجوبة لأزماتنا المتعددة خارج الأطر المعتادة.
تمثل هذه الدورة الأولى امتداداً طبيعياً لبرمجة سابقة مثل "شاشات الواقع" المخصص للأفلام الوثائقية ومشاريع أخرى قادمة، تستمر على مدار السنة وتعكس نفس الاهتمام بالقضايا الإنسانية التي تشغلنا.
تستمر العروض لمدة عشرة أيام، وتضم أكثر من عشرين فيلمًا من أربع قارات وخمسة وثلاثين بلداً. يتضمن البرنامج عشرة أفلام عربية، وخمسة أفلام أفريقية، وأربعة أفلام آسيوية، وثلاثة أفلام من أمريكا اللاتينية.
يقدم المهرجان أفلاماً حصلت أغلبها على جوائز في مهرجانات دولية أو في حفلات جوائز، لتعرض على الجمهور اللبناني، وذلك إيماناً من المنظمين بأهمية تقديم أفلام فنية وجميلة للجمهور.
سيكون فيلم الافتتاح من البرازيل مع فيلم I'm Still Here الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي من إخراج و Walter Salles
تجري أحداثه في البرازيل عام 1971، حيث كانت البلاد ترزح تحت دكتاتورية عسكرية صارمة. يونيس بايفا، أمٌّ لخمسة أطفال، تجد نفسها مُضطرة إلى ترميم حياتها من جديد بعد أن تعرّضت عائلتها لإجراء حكومي تعسفي وعنيف.
فيلم مُقتبس عن السيرة الذاتية لمارسيلو روبنز بايفا، ويروي القصة الحقيقية التي ساهمت في إعادة تشكيل جزءٍ مهمٍّ من تاريخ البرازيل المخفي.
أما فيلم الختام فيأتي من قصص الشتات الفلسطيني مع المخرج مهدي فليفل وفيلم "إلى عالم مجهول"، وهو نوع من امتداد لرائعته الوثائقية "عالم ليس لنا". في "إلى عالم مجهول" يتناول فليفل من خلال هذا الفيلم قصة شابين، شاتيلا (محمود بكري) ورضا (آرام صباح)، الفارين من مخيم عين الحلوة (لبنان) إلى أثينا، حيث يدخر شاتيلا ورضا المال لدفع ثمن جوازات سفر مزورة للخروج من أثينا. عندما يخسر رضا الأموال التي حصلا عليها بشق الأنفس بسبب إدمانه للمخدرات، يخطط شاتيلا لخطة متطرفة تتضمن التظاهر بأنهم مهربون وأخذ رهائن في محاولة لإخراجه هو وصديقه من بيئتهما اليائسة قبل فوات الأوان.
الى عالم مجهول قام بعرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي ضمن تظاهرة "نصف شهر المخرجين".
أفلام أخرى قادمة من العالم العربي بعد نيلها استحسانات في مهرجانات عالمية، نذكر منها فيلم "نورة" الذي أخرجه توفيق الزايدي، وهو الفيلم السعودي الأول في تاريخ المملكة العربية السعودية الذي يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي ضمن فئة "نظرة ما"، وقد نال تنويه لجنة التحكيم بعد مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. ومن الأردن، يأتي فيلم "إنشالله ولد" للمخرج أمجد الرشيد، الذي أدخل السينما الأردنية للمرة الأولى إلى مهرجان كان في تظاهرة أسبوع النقاد، وقد جاب الفيلم مهرجانات عديدة وحصد العديد من الجوائز.
من المغرب، الفيلم الوثائقي الذي شارك في كان عن فئة "نظرة ما" وترشح للأوسكار هو "كذب أبيض" لأسماء المدير. أما من تونس، التي تتألق هذا العام بأعمال مميزة، فقد اختار المهرجان عرض فيلم "الذراري الحمر" للطفي عشور. يأتي الفيلم إلى بيروت بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو ونيله جائزة اليسر الذهبي في مهرجان البحر الأحمر، بالإضافة إلى نجاحات أخرى في مهرجانات عدة.
"وداعاً جوليا" للمخرج محمد قردفاني، الذي جعل بلداً كالسودان، ذو الإنتاج السينمائي الضئيل، يشارك في مهرجان كان ضمن فئة "نظرة ما".
"المرهقون" من إخراج عمر جمال يأتي من بلد عربي آخر يندر فيه الإنتاج السينمائي، وهو اليمن، وقد نال بدوره العديد من الجوائز والاستحسان الدولي.
"قرية قرب الجنة" من إخراج مو هراوي من الصومال، والحائز على العديد من الجوائز في عدة مهرجانات في الولايات المتحدة وألمانيا والنمسا.
أما من مصر، بلد الفن السابع العربي، يشارك فيلم "معَّطراً بالنعناع" لمحمد حمدي. فيلم فني جميل بامتياز.
للفيلم اللبناني مكانة خاصة في شاشات الجنوب حيث تعرض الأفلام لأول مرة في مدينتها الأم بيروت.
يجتمع أربعة مخرجين لبنانيين هم وسام شرف ولوسيان أبو رجيلي وبانه فقيه وأريج محمود في إخراج كل منهم فيلماً قصيراً ضمن فيلم واحد طويل، تحت عنوان "مشقلب"، من إنتاج بشارة مزنر، وبمشاركة خالد مزنر ونادين لبكي كمنتجين مشاركين.
يُقام هذا المهرجان في شهر أبريل، وفي يوم 13 منه تكون الذكرى الخمسين للحرب الأهلية اللبنانية. لذا، في يوم 11 أبريل ، يُقدِّم المهرجان فيلم "خط التماس"، من إخراج الفرنسية سيلفي بايو، والتي شاركت في كتابته فداء بزي. يستخدم الفيلم نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل مصغرة لإعادة بناء نشأة فداء المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وبمساعدة هذه النماذج، تواجه فداء رجال الميليشيا السابقين الذين رأتهم خلال طفولتها في الثمانينيات في غرب بيروت: رجال الميليشيا الذين ادعوا أنهم كانوا يحمونها، لكنهم في الحقيقة كانوا يرعبونها.
أفلام من بلاد المختلفة
The Seed of the Sacred Fig إخراج محمد رسولوف من ايران الحائز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان 2024 بالإضافة الى العديد من الجوائز.
Sima's Song إخراج رؤى السادات من أفغانستان يظهر واقع المرأة والثورة في افغانستان قبل وصول التطرف اليها، فيلم جميل يظهر صورة غير نمطية عما يصوره لنا الإعلام عن بلدان كأفغانستان.
Mami Wata إخراج CJ 'Fiery' Obasi فيلم نيجيري حاصل على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم في مهرجان صندنس.
Meeting with Pol Pot إخراج ريثي بانه قام بعرضه العالمي الأول في مهرجان كان عن فئة Cannes Premiere أما المخرج التيلاندي المرموق Apichatpong Weerasethakul يعرض له فيلم Memoria الحائز على جائزة لجنة التحكيم في كان .
All We Imagine As Light إخراج بايال كاباديا من الهند الحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان كان.
قصة حب من السينيغال من إخراج Ramata-Toulaye Sy مع فيلم Banel & Adama
المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان ومهرجان لندن والحائز على جائزة أفضل مخرج في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
La Cocina إخراج Alonso Ruizpalacios من المكسيك المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين والحائز على جوائز عديدة في دوفيل فرنسا وستوكهولم السويد.
الكلاسيكيات
فيلم الطوفان من سوريا للمخرج الراحل عمر اميرلاي الذي مرّ عقود على عرضه في بيروت. كما سيتم عرض الفيلم السينغالي La Noire De … للمخرج عثمان سمبان بنسخته المرمّمة، سمبان الذي كان كاتب وسيناريست معروف كما عرف بنشاطه السياسي ومشاركته العسكرية في الحرب العالمية الثانية.
على صعيد ورش العمل والشق الصناعي للمهرجان تقام أكاديمية بيروت – لوكارنو
بموازات مع مهرجان "شاشات الجنوب" تقام الدورة السادسة لأكادمية بيروت – لوكارنو المتخصصة بتأهيل موزعين شباب والتي تضم هذه السنة 17 مشتركاً من لبنان والعالم العربي بالإضافة الى أخصائيين في مجال التوزيع والإنتاج . وسيقام ما بين 10 و12 نيسان (أبريل) 2025.
أنتم على موعد مع باقة غنية من الأفلام الجميلة التي ستعرض من 10 ولغاية 19 نيسان (أبريل) 2025 في سينما متروبوليس – مار مخايل بيروت.
يتم تنفيذ "شاشات الجنوب" بدعم من "الصندوق العربي للثقافة والفنون – آفاق"، ومن خلال منحة من "الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون – "SDC. كما يحظى االمهرجان بدعم من مؤسسة أفلامنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
نشاطات لجنة الفيلم البريطانية في كان
شاركت لجنة الفيلم البريطانية في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي لعام 2025، حيث مثّلت صناعة السينما البريطانية في جناح المملكة المتحدة بالتعاون مع شركاء وطنيين وإقليميين مثل معهد الفيلم البريطاني، كرييتيف ويلز، فيلم لندن، نورذرن أيرلاند سكرين، وسكرين سكوتلاند. يُعد مهرجان كان محطة رئيسية في جدول أعمال اللجنة السنوي، إذ يوفّر فرصة لتعزيز العلاقات مع الشركاء الأوروبيين والدوليين، وتسليط الضوء على المزايا التنافسية التي تقدمها المملكة المتحدة في مجال الإنتاج السينمائي. من أبرز ما تم الترويج له هذا العام هو "ائتمان ضريبة الفيلم المستقل" الجديد، الذي يمنح خصمًا ضريبيًا بنسبة تصل إلى 53% للأفلام التي تقل ميزانيتها عن 15 مليون جنيه إسترليني، وخصمًا تدريجيًا للأفلام حتى 23.5 مليون جنيه. كما تم تسليط الضوء على "زيادة الحوافز الضريبية للمؤثرات البصرية"، والتي ترفع نسبة الخصم إلى 39% (29.25% بعد الضريبة) على الإنفاق المتعلق بالمؤثرات البصرية، مع إعفاء هذا النوع من الإنفاق من الحد الأقصى البالغ 80% من الميزانية المؤهلة، ما يعزز جاذبية المملكة المتحدة للإنتاجات الدولية. استعرضت اللجنة أيضًا ريادة المملكة المتحدة في مجال المؤثرات البصرية، حيث فازت شركات بريطانية بجائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية 11 مرة خلال 14 عامًا. تم تنظيم فعالية في جناح المملكة المتحدة بالتعاون مع "تحالف الشاشة البريطانية" لتسليط الضوء على هذا القطاع المتميز. بالإضافة إلى ذلك، نظّمت اللجنة جلسة نقاشية بعنوان "رفع الستار عن التعاون عبر الحدود: دروس من المملكة المتحدة وفرنسا"، بالتعاون مع "فيلم فرانس - CNC"، لمناقشة التعاون الإنتاجي بين البلدين، خاصة في مسلسل "The Veil" الذي صُوّر في المملكة المتحدة وفرنسا وتركيا. تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية المملكة المتحدة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للإنتاج السينمائي، من خلال تقديم حوافز ضريبية تنافسية وتوفير بنية تحتية متطورة، مما يسهم في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل في القطاع الإبداعي. قدمت لجنة الأفلام البريطانية بالشراكة مع UK Screen Alliance العمل مع المملكة المتحدة: فرصة جديدة مع مرحلة ما بعد الإنتاج والمؤثرات البصرية. كانت هذه فرصة لإطلاع الجمهور الدولي على حوافزنا الضريبية وتعريف المنتجين الدوليين بشركات المؤثرات البصرية والبريد في المملكة المتحدة. تسليط الضوء على المواهب والإبداع والابتكار والمرافق والبنية التحتية المعمول بها في المملكة المتحدة والتي تحقق التميز. وأعقب العرض التقديمي إفطار للتواصل وأتيحت الفرصة للشركات البريطانية للقاء المنتجين الدوليين. نأمل أن تكون قد تم إنشاء علاقات جديدة ، ونأمل أن نرى المزيد من الإنتاجات الدولية تجلب وظائفها و VFX إلى المملكة المتحدة للعمل مع مواهبنا الرائعة في المملكة المتحدة والاستفادة من الحوافز الجديدة. شاركت Screen Scotland في العروض التقديمية في جناح المملكة المتحدة للإعلان عن صندوق Project Post الذي تم إطلاقه مؤخرا. تم تصميم الصندوق لتشجيع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني على نطاق واسع على القيام بأعمال ما بعد الإنتاج والمؤثرات البصرية في اسكتلندا. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
ظهور خاص للأيقونة أنجلينا جولي في كان السينمائي
ظهرت أيقونة هوليوود أنجلينا جولي بشكل جميل على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، مرتدية ثوبا مطرزا مذهلا في العرض الأول لفيلم Eddington، وبدت الممثلة البالغة من العمر 49 عاما متألقة بفستانها المصنوع بالكامل من الكشمير والحرير. ستقدم أنجلينا إرشادات للفائزين على مدار العام، على خطى الموجهين السابقين مثل ديمي مور وروبرت دي نيرو وجوليان مور، ويمثل ظهور جولي في مهرجان بعد غياب لمدة 14 عامًا. أصبحت الممثلة منخرطة بشكل متزايد في صناعة الأزياء، حيث أطلقت خطها الخاص Atelier Jolie، في عام 2023. بينما غالبا ما ترتدي تصاميم أتيليه جولي على السجادة الحمراء، اختارت مظهر مصمم مختلف في كان هذا العام. ستكون الفائزة بجائزة الأوسكار في مهرجان كان لتقديم الجائزة السنوية للممثلين الناشئين، إلى جانب رئيسة مهرجان الأفلام إيريس نوبلوخ ، والمندوب العام تييري فريمو ، والرئيس المشارك لشوبارد والمديرة الفنية كارولين شوفيل. وقالت للصحافة: "إن الناس اجتمعوا في كان ليس فقط من أجل السحر ولكن من أجل التواصل، وما يقودنا إلى هنا ليس السجاد، على الرغم من أنها جميلة، ولكن ما يقودنا إلى هنا هو التواصل مع بعضنا البعض من خلال السينما العالمية وفرصة التواجد مع المبدعين، لذلك يشرفني جدا أن أكون مع العديد من الفنانين العالميين اللامعين". وأضافت: " نحن نعلم أن العديد من الفنانين في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى الحرية والأمان لسرد قصصهم، وقد فقد العديد منهم حياتهم، مثل فاطمة حسونة التي قتلت في غزة، وشدن جردود التي قتلت في السودان، وفيكتوريا أميلينا التي قتلت في أوكرانيا، والعديد من الفنانين الاستثنائيين الآخرين الذين يجب أن يكونوا معنا الآن. نحن مدينون لجميع أولئك الذين يخاطرون بحياتهم ويشاركون قصصهم وتجاربهم بدين الامتنان ، لأنهم ساعدونا على التعلم والتطور". تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
كوثر بن هنية تستعد لإطلاق فيلم جديد حول مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب
أعلنت المخرجة التونسية المرشحة للأوسكار، كوثر بن هنية، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، عن بدء التحضيرات النهائية لفيلمها الجديد الذي يتناول قصة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي استُشهدت في قطاع غزة. تدور أحداث الفيلم حول استشهاد الطفلة هند رجب، البالغة من العمر خمس سنوات، والتي تُركت تنزف حتى الموت بعد تعرض عائلتها لقصف إسرائيلي في مدينة غزة بتاريخ 29 يونيو 2024. ورغم مناشداتها المتكررة لفرق الإسعاف، لم تتمكن من النجاة بسبب الحصار المفروض على المنطقة. سيتم تصوير الفيلم في تونس، حيث تم بناء موقع تصوير يحاكي مدينة غزة بعد الدمار الذي لحق بها منذ السابع من أكتوبر 2023. ويتولى إنتاج العمل المنتج التونسي نديم شيخ روحه، الذي سبق أن تعاون مع بن هنية في فيلم "بنات ألفة"، والذي ترشح لجائزة الأوسكار. يُذكر أن كوثر بن هنية لها سجل حافل في السينما العالمية، حيث قدمت أعمالاً بارزة مثل "على كف عفريت"، "زينب تكره الثلج"، و"الرجل الذي باع ظهره"، الذي ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي. من المتوقع أن يسلط الفيلم الجديد الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين، ويعكس التزام بن هنية بتقديم قضايا إنسانية من خلال أعمالها السينمائية. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.