
السيد الصدر: الثورة الفلسطينية ستبقى خالدةً في قلوب المؤمنين
أكد زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر ، اليوم الجمعة ، أن الثورة الفلسطينية ستبقى خالدةً في قلوب المؤمنين.
وقال السيد الصدر في الخطبةُ المركزيةُ لصلاة الجمعة التي اُلقيت في عموم العراق اليوم الجمعة: إن ' الثورة الفلسطينية ستبقى خالدةً في قلوب المؤمنين والمسلمين بل وفي قلب كل محب للإنسانية '.
وفيما يلي نص الخطبة التي اطلعت عليها وكالة الأنباء العراقية (واع):
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
ستبقى الثورة الفلسطينية خالدةً في قلوب المؤمنين والمسلمين بل وفي قلب كل محب للإنسانية ، فإن ما يقوم به العدو الصهيوني الارهابي وبمعونة كبيرة الشر أمريكا قد خرق كل القوانين السماوية والعقلية والإنسانية ومما لم يفعله حتى الطغاة عبر التاريخ القريب والبعيد.
فما تقوم به قوى الشر العالمية الحالية تعدى حتى أفعال الفراعنة من استعباد وذلة وسلب الكرامة وسلب حق الحياة حتى من الأطفال والنساء والمدنيين والعاملين بالسلك الانساني، والشذوذ عن حقوق الإنسان بكل ما تعنيه كلمة الشذوذ من معنى دقّي.
فهي ما زالت – الترسانة الصهيوإمريكية – تدمر كل ما يقف ضدها حتى المستشفيات والمساجد والكنائس بلا رادع ، بل يسارعون بتبرير ذلك تحت ذريعة محاربة الإرهاب.. إلا إنهم هم الإرهابيون ولكنهم قوم يجهلون.
وفوق كل ذلك يعتبرون أنفسهم دعاة ديمقراطية وحرية ودين مشترك تحت مسمى (الديانة الإبراهيمية) وما نبي اللّٰه إبراهيم منهم إلا براء فقد قال تعالى: ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيَّا وَلَا نَصْرانِيًّا وَلِكِنْ كانَ حَنِيفاَ مُسْلِماً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وقد صدق اللّٰه تعالى حينما قال: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ وسيبقى هذا العداء خالداً بين الباطل والحق ما حيينا.
لكن المهم جل المهم أن نجتمع على حقنا ليتفرقوا عن باطلهم.. لكي لا نُذل
فهذا لا يرضي اللّٰه تعالى ولا رسوله ولا أهل بيته ولا صحبه الأخيار أكيداً،
وإلا ستباع غـزة هاشم وفلسطين مرة أخرى وسيهجر أهلها قسراً أو غير ذلك.. تحت مسمع ومرآى من كل الحكومات العربية والإسلامية وسوف تلاحقنا لعنة غزة الى يوم الدين.. ولات حين مندم .
المصدر : وكالة الانباء العراقية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 6 أيام
- الزمان
آل الصدر .. اسود واشبال ما بقي الدهر – ماجد عبد الرحيم الجامعي المياحي
آل الصدر .. اسود واشبال ما بقي الدهر – ماجد عبد الرحيم الجامعي المياحي ترقي عائلة آل الصدر بنسبها الى الدوحة المحمدية الشريفة لتنهل من العقيدة السمحاء زادا' لدنياهم وآخرتهم بعد ان امتدت جذورهم الى ينبوع الشجاعة والكياسة فخر المسلمين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) الذي وقف طوال حياته مع الحق وكان الحق معه بالرغم من تشويه المشوهين وهجمات الرعاع الحاقدين … وقد نمت هذه العائلة الكريمة وترعرعت في عراق الخير بلاد الرافدين ولم تشوبها شائبة الولاءات للخارج حيث كان مجاهدو آل الصدر يتحركون عراقيا' ويحشدون الشرفاء على الطريق السليم الذي رسموه لهم فنالوا ما نالوا من ظلم الحاكمين المستبدين وتقتيلهم وزج الكثير منهم في غياهب السجون ودهاليزها المرعبة وذاقوا انواع التعذيب الجسدي والنفسي حتى صقلت شخصياتهم القيادية والفكرية … ومن بين هؤلاء القادة الافذاذ , بل في مقدمتهم الشهيد الاول محمد باقر الصدر صاحب الكتب القيمة التي شغلت الدنيا في وقت ضاقت السبل برجالات الدين والدعاة الى الله فخرجت كتب الشهيد الاول ( فلسفتنا – اقتصادنا … الخ ) لتثير لغطا' كثيرا' حولها لعمق افكارها الدينية والفلسفية والاقتصادية ثم جاء بعده الشهيد الثاني صاحب صلاة الجمعة ومئزر الشهداء الابيض يقض مضاجع الحكام الظالمين ويدعو الناس الى دين الحق والى الشجاعة في طلب العدالة الانسانية . خط الاسلام لقد جاء سماحة السيد مقتدى الصدر ليكمل ما بدأه آباؤه المجاهدون الشهداء لا يحيد عن خط الاسلام والمسلمين وهو يبني حركته المناضلة من العقائديين المؤمنين بالله ورسوله واليوم الآخر موجها' مسددا' وراعيا' نبيلا' للقيم والاخلاق السامية وبنى عرينا' عراقيا' والتف حوله رجال اشداء لا تأخذهم في الله لومة لائم ناذرين ارواحهم وما يملكون من مال ووقت وجهد لخدمة العراق الواحد والموحد والوقوف بحزم بوجه التآمر الداخلي والخارجي الرامي لزرع الفرقة والخلاف بين ابناء اللحمة الواحدة .. وان التاريخ يحفظ للسيد مقتدى الصدر ومن معه من المقاتلين حربهم ضد المحتل الاميركي لارض السواد والمناداة لجهاد الشيطان الاكبر ونبه لخطر تواجد المحتلين على ارض الانبياء والاوصياء والصالحين فكان الجناح العسكري الصدري يقض مضاجع الاميركان ويشيع الرعب بجنوده المرتزقة حتى اجبروه على ترك ارضنا التي دنستها اقدامهم واشاعة روح الاطمئنان لحيوية الشعب العراقي بكافة اطيافه وبث امل بالنفوس بحياة آمنة وسعيدة بعد طرد المحتلين ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فكان التفاف الساسة الجدد … فتحية للسيد القائد الهمام وهو يصدر فتاواه الجمعية والتصحيحية وتحية له وهو يحفظ للعراقي ماء وجهه بتشكيله سرايا السلام التي تقف اليوم مع اخواتها تشكيلات المقاومة الاسلامية في حشد شعبي قوي وكبير هو الظهير لقوات الجيش والشرطة الوطنية واليد الضاربة ضد الدواعش وحواضنهم من عراقيي الجنسية لتحرير المناطق السنية المحتلة ودفع البلاء عن حرائر العراق ومقدساته …


شفق نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
الصدر يشكك في مشروع "الديانة الإبراهيمية" ويضع 6 شروط لإثبات "حسن النوايا"
شفق نيوز/ أبدى زعيم التيار الوطني الشيعي (الصدري سابق) مقتدى الصدر، يوم الأربعاء، رفضه لمشروع ما يُعرف بـ"الديانة الإبراهيمية"، واصفاً إياه بـ"المساعي المسمومة وغير المحمودة"، رغم ما وصفه بـ"تنزلٍ وجدالٍ" مع القائمين عليه. وقال الصدر، في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن إثبات حسن نواياهم يتطلب الالتزام بعدة أمور (ذكر ستة منها)، موضحاً أن الأمر الأول يتمثل في الاعتراف بجميع الأديان السماوية كدينٍ سماوي إلهي ذي طابع تكاملي. أما الأمر الثاني، فهو الاعتراف بثوابت الأديان وأحكامها، كلٌّ حسب دينه، سواء في اليهودية أو المسيحية أو دين الله الإسلام، مؤكداً أنه لا يمكن سن قوانين تخالف تلك الثوابت في جميع مناحي الحياة، بما في ذلك الجانب السياسي. وأضاف: "وإن قالوا بفصل السياسة عن الدين فنقول: أبعدوا السياسيين والسياسة عن كل الأديان، ومنها ما تدعون له من الديانة الإبراهيمية، ودعوا الأمر لعلماء الدين ليتحاوروا فيما بينهم، فحجتكم في ذلك أوهن من بيت العنكبوت". وفي الأمر الثالث، شدد الصدر على ضرورة "منع سب وشتم الأنبياء والأولياء والتعدي عليهم"، معتبراً أن "من لا يعترف بقدسيتهم لا يدعو إلى وحدتهم". وفي الأمر الرابع، أشار إلى أن "الأديان السماوية ذات كتب سماوية، فمن اعترف بها اعترف بكتبها، لذا يجب سن قانون دولي يمنع التعدي عليها ويجرّم ذلك". وتناول في الأمر الخامس ما وصفه بـ"حجتكم في إسقاط الأديان السماوية وتركها للالتحاق بديانتكم الجديدة"، مؤكدًا أنه سيبيّن لاحقًا "حجتنا في ضعف ووهن ومكر ما تدعون إليه"، مطالبًا بعدم فرض تلك الديانة على الشعوب والحكّام "بغير حجة شرعية أو عقلية". أما الأمر السادس، فتساءل الصدر: "أي توحيدٍ للأديان والسيف قائم بينهم، والحروب تعصف بهم، ولا سيما في بورما والأرض المقدسة فلسطين؟ ففوق نزيف الدم أولى من توحيد الأديان ضمن مشروع مشبوه لا وجود له إلا في مصالحكم السياسية الضيقة".


شفق نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
الصدر يطالب بالغاء "حصص السياسيين" في الحج هذا العام
شفق نيوز/ طالب زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، يوم الأحد، هيئة الحج والعمرة العراقية بإلغاء "حصص السياسيين" في موسم الحج هذا العام، فيما أكد أهمية أن يكون لعامة الشعب بلا تقسيمات وحصص. وقال الصدر، في تغريدة على منصة "اكس"، اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، إنه مع اقتراب موسم شعيرة الحج إلى بيت الله الحرام، أوجّه ندائي إلى هيئة الحج في العراق وبالخصوص الشيخ السعودي (رئيس الهيئة)، أن يكون الحج لهذا العام وما بعده لمن لم يذهب إلى الحج سابقاً، ولا سيما من غير السياسيين، بل يكون لعامة الشعب وبلا تقسيمات وحصص من هنا وهناك وبلا تفرقة بين الغني والفقير، بل هو لمن استطاع إليه سبيلاً. وأعلن رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة العراقية سامي المسعودي، نهاية الشهر الماضي، عن انتهاء الاستعدادات الخدمية واللوجستية لموسم الحج، مؤكدا إدخال خدمات جديدة ستقدم للحجاج في المشاعر المقدسة وخلال تفويج الحجاج.