
'الشوك الإيطالي' نبتة من البحر المتوسط تتأقلم مع طبيعة منطقة الحدود الشمالية
المناطق_واس
في مشهد بيئي لافت، بدأت نبتة 'الشوك الإيطالي'، المعروفة أيضًا باسم الكردون (Cardoon)، بالظهور في بعض المناطق البرية بمنطقة الحدود الشمالية، مضيفة بُعدًا جديدًا للتنوع النباتي في الإقليم المعروف بغطائه النباتي الصحراوي الفريد.
ويعود أصل هذا النبات إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، إلا أن قدرته على التكيّف مع المناخ الجاف وشبه الجاف أسهمت في انتشاره إلى مناطق جديدة، من بينها أراضي المملكة، وتحديدًا منطقة الحدود الشمالية، وسط توقعات بأن يسهم في تعزيز التنوع البيولوجي النباتي في المنطقة.
وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن 'الشوك الإيطالي' ينتمي إلى الفصيلة النجمية (Asteraceae)، ويُشبه إلى حد كبير نبات الأرضي شوكي (الخرشوف)، لكنه يُزرع غالبًا من أجل سوقه العريضة وأوراقه الشوكية التي تدخل في إعداد أطباق تقليدية شهيرة، لا سيما في إيطاليا وإسبانيا.
وأضاف أن هذا النبات يتميّز بساق قوية وأوراق رمادية مغطاة بالأشواك، ويتراوح طوله بين (60) و(150) سنتيمترًا. وعلى الرغم من مظهره الشائك، فإن الأجزاء الداخلية من الساق تصبح طرية وذات نكهة مميزة عند الطهي، تجمع بين المرارة والعمق، وتُستخدم في العديد من الأطباق الشعبية.
ويأتي ظهور هذا النبات في وقتٍ تشهد فيه المملكة اهتمامًا متزايدًا بالحفاظ على الغطاء النباتي وتنمية المناطق البرية، ضمن برامج الاستدامة البيئية التي أطلقتها رؤية المملكة 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رواتب السعودية
"القرطم الأصفر".. كنز نباتي في صحراء الحدود الشمالية
نشر في: 13 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي يظهر في أعماق صحراء منطقة الحدود الشمالية نباتٌ محلي فريد يُعرف بـ..القرطم الأصفر.. أو ..البهرمان..، واسمه العلمي Carthamus persicus Willd، ليشكّل لوحة بيئية تعكس قدرة النباتات البرية على التكيف المذهل مع الظروف المناخية القاسية في المملكة. وأوضح عدد من المتخصصين أن القرطم الأصفر يُعد من النباتات العشبية الحولية التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية (Asteraceae)، وينمو طبيعيًّا في البيئات الجافة وشبه الجافة، ويتميّز بأزهاره الصفراء الزاهية التي تتحوّل إلى اللون البرتقالي عند النضج، وتحتوي على مركّبات طبيعية ذات استخدامات متعددة. ورُصد وجود النبات في عدة مواقع ضمن نطاق منطقة الحدود الشمالية، فهو يُعد من المكونات النباتية المحلية النادرة، وتشير دراسات بيئية حديثة إلى أن القرطم الأصفر يسهم في تثبيت التربة والحد من انجرافها؛ مما يجعله ذا أهمية بالغة في جهود مكافحة التصحر. وأسهمت الجهات البيئية في المملكة في حماية النباتات البرية من خلال سنّ الأنظمة والتشريعات البيئية التي تهدف إلى الحفاظ على هذه الموارد الطبيعية من خطر الاندثار، ويُدرج نبات القرطم الأصفر ضمن برامج الإكثار المحلي للنباتات البرية، بهدف تعزيز التنوع النباتي وتحقيق الاستدامة البيئية. المصدر: عاجل

صحيفة عاجل
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة عاجل
"القرطم الأصفر".. كنز نباتي في صحراء الحدود الشمالية
يظهر في أعماق صحراء منطقة الحدود الشمالية نباتٌ محلي فريد يُعرف بـ"القرطم الأصفر" أو "البهرمان"، واسمه العلمي Carthamus persicus Willd، ليشكّل لوحة بيئية تعكس قدرة النباتات البرية على التكيف المذهل مع الظروف المناخية القاسية في المملكة. وأوضح عدد من المتخصصين أن القرطم الأصفر يُعد من النباتات العشبية الحولية التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية (Asteraceae)، وينمو طبيعيًّا في البيئات الجافة وشبه الجافة، ويتميّز بأزهاره الصفراء الزاهية التي تتحوّل إلى اللون البرتقالي عند النضج، وتحتوي على مركّبات طبيعية ذات استخدامات متعددة. ورُصد وجود النبات في عدة مواقع ضمن نطاق منطقة الحدود الشمالية، فهو يُعد من المكونات النباتية المحلية النادرة، وتشير دراسات بيئية حديثة إلى أن القرطم الأصفر يسهم في تثبيت التربة والحد من انجرافها؛ مما يجعله ذا أهمية بالغة في جهود مكافحة التصحر. وأسهمت الجهات البيئية في المملكة في حماية النباتات البرية من خلال سنّ الأنظمة والتشريعات البيئية التي تهدف إلى الحفاظ على هذه الموارد الطبيعية من خطر الاندثار، ويُدرج نبات القرطم الأصفر ضمن برامج الإكثار المحلي للنباتات البرية، بهدف تعزيز التنوع النباتي وتحقيق الاستدامة البيئية.


سويفت نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
'القرطم الأصفر'.. كنز نباتي في صحراء الحدود الشمالية
عرعر – واس : يظهر في أعماق صحراء منطقة الحدود الشمالية نباتٌ محلي فريد يُعرف بـ'القرطم الأصفر' أو 'البهرمان'، واسمه العلمي Carthamus persicus Willd، ليشكّل لوحة بيئية تعكس قدرة النباتات البرية على التكيف المذهل مع الظروف المناخية القاسية في المملكة.وأوضح عدد من المتخصصين أن القرطم الأصفر يُعد من النباتات العشبية الحولية التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية (Asteraceae)، وينمو طبيعيًّا في البيئات الجافة وشبه الجافة، ويتميّز بأزهاره الصفراء الزاهية التي تتحوّل إلى اللون البرتقالي عند النضج، وتحتوي على مركّبات طبيعية ذات استخدامات متعددة.ورُصد وجود النبات في عدة مواقع ضمن نطاق منطقة الحدود الشمالية، فهو يُعد من المكونات النباتية المحلية النادرة، وتشير دراسات بيئية حديثة إلى أن القرطم الأصفر يسهم في تثبيت التربة والحد من انجرافها؛ مما يجعله ذا أهمية بالغة في جهود مكافحة التصحر. وأسهمت الجهات البيئية في المملكة في حماية النباتات البرية من خلال سنّ الأنظمة والتشريعات البيئية التي تهدف إلى الحفاظ على هذه الموارد الطبيعية من خطر الاندثار، ويُدرج نبات القرطم الأصفر ضمن برامج الإكثار المحلي للنباتات البرية، بهدف تعزيز التنوع النباتي وتحقيق الاستدامة البيئية. مقالات ذات صلة