
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بآليات عمل دولية فاعلة لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فورًا، في ظل استمرار الاحتلال في استخدام التجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية والعلاجات كأسلحة حرب ضد المدنيين.
وحذرت الوزارة من خطورة تعميق جرائم تدمير ما تبقى من منازل ومنشآت في القطاع، بالتزامن مع استمرار عمليات القتل اليومية التي تطال أكثر من مليوني فلسطيني لا يجدون مأوى آمنًا، بعد أن أُجبروا على النزوح إلى مساحة لا تتجاوز 18٪ من القطاع، ما أدى إلى تفاقم معاناتهم اليومية ودفعهم نحو التهجير بأشكاله المختلفة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن إنفاذ القانون الدولي بشكل عاجل هو السبيل الحقيقي لوقف معاناة الشعب الفلسطيني، وتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 43 دقائق
- الاقتصادية
وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة لحقت بالمنشآت النووية
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوما من الحرب كبيرة، في وقت باشرت طهران تقييم آثار النزاع مع إسرائيل. وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن خبراء من منظمة الطاقة النووية الإيرانية يجرون حاليا تقييما مفصلا للأضرار، مضيفا أن مناقشة المطالبة بتعويضات أصبحت الآن في مقدم جدول أعمال الحكومة، وأضاف: "الأضرار كبيرة، ودراسات الخبراء واتخاذ القرار السياسي يجريان في الوقت نفسه". ووصف ترمب الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيران النووية بأنها نجاح عسكري باهر، وقال مرارا إنها دمرت المواقع النووية. وأكد الرئيس الأمريكي الخميس أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المواقع قبل الضربات الأمريكية.


الرياض
منذ 44 دقائق
- الرياض
حقولفي إلهامات الرؤية الوطنية
مرت تسعة أعوام متتالية على رؤية الوطن ولا تزال جذوة متقد بعطاءات مختلفة تجاوزت الحدود الوطنية إلى العالمية ولا ينكر هذا إلا جاحد أو جاهل، وهناك مؤشرات كثيرة تؤكد هذا الرأي، ولست بصدد التطرق إليه في مقالتي هذه كون الشرح سيطول عليه وأدرك أن القارئ الكريم ملم بكل أبعاده، اليوم نحن نقـــف في الصدارة ونتــجاوز النظرة التــقليدية لنــكون من الريــع إلى الرّبــح، والربح في نظر الاقتصاد هو بيع منتج وتقديم خدمة متميزة تستحق العناء للفئات المستهدفة وتنوع آخر لرفد اقتصاد متعدد، فمن خلال استدعاء الماضي وكذا توظيف الحاضر بكل قدراته وإمكاناته والتطلع إلى المستقبل بعين واسعة شرهة وطامحة كما رسمت له الرؤية كان هذا التغيير للسير نحو منطلقات بعيدة ومسارات متعددة، وهذا ما يجعلنا اليوم مؤثرين في الساحة من خلال حضورنا بالكثير من المفاهيم القيمية والثقافية التي كانت غائبة عن الكثير من شعوب العالم، اليوم نعيد أنماط الحياة القديمة للإنسان السعودي، الأمر الذي جعل الآخر المختلف ينظر لنا بعين القدر والإجلال وكذا الاهتمام للتعرف على هذه الأبعاد الثقافية والحضارية في المملكة العربية السعودية، فقد تفاعلت الرؤية بايجابية مع الأنساق الثقافية المختلفة والتماهي بوعي مندرج في إطار مستنير أدرك جوانب كثيرة ومنها الاعتزاز بالهوية وكذا عدم الانزلاق في وهدة الثقافات الدخيلة والمد العولمي الذي من شانه يؤثر سلبا على سير ثقافتنا وحضارتنا لأن الوقوف على تخوم الخصوصية هو من يمنحنا كمال الشخصية المستقلة، ولذا كانت جهود سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- متوثبة نحو تنوع ثقافي وسياحي نراه اليوم مزدهرا من خلال التمسك بكل أبعاد الماضي مع إعادة تموضع بنية المشهد الثقافي في مسرح الحياة لتتشكل الهيئات والأيام التي تُنظّر وتحفل بكل موروثاتنا، فقد استدعت الرؤية كل أبعاد الماضي من فجرة البعيد (يوم بدينا) وكان يوم التأسيس الذي يأتي وفقا لكل مقاييس الماضي من واقع الجغرافيا والتاريخ وهذا بالتأكيد سوف يعزز الهوية الوطنية والثقافية في صفوف الأجيال القادمة ويعزز عطاء المجتمع في طرق إعادة تدوير المال، فحينما يحضر المجتمع ضمن المشهد الواسع فان العلاقة تتسع وتزداد لنمو مالي واقتصادي متنوع وهذا ما سيحدث الفارق الاقتصادي بين الريع والربح، وجاءت الرؤية على هذا الأساس كرسالة تفيض بكل المعاني والدلالات وتنطلق من مرتكزات ثلاث مجتمع حيوي ووطن طموح واقتصاد مزدهر وهذه الغزارة والاشتباك الحميد لرؤيتنا مع الامتداد الثقافي وتنوع المثمنات التاريخية على الأرض بنتاجه الفكري تجاوز بعده الثقافي والفني إلى أبعاد أخرى ومنها الجوانب الاقتصادية ووفرة الفرصة الكبيرة للسياحة العالمية التي باتت اليوم تبحث عن التعرف على الأمكنة وحب الاكتشاف لثقافات الشعوب وخصوصا الجزيرة العربية التي شكلت المهد الأول للحضارات الإنسانية وملتقى للقارات إلى جانب ما أسهمت به من معارف من خلال تاريخ قديم يزخر بالعديد من المعارف التي مرت بمراحل وحقب تاريخية وأزمنة مختلفة لا تزال مثار للدهشة والإعجاب نظرا لامتداد عمرها الطويل كان أخرها هذه الاكتشافات غير بعيد، والتي تأخذك حتما في رحلة مذهلة لاكتشاف الأسرار المخفية لأغرب المواقع الأثرية والتاريخية. ومن هنا اجزم أن الرؤية طريقة مبتكرة وفكرة خلاقة ليس لأنها تتيح عمل مشترك لكل شرائح المجتمع على اختلاف مستوياتهم الثقافية وتبايناتهم الاجتماعية فحسب بل لأنها تتيح الإنتاج الثقافي والحضاري وتستدعي التاريخ وتعمق مفهوم القيم والأصالة وتتسع في آفاقها نحو كل الأبعاد الاقتصادية ومن المبشرات أن الرؤية تنطلق نحو عامها العاشر ليكتمل عِقد العَقد في فضاءات الغد بآمال واعدة لمستقبل 2030 والمملكة لاتزال تتوثب خطاها ومشرعة أبوابها لاستقبال العالم لتكون محطة وامضة يتجلى فيها كل قيم الإنسانية والتعايش والمحبة والسلام وبعلاقة مطلقة لكل منظومة قيمنا وثقافتنا لتسير في مسارها البنيوي الصحيح بحركة متوازية سياحية واقتصادية.. وإلى لقاء.


الرياض
منذ 44 دقائق
- الرياض
الأسيرة الفلسطينية.. حكاية الألم
47 أسيــرة فــي سجــون إســرائيل سياسات السّلب والحرمان الممنهجة لحقوقهن تعرف إسرائيل بأنها صاحبة العنصرية المنزوعة من الإنسانية تمارس جميع أنواع التعذيب بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، بدءًا من الاعتقال من المنازل فجرًا والنقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، واحتجازهن في السجون وإبعادهن عن أبنائهن وبناتهن لمدة طويلة، ويتعرضن لجملة من السياسات الممنهجة التي ترافقهن طول فترة الاعتقال، والإهمال الطبي، ومحاولة إدارة السجون المستمرة سلب حقوقهن. وتشكل السياسات التي يستخدمها الاحتلال بحق الأمهات، واعتقالهن كوسيلة للضغط على أبنائهن المعتقلين أو أحد أفراد العائلة، وإيقاع أكبر قدر من الإيذاء النفسي. ويسعى الاحتلال عبر القمع ومحاولته كسر إرادة الفلسطينيين وعوائلهم باستهداف الأمّهات الفلسطينيات، واستخدم الاحتلال الأمهات، للنيل من أبنائهن المعتقلين، عدا عن أن الآلاف من أمهات الأسرى، اللواتي حرمن من أبنائهن على مدار سنوات وسلب حقهن بالزيارة. زوجات الأسرى كما تواجه زوجات الأسرى تحديات كبيرة وعلى مستويات مختلفة، في ظل استمرار الاحتلال باعتقال أزواجهن، ويضاف إلى ذلك معاناة وقهر الأمهات والزوجات اللواتي استشهد أبنائهن وأزواجهن في السّجون، فقد عاشوا حرمان الأسر والفقدان. من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إنّ "منظومة سجون الاحتلال تواصل التّصعيد من استهداف الأسيرات، من خلال ترسيخ جملة الجرائم، وسياسات السّلب والحرمان الممنهجة لحقوقهن، والتي اتخذت منذ بدء حرب الإبادة منحى غير مسبوق، تمثل في تصاعد الاعتداءات، وعمليات التّنكيل الممنهجة، وسياسة الإذلال، إلى جانب الجرائم الأبرز: التّعذيب، التّجويع، الجرائم الطبيّة، التّفتيش العاري، واحتجازهن في زنازين تفتقر للحد الأدنى من الشروط الصحيّة". وأضاف أنه "واستناداً لمجموعة من الزيارات التي أجراها نادي الأسير لعدد من الأسيرات خلال النصف الثاني من شهر مايو المنصرم، عكست شهاداتهن استمرار الجرائم بكافة أشكالها دون أي تغيير على الواقع الاعتقالي الذي فرضته منظومة السّجون منذ بدء الإبادة، إلى جانب استمرار تسجيل عمليات تفتيش، وقمع، واعتداءات متكررة بحقهن، وقد خيم على إفاداتهن تدهور الأوضاع الصحيّة لعدد منهن، لا سيما الأسيرات اللواتي يعانين من مشاكل صحيّة مزمنة، وحاجة عدد آخر منهنّ للعلاج والمتابعة. ولفت نادي الأسير إلى قضية الأسيرة فداء عساف من قلقيلية المعتقلة منذ شهر فبراير 2015، والتي تُعاني من سرطان في الدم، حيث يواجه وضعها الصحي تفاقما مستمرا، جرّاء ظروف الاعتقال القاسية، وحاجتها الماسّة للرعاية والمتابعة الحثيثة، وبحسب الفحوص الطبيّة التي أُجريت لها مؤخرا في مستشفى "رمبام" الإسرائيليّ، فقد بيّنت أنّ المرض قد وصل إلى مرحلة أصعب مما كان عليه قبل الاعتقال وأنها بحاجة إلى علاج مضاعف، ومع ذلك يواصل الاحتلال اعتقالها على خلفية ما يسميه بـ"التحريض". وتابع أنّ "حالة المعتقلة عساف، واحدة من بين عدد من الأسيرات اللواتي بحاجة إلى متابعة صحيّة بشكل حثيث، ونذكر هنا حالة الأسيرة حنين جابر من طولكرم وهي وأم لشهيدين، جرى اعتقالها في شهر ديسمبر 2024، والتي تبين بعد اعتقالها أنها تعاني من ورم في الثدي، واليوم تحتاج جابر إلى متابعة صحيّة مضاعفة، وأن تكون خارج الأسر حتى تتمكن من الحصول على العلاج اللازم لها". وبيّن نادي الأسير "أما على صعيد الاعتداءات المتواصلة بحقّ الأسيرات، فقط تعرضت الأسيرة كرمل الخواجا مؤخرا لاعتداء جرى بعد عملية قمع تعرضت لها الأسيرات في شهر مايو المنصرم، حيث اقتحمت قوات القمع قسم الأسيرات وأقدمت على إخراجهن إلى ساحة السّجن، وأجرت تفتيشات للزنازين، وخلال عملية القمع اعتدت إحدى السجانات على الأسيرة الخواجا، كما أجريت لها محاكمة داخلية، وفرضت عليها جملة من العقوبات، ومنها عقوبات شملت الأسيرات اللواتي يقبعن معها، وكان من بينها عزل الأسيرة الخواجا، وحرمان الأسيرات من الخروج إلى الفورة – ساحة السّجن". وأوضح أنّ "الأسيرات كما الأسرى كافة يواجهن جريمة التّجويع بشكل ممنهج، فقط عبّرن عن شعورهن بالجوع، بسبب كميات الطعام القليلة، وسوء نوعيتها، وتعمد إدارة السّجن في كثير من الأحيان تقليص لقيمات الطعام المقدمة لهنّ، علماً أنّ جريمة التّجويع سببت مشاكل صحيّة للأسيرات، وتحديداّ في الجهاز الهضمي إلى جانب النقصان الواضح في أوزانهن". وفي سياق الحديث عن الانتهاكات والاعتداءات على الأسيرات، استعرض نادي الأسير شهادة للأسيرة (س. و) قالت فيها إنه "عند اعتقالي تعرضت لإهانات وشتائم وتهديد بالقتل، وقد بقيت على هذا النحو حتّى اليوم التالي من اعتقالي، وكل هذه المدة لم يسمحوا لي باستخدام دورة المياه، وفي الفجر أحضر جندي عينة من الخبز، ووضعها في فمي وأنا معصوبة، ثم وضع أنبوبة الماء على طرف فمي واستطعت بالكاد أن أشرب القليل من الماء، وفي ساعات الليل وأنا أحاول أن أجد وضعية غير مؤلمة للنوم، قام أحد الجنود بضربي على جبيني حتى أستيقظ، بعد ذلك نقلت إلى سجن ؛شارون، وفي طريقي إلى الزنزانة كانوا ينعتوني بـ"عدوة الله"، حيث أُجبرتُ على النوم على الحديد في سجن هشارون، أما على صعيد الطعام فقد قدموا لي لقيمات من الطعام، وكنت مجبرة على شرب الماء من الصنبور مباشرة، وبعدها نُقلت إلى سجن "الدامون"، وفي اليوم التالي من نقلي إليه تم قمعنا وتقييدنا وإخراجنا لساحة السجن، وقامت قوات القمع بكسر علب البلاستيك، وتوزيعها على الزنازين، حيث تحاول إدارة السّجن استغلال أي سبب من أجل قمعنا، فمجرد صدور أي صوت في قسم الأسيرات، يتم حرماننا من الفورة، أو إطفاء الضوء". وأشار نادي الأسير إلى أنّ الاحتلال صعّد مؤخرا من عمليات اعتقال النّساء، بعد أنّ انخفض عددهنّ بعد صفقة التبادل الأخيرة. إذ اعتقل العشرات من النساء، واليوم يقبع في سجون الاحتلال 47 أسيرة من بينهن طفلة، وأسيرتان حامل في شهرهما الخامس، علما أن عددا من بينهن أمهات وطالبات ومعلمات وشقيقات لأسرى وشهداء، وغالبية الأسيرات معتقلات على خلفية ما يسميه الاحتلال بـ"التحريض"، إلى جانب اعتقال 8 أسيرات إداريا تحت ذريعة وجود "ملف سري". يُشار إلى أنّه ومنذ بدء الإبادة سُجلت نحو 545 حالة اعتقال بين صفوف النساء، بعضهن اعتقلن رهائنا للضغط على أحد أفراد العائلة المطاردين لتسليم نفسه. وفي هذا الإطار جدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وأن تعيد المنظومة الحقوقية مراجعة دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب؛ حسبما ورد في بيانه. وأوضح نادي الأسير في ختام بيانه، أن "كافة الجرائم والانتهاكات التي سجلت بحق الأسيرات بعد الإبادة تشكّل امتدادا لجرائم وانتهاكات تاريخية مارسها الاحتلال بحق الأسيرة الفلسطينية، إلا أن الفارق اليوم هو مستوى وكثافة هذه الجرائم وتوحشها".