
ماك ميلر في Balloonerism... تلك البراءة المفقودة
لا يزال صدى الرحيل المبكر لمغني الراب ماك ميلر عام 2018 يتردد في عالمنا. هذا ما نتلمسه في
فيلم الأنيميشن
القصير Balloonerism للمخرج سام ماسون الذي صدر أخيراً. يمثّل هذا العمل امتداداً روحياً لألبوم ميلر غير المكتمل (سُجل عام 2014) وأطلق بعد عقدٍ من الزمن.
تُطلق موسيقى ماك ميلر من عقالها في الفيلم وتتحول إلى راوٍ خفي ينسج سرديته الخاصة عبر الإيقاع والكلمة، ولا تكون مجرد خلفية للصورة؛ إذ يُعيد المخرج تعريف العلاقة بين الصوت والصورة لينبضا بإحساس واحد. وبفضل تصميم رسومات احترافيّ، تتحول موسيقى عوالم ميلر إلى مشاهد في سينما ماسون، ذلك عبر لغة بصرية مُعقدة وحالمة، فنرى الطفولة المهدورة والصراع مع الإدمان وكوابيس الموت المبكر التي تحولت إلى نبوءة في أغانيه، وتحقّقت في النهاية.
سام ماسون، المخرج ذو الأعمال القليلة، يصوغ عالماً سينمائياً يستحضر أسئلة الوجود والطفولة والفقدان. يدمج بين الأنيميشن التجريدي والسرد غير الخطي. يتحدى مفاهيم السينما التقليدية، داعياً المشاهد إلى الشعور بدلاً من الفهم. يتبنى أيضاً مقاربة غير مألوفة في توظيف الموسيقى، لتتحول من داعمٍ للصورة وإلى محركٍ رئيسي للسرد.
يفتتح الفيلم بأغنية Excelsior. لا تُستخدم فقط لخلق جو عاطفي، بل تُحول الألحان الوترية إلى قوة سحرية تدفع الشخصيات إلى عوالم موازية. وفي مشهد سقوط الأورغن من السماء، تتزامن نغمات الآلة مع تحولات الأنيميشن، وكأن الموسيقى نفسها تُخرِج الأطفال، بعد أن تحولوا إلى قوارض بريئة، من واقعهم إلى كابوسهم.
يتبنى الفيلم جمالية سوريالية تذكرنا بأعمال ديفيد لينش وهاياو ميازاكي، إنما بلمسة معاصرة. الشخصيات مُصممة بتفاصيل واقعية تشبه الدمى المتحركة، فاقدةً تماماً السيطرة على ما حولها. تتحرك في فضاءات مريبة كملاهٍ مهجورة وغابات متشابكة تضيئها ألوان قزحية، ودائماً ما يختتم المشهد أمام الشخصيات المغلوب على أمرها برقاصِ ساعةٍ عملاقة يحطم الزمن نفسه.
الانتقالات بين المشاهد تتبع تغيرات المزاج الموسيقي لا الحبكة، فالفيلم صامت، باستثناء الموسيقى التي تتعاون مع الصورة. عند هذا التزامن تُترجم الإيقاعات الموسيقية إلى حركات ميكانيكية أو تحولات سوريالية في المشهد. التقنيات البصرية تتنقل بين الـ3D المُقدَّم بدقة نسيجية والرسوم ثنائية الأبعاد في الخلفيات التي تشبه لوحات مائية منحوتة بالضوء. هذا الجهد الجبار هو لدانييل كالابي (مخرج الرسوم في مسلسل Arcane) الذي استطاع برسوماته هذه خلق تناقض بين واقعية التفاصيل وغرابة الفضاءات، ما يعمق شعور المشاهد بالانفصال عن المنطق السينمائي المعتاد.
في مشاهد عديدة، تتناقض الصورة مع كآبة الكلمات. هذا يخلق لدى المشاهد تنافراً معرفياً يعكس وجهة نظر المخرج والرابر عن التعايش مع الموت في ظل ثقافة الاستهلاك. وكما في مشاهد تحول الأطفال إلى قوارض كاستعارة عن الهروب من الواقع وتشويه براءة الأطفال، يأتي مشهد السلحفاة العملاقة التي تزحف خلف الأطفال كاستعارة ورمز للبلوغ القاسي، وفي النهاية تنفتح أرضية الملعب التي يركض عليها الأطفال لتبتلعهم وترميهم بين أقراص دواء متنوعة. يبدو أن عالم البالغين مبني عليها.
سينما ودراما
التحديثات الحية
"أندور".. أفضل مسلسلات حرب النجوم يعود بموسم ثان وأخير
العنوان المخاتل Balloonerism مشتق من Balloon وTerrorism، وهو يلخص تناقض حياة ميلر الأساسي وعلاقته بالمخدرات، براءة الطفولة (البالون) انفجرت بعنف (الإرهاب). المشهد الأكثر إيلاماً هو ذاك الذي تُسمع فيه أغنية Dollar Pony Rides 5، إذ يظهر الأطفال وهم يركبون أحصنة آلية في ملاهٍ مهجورة، بينما الكلمات تتحدث عن الركض خسراناً وراء المتعة الرخيصة. الملعب هنا استعارة لعالم ميلر نفسه: مكان يبدو مرحاً من الخارج، لكنه فارغٌ من الداخل.
على الرغم من قلة أعماله، يثبت ماسون (الذي أخرج فيديو كليب Colors and Shapes لماك ميلر عام 2021) أنه ساحر وصاحب بصيرة. فلسفته الفنية تعتمد على تفكيك السرد وخلق عوالم مفتوحة للتأويل، فالصورة تكون لغزاً يُحفّز المشاهد على طرح الأسئلة، وليس على البحث عن إجابات. أسلوبه يُذكرنا بتقنيات السينما التجريبية في الستينيات (مثل أعمال ستان براكاغ)، إذ نرى المونتاج السريع والانزياحات البصرية تُستخدم لخلق صدمة عاطفية.
في Balloonerism، يعيد ماسون تعريف دور المخرج بصفته مهندسَ مشاعر، ليس كونه مُخبرَ حكايات، دوره أشبه بمنظمٍ للفوضى، يدمج عناصر متنافرة لخلق تناغم غريب، وتصنيع ضريح سينمائي لصديقه الرابر الذي لم يكف عن البحث عن معنى في عالم مجنون. الفيلم ليس سهلاً بالتأكيد، وهو تمثيلٌ حقيقي لنظرة ماسون للفن الذي يعاش والذي يظلل البشرية من ضجيج العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يلا كورة
منذ 30 دقائق
- يلا كورة
خطف الصدارة.. إنتر يُقصي ريفر بليت ويتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للأندية 2025
حسم نادي إنتر ميلان الإيطالي، تأهله إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد الفوز على نظيره ريفر بليت الأرجنتيني. وحقق إنتر ميلان الفوز بنتيجة (2-0) على حساب ريفر بليت، فجر اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة بدور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025. وسجل فرانشيسكو بيو إسبوزيتو هدف المباراة الأول في الدقيقة 72 من عمر اللقاء، بعدما تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء تسلمها وسدد على يسار الحارس إلى داخل الشباك. وتمكن أليساندرو باستوني من تسجيل الهدف الثاني في اللقاء عند الدقيقة 90+2، بعدما سدد كرة يسارية قوية من على حدود منطقة الجزاء سكنت شباك حارس ريفر بليت. وكان ريفر بليت أكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 66 من زمن المباراة، بعدما تلقى لوكاس مارتينيز لاعب الفريق الأرجنتيني للبطاقة الحمراء المباشرة. وضمن نادي إنتر ميلان صدارة المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط. بينما احتل نادي ريفر بليت المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط، ليودع بطولة كأس العالم للأندية رسمياً. وسيضرب نادي إنتر ميلان موعداً مع نادي فلومينينسي البرازيلي، في مباراة دور الـ16 بكأس العالم للأندية.


غرب الإخبارية
منذ 31 دقائق
- غرب الإخبارية
تقرير استخباري أمريكي: برنامج طهران النووي تأخر بضعة أشهر فقط
المصدر - رويترز خلص تقرير استخباري أولي أمريكي سرّي إلى أن الضربة الأمريكية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترامب الذي سارع إلى نفي صحة هذه المعلومات. وأوردت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء نقلاً عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب. ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. وسارع ترامب إلى نفي صحّة هذه المعلومات، متّهما وسائل الإعلام، ولا سيّما شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" بشنّ حملة ضدّه. وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي أنّ "شبكة "سي إن إن" للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل!". بدوره، أكّد موفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنّ المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو "دُمّرت". وقال "لقد تضرّرت أو دُمّرت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن جميعها، في هذه المنشآت الثلاث". وأضاف ويتكوف "سيكون من شبه المستحيل عليهم (الإيرانيين) إحياء هذا البرنامج، فمن وجهة نظري، ومن وجهة نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطّلعوا على البيانات الأولية، سيستغرقهم الأمر سنوات". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت نفت بدورها صحّة هذه المعلومات، مؤكدة أنّ التقرير الاستخباري "خاطئ تماما وكان مصنّفاً سريا للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه". وقالت في منشور على منصة إكس إنّ "تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب وتشويه سمعة طياري المقاتلات الشجعان الذين نفّذوا بشكل مثالي مهمة لتدمير برنامج إيران النووي". وتابعت "الكلّ يعلم ما يحدث عندما تلقي 14 قنبلة زنة الواحدة منها 30 ألف رطل على نحو مثالي على أهدافها: تدمير كامل". وقصفت قاذفتان من نوع بي-52 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات الأحد، فيما ضربت غواصة موقعاً ثالثاً بصواريخ موجّهة من نوع توماهوك. ووصف ترامب الهجمات الأمريكية بأنها "نجاح عسكري باهر"، مؤكداً أنّها "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية في إيران، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إنّ القوات الأمريكية "دمّرت البرنامج النووي الإيراني". لكنّ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال دان كين كان أكثر تحفّظاً، إذ قال إنّ "التقييمات الأولية تشير إلى أنّ المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين". من جهتها، أعلنت الحكومة الإيرانية الثلاثاء أنها "اتخذت الإجراءات اللازمة" لضمان استمرار برنامجها النووي. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي إنّ "خطط إعادة تشغيل المنشآت كانت معدّة مُسبقا وتقضي استراتيجيتنا بضمان عدم انقطاع الإنتاج والخدمات". وقال مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي إن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصّب رغم الهجمات الأمريكية، وإن "اللعبة لم تنته". وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو الجاري حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مستهدفة مواقع نووية وعلماء وكبار القادة العسكريين في محاولة منها لتعطيل الجهود النووية الإيرانية. وطوال أسابيع فتح ترامب المجال أمام الجهود الدبلوماسية لإيجاد اتفاق بديل لذاك الذي انسحب منه في العام 2018 ونص على رفع العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني. لكنّ الرئيس الأمريكي قرّر في نهاية المطاف التدخل عسكرياً. وقال كين إنّ العملية العسكرية الأمريكية شاركت فيها 125 طائرة بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات إمداد جوي بالوقود وغواصة صواريخ موجّهة وطائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع.


غرب الإخبارية
منذ 31 دقائق
- غرب الإخبارية
واشنطن: فرض عقوبات يعوق التفاوض مع موسكو
المصدر - وكالات واشنطن، لاهاي فيما يضغط الأوروبيون من أجل عقوبات أمريكية أشد على روسيا، تدرس الإدارة الأمريكية مساعدة أوكرانيا على صد الهجمات الروسية. ودعا المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى فرض عقوبات أشد على روسيا. وقال ميرتس أمام صحافيين في لاهاي: لن يكون هناك حل عسكري لهذا الصراع، فعلينا أن نزيد من الضغط الاقتصادي على موسكو. وأوضح أنه أعرب لترامب، عن الرغبة الملحة في أن يتخذ الأمريكيون خطوات إضافية لفرض مزيد من العقوبات على روسيا. مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقر بشكل نهائي حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا خلال القمة، التي ستُعقد في بروكسل، بدءاً من اليوم الخميس. وتابع ميرتس: «لكن ذلك وحده لن يكون كافياً. نحن بحاجة أيضاً إلى تعزيز المشاركة الأمريكية في هذه العقوبات». وأشار ميرتس إلى أن من المحتمل أن يتم طرح حزمة عقوبات مماثلة للتصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال الأيام المقبلة. إلى ذلك، قال ترامب إنه يدرس إرسال المزيد من بطاريات صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا لمساعدة كييف في صد الهجمات الروسية. وأضاف ترامب بعد محادثات مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن من الصعب للغاية الحصول على الصواريخ المضادة للصواريخ لكن «سنرى ما إذا كان بوسعنا توفير بعضها. وأشار في مؤتمر صحفي أن زيلينسكي سيفضل إنهاء الحرب. وقال ترامب إنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأمر قريباً. وأضاف: بوتين عليه حقاً أن ينهي الحرب. بدوره، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن فرض مزيد من العقوبات على روسيا، تنفيذاً لرغبة كييف والاتحاد الأوروبي وبرلمانيين أمريكيين، قد يمنع واشنطن من الاحتفاظ بقدرتها على التفاوض من أجل وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقال روبيو في مقابلة مع موقع بوليتيكو الإخباري: «يجب أن يدرك الجميع أنه بفرض عقوبات إضافية على روسيا سنكون قد قمنا بما ينتظره الجميع، ولكن سنفقد على الأرجح قدرتنا على مناقشة وقف إطلاق النار معهم.. وحينها، من سيتحدث معهم؟ إنهم لا يتكلمون مع أي شخص آخر يقف في صفنا في العالم، ويرى الأمور مثلنا». وأكد روبيو أن الرئيس ترامب يعرف الوقت والمكان المناسبين لاتخاذ قرار بشأن فرض عقوبات جديدة محتملة، مضيفاً: «لقد قال إن بإمكانه ذلك، ولكن إن فعل فسيكون الأمر بمثابة اعتراف بأنه لن تكون هناك مفاوضات، لذلك يريد أن يمنح نفسه كل الفرص للتأثير على الاتحاد الروسي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار. إنه الخيار الذي يحاول الحفاظ عليه، لأنه خيار السلام. قد يحدث ذلك. لقد ناقشنا معهم كيفية هيكلة خطوتهم، بما يمنح ترامب مرونة كافية في حال قرر فرض عقوبات». هجمات مسيّرة ميدانياً، قالت السلطات الروسية، أمس، إن هجمات شنتها أوكرانيا بطائرات مسيّرة خلال الليل، ألحقت أضراراً بمنشأة للحبوب ومدرسة ومنازل ومجمع رياضي في منطقة روستوف بجنوب روسيا على الحدود مع أوكرانيا. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في منشور على تطبيق تلغرام، أن وحداتها دمرت ما يصل إلى 40 مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق عدة مناطق روسية وشبه جزيرة القرم. وجرى إسقاط سبع طائرات مسيرة فوق منطقة روستوف. وقال يوري سليوسار، حاكم روستوف، عبر تلغرام، إنه لم تقع إصابات جراء الغارات، لكن الهجوم تسبب في نشوب حريق في مجمع رياضي وألحق أضراراً بمدرسة ثانوية، ومبنيين سكنيين في مدينة تاجانروج. وأضاف أن الهجوم ألحق أضراراً بمستودع لتخزين حبوب ومنشأة صناعية في بلدة آزوف المطلة على نهر الدون على بعد نحو 16 كيلو متراً من بحر آزوف، ولم يتطرق إلى التفاصيل. وأوردت عدة قنوات روسية وأوكرانية غير رسمية تقارير عن وقوع هجوم بطائرات مسيرة محتمل على منشأة الطائرات المسيرة (أتلانت - إيرو) الروسية في تاجانروج. وذكر ألكسندر جوسيف، حاكم منطقة فورونيج الروسية، أنه جرى تدمير ما يربو على 40 طائرة مسيرة فوق المناطق الحضرية، وبالقرب من الحدود مع أوكرانيا، دون وقوع إصابات.