
صاروخ الحاج قاسم يدخل حرب إيران إسرائيل.. ماذا تقول المعلومات عنه؟
نقلت وكالة أنباء 'فارس' عن مصدر مطلع قوله إنَّ الصواريخ الإيرانية التي استُخدمت في الجولة الجديدة من الهجمات على تل أبيب في إسرائيل، فجر الأحد، كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار.
وقال المصدر إنه في الجولة الجديدة من الرد على إسرائيل، استخدم الحرس الثوري الإيراني صاروخ 'حاج قاسم' الباليستي التكتيكي الموجه والمزوّد بوقود صلب، وهو سلاح يحمل اسم قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني الذي اغتالته أميركا بضربة جوية في العراق مطلع العام 2020.
وكشف النقاب عن 'حاج قاسم' في 2020، ويبلغ طوله قرابة 11 مترا، ويصل وزنه إلى 7 أطنان.
ويحمل الصاروخ رأساً حربي بوزن نصف طن، ويصل مداه إلى 1400 كيلومتر، حسبما ذكرت وكالة 'مهر نيوز'.
ويعتبر 'حاج قاسم' الجيل الجديد من صواريخ 'فاتح 110″، ويتمتع بالقدرة على تفادي أنظمة الدفاع الصاروخي.
وتصل سرعة دخول الصاروخ إلى الغلاف الجوي 12 ماخ، بينما تبلغ سرعة اصطدامه بالأرض 5 ماخ.
ومن مواصفات هذا الصاروخ أن إمكانية إطلاقه من وسط إيران يقلل بشكل كبير من إمكانية رصده قبل إطلاقه، كما يعطي فرصة أقل لأنظمة الدفاع الصاروخي المضادة لرد فعل محتمل.
كذلك، فإن الرأس الحربي القابل للفصل لهذا الصاروخ الذي يتمتع بانعكاس راداري عالٍ جداً وسرعته العالية في دخول الغلاف الجوي تجعل من الصعب جداً على أنظمة صواريخ المضادة التعامل معه وتزيد بشكل كبير من معدل نجاح الهجوم الصاروخي.
وأفاد مراسل 'سكاي نيوز عربية' في القدس، فجر اليوم الأحد، بسقوط عدة صواريخ في تل أبيب وتضرر عدة مبان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن '50 صاروخاً أطلقت من إيران في الدفعة الثانية من الهجوم، اليوم الأحد'.
وحسبما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، فقد سقط 3 قتلى في بات يام جنوب تل أبيب جرّاء القصف الصاروخي الإيراني، بالإضافة إلى 100 مصاب.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، تنفيذه لموجة هجمات واسعة النطاق في طهران على البنية التحتية لمشروع الأسلحة النووية الإيراني ومنشآت تخزين الوقود.
وأورد الجيش الإسرائيلي في بيان: 'نفذت مقاتلات تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي موجة هجمات واسعة النطاق في طهران استهدفت عدة أهداف لمشروع الأسلحة النووية الإيراني، بما في ذلك مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر قيادة المشروع النووي، وأهدافاً أخرى'. (سكاي نيوز عربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 4 ساعات
- النشرة
القناة 14 الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لشن هجمات مكثفة اليوم على إيران
أفادت القناة 14 الإسرائيليّة، بأنّ "إسرائيل تستعد لشنّ هجمات مكثّفة اليوم على إيران ". وكان قد زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صباح اليوم، أنّ "سلاح الجو استكمل خلال السّاعات الماضية، موجة ضربات جديدة في غرب إيران، مستهدفًا بنى تحتيّة لتخزين وإطلاق الصّواريخ". وكانت قد أشارت وزارة النّفط الإيرانيّة بعد منتصف ليل السّبت- الأحد، إلى أنّ "الكيان الصّهيوني استهدف مستودع شهران النّفطي (شمال غرب طهران) ومستودعًا آخر في جنوب المدينة". واليوم، أكّد مصدر مطّلع لوكالة "فارس" الإيرانيّة، أنّه "تمّ إخماد الحريق الّذي اندلع في مستودع النّفط في شهران بشمال غرب طهران بالكامل، وتقوم فرق الإنقاذ بعمليّات التّبريد والمعالجة النّهائيّة"، موضحًا أنّه "لم يكن هناك بنزين في الخزّانات الّتي اشتعلت فيها النيران، وكان معظم محتواها من الكيروسين (النّفط الأبيض)".


المردة
منذ 5 ساعات
- المردة
ما هي صواريخ 'الحاج قاسم' الإيرانية التي استخدمت في الضربات الجديدة على إسرائيل؟
نقلت وكالة 'فارس' عن مصدر مطلع أن الصواريخ المستخدمة في سلسلة الهجمات الجديدة على تل أبيب، ليلة الأحد كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار. وأكد المصدر أيضا أن الحرس الثوري استخدم صاروخ 'الحاج قاسم' الباليستي التكتيكي الموجه الذي يعمل بالوقود الصلب في الضربات الجديدة على إسرائيل. ماذا نعلم عن صاروخ 'الحاج قاسم' الإيراني: جاء في تقرير سابق لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية 'إسنا' بأنه في أحدث تطور إيراني في مجال صناعة الصواريخ، كشفت وزارة الدفاع الإيرانية عن صاروخ جديد يسمى بـ'صاروخ الشهيد الحاج قاسم' والذي قال عنه المتحدث باسم وزارة الدفاع، العميد طلايي نيك إنه يعتبر من فئة الصواريخ الباليستية أرض-أرض ويعطي قوة خاصة لصناعة الصواريخ الإيرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، في وقت سابق: 'لدينا صواريخ سميناها بالصواريخ المخصصة لضرب إسرائيل، مبينا أن صاروخ 'الحاج قاسم' هو صاروخ من هذا النوع. ويمكن اعتبار صاروخ 'الحاج قاسم' الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر أول صاروخ باليستي إيراني تكتيكي يعمل بالوقود الصلب ويمكنه الوصول بسهولة إلى إسرائيل، وفق الوكالة. من مواصفات هذا الصاروخ، أن إطلاقه من وسط البلاد يقلل بشكل كبير من إمكانية رصد الصاروخ قبل إطلاقه، كما يعطي فرصة أقل لأنظمة الدفاع الصاروخي للعدو لرد فعل محتمل، وبعد هذه المرحلة أيضا، الرأس الحربي القابل للفصل لهذا الصاروخ الذي يتمتع بانعكاس راداري عالي جدا وسرعته العالية في دخول الغلاف الجوي تجعل من الصعب جدا على أنظمة صواريخ العدو التعامل معه وتزيد بشكل كبير من معدل نجاح الهجوم الصاروخي. وهذا الصاروخ الذي يعد من فئة صواريخ 'فاتح'، يحتوي على وقود صلب مختلط، والمواصفات العامة له هي: الطول : 11 متر الوزن الكلي : حوالي 7 طن سرعة الدخول إلى الغلاف الجوي: 12 ماخ سرعة الاصطدام بالأرض: 5 ماخ المدى: 1400 كم ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة ومبان سكنية واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. ومن جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية 'الوعد الصادق 3' ردا على الضربات الإسرائيلية.


لبنان اليوم
منذ 6 ساعات
- لبنان اليوم
إيران تضرب عمق إسرائيل بصواريخ ومسيرات!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن حصيلة الضحايا جراء الهجومين الصاروخيين اللذين شنّتهما إيران على إسرائيل، واصفةً المشهد بالتصعيد الأخطر منذ بداية التوترات بين الجانبين. ووفقًا للمصادر ذاتها، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 207 آخرين، بالإضافة إلى فقدان 35 شخصًا في بلدة بات يام جنوبي تل أبيب، نتيجة الدمار الذي خلفته الصواريخ. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت لاحق من اليوم الأحد، مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو 110 آخرين، في هجوم صاروخي جديد استهدف منطقة بيت يام جنوب تل أبيب. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن التقديرات تشير إلى أن نحو 35 شخصًا في عداد المفقودين تحت أنقاض المبنى المدمر، وأكدت أن فرق الطوارئ قررت إنشاء محطات ميدانية لاستيعاب الضحايا قرب الموقع المستهدف. وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية في القدس أن عدة صواريخ سقطت فجر الأحد على تل أبيب، متسببةً بأضرار كبيرة في عدد من المباني السكنية. كما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن 50 صاروخًا أُطلقت من إيران في الدفعة الثانية من الهجوم، فيما شهد مساء السبت مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين في ضربات مماثلة. وكانت إسرائيل قد شنّت، فجر الجمعة، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم 'الأسد الصاعد'، استهدفت فيها منشآت نووية ومواقع عسكرية، كان أبرزها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأسفرت تلك الضربات عن استشهاد عدد من كبار العلماء النوويين والقادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده. ورداً على تلك العملية، أعلنت إيران إطلاق عملية 'الوعد الصادق 3″، التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ والطائرات المسيّرة، في أعنف رد منذ بداية الأزمة. وظهر في مقاطع متداولة حجم الدمار في تل أبيب، ووصفت بعض التقارير المشاهد بأنها 'غير مسبوقة'. من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية، مؤكدًا: 'مستمرون في الدفاع عن مواطني إسرائيل، والنظام الإيراني سيدفع ثمنًا باهظًا'. وفي المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن العملية استهدفت عشرات المواقع العسكرية في إسرائيل، ردًا على 'العدوان الإسرائيلي المباشر على الأراضي الإيرانية'. وجاء في بيان الحرس الثوري: 'في أعقاب العمليات العدوانية التي نفّذها الكيان الصهيوني ضد مناطق إيرانية، بدأ الحرس الثوري الإسلامي رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية داخل الأراضي المحتلة، وأطلق على العملية اسم الوعد الصادق 3.'