
Tunisie Telegraph موقع ليبي يزعم دخول سائح إسرائيلي إلى طرابلس عبر تونس
كشف موقع فواصل الليبي أن اسرائيليا يدعى ماتان يعمل في المجال الإنساني تجاهل تحذيرات مجلس الأمن في السفر إلى ليبيا تحت اسم مستعار، مستخدما جواز سفر أجنبي.
وبعد عودته من رحلة سياحية في ليبيا، كشف ناتان أنه دخل البلاد بحجة العمل الإنساني، مستخدمًا جواز سفر أجنبي، عن تفاصيل رحلته التي وثّقها في عدد من المدن الليبية، ونشرها عبر حسابه 'إنستغرام'. وهنا يتحدث عن جولته في المدينة القديمة بـ طرابلس
بعد عودته من رحلة سياحية في #ليبيا، كشف سائح من دولة الاحتلال الإسرائـ.يلي – دخل البلاد بحجة العمل الإنساني، مستخدمًا جواز سفر أجنبي، عن تفاصيل رحلته التي وثّقها في عدد من المدن الليبية، ونشرها عبر حسابه "إنستغرام". وهنا يتحدث عن جولته في المدينة القديمة بـ #طرابلس.#libya pic.twitter.com/G6RsfrKOeB — فواصل (@fawaselmedia) April 13, 2025
وزعم الموقع الاخباري الليبي أن ماتان بدأ رحلته من تونس إلى مطار 'معيتيقة'، دافعا بفضوله لاستكشاف ليبيا، رافقه مرشد محلي طوال رحلته، وهو إجراء إلزامي للسياح، لكنه عاش في خوف دائم من انكشاف هويته الإسرائـيلية في بلد يعتبر وجوده فيه خطرا كبيرا.
وجد ماتان طرابلس مدينة نظيفة وجميلة، ذات طابع معماري إيطالي، لاحظ آثار محو كل ما يتعلق بالقذافي، من أسماء شوارع وقصور، وكأن الرجل لم يكن موجودا قط. ,tr موقع واي نت نيوز الإسرائـيلي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
تهدف مؤسسة مدعومة من واشنطن إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فيفري في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة "حماس" بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أفريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". المصدر: "رويترز"

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة ، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فيفري في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة ، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة "حماس" بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أفريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية ماي أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". المصدر: "رويترز"


تونس تليغراف
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
ضحيتها طفل تونسي معاق: جريمة فضيعة تهز الشارع الإيطالي
رحب رئيس نادي نابولي سافيريو ستيتشي دامياني بالشاب التونسي البالغ من العمر 16 عاما، والذي تعرض للضرب من قبل خمسة فتيان على الأقل مساء الأربعاء، خلال المباراة ضد نادي كومو. في الواقع، كان الصبي المعاق البالغ من العمر 16 عامًا والذي تعرض لاعتداء وحشي يوم الأربعاء في محطة جالاتينا من قبل بعض أعضاء عصابة ديل بوسكو، مثل مجموعة المراهقين الذين صوروا الهجوم وشاركوه على إنستغرام (ثم حذفوا الفيديو لاحقًا) ضيفًا على نادي سالينتو خلال المباراة ضد كومو. وشهد الصبي، الذي ارتدى القميص رقم 10، وبرفقته اللاعب رقم واحد في النادي، المرحلة التي سبقت بداية المباراة عن قرب، في النفق الذي يربط غرف تبديل الملابس بالملعب، ثم تابع المباراة من المدرجات. وتظل حادثة العنف غير المبرر بطبيعة الحال في قلب التحقيقات التي يجريها مركز الشرطة المحلي. لقد شددت الخناق حول المسؤولين عن هذا العمل الشنيع. من الصعب القول ما إذا كان هذا سيساعده على استيعاب العواقب النفسية للهجوم الوحشي الذي تعرض له قبل ثلاثة أيام، لكن اجتماع يوم السبت مع رئيس نادي ليتشي الأمريكي سافيريو ستيتشي دامياني ولاعبي الجيالوروسي يمكن أن يساعده بالتأكيد في النظر إلى المستقبل بثقة أكبر في جاره. ما الذي حدث اعتقد المعتدون الذين هم أبطال قصة عنف أخرى تصدرت عناوين الأخبار وحدثت في سالينتو أنهم يستطيعون تخليد 'أفعالهم' ومشاركتها على شبكات التواصل الاجتماعي للحصول على الإعجابات و'الموافقات' دون أي عواقب. يطلقون على أنفسهم اسم 'عصابة الغابة'، وهم مجموعة من الشباب الذين تحركوا في جالاتينا مساء الأربعاء في محطة القطار المحلية، عندما اقتربوا من قاصر معاق يبلغ من العمر ستة عشر عامًا من أصل أجنبي كان يجلس في غرفة الانتظار وركلوه ولكموه وضربوه بحزام، متجاهلين طلبه بتركه بمفرده. وفي هذه الأثناء، كان هناك شخص من وراء عدسة الهاتف المحمول يعلق على المشهد ويستخرج المحتوى لنشره على موقع إنستغرام. وفي الفيديو (الذي تم حذفه لاحقا)، يمكن رؤية خمسة من الأولاد التسعة الذين تم إحصاؤهم وهم يدخلون مبنى المركز وهم يضربون القاصر بشكل متكرر في غرفة الانتظار، وليس بعد نطق عبارات جنسية ومعادية للمثليين. في الغرفة، هناك فتيات يجلسن، عاجزات عن رؤية ما حدث. وبعد ذلك، كما ذكرنا، نسمع صوتًا أنثويًا، ربما صوت الشخص الذي يصور بالهاتف المحمول، الذي يقدم الحدث، ويتحدث إلى أحد المتنمرين بمودة ويسأل عن خطر الكاميرات في المركز، فيحصل على الرد 'لا، لا توجد كاميرات'. ثم الاعتداء. عنيف، مجاني، صادم، مع 'عصابة الأطفال' التي تهاجم الضحية المسكينة فقط من أجل المتعة. بوضوح. لمحاكاة مجموعات التنمر الأخرى، وإدامة مواقفهم الوحشية ولغتهم وأساليبهم كما يتضح من الملفات الاجتماعية للأولاد، مع عرض السكاكين والعبارات المسيئة تجاه الشرطة. وأصيب الطفل المصاب الذي سقط على الأرض وتعرض للضرب بكسر في ضلعه وسحجات وجروح في وجهه وبقية أنحاء جسده. في البداية لم يخبر عائلته، لكن والدته لاحظت الإصابات والكدمات على جسده، وتمكنت من جعله يخبرها بما حدث. وبعد إنقاذه ونقله إلى المستشفى، تلقى الشاب البالغ من العمر ستة عشر عامًا العلاج، وأُجريت له بعض الاختبارات، وأُطلق سراحه بتوقع بقاءه خمسة وعشرين يومًا، في حين تقدمت عائلته، بمساعدة المحاميين فيتو أنطونيو مارغاري وكارميلا دي ماتيا، بشكوى رسمية إلى مركز شرطة جالاتينا، الذي فتح تحقيقات لإلقاء الضوء على الحقائق: ويُقال إن المسؤولين عن العنف، وهم جميعًا فتيان تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا، في طور التعرف عليهم. بعد الأفلام المباشرة، التي يتلقاها محامو الرجال الشباب، لا تعد هذه هي الحالات الأولى من الترهيب التي ترتكبها مجموعة تقابلهم، ولكن على الأقل تم إنتاج فيلم آخر قبل ذلك، مع ثلاث طرق مماثلة. تحاول قوات النظام استغلال الأمر وفهم ما إذا كانت حلقات العنف ضد هذه الضحية هي المراهقون أم أنهم يريدون أفرادًا آخرين ليأكلوا من عصابة الأطفال. من المناسب أن نذكر هنا حلقة من أجل جذب انتباه معظم الأطفال اليوم، لمعرفة أنه بعد العام الماضي، مثل جالاتينا، أصبحت ظاهرة عصابات الأطفال نقطة نقاش في المؤسسات والمدارس، بسبب وجود مجموعة من القاصرين في المنطقة هنا قبل أن تجعل موضوع المزيد من التقارير عن المشاجرات، والشجارات، وطائرات الهليكوبتر، والشتائم تجاه عملاء النوادي والهجمات ضد بعض الأزواج. وبالفعل، تم لفت انتباه الشرطة إلى المزيد من الحوادث، مما دفع مفوض شرطة ليتشي إلى تنظيم خدمة استثنائية مع قيام ضباط الشرطة بدوريات في المنطقة البلدية مع فرض ضوابط في مناطق الشوارع الليلية. وعلق رئيس جمعية علماء النفس في بوليا، جوزيبي فينشي، على الحادث، قائلاً إن الإدانة لا تكفي، بل إن هناك حاجة إلى 'استجابة اجتماعية وتعليمية أكثر عمقاً': 'هذا هجوم ينطوي على جوانب نفسية معقدة: ديناميكيات جماعية منحرفة، وتجاهل الهشاشة، واعتبار العنف أداة لتأكيد الذات، وإذا تأكد ذلك – فهو أيضاً دافع تمييزي'. بالنسبة لرئيس جمعية علماء النفس في بوليا، فإن 'الافتقار إلى الوعي العاطفي، والحاجة إلى سحق الآخر، هي من ناحية علامات على الهشاشة العميقة لأولئك الذين يهاجمون، ومن ناحية أخرى فهي تعبير عن نماذج اجتماعية وثقافية تعتمد على استخدام القوة بدلاً من القانون والعدالة، وهي نماذج تؤكد نفسها بقوة غير معروفة حتى الآن'. ويضيف قائلاً: 'علينا أن نستثمر أكثر وأكثر في تعليم التعاطف والإنصات وإدارة المشاعر والترحيب بالتنوع الذي يمثله كل إنسان. يحتاج الشباب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى أدوات للتعرف على مشاعرهم ومشاعر الآخرين وفهمها وإدارتها. يجب أن تكون المدارس والأسر والمؤسسات أماكن آمنة للإنصات والتطور، بدعم من متخصصين، كلما كان ذلك ضروريًا أو مفيدًا، مثل أخصائيي علم النفس المدرسي والمعلمين، قادرين على التدخل قبل أن يتحول الهشاشة إلى عنف'.