logo
نيجيريا.. لصوص يعدمون عشرات الرهائن رغم أخذ فدية

نيجيريا.. لصوص يعدمون عشرات الرهائن رغم أخذ فدية

الاتحاد٢٨-٠٧-٢٠٢٥
أعدم قطّاع طرق في ولاية "زامفارا" في شمال غرب نيجيريا 33 شخصا خطفوهم في فبراير الماضي رغم حصولهم على فدية بقيمة 32700 دولار أميركي، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون وسكان اليوم الاثنين.
وتتعرّض زامفارا وغيرها من الولايات في وسط وشمال غرب نيجيريا لترهيب عصابات إجرامية تنفّذ هجمات دامية وعمليات خطف وحرق.
وقال قاسم إبراهيم، الذي يقطن قرية "بانغا"، إن "قطّاع الطرق لم يفرجوا سوى عن 18 من 51 شخصا خطفوهم من قريتنا. وعندما سألنا (الرهائن المفرج عنهم) عن باقي المحتجزين الـ33، قالوا إن خاطفيهم قتلوهم".
وأكد المسؤول المحلي مانير حيدره أن بعض المحتجزين قُتلوا لكنه لم يحدد عددهم.
في فبراير، اقتحم قطّاع طرق قرية "بانغا" في منطقة "كاورا نامودا" على متن دراجات نارية وخطفوا 51 شخصا، بينهم ثلاث نساء حوامل بعدما قتلوا اثنتين أخريين، بحسب السكان.
ودفع السكان بعد ذلك الفدية على دفعتين.
لكن لم يعد، الجمعة، غير 18 رهينة إلى "بانغا" تحدّثوا عن مقتل البقية.
وقالت ألتين باوا "أخذوا (قطاع الطرق) المال الذي عملنا جاهدين لجمعه وقتلوا 33 رهينة وأعادوا الـ18 الباقين إلينا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير رسمي: ضحية غواصة 'تيتان' كان السبب الرئيسي في الكارثة
تقرير رسمي: ضحية غواصة 'تيتان' كان السبب الرئيسي في الكارثة

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

تقرير رسمي: ضحية غواصة 'تيتان' كان السبب الرئيسي في الكارثة

في ختام تحقيقات استمرت قرابة عامين، أصدرت خفر السواحل الأميركية تقريراً مفصلاً يسلط الضوء على الأسباب الحقيقية لانفجار الغواصة السياحية 'تيتان' التي غرقت في يونيو 2023 خلال مهمة استكشافية إلى موقع حطام سفينة 'تايتانيك' الشهيرة، والتقرير الذي تجاوز 300 صفحة، حمل شركة 'أوشن غيت' المشغلة مسؤولية مباشرة عما وُصف بـ'الإهمال القاتل'، مشيراً إلى أن المأساة كانت قابلة للتفادي بالكامل، لولا بيئة العمل السامة التي فرضتها إدارة الشركة. وبحسب التقرير، فإن الحادث الذي أودى بحياة خمسة أشخاص كان نتيجة سلسلة من الانتهاكات الجسيمة لمعايير السلامة، واستهانة واضحة بالإجراءات الرقابية والتقنية، وأظهر التحقيق أن ستوكتون راش، المدير التنفيذي للشركة وأحد الضحايا، لعب دوراً محورياً في خلق مناخ من الترهيب داخل المؤسسة، حيث اتبع أسلوباً تسلطياً تجاه موظفيه، وصل حد السخرية من تحذيراتهم وفصل بعضهم عند إثارتهم لمخاوف تتعلق بالسلامة. وفي تصريحات نقلتها صحيفة الغارديان، قال رئيس مجلس التحقيقات البحرية بخفر السواحل، جيسون نوبيور، إن ما حدث كان 'خسارة مأساوية للأرواح وكان من الممكن منعه كلياً'. خداع منظم وتلاعب رقابي كشف التقرير أن 'أوشن غيت' لجأت إلى استخدام سمعتها العلمية كوسيلة للتهرب من الالتزام بالاختبارات التقنية والإجراءات الهندسية المعتمدة دوليًا، وتم توثيق حالات تزوير للبيانات وتجاهل متعمد للمعايير، كما تعرضت الغواصة لأضرار إضافية قبيل الرحلة، بعد أن خُزنت في العراء خلال شتاء كندا القاسي، ما أدى إلى تدهور في هيكلها الخارجي نتيجة دورات متكررة من التجمّد والذوبان. الضحايا: أسماء ثقيلة وخسارة لا تُعوض من بين القتلى الخمسة الذين لقوا حتفهم داخل 'تيتان'، كان هناك شخصيات بارزة مثل المستكشف الفرنسي بول-هنري نارغوليه، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينغ، إضافة إلى الملياردير الباكستاني البريطاني شاهزاده داوود ونجله سليمان البالغ من العمر 19 عامًا، أما ستوكتون راش، الذي وصفه التقرير بـ'المسؤول الأول عن الفشل'، فكان من المرجّح أن يواجه تهماً جنائية من وزارة العدل الأميركية لو أنه نجا. أسر الضحايا تطالب بالعدالة عائلة داوود أصدرت بياناً أعربت فيه عن حزنها العميق، مشددة على أن نتائج التحقيق 'لا تعيد الأحبة، لكنها يجب أن تفضي إلى إصلاحات عاجلة في قوانين الرقابة البحرية'، وأضافت العائلة: 'إذا كان من الممكن تحويل هذه الخسارة الجسيمة إلى دافع لإنقاذ أرواح في المستقبل، فهذا وحده ما يمكن أن يمنحنا شيئاً من الطمأنينة'. وفي السياق ذاته، تواصل عائلة نارغوليه ملاحقتها القضائية لشركة 'أوشن غيت'، بعد أن رفعت دعوى تطالب بتعويضات تتجاوز 50 مليون دولار، متهمة الشركة بإخفاء معلومات جوهرية تتعلق بسلامة الغواصة وتاريخ استخدامها. مأساة عابرة للمحيطات رحلة 'تيتان'، التي كانت تهدف إلى منح ركابها تجربة فريدة لاستكشاف أعماق المحيط الأطلسي ومشاهدة حطام 'تايتانيك'، تحولت في غضون دقائق إلى فاجعة عالمية، حيث انفجرت الغواصة تحت ضغط الأعماق على عمق يزيد عن 3,800 متر، لينتهي الأمر بموت الجميع على متنها. ويأتي هذا التقرير ليغلق صفحة دامية من المغامرات السياحية البحرية، وسط دعوات متصاعدة لإعادة النظر في المعايير المعمول بها في مجال الاستكشافات التجارية في الأعماق، منعاً لتكرار المأساة.

ضربات ميدانية وملاحقات مالية.. الصومال يشدد قبضته ضد «الشباب» الإرهابية
ضربات ميدانية وملاحقات مالية.. الصومال يشدد قبضته ضد «الشباب» الإرهابية

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

ضربات ميدانية وملاحقات مالية.. الصومال يشدد قبضته ضد «الشباب» الإرهابية

تحركات صومالية موسعة ضد «الشباب» الإرهابية ما بين عمليات برية واستخباراتية وحملة مالية تستهدف تُضييق الخناق على الحركة وكسر شوكتها. وفي تصعيد لافت للحملة الأمنية والعسكرية التي تقودها الحكومة الفيدرالية في الصومال ضد حركة الشباب، شهدت الأيام الماضية سلسلة من العمليات المشتركة بين الجيش الوطني الصومالي وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي(أوصوم) إلى جانب تدخلات نوعية من جهاز الاستخبارات وحملة قضائية تستهدف البنية التحتية المالية للجماعة المسلحة، ما يعكس توجها حكومياً شاملا لاستعادة المبادرة على مختلف الجبهات. "العاصفة الصامتة" وأعلنت وزارة الدفاع الصومالية مقتل ما لا يقل عن 70 مسلحا من حركة "الشباب" في عملية عسكرية وصفت بـ"الناجحة والمخطط لها بدقة" تحت اسم "العاصفة الصامتة"، نُفذت في بلدة "بريير" الزراعية بمنطقة شبيلي السفلى، على بعد نحو 73 كيلومترا من مقديشو. العملية، التي نُفذت بالتعاون مع القوات الأوغندية ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي، جاءت بعد محاولة فاشلة من مسلحي الحركة لشن هجوم انتحاري باستخدام سيارتين مفخختين، تم تحييدهما قبل انفجارهما. وأسفرت المواجهات عن مقتل جنديين وإصابة 12 آخرين من الجيش الوطني الصومالي. وتعد هذه العملية وفق وزارة الدفاع الصومالية امتدادا لسلسلة هجمات مشتركة أسفرت مؤخرًا عن مقتل أكثر من 50 مسلحا من حركة الشباب في المنطقة ذاتها، ما يشير إلى تركيز عملياتي متواصل لكسر سيطرة الجماعة على معاقلها الجنوبية. ضربات دقيقة بالتوازي مع العمليات العسكرية للقوات الصومالية والأوغندية، نفذ جهاز الاستخبارات الصومالي، من خلال وحدته الخاصة "غاشان"، عملية نوعية في منطقة "عمر بيري" التابعة لشبيلي السفلى، أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من حركة الشباب وتدمير تحصينات كانت تُستخدم كنقاط انطلاق لهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية. وأكدت مصادر أمنية لإعلام صومالي محلي أن العملية استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، في إطار استراتيجية تعتمد على الضربات الاستباقية لتفكيك شبكات الجماعات الإرهابية ومنع قدرتها على التخطيط لعمليات كبرى. ثغرات ميدانية وعلى الرغم من هذه المكاسب الأمنية، كشفت تقارير نقلتها مصادر إعلامية صومالية محلية عن تقدم ميداني لحركة الشباب في إقليم هيران وسط البلاد، حيث سيطر مسلحوها على منطقة غوبو القريبة من بلدة محاس، بعد انسحاب القوات الحكومية والمحلية، دون قتال يُذكر. وبحسب ذات المصادر فقد شهدت المنطقة نزوحا جماعيا للسكان، وسط مخاوف من عودة الحركة للتمركز في مناطق تم تحريرها قبل عامين. ليطرح هذا التراجع وفق السكان المحللين تساؤلات حول جاهزية القوات المحلية، وأهمية تعزيز الإمدادات والدعم اللوجستي للقوات في الأقاليم الوسطى التي تبدو عرضة لاختراقات متكررة. تجفيف التمويل وفي تحول نوعي على الجبهة المالية، أعلنت وزارة الدفاع الصومالية بالتعاون مع مكتب النائب العام عن تفكيك شبكة تمويل واسعة تابعة لحركة الشباب، تم خلالها كشف أكثر من 250 قضية مرتبطة بغسل الأموال، وتجميد ما يزيد على مليون دولار أمريكي من الحسابات المصرفية المشبوهة. وشملت العملية وفق وزارة الدفاع الصومالية تدقيق أكثر من 3500 حساب مصرفي، في خطوة وصفتها الوزارة بأنها "نصر استراتيجي كبير" ضمن حرب شاملة لا تخاض بالسلاح وحده، بل على جبهات مالية وأيديولوجية تهدف إلى شل قدرة الجماعات الإرهابية على التجنيد والتمويل والتوسع. وتشير مجمل التطورات الأمنية الجارية في الصومال بحسب مراقبين في المنطقة إلى أن الحكومة الصومالية تتبنى استراتيجية ثلاثية الأبعاد: عمليات عسكرية لكسر الوجود الميداني، ضربات استخباراتية لتفكيك البنية الإرهابية، وتجفيف مصادر التمويل لضرب العمق الاقتصادي لحركة الشباب. غير أن عودة الحركة للسيطرة على مناطق في وسط البلاد يكشف عن الحاجة إلى تعزيز التنسيق بين الوحدات العسكرية والاستخباراتية، وتسريع إصلاحات القطاع الأمني، ودعم القوات المحلية لمواجهة التحديات الجغرافية واللوجستية في الأقاليم البعيدة. aXA6IDQ1LjYxLjk5LjExNSA= جزيرة ام اند امز US

الحكم بالسجن على 14 موظف سابق في هواوي بتهمة خيانة الشركة!
الحكم بالسجن على 14 موظف سابق في هواوي بتهمة خيانة الشركة!

عرب هاردوير

timeمنذ 13 ساعات

  • عرب هاردوير

الحكم بالسجن على 14 موظف سابق في هواوي بتهمة خيانة الشركة!

أفادت صحيفة " SCMP" الصينية أن محكمةً في شنغهاي أصدرت حكمًا بالسجن على 14 موظف سابق في شركة Huawei ، وذلك بعد اتهامهم بسرقة "أسرار متعلقة بتقنيات الرقائق" من الشركة لتأسيس شركة ناشئة خاصة بهم تحت اسم "Zunpai Communication Technology". وبحسب المصادر، فإن العقوبات المحددة التي ستُفرض على المتهمين لم تُنشر بعد بشكل رسمي على الإنترنت، إلا أن التقديرات تشير إلى أنهم سيواجهون غرامات مالية بالإضافة إلى أحكام بالسجن قد تصل إلى ست سنوات! تفاصيل القصة تعود بداية القصة إلى عام 2021، عندما قام "تشانغ كون"، وهو باحث سابق في شركة HiSilicon (إحدى الشركات التابعة لـ Huawei)، بتأسيس شركة " Zunpai" بعد مغادرته Huawei في 2019. خلال تلك الفترة، قام تشانغ، وفقًا للاتهامات، بجذب عدد من زملائه السابقين للعمل معه في الشركة الجديدة، مقدمًا لهم رواتب مرتفعة وخيارات مغرية في الأسهم. التقارير تُشير إلى أن بعض هؤلاء الموظفين الجدد كان يُتوقع منهم أيضًا نسخ أسرار تجارية من Huawei قبل مغادرتهم، وهو ما دفع الشركة إلى اتخاذ إجراءات قانونية في أغسطس 2023. وفي ديسمبر من نفس العام، ألقت شرطة شنغهاي القبض على 14 شخصًا بتهمة التعدي على أسرار تكنولوجيا الرقائق، كما تم تجميد أصول تابعة لشركة "Zunpai" بقيمة 95 مليون يوان صيني (ما يعادل 13.1 مليون دولار أمريكي). وكشفت تحقيقات الشرطة أن نحو 40 تقنية مستخدمة في شركة "Zunpai" كانت شبه مطابقة لتلك المملوكة لشركة Huawei أو HiSilicon. وأكدت الشرطة، في بيان نُقل عن طريق صحيفة SCMP، على أهمية دعم الشركات الشرعية وتعزيز المنافسة العادلة في السوق. تجدر الإشارة إلى أن Huawei افتتحت مؤخرًا مركزًا ضخمًا للبحث والتطوير في شنغهاي يمتد على مساحة 2,600 فدان. ومع ذلك، فإن الشركة لا تزال تواجه اتهامات من جهات متعددة تتعلق بممارسات مشبوهة مثل انتهاك العقوبات، وزرع "أبواب خلفية Backdoors" في أجهزتها للتجسس على المستخدمين، وكذلك استقطاب المواهب والاستحواذ على تقنيات مسروقة من شركات منافسة! فهل تُدان Huawei بسبب أفعالها؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store