
أسترازينيكا توقع اتفاقية بـ5.2 مليار دولار مع شركة أدوية صينية
أبرمت "أسترازينيكا" اتفاقية تعاون بحثي مع شركة الأدوية الصينية "سي إس بي سي فارماسيتيكالز جروب" بقيمة إجمالية تصل إلى 5.22 مليار دولار، بهدف تطوير مبادرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الأدوية.
وبموجب الاتفاق، ستتعاون الشركتان في اكتشاف وتطوير مركبات دوائية فموية جديدة تستهدف أمراضًا متعددة، بما في ذلك علاجات مناعية، من خلال منصة بحثية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تابعة للشركة الصينية.
وقالت "أسترازينيكا" في بيان صدر اليوم، إن الاتفاقية تشمل دفع مبلغًا مقداره 110 ملايين دولار كدفعة مقدمة لصالح الشركة الصينية، إلى جانب مدفوعات محتملة تصل إلى 1.62 مليار دولار مقابل إنجاز مراحل تطويرية، بالإضافة إلى 3.6 مليار دولار كمدفوعات مرتبطة بمستهدفات المبيعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
غوغل تخطط للانفصال عن شركة سكيل إيه آي بعد صفقة ميتا
خطط شركة غوغل التابعة لألفابت، أكبر عملاء شركة «سكيل إيه آي» Scale AI، لقطع العلاقات مع سكيل بعد أنباء عن استحواذ منافستها ميتا، على حصة 49 بالمئة في شركة تصنيف بيانات الذكاء الاصطناعي، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز. غوغل تخطط لدفع 200 مليون وكانت شركة غوغل تخطط لدفع نحو 200 مليون دولار لشركة سكيل إيه آي هذا العام مقابل بيانات التدريب المصنفة على أنها بيانات بشرية والتي تعد حاسمة لتطوير التكنولوجيا، بما في ذلك نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تدعم جيمني Gemini، منافس شات جي بي تي. وبحسب المصادر، فإن عملاق البحث أجرى بالفعل محادثات مع العديد من منافسي شركة سكيل إيه آي Scale A هذا الأسبوع في سعيه إلى التخلص من قدر كبير من عبء العمل هذا. وتأتي خسارة الشركة الصينية لأعمالها الكبيرة في الوقت الذي استحوذت فيه ميتا على حصة كبيرة في الشركة، ما رفع قيمتها إلى 29 مليار دولار، وكانت قيمة «سكيل إيه آي» تبلغ 14 مليار دولار قبل الصفقة. وتعتزم شركة سكيل إيه آي مواصلة أعمالها بينما ينتقل رئيسها التنفيذي، ألكسندر وانغ، وبعض موظفيها إلى ميتا، ونظراً لتركيز أعمالها الأساسية على عدد قليل من العملاء، فقد تعاني الشركة بشدة إذا خسرت عملاء رئيسيين مثل غوغل. وقال المتحدث باسم شركة سكيل إي آي، إن أعمالها، التي تشمل التعاون مع شركات كبرى وحكومات، لا تزال قوية، إذ تلتزم بحماية بيانات العملاء، ورفضت الشركة التعليق على تفاصيل محددة مع غوغل. وحققت الشركة الصينية إيرادات بقيمة 870 مليون دولار في عام 2024، وأنفقت شركة غوغل نحو 150 مليون دولار على خدمات «سكيل إيه آي» العام الماضي، وفقاً لما ذكرته المصادر. عملاء آخرون للشركة الصينية وهناك العديد من شركات التقنية الكبرى، من عملاء «سيكل إيه آي» بما في ذلك مايكروسوفت Microsoft، والتي ستتراجع أيضاً، بينما أفاد أحد المصادر بأن شركة إكس إيه آي التابعة لإيلون ماسك تتطلع إلى الخروج أيضاً. وقررت أوبن إيه آي الانسحاب من «سيكل إيه آي» قبل عدة أشهر، وفقاً لمصادر مطلعة، على الرغم من أنها تنفق أموالاً أقل بكثير من غوغل، وصرح المدير المالي لشركة أوبن إيه آي، بأن الشركة ستواصل العمل مع «سيكل إيه آي» كواحدة من موردي البيانات العديدين لديها. وأفادت خمسة مصادر بأن الشركات التي تتنافس مع ميتا في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة تشعر بالقلق من أن التعامل مع سكيل إيه آي، قد يكشف أولوياتها البحثية وخارطة طريقها لمنافسيها. وبالتعاقد معها غالباً ما يشارك العملاء بياناتهم الخاصة، بالإضافة إلى نماذج أولية للمنتجات التي يقدم لها موظفو سكيل خدمات تصنيف البيانات، ومع استحواذ ميتا الآن على حصة 49 في المئة، تشعر شركات الذكاء الاصطناعي بالقلق من أن أحد منافسيها الرئيسيين قد يكتسب معرفة باستراتيجيتها التجارية ومخططاتها التقنية. الصفقة مع ميتا يأتي الجزء الأكبر من إيرادات سكيل إيه آي، من فرض رسوم على مُنشئي نماذج الذكاء الاصطناعي المُولِّدة لتوفير الوصول إلى شبكة من المدربين البشريين ذوي المعرفة المتخصصة -من المؤرخين إلى العلماء- وبعضهم حاصل على شهادات دكتوراه. ويُعلِّق البشر على مجموعات البيانات المُعقَّدة التي تُستخدم في مرحلة ما بعد تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ومع ازدياد ذكاء نماذج الذكاء الاصطناعي، ازداد الطلب على الأمثلة المُتطورة التي يُقدِّمها البشر، وقد تصل تكلفة الشرح الواحد إلى 100 دولار. وتُجري شركة سكيل أيضاً تصنيفات للبيانات لصالح مؤسسات مثل شركات السيارات ذاتية القيادة والحكومة الأميركية، والتي يُرجّح أن تبقى كذلك، لكنّ أكبر مصدر دخل لها يكمن في شراكتها مع مُطوّري نماذج الذكاء الاصطناعي المُولّدة. وتأسست شركة سيكيل إيه آي في عام 2016، وتوفر كميات هائلة من البيانات المصنفة أو بيانات التدريب المنسقة، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير أدوات متطورة مثل تشات جي بي تي. وستكون صفقتها مع ميتا بمثابة نعمة لمستثمري الشركة الصينية، مع ارتفاع قيمتها بشكل كبير، وكجزء من الصفقة، سيتولى الرئيس التنفيذي لشركة سكيل إيه آي، منصباً رفيعاً في قيادة جهود الذكاء الاصطناعي في ميتا. وتحاول شركة ميتا مقاومة الانطباع بأنها ربما تأخرت في سباق الذكاء الاصطناعي بعد أن فشلت مجموعتها الأولية من نماذج اللغة الكبيرة «Llama 4» التي تم إصدارها في أبريل في تحقيق توقعات الأداء.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
مايكروسوفت تطور نسخة من Copilot ربما تكون مخصصة لـ"البنتاجون"
كشفت شركة مايكروسوفت عن استعدادها لتوفير نسخة متقدمة من أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Copilot، مخصصة للعمل داخل بيئات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". ووفقاً لتصريحات الشركة في مدونة رسمية موجّهة للعملاء الحكوميين، فإن حزمة خدماتها Copilot for Microsoft 365 ستكون متاحة لبيئات وزارة الدفاع الرقمية قريباً، مؤكدة أن العمل لا يزال جارياً لضمان امتثال الأداة لمتطلبات الأمان واللوائح التنظيمية المعمول بها في هذا السياق، بحسب ما نقله تقرير لموقع Business Insider. ويُعد Copilot المنتج الرئيسي لمايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ طورّت الشركة عدة نسخ منه للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام المكتبية، ودعم المستخدمين ضمن بيئة Microsoft 365، بما في ذلك برامج Word، وExcel، وPowerPoint. ورغم استثمارات الشركة الضخمة في هذه المنظومة، فإنها لا تزال تسعى لتحديد أفضل السبل لتحقيق العائد المالي منها، وفي حال تمكنت من تأمين عقد مع وزارة الدفاع الأمريكية فسيُعد ذلك اختراقاً نوعياً لمايكروسوفت في سوق الذكاء الاصطناعي الحكومي. تأكيد مايكروسوفت وفي اجتماع داخلي، أبلغ الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مايكروسوفت جادسون ألتوف، الموظفين أن أحد العملاء الذي يمتلك أكثر من مليون ترخيص Microsoft 365 يستعد لتفعيل أداة Copilot. وبحسب مصادر حضرت الاجتماع، لم يتم الكشف عن هوية العميل، كما رفضت مايكروسوفت التعليق رسمياً، إلا أن عدد الكيانات التي تمتلك هذا الحجم من المستخدمين محدود للغاية، ما يعزز التكهنات بأن وزارة الدفاع الأميركية هي الجهة المقصودة. وتُعد وزارة الدفاع واحدة من أكبر جهات التوظيف في الولايات المتحدة، إذ بلغ عدد عناصرها في الخدمة العسكرية نحو 2.1 مليون فرد، إلى جانب نحو 770 ألف موظف مدني، بحسب تقرير صادر عن مكتب المساءلة الحكومية في عام 2023. توسيع نطاق خدمات Copilot وكانت مايكروسوفت قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها توسيع نطاق خدمات Copilot لتشمل نسخاً من تطبيقاتها المكتبية ضمن بيئات عالية الأمان مخصصة للجهات الحكومية، إلا أن منصتها السحابية "GCC-High"، المصممة حصراً للوكالات الفيدرالية الأميركية، لا تدعم حتى الآن تشغيل كوبايلوت. لكن الشركة أكدت في تحديث نُشر بتاريخ 31 مارس الماضي أنها تعمل على إضافة دعم Copilot لهذه المنصة، وقالت في البيان: "لا يزال Microsoft 365 Copilot قيد التطوير ليلبي متطلبات الأمان والامتثال في بيئة GCC High، ونتوقع إطلاق النسخة العامة منه (GA) خلال هذا العام الميلادي". ويُعد هذا التطوير امتداداً لاستراتيجية مايكروسوفت الرامية إلى ترسيخ مكانتها في سوق الحلول الحكومية من خلال توفير أدوات ذكاء اصطناعي قابلة للتخصيص لتلبية احتياجات الجهات ذات الحساسية الأمنية العالية، ما قد يفتح الباب أمام مزيد من التعاقدات مستقبلاً مع المؤسسات السيادية الكبرى.


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
تجارة باتجاه واحد .. كيف تلعب الصين في السوق العالمية؟
بعد توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق لإنهاء أحدث مناوشاتهما التجارية، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنّه سيتعاون مع الرئيس الصيني شي جين بينج لفتح السوق الصينية أمام التجارة الأمريكية. سياسات شي التي تهدف إلى تقوية الاقتصاد الصيني الحصين تصعب التوصل إلى اتفاق تجاري طويل الأمد مع الولايات المتحدة، خاصةً صفقة مبنية على زيادة مشتريات الصين من السلع الأمريكية. كما أن هذه السياسات تغذي التوتر مع دول أخرى تشعر بأن التبادل التجاري مع القوة الآسيوية الصاعدة أصبح في اتجاه واحد فقط. قال براد سيتسر، الخبير في مجلس العلاقات الخارجية: "رؤية الصين للتجارة هي التصدير دون الاستيراد"، مضيفًا أن "الصين ليست سوقًا واقعية بديلة للولايات المتحدة في استيعاب السلع العالمية". الطلب الصيني على السيارات والكيماويات والسلع الأساسية في تراجع أو جمود، رغم تسجيل الاقتصاد الصيني نموًا سنويًا متواضعًا يبلغ نحو 5%. بحسب بيانات معهد التحليل الاقتصادي الهولندي، لم تنمُ الواردات الصينية من حيث الحجم منذ نهاية 2022، في حين قفزت صادراتها 33%. الخلل التجاري هذا يعود إلى السياسات التي وجهت الاستثمارات نحو المصانع، في مقابل إهمال تحفيز الاستهلاك المحلي، كما أن انتهاء طفرة العقارات أسهم في تقليص الطلب الصيني على السلع الأولية. فحتى علامات تجارية كبيرة غربية مثل "سواتش" و"بورشه" تعاني انخفاض المبيعات في الصين بسبب إحجام المستهلكين عن الإنفاق. تهدف السياسات على المدى الطويل إلى جعل الصين مكتفية ذاتيًا في التكنولوجيا الأساسية، مع هيمنتها على سلاسل الإمداد العالمية. وهذا الهدف قريب المنال في مجالات مثل السيارات الكهربائية والبطاريات والآلات الثقيلة والمعدات الطبية. تسعى الشركات الصينية إلى استبدال الموردين الأجانب ببدائل محلية، وقد ازدادت وتيرة هذه السياسة نتيجة النزاع التجاري. فقد طُلب من الشركات المملوكة للدولة استبدال البرمجيات الأجنبية بحلول 2027. من جانبها، لاحظت الشركات الأمريكية والأوروبية واليابانية تراجعًا في الطلب الصيني على منتجاتها، وسط منافسة شديدة من الشركات الصينية التي تخوض حرب أسعار داخل السوق الصينية. لكن ضعف واردات الصين يصعب إبرام اتفاقيات تجارية قائمة على شراء مزيد من السلع الأمريكية. ففي 2020، وافقت الصين على شراء سلع وخدمات أمريكية بقيمة 500 مليار دولار خلال عامين، لكنها، كما أظهر تحليل أجراه معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، لم تتمكن من الوصول إلا إلى نحو 300 مليار دولار، بسبب جائحة كوفيد جزئيًا. عادةً، عندما تصدّر الدول أكثر وتنمو اقتصاديًا، فإنها تستورد أكثر بسبب ارتفاع دخل الأفراد واحتياجات الصناعة، لكن الصين خرجت عن القاعدة: اقتصادها ينمو، صادراتها ترتفع، لكن وارداتها شبه متوقفة، حيث شهدت وارداتها نموًا 11% منذ 2022، في حين ارتفعت واردات أمريكا بـ36%. رغم ذلك، لا تزال الصين مستوردًا كبيرًا، حيث استوردت في 2024 ما قيمته 2.6 تريليون دولار، مقابل 3.4 تريليون دولار استوردتها الولايات المتحدة. وتشمل واردات الصين الرئيسية أشباه الموصلات، والطاقة، والمواد الغذائية، ما يعود بالنفع على شركات أمريكية مثل عملاق الأغذية "كارجيل" و"شينير إنرجي" للطاقة. ورغم هذا، حققت الصين فائضًا تجاريًا سلعيًا عالميًا قدره تريليون دولار في 2024، أي ضعف ما سجلته في 2020، نتيجة الطفرة في الصادرات. لكن الطلب الصيني الضعيف يؤثر سلبًا في الدول التي كانت تعتمد على السوق الصينية، مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، حيث تراجعت واردات الصين منها منذ نهاية 2022 بنسبة 11%، و17%، و18% على التوالي. حتى الدول النامية ومصدري المواد الخام مثل البرازيل وجنوب إفريقيا شهدت تراجعًا في صادراتها للصين، بسبب انهيار سوق العقارات الصينية. تقول بكين إنها ستتخذ خطوات لتحفيز الاستهلاك المحلي، ما قد يرفع الطلب على الطاقة والسلع المستوردة، لكن الخبراء يرون أن سعي الدولة نحو الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الغرب سيحدّ من استفادة المصدرين العالميين. كما يقول جورج ماجنوس الباحث المشارك في مركز الصين في جامعة أكسفورد: "ما تعرضه الصين هو في الأساس فرصة لشراء البضائع الصينية، وليس لبيع منتجاتك في سوقها المحلية".