ساديو ماني يهاجم جماهير السنغال بعد نهاية التوقف الدولي

هاجم الدولي السنغالي ساديو ماني، نجم ليفربول السابق، كل من ينتقده في الفترة الأخيرة بسبب مستواه الفني سواء مع أسود التيرانجا، أو فريق النصر السعودي والمحترف في صفوفه.
ويواجه منتخب السنغال بقيادة قائده ساديو ماني معاناة كبيرة وصراع ناري في حسم بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد مرور 6 جولات كاملة من مشوار التصفيات، حيث يأتي أسود التيرانجا في المركز الثاني بالمجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، فيما يتصدر منتخب الكونغو الديمقراطية القمة بـ13 نقطة، ويأتي منتخب السودان ثالثا بـ 12 نقطة، ورابعًا منتخب توجو بـ 4 نقاط، وخامسًا جنوب السودان بـ 3 نقاط وموريتانيا سادسًا بنقطتين.
وقال ساديو ماني في تصريحات نقلتها الصحف السعودية مساء الأربعاء: "أتعرض لانتقادات لا حصر لها.. وأشعر أنني اللاعب الأكثر تعرضًا لذلك في بلادي .. لا أعرف كيف أستطيع التعامل مع مثل هذا النوع من الهجوم، أدرك جيدًا توقع الجماهير السنغالية الكثير لأقدمه مع منتخب بلادي وأنا أتقبل ذلك، وأحاول دائمًا تقديم أفضل ما لدي وسأواصل العمل بأقصى جهد لتحقيق أهدافنا والوصول إلى كأس العالم".
وخاض منتخب السنغال خلال شهر مارس الجاري، مباراتين بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تعادل في الجولة الخامسة أمام السودان سلبيًا، بينما حقق في الجولة السادسة الفوز على منتخب توجو بنتيجة 2-0.
وتقام المباراة المقبلة للسنغال في تصفيات كأس العالم 2026 يوم 1 من شهر سبتمبر القادم أمام منتخب السودان، فيما تخرج لملاقاة منتخب الكونغو الديمقراطية يوم 8 سبتمبر.
جدير بالذكر أن ساديو ماني يستعد للعودة إلى تدريبات فريقه النصر، تحضيرًا لاستئناف منافسات دوري روشن مرة أخرى بعد أن توقف لعدة أيام بسبب فترة التوقف الدولية حسب أجندة (فيفا).
ويستعد النصر لمواجهة نارية تجمعه ضد الهلال، في منافسات الدوري السعودي، ومواصلة الضغط على اتحاد جدة المتصدر لجدول ترتيب فرق دوري روشن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليوم السابع

منذ 35 دقائق

• اليوم السابع

كلوب يفاجئ جماهير ليفربول في احتفالات التتويج بلقب الدوري: "أنا عائد"

في لفتة رمزية مؤثرة، أعلن المدير الفني السابق لنادي ليفربول ، الألماني يورجن كلوب ، عودته المؤقتة إلى المدينة للمشاركة في احتفالات الفريق بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ، وذلك بعد أقل من عام على رحيله عن منصبه. ونشر الحساب الرسمي لنادي ليفربول على منصة "X" مقطع فيديو قصير ظهر فيه كلوب قائلًا: "أنا عائد إلى ليفربول لأرى الاحتفالات من منظور مختلف"، مضيفًا: "سأكون دائمًا واحدًا منكم... Let's have the best weekend of our lives, so far!" ✨ A special message from Jürgen Klopp 🗣️ @LFCFoundation — Liverpool FC (@LFC) May 23, 2025 ويأتي هذا الظهور بالتزامن مع الاستعدادات لاحتفال ليفربول رسميًا بلقبه العشرين في الدوري، عقب مواجهة كريستال بالاس مساء الأحد على ملعب "أنفيلد" ضمن الجولة الأخيرة من الموسم. وكان كلوب قد أنهى مشواره مع ليفربول في نهاية الموسم الماضي بعد حقبة استمرت نحو تسع سنوات ونصف، قاد خلالها الفريق لتحقيق ثمانية ألقاب كبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا (2019)، والدوري الإنجليزي الممتاز (2020) الذي عاد به الفريق إلى القمة بعد غياب دام ثلاثة عقود. وقد خلفه في المهمة المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي نجح في أول مواسمه في قيادة الفريق للتتويج بلقب الدوري قبل نهاية الموسم بأسابيع، ليعيد "الريدز" إلى منصات التتويج المحلية بعد غياب استمر أربع سنوات. وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة كريستال بالاس، أكد سلوت حضور كلوب إلى ملعب "أنفيلد" للمشاركة في الاحتفالات، مشيدًا بإرث المدرب الألماني وتأثيره الكبير على مسيرة النادي. وقال سلوت: "حان الوقت لأُعبر عن تقديري ليورجن"، قبل أن يهتف باسمه وسط تفاعل الجماهير. الجدير بالذكر أن يورجن كلوب تولى تدريب ليفربول في أكتوبر 2015، ونجح في تحويل الفريق إلى قوة أوروبية كبرى، حيث أعاد بناء تشكيلته وأرسى فلسفة هجومية استثنائية، وضعته في مصاف أفضل المدربين في العالم خلال العقد الأخير.

الأسبوع

منذ ساعة واحدة

• الأسبوع

كلوب ينتقد جماهير ليفربول بعد هجومها على أرنولد

يورجن كلوب انتقد يورجن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، جماهير النادي بسبب إطلاق صافرات استهجان ضد ترينت ألكسندر أرنولد، مشيرا إلى أنه لم يشعر من قبل بخيبة أمل من تصرفاتهم. وقال المدرب الألماني، معشوق جماهير ليفربول بعدما قاد الفريق للتتويج بلقب دوري الأبطال والدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، في تسع سنوات قضاها بالفريق وانتهت الصيف الماضي، إنه أغلق التلفاز بمجرد سماعه صافرات الاستهجان. وعلى عكس خليفته أرني سلوت، الذي قال إنه ليس من حقه أن يخبر المشجعين كيف يتصرفون، لم يلتزم كلوب الصمت في التعبير عن استيائه من سلوكهم. وقال كلوب، الذي كان ضيفا شرفيا في حفل مؤسسة ليفربول التي هو سفير لها:"لا أريد أن أخبر أي أحد بما يجب أن يفكر فيه، ولا أريد أن أقول لكم ما يجب أن تفكروا فيه، لكن يمكنني أن أخبركم أن ما تفكرون به خاطئ. أنا رجل كبير في السن ولا أضيع وقتي في إخفاء رأيي". وأضاف:"شاهدت المباراة عندما شارك أرنولد وسمعت صيحات استهجان. أنا كبير في السن، لذلك ربما سمعت بشكل خاطئ، لذلك قمت برفع الصوت وقلت:هذه صيحات استهجان". وأردف:"احتجت عشر ثوان أخرى لكي أدرك وبعدها أغلقت التلفاز. بصراحة لم أشعر بخيبة أمل أكبر من هذه اللحظة. هذا ليس نحن، على الإطلاق". وأكد:" لا أقول لكم أنه ينبغي ألا تشعروا بخيبة أمل أو غضب، لكني أقول لكم لا تنسوا. هذا النادي لا ينسى. نحن مشهورون بعدم النسيان. لا ننسى أي شيء، لا ننسى الأشياء الجيدة ولا ننسى الأشياء السيئة. ولكننا نتجاهل الأشياء السيئة ونتذكر الأشياء الجيدة". وأكد:"لا يجب أن تكونوا سعداء لرحيله ولكن لا تنسوا ما فعله لهذا النادي لأنني لا يمكنني نسيانه". وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن كلوب تذكر عدة مناسبات قدم فيها ألكسندر أرنولد أداء مميزا للنادي، وأكد أنه بدون مساهمته ما كان بإمكانهم تحقيق النجاح الذي وصلوا إليه. وكان اللاعب الإنجليزي الدولي قرر إنهاء مسيرته مع ليفربول التي امتدت 20 عاما عندما ينتهي تعاقده في الصيف، ومن المتوقع أن ينضم لريال مدريد.

نافذة على العالم

منذ ساعة واحدة

• نافذة على العالم

رياضة : آرني سلوت يفاجئ الجميع بتعليقه على حظوظ محمد صلاح بالكرة الذهبية

الجمعة 23 مايو 2025 10:01 مساءً نافذة على العالم - متابعات - «الخليج» يرى أرني سلوت أن طموحات محمد صلاح في الفوز بجائزة الكرة الذهبية مشروعة للغاية، في الوقت الذي يستعد نجم ليفربول للاحتفال بالتتويج بالدوري الإنجليزي مع مباراة النهائي يوم الأحد ضد كريستال بالاس. تحدث الهولندي مطولاً عن تأثير صلاح خلال مشاركته الناجحة مع الفريق، واصفاً إياها بأنها واحدة من أفضل فترات اللاعب المصري مع النادي. ويعتقد سلوت أن جناح ليفربول لديه كل الأسباب ليحلم بالحصول على أرفع جائزة فردية في كرة القدم. سلوت: صلاح قدّم موسمًا رقميًا استثنائيًا قال سلوت في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: «حقق محمد صلاح مواسم جيدة جداً من قبل، لكن هذا الموسم ظهر بشكل باهر للغاية، خاصة مع فوزنا بالدوري». وتابع:«إذا كان هناك أي فرصة حقيقية له للفوز بالكرة الذهبية، فهي هذا الموسم». وأشاد سلوت بعزيمة صلاح على تخطي حتى معاييره العالية الخاصة. وأضاف:«من الصعب جداً تحسين هذه الأرقام فرديا، لكن عقلية محمد صلاح النخبوية تجعله يحاول مرة أخرى، وهذا ما يجعله لاعباً عالمياً من الطراز الأول». وقد اعترف صلاح بأنه وجد سلوت في البداية صارماً نوعاً ما، وتحدث مؤخرًا عن خوضهما محادثات صريحة خلال فترة التحضير للموسم، بعد أداء باهت في الإحماء خلال إحدى الحصص التدريبية، حول ضرورة بذل المزيد من الجهد وتقديم مثال يُحتذى به للاعبين الشباب. وردّ سلوت على سؤال مفاده، هل توجيه هذا النوع من الكلام للاعب بمكانة صلاح ينطوي على مخاطرة؟ أجاب سلوت قائلاً: لست غبياً لدرجة أن أقول هذا فجأة دون تمهيد، أعتقد أنني ذكي بما فيه الكفاية، وأهم ما يجب أن يفعله المدرب إن أراد إيصال رسالته، هو أن يعرف كيف يفعل ذلك بالطريقة الصحيحة». وأضاف: لم يكن الأمر مجرد نقد، من المحتمل أنني أثنيت عليه 15 مرة خلال تلك المحادثة، ثم عرضت عليه كيف أدى الإحماء». وأشار سلوت إلى أن صلاح في تلك المرحلة من فترة الإعداد كان يتدرب في الغالب مع لاعبي الأكاديمية. وتابع موضحاً: «الطريقة التي تُوصِل بها رسالتك هي النقطة التي يمكن أن يصنع فيها المدرب الفارق، ليس كثيراً في التكتيكات، لأن الجميع لديهم تكتيكات رائعة ولكن في كيفية إيصالها، وهو ما أعتقد أنه يصنع الفرق الحقيقي للمدرب». الكرة الذهبية ممكنة لصلاح هذا العام وفقاً لما صرّح به المدرب الهولندي آرني سلوت، فإن الكرة الذهبية ممكنة جداً لمحمد صلاح هذا العام. وأكد أن صلاح قدم موسماً استثنائياً مع ليفربول، واصفاً إياه بأنه واحد من أفضل مواسمه على الإطلاق، خاصة مع تتويج الفريق بلقب الدوري. إضافة إلى ذلك، أدّى صلاح دوراً قيادياً داخل الفريق، خاصة مع اللاعبين الشباب، وهو ما يعزز من قيمته ليس فقط كلاعب هدّاف، بل أيضاً كنموذج يُحتذى به، وهي عناصر غالباً ما تُؤخذ بعين الاعتبار في جائزة الكرة الذهبية. وإذا واصل بنفس المستوى في المباريات الدولية القادمة أو دوري الأبطال، فقد تكون الكرة الذهبية بالفعل في متناول يده هذا العام. صلاح حصد جائزة رابطة الكتاب للمرة الثالثة من جانب آخر حصل محمد صلاح على جائزة رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية (FWA) لأفضل لاعب في الموسم 2024-2025، للمرة الثالثة في مسيرته، ليؤكد مكانته كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. ماذا تعني هذه الجائزة؟ جائزة رابطة الكتّاب تُمنح بناءً على تصويت من صحفيين معتمدين في كرة القدم، وهي واحدة من أعرق الجوائز الفردية في إنجلترا. فوز صلاح بها للمرة الثالثة يضعه في مرتبة خاصة، حيث لم يسبق أن نالها سوى عدد محدود جداً من النجوم بهذا العدد من المرات. المنافسة شرسة ولكن صلاح يملك الأفضلية المنافسة على الكرة الذهبية 2025 هذا العام شرسة للغاية، خاصة مع تألق العديد من النجوم في البطولات الأوروبية والمحافل الدولية، لكن محمد صلاح يمتلك عدة عناصر تمنحه الأفضلية ومنها: 1- التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول. وهو أحد أقوى وأصعب البطولات في العالم، والانتصار فيها يضيف قيمة كبيرة لأي لاعب مرشح. 2- جائزة رابطة كتّاب كرة القدم (FWA) كأفضل لاعب في الموسم. تعد تقديراً من الإعلام الإنجليزي، وهي مؤثرة في الترشيحات للكرة الذهبية. 3- يملك صلاح رصيداً ضخماً من الأهداف 28 هدفاً وضعه في المرتبة الثالثة بعد كيليان مبابي 29 هدفاً وغيركيوس لاعب سبورتنج لشبونة وهو من خارج الدوريات الأوروبية الخمس الكبري. ويستطيع صلاح زيادة رصيده عبر مباراة الحسم يوم الأحد أمام كريستال بالاس. وبعكس بعض المنافسين الذين تألقوا في فترات متقطعة، حافظ صلاح على أداءٍ عالٍ طوال الموسم.