مدرسة عباس العقاد تشارك في مسابقة "القارئ الفنان"
عمان-الدستور
في أجواء تربوية مميزة، شاركت مدرستنا، مدرسة عباس العقاد، في مسابقة 'القارئ فنان' التي أُقيمت في مدرسة القادسية للبنات، وذلك تحت رعاية مدير مديرية التربية والتعليم الدكتور أحمد السلامات، وبإشراف منسقة المكتبات في المديرية الدكتورة ظلال الخطيب.
وقد مثل مدرستنا الطالب يزن الرواشدة من الصف العاشر 'أ'، حيث شارك في المسابقة التي تقوم فكرتها على قراءة كتاب، وتلخيص محتواه، ثم التعبير عنه برسمة فنية تعبّر عن مضمون الكتاب وأفكاره. وقد أبدع الطالب يزن في تقديم عمله بطريقة مميزة نالت استحسان الحضور، مما يعكس اهتمام المدرسة بتنمية قدرات الطلبة الأدبية والفنية.
وجاءت المشاركة بإشراف أمين المكتبة الأستاذ عمر فارس، الذي كان له دور بارز في تحفيز الطالب وتوجيهه نحو الإبداع والتميز.
وختامًا، نتوجه بجزيل الشكر والتقدير للدكتورة ظلال الخطيب، منسقة المكتبات في المديرية، ولأمينة مكتبة مدرسة القادسية على التنظيم المميز لحفل التكريم، الذي عكس روح التعاون والدعم للمواهب الطلابية الواعدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
مدرسة عباس العقاد تشارك في مسابقة "القارئ الفنان"
عمان-الدستور في أجواء تربوية مميزة، شاركت مدرستنا، مدرسة عباس العقاد، في مسابقة 'القارئ فنان' التي أُقيمت في مدرسة القادسية للبنات، وذلك تحت رعاية مدير مديرية التربية والتعليم الدكتور أحمد السلامات، وبإشراف منسقة المكتبات في المديرية الدكتورة ظلال الخطيب. وقد مثل مدرستنا الطالب يزن الرواشدة من الصف العاشر 'أ'، حيث شارك في المسابقة التي تقوم فكرتها على قراءة كتاب، وتلخيص محتواه، ثم التعبير عنه برسمة فنية تعبّر عن مضمون الكتاب وأفكاره. وقد أبدع الطالب يزن في تقديم عمله بطريقة مميزة نالت استحسان الحضور، مما يعكس اهتمام المدرسة بتنمية قدرات الطلبة الأدبية والفنية. وجاءت المشاركة بإشراف أمين المكتبة الأستاذ عمر فارس، الذي كان له دور بارز في تحفيز الطالب وتوجيهه نحو الإبداع والتميز. وختامًا، نتوجه بجزيل الشكر والتقدير للدكتورة ظلال الخطيب، منسقة المكتبات في المديرية، ولأمينة مكتبة مدرسة القادسية على التنظيم المميز لحفل التكريم، الذي عكس روح التعاون والدعم للمواهب الطلابية الواعدة.

سرايا الإخبارية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
كينونيس .. اكتشفه "بيطري" وصدمته "الجثة"
سرايا - في مساء الأحد، وعند الطريق السريع الوطني قرب بلدية سانتياغو، عاش جوليان كينونيس أكثر لحظة مأساوية في حياته، حين اصطدمت سيارة يقودها ريكاردو إسكيفيل بالاسيوس، بقاعدة خرسانية، ما أدى إلى وفاته فوراً، لكن حدثاً كهذا لم يكن إلا مصدر قوة للمكسيكي الذي نشأ في ماغوي بايان، منطقة حرب العصابات والاتجار بالمخدرات في بلده الأصلي كولومبيا، وتخلى عنه والده في طفولته قبل أن يكتشفه طبيب بيطري ليبدأ مسيرته الكروية. وكان على كينونيس، أن يتعرف على جثة صديقه المقرب، بالاسيوس، الذي عاش معه في منزل ريفي، إذ وقف جوليان أمام السيارة المحطمة، وكاد قلبه أن يتوقف حين أدرك أن المتوفى هو صديقه، ليصاب بانهيار عصبي ويبدأ في الاعتداء على عناصر الشرطة والإسعاف. وعاش كينونيس معاناة وصراعات شكلت شخصيته منذ طفولته في ماغوي بايان المليئة بالمخاطر في جنوب كولومبيا، إذ ولد في عائلة تتكون من أب وأم وجدة وثلاث شقيقات أصغر سناً حين تخلى عنه والده، ويقول الصبي الذي لم يكن يحمل في ذهنه أحلاماً كبيرة سوى متعة لعب كرة القدم عن طفولته: عندما كنت طفلاً لم يكن لدي أحلام، كنت أقضي وقتي في لعب كرة القدم وكانت تلك سعادتي. وعلى الرغم من تخلي والده عنه، كان لأمه غلوريا دوراً محورياً في تربيته وسط ظروف صعبة، إذ اعتنت بأطفالها لكن جوليان كان مصدر قلقها الأكبر، لذا، كانت توبخه كثيرًا بسبب الذهاب بعيدًا وقضاء ساعات طويلة مع شباب لا يعرفهم، لكنه كان يقضي وقته فقط في لعب كرة القدم. وجاء الطبيب البيطري سيزار فالنسيا، أحد أقاربه، الذي لم يكن مجرد معالج للحيوانات بل كان كشافاً لموهبة لم يتوقع أحد لها النجاح، ليمنح كينونيس فرصة للانضمام إلى أكاديميته الخاصة "ديبورتيفو فوتبول باز"، إذ رأى سيزار أحلامه الضائعة في جوليان، حيث أراد لعب كرة القدم لكنه لم ينجح وتخرج من جامعة كالداس متخصصاً في الطب البيطري، لكنه كان قادراً على تحقيق حلم العديد من الشباب الذين أرادوا أن يصبحوا لاعبين محترفين، وكان كوينونيس واحدًا منهم. ورغم رفض والدته في البداية، انطلقت رحلة جوليان نحو كرة القدم الاحترافية، إذ انضم من الأكاديمية إلى فريق تحت 20 عاماً في تيغريس المكسيكي، ليخصص راتبه الأول إلى والدته، لتبدأ رحلة التألق إذ تنقل بين أندية فينادوس ولوبوس وأطلس، قبل أن ينضم إلى كلوب أميركا في صيف 2023، وهو العام الذي شهد حصوله على الجنسية المكسيكية، كما قرر اللعب للأخير على حساب بلده الأصلي كولومبيا. وقال كينونيس عن قراره: عندما كنت في المكسيك لمدة أربع سنوات، توقفت عن الذهاب إلى كولومبيا، وبقيت هنا لأنني شعرت بالهدوء والراحة. كان الناس طيبون للغاية معي، لقد منحتني المكسيك كل شيء، وأعتقد أن أفضل طريقة لشكر المكسيك هي تمثيل منتخبها. ويقدم اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً مستويات مميزة في موسمه الأول مع القادسية، إذ سجل 14 هدفاً وصنع 4 في 18 مباراة بدوري روشن السعودي، ليساهم في احتلال فريقه المركز الثالث في الترتيب برصيد 47 نقطة بعد مرور 21 جولة.


جو 24
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- جو 24
كينونيس.. اكتشفه "بيطري" وصدمته "الجثة"
جو 24 : في مساء الأحد، وعند الطريق السريع الوطني قرب بلدية سانتياغو، عاش جوليان كينونيس أكثر لحظة مأساوية في حياته، حين اصطدمت سيارة يقودها ريكاردو إسكيفيل بالاسيوس، بقاعدة خرسانية، ما أدى إلى وفاته فوراً، لكن حدثاً كهذا لم يكن إلا مصدر قوة للمكسيكي الذي نشأ في ماغوي بايان، منطقة حرب العصابات والاتجار بالمخدرات في بلده الأصلي كولومبيا، وتخلى عنه والده في طفولته قبل أن يكتشفه طبيب بيطري ليبدأ مسيرته الكروية. وكان على كينونيس، أن يتعرف على جثة صديقه المقرب، بالاسيوس، الذي عاش معه في منزل ريفي، إذ وقف جوليان أمام السيارة المحطمة، وكاد قلبه أن يتوقف حين أدرك أن المتوفى هو صديقه، ليصاب بانهيار عصبي ويبدأ في الاعتداء على عناصر الشرطة والإسعاف. وعاش كينونيس معاناة وصراعات شكلت شخصيته منذ طفولته في ماغوي بايان المليئة بالمخاطر في جنوب كولومبيا، إذ ولد في عائلة تتكون من أب وأم وجدة وثلاث شقيقات أصغر سناً حين تخلى عنه والده، ويقول الصبي الذي لم يكن يحمل في ذهنه أحلاماً كبيرة سوى متعة لعب كرة القدم عن طفولته: عندما كنت طفلاً لم يكن لدي أحلام، كنت أقضي وقتي في لعب كرة القدم وكانت تلك سعادتي. وعلى الرغم من تخلي والده عنه، كان لأمه غلوريا دوراً محورياً في تربيته وسط ظروف صعبة، إذ اعتنت بأطفالها لكن جوليان كان مصدر قلقها الأكبر، لذا، كانت توبخه كثيرًا بسبب الذهاب بعيدًا وقضاء ساعات طويلة مع شباب لا يعرفهم، لكنه كان يقضي وقته فقط في لعب كرة القدم. وجاء الطبيب البيطري سيزار فالنسيا، أحد أقاربه، الذي لم يكن مجرد معالج للحيوانات بل كان كشافاً لموهبة لم يتوقع أحد لها النجاح، ليمنح كينونيس فرصة للانضمام إلى أكاديميته الخاصة "ديبورتيفو فوتبول باز"، إذ رأى سيزار أحلامه الضائعة في جوليان، حيث أراد لعب كرة القدم لكنه لم ينجح وتخرج من جامعة كالداس متخصصاً في الطب البيطري، لكنه كان قادراً على تحقيق حلم العديد من الشباب الذين أرادوا أن يصبحوا لاعبين محترفين، وكان كوينونيس واحدًا منهم. سيزار فالنسيا مكتشف كينونيس ورغم رفض والدته في البداية، انطلقت رحلة جوليان نحو كرة القدم الاحترافية، إذ انضم من الأكاديمية إلى فريق تحت 20 عاماً في تيغريس المكسيكي، ليخصص راتبه الأول إلى والدته، لتبدأ رحلة التألق إذ تنقل بين أندية فينادوس ولوبوس وأطلس، قبل أن ينضم إلى كلوب أميركا في صيف 2023، وهو العام الذي شهد حصوله على الجنسية المكسيكية، كما قرر اللعب للأخير على حساب بلده الأصلي كولومبيا. وقال كينونيس عن قراره: عندما كنت في المكسيك لمدة أربع سنوات، توقفت عن الذهاب إلى كولومبيا، وبقيت هنا لأنني شعرت بالهدوء والراحة. كان الناس طيبون للغاية معي، لقد منحتني المكسيك كل شيء، وأعتقد أن أفضل طريقة لشكر المكسيك هي تمثيل منتخبها. ويقدم اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً مستويات مميزة في موسمه الأول مع القادسية، إذ سجل 14 هدفاً وصنع 4 في 18 مباراة بدوري روشن السعودي، ليساهم في احتلال فريقه المركز الثالث في الترتيب برصيد 47 نقطة بعد مرور 21 جولة. تابعو الأردن 24 على