
ورشة عمل تدريبية ببنغازي لتركيب مضخات أنسولين للأطفال واليافعين .
بنغازي 11 مايو 2025م (وال) -بدأت بمركز بنغازي الطبي اليوم الأحد ورشة عمل تدريبية متخصصة في تركيب مضخات الأنسولين، بمشاركة عدد من الأطباء والمختصين في علاج مرض السكري من مختلف المراكز الطبية بالمنطقة الشرقية.
وأكد استشاري الغدد الصماء والسكري بالمركز أحمد المغربي، في تصريح للأنباء الليبية، أن الورشة تأتي ضمن خطة لتوسيع نطاق استخدام مضخات الأنسولين، خاصة في الحالات التي يصعب فيها ضبط مستويات السكر باستخدام الحقن أو الأقلام التقليدية.
وأوضح أن هذه التقنية أصبحت ضرورية لتحسين نوعية حياة المرضى، لا سيما الفئات العمرية الصغيرة التي تعاني من تقلبات مستمرة في معدلات السكر بالدم.
وبين المغربي أن مضخة الأنسولين تُعد من الأجهزة الطبية المتقدمة، حيث تحتوي على جهاز استشعار يقيس مستويات السكر في الدم كل خمس دقائق، ويضخ الأنسولين تلقائيا وفقا لتلك القراءات، مما يوفر جرعات دقيقة تسهم في السيطرة على المرض وتقليل المضاعفات.
وأشار إلى أن الورشة تهدف إلى تدريب الطواقم الطبية في جميع أنحاء ليبيا على استخدام المضخات، وتمكينهم من تقديم هذه الخدمة الحيوية ضمن معايير مهنية عالية، موضحا أنه سيجرى خلال الورشة تركيب 28 مضخة أنسولين للأطفال واليافعين بمركز بنغازي الطبي، وهو نفس العدد الذي جرى تركيبه الأسبوع الماضي في مدينة طرابلس، في إطار توزيع إجمالي يبلغ 410 مضخة سيتم تخصيصها لمراكز طبية متعددة في المنطقة الشرقية.
ويستضيف مركز بنغازي الطبي ضمن هذه الورشة أطباء من مستشفيات الأطفال، إلى جانب مشاركين من مستشفيات طبرق ودرنة والبيضاء والمرج وأجدابيا، بالإضافة إلى عدد من أولياء الأمور، ضمن برنامج تدريبي شامل يهدف إلى ضمان الاستخدام الآمن والفعال للتقنية الجديدة.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 15 ساعات
- أخبار ليبيا
رفض شحنة حلوى مصرية وضبط مخالفات غذائية ودوائية في سرت
سرت 19 مايو 2025 (الأنباء الليبية) – نفّذ مفتشو مركز الرقابة على الأغذية والأدوية فرع سرت، رفقة جهاز الحرس البلدي، جولة تفتيشية شاملة استهدفت الأنشطة الغذائية والدوائية داخل المدينة، في إطار جهود الرقابة على الالتزام بالاشتراطات الصحية والفنية. وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من المخالفات، من بينها: تدني مستوى النظافة العامة، مزاولة النشاط دون تراخيص قانونية، مواد غذائية منتهية الصلاحية وخضروات غير صالحة للاستهلاك البشري، عدم وجود إذن مزاولة للأنشطة الطبية. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية والرقابية اللازمة بحق المخالفين، بما في ذلك إغلاق عدد من المحال بالشمع الأحمر. من جهة أخرى، أعلن مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، عن رفض شحنة حلوى طحينية واردة من مصر، تحمل العلامة التجارية 'الأحمدي'، بعبوة 150 غرام، وعددها 85 كرتونة، عبر منفذ أمساعد البري، وذلك بعد أن أظهرت التحاليل المخبرية احتواءها على بكتيريا كوليفورم. (الأنباء الليبية – سرت) ر ت يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال


أخبار ليبيا
منذ 16 ساعات
- أخبار ليبيا
اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين
في تطور طبي لافت قد يغيّر مفاهيم التشخيص والعلاج، اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًا بوجود نوع خامس من داء السكري، وهو شكل خاص من المرض يرتبط مباشرة بسوء التغذية في سن مبكرة، ويهدد نحو 25 مليون شخص حول العالم، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض. ووفقًا لصحيفة The Conversation، فإن هذا الاعتراف يعكس مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، إذ لم يعد المرض محصورًا بالنوعين الأول والثاني المعروفين، بل هناك أكثر من عشرة أنواع مختلفة تختلف في أسبابها وآليات تطورها وطرق علاجها. النوع الأول: مرض مناعي ذاتي تهاجم فيه المناعة خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين. يصيب الأطفال والبالغين دون ارتباط بنمط الحياة ويُعالج باستخدام الأنسولين باستمرار، وقد تُستخدم زراعة الخلايا أو الخلايا الجذعية كبدائل علاجية محدودة. النوع الثاني: الأكثر شيوعًا، غالبًا ما يرتبط بزيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، لكنه قد يصيب أيضًا أصحاب الأوزان الطبيعية بسبب عوامل وراثية، وثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات يمكن أن يعكس تطور المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. سكري الحمل: يتطور عادة في الفترة بين الأسبوع 24 و28 من الحمل، ويزول بعد الولادة، لكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني لاحقًا، ويعتمد علاجه على النظام الغذائي والنشاط البدني، وأحيانًا الأنسولين. أنواع أخرى نادرة: تشمل داء السكري MODY (الذي يصيب الشباب بنضج مبكر)، والنوع 3c الناتج عن أمراض البنكرياس، إلى جانب أنواع ناجمة عن طفرات جينية، أو عمليات جراحية، أو التهابات، أو أدوية مثل الستيرويدات. أما النوع الخامس الجديد، فقد تم ربطه مباشرة بحالات سوء التغذية في مرحلة الطفولة، حيث أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يعطل النمو الطبيعي للبنكرياس، ما يقلل من إنتاج الأنسولين رغم سلامة الجهاز المناعي. ويُعد التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري خطوة محورية نحو تحسين التشخيص واختيار العلاج المناسب، مع فهم أعمق لأسباب المرض وآلياته، خاصة في ظل تزايد انتشاره وتنوع أنماطه على مستوى العالم. وداء السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، ويؤثر على مئات الملايين من الأشخاص بمختلف أعمارهم، وتقليديًا، كان يُصنف إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول (المناعي الذاتي) والنوع الثاني (المرتبط بنمط الحياة والوراثة)، غير أن التقدم الطبي والعلمي خلال العقدين الأخيرين كشف عن أشكال متعددة من السكري، ترتبط بعوامل جينية أو بيئية أو وظيفية، ما دفع إلى إعادة النظر في التصنيف التقليدي للمرض. وفي هذا السياق، جاء الاعتراف الرسمي من الاتحاد الدولي للسكري بالنوع الخامس كخطوة مهمة نحو تعزيز فهم الأبعاد الاجتماعية والصحية لداء السكري، لا سيما في الدول ذات الدخل المنخفض، ويُسلّط الاعتراف الضوء على العلاقة الوثيقة بين سوء التغذية في مرحلة الطفولة والإصابة بأمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة، مما يعكس الترابط بين الظروف الاقتصادية والصحية والمرضية. The post اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
منذ 17 ساعات
- عين ليبيا
اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين
في تطور طبي لافت قد يغيّر مفاهيم التشخيص والعلاج، اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًا بوجود نوع خامس من داء السكري، وهو شكل خاص من المرض يرتبط مباشرة بسوء التغذية في سن مبكرة، ويهدد نحو 25 مليون شخص حول العالم، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض. ووفقًا لصحيفة The Conversation، فإن هذا الاعتراف يعكس مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، إذ لم يعد المرض محصورًا بالنوعين الأول والثاني المعروفين، بل هناك أكثر من عشرة أنواع مختلفة تختلف في أسبابها وآليات تطورها وطرق علاجها. النوع الأول: مرض مناعي ذاتي تهاجم فيه المناعة خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين. يصيب الأطفال والبالغين دون ارتباط بنمط الحياة ويُعالج باستخدام الأنسولين باستمرار، وقد تُستخدم زراعة الخلايا أو الخلايا الجذعية كبدائل علاجية محدودة. النوع الثاني: الأكثر شيوعًا، غالبًا ما يرتبط بزيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، لكنه قد يصيب أيضًا أصحاب الأوزان الطبيعية بسبب عوامل وراثية، وثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات يمكن أن يعكس تطور المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. سكري الحمل: يتطور عادة في الفترة بين الأسبوع 24 و28 من الحمل، ويزول بعد الولادة، لكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني لاحقًا، ويعتمد علاجه على النظام الغذائي والنشاط البدني، وأحيانًا الأنسولين. أنواع أخرى نادرة: تشمل داء السكري MODY (الذي يصيب الشباب بنضج مبكر)، والنوع 3c الناتج عن أمراض البنكرياس، إلى جانب أنواع ناجمة عن طفرات جينية، أو عمليات جراحية، أو التهابات، أو أدوية مثل الستيرويدات. أما النوع الخامس الجديد، فقد تم ربطه مباشرة بحالات سوء التغذية في مرحلة الطفولة، حيث أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يعطل النمو الطبيعي للبنكرياس، ما يقلل من إنتاج الأنسولين رغم سلامة الجهاز المناعي. ويُعد التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري خطوة محورية نحو تحسين التشخيص واختيار العلاج المناسب، مع فهم أعمق لأسباب المرض وآلياته، خاصة في ظل تزايد انتشاره وتنوع أنماطه على مستوى العالم. وداء السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، ويؤثر على مئات الملايين من الأشخاص بمختلف أعمارهم، وتقليديًا، كان يُصنف إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول (المناعي الذاتي) والنوع الثاني (المرتبط بنمط الحياة والوراثة)، غير أن التقدم الطبي والعلمي خلال العقدين الأخيرين كشف عن أشكال متعددة من السكري، ترتبط بعوامل جينية أو بيئية أو وظيفية، ما دفع إلى إعادة النظر في التصنيف التقليدي للمرض. وفي هذا السياق، جاء الاعتراف الرسمي من الاتحاد الدولي للسكري بالنوع الخامس كخطوة مهمة نحو تعزيز فهم الأبعاد الاجتماعية والصحية لداء السكري، لا سيما في الدول ذات الدخل المنخفض، ويُسلّط الاعتراف الضوء على العلاقة الوثيقة بين سوء التغذية في مرحلة الطفولة والإصابة بأمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة، مما يعكس الترابط بين الظروف الاقتصادية والصحية والمرضية.