logo
كويكب مكتشف حديثاً قد يصطدم بالأرض

كويكب مكتشف حديثاً قد يصطدم بالأرض

الشرق الأوسط٠٨-٠٢-٢٠٢٥

اكتشف علماء الفلك مؤخراً كويكباً أثار اهتمام المختصين، وقد ازدادت فرص اصطدامه بالأرض قليلاً مقارنة بتقديرات سابقة، وفق «سي إن إن» الأميركية.
وكان قد أُطلق على الكويكب اسم «واي آر-4 2024»، وحسب التقديرات، هناك احتمال بنسبة 2.2 في المائة للاصطدام بكوكبنا في 22 ديسمبر (كانون أول) 2032، وفقاً لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقد ارتفعت هذه الاحتمالية على نسبة 1.2 في المائة التي تم تقديرها الأسبوع الماضي، بسبب ملاحظات جديدة.
ووفق توقعات علماء الفلك، فإن هذه النسبة سوف تتغير مع استمرار رصد الكويكب. ووفقاً للوكالة، فإن الكويكبات القريبة من الأرض تمر عادةً بهذا النمط بعد اكتشافها؛ حيث ترتفع فرص الاصطدام في البداية ثم تنخفض لاحقاً. على سبيل المثال، كان الكويكب «أبوفيس» يُعدّ في وقت ما من أخطر الكويكبات التي قد تصطدم بالأرض بعد اكتشافه عام 2004. لكن في عام 2021، تغيّرت تقديرات العلماء بعد تحليل دقيق لمداره.
وكلما زادت ملاحظات العلماء للكويكب «واي آر-4 2024»، تمكنوا من تحسين فهمهم لحجمه ومداره، ما يساعد في تحديد احتمالية الاصطدام بشكل أكثر دقة.
وجاء في منشور وكالة الفضاء الأوروبية: «ببساطة، كلما حصلنا على ملاحظات أكثر، أصبح بإمكاننا تحديد مسار الكويكب بشكل أكثر دقة، ومن المرجح أن يكون مجرد مرور قريب وليس اصطداماً».
وأضافت الوكالة: «لذلك، نتوقع أن يتم تقليل التوقعات بشأن الخطر تدريجياً حتى تصل إلى الصفر». ويقدر العلماء قُطر الكويكب ما بين 40 و90 متراً (131 إلى 295 قدماً).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون أوروبي هندي في مجال الرحلات الفضائية المأهولة
تعاون أوروبي هندي في مجال الرحلات الفضائية المأهولة

الوئام

timeمنذ 5 أيام

  • الوئام

تعاون أوروبي هندي في مجال الرحلات الفضائية المأهولة

أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن توقيع اتفاقية جديدة مع منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO)، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الرحلات الفضائية المأهولة. ووفقًا لما أوردته صحيفة European Spaceflight، فإن الاتفاقية تشمل تنسيق الجهود بين الجانبين لإجراء رحلات مأهولة إلى المدار الأرضي المنخفض، مع استكشاف آفاق التعاون المستقبلي في بعثات محتملة إلى القمر. كما اتفق الطرفان على توحيد المعايير التقنية لضمان التوافق بين أنظمة الالتحام الخاصة بمركباتهما الفضائية، بما يسمح بتشغيل مشترك وآمن بين المنصات الأوروبية والهندية. واحدة من أبرز بنود الاتفاق تتيح لوكالة الفضاء الأوروبية إرسال رواد فضاء تابعين لها إلى محطة الفضاء الهندية المرتقب إطلاقها بحلول عام 2028، في خطوة تعزز التعددية في محاور استكشاف الفضاء، وتقلل الاعتماد على البرامج الأمريكية. ويأتي هذا التوجه الأوروبي بعد إعلان الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب عن تقليص دعمها لعدد من البرامج الفضائية التابعة لوكالة ناسا، والتي كانت تشهد مشاركة أوروبية بارزة، لا سيما برنامجي Orion وGateway القمريين. من جانبه، أكد المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، جوزيف أشباخر، أن المفاوضات ما زالت جارية مع الجانب الأمريكي بشأن مستقبل التعاون، إلا أنه شدد على أن علاقات الوكالة الأوروبية لا تقتصر على الشراكة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن تنويع التحالفات الفضائية يمثل ضرورة استراتيجية لمواصلة التقدم العلمي والاستقلالية في هذا المجال الحيوي.

علماء يعثرون على مصدر آخر للذهب في الكون
علماء يعثرون على مصدر آخر للذهب في الكون

الشرق الأوسط

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

علماء يعثرون على مصدر آخر للذهب في الكون

يحاول علماء الفلك تحديد الأصول الكونية لأثقل العناصر، مثل الذهب، منذ عقود. والآن، يشير بحث جديد يستند إلى ملاحظات من بيانات أرشيفية لبعثات فضائية، إلى دليل محتمل: النجوم المغناطيسية أو (النجوم النيوترونية شديدة المغناطيسية)، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية. ويعتقد العلماء أن عناصر أخف وزناً مثل الهيدروجين والهيليوم، وحتى كمية صغيرة من الليثيوم، ربما وُجدت في وقت مبكر بعد الانفجار العظيم الذي كوّن الكون قبل 13.8 مليار سنة. ثم أطلقت النجوم المتفجرة عناصر أثقل مثل الحديد، التي اندمجت في النجوم والكواكب حديثة الولادة. لكن توزيع الذهب، وهو أثقل من الحديد، في جميع أنحاء الكون شكّل لغزاً لعلماء الفيزياء الفلكية. ويقول أنيرود باتيل، طالب الدكتوراه في الفيزياء بجامعة كولومبيا في نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «مجلة الفيزياء الفلكية»، في بيان: «إنه (أصل الذهب) سؤال جوهري للغاية. إنه لغزٌ مُثير للاهتمام لم يُحل بعدُ». وفي السابق، كان يُربط إنتاج الذهب الكوني بتصادمات النجوم النيوترونية فقط. ورصد علماء الفلك تصادماً بين نجمين نيوترونيين عام 2017. وأطلق هذا الاصطدام تموجات في الزمكان، تُعرف باسم موجات الجاذبية، بالإضافة إلى ضوء من انفجار أشعة غاما. كما نتج عن هذا الاصطدام، المعروف باسم «كيلونوفا»، عناصر ثقيلة مثل الذهب والبلاتين والرصاص. وقد شُبّه «كيلونوفا» بأنه «مصنع» ذهب في الفضاء. ويُعتقد أن معظم اندماجات النجوم النيوترونية حدثت خلال مليارات السنين الماضية، وفقاً لإريك بيرنز، الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد وعالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية لويزيانا. لكن بياناتٍ قديمة، عمرها 20 عاماً، مأخوذة من تلسكوبات وكالة «ناسا» ووكالة الفضاء الأوروبية، التي لم تكن قابلةً للفهم سابقاً، تُشير إلى أن التوهجات الصادرة عن النجوم المغناطيسية التي تشكلت قبل ذلك بكثير، خلال نشأة الكون، ربما وفرت طريقةً أخرى لتكوين الذهب، كما قال بيرنز. والنجوم النيوترونية هي بقايا أنوية النجوم المنفجرة، وهي كثيفة لدرجة أن ملعقة صغيرة من مادة النجم تزن مليار طن على الأرض. والنجوم المغناطيسية نوع شديد السطوع من النجوم النيوترونية، يتميز بمجال مغناطيسي قوي للغاية. ولا يزال علماء الفلك يحاولون تحديد كيفية تشكل النجوم المغناطيسية بدقة، لكنهم يفترضون أن النجوم المغناطيسية الأولى ظهرت على الأرجح بعد النجوم الأولى مباشرةً خلال نحو 200 مليون سنة من بداية الكون، أو منذ نحو 13.6 مليار سنة، وفقاً لبيرنز. وفي بعض الأحيان، تُطلق النجوم المغناطيسية كميات هائلة من الإشعاع بسبب «الهزات النجمية». وعلى الأرض، تحدث الزلازل لأن نواة الأرض المنصهرة تُسبب حركة في قشرة الكوكب، وعندما يتراكم الضغط الكافي، ينتج عنه حركة متقلبة، أو اهتزاز الأرض تحت قدميك. والزلازل النجمية مُشابهة، كما قال بيرنز. وأضاف بيرنز: «للنجوم النيوترونية قشرة ونواة فائقة السيولة». وأضاف: «الحركة تحت السطح تُسبب ضغطاً عليه، مما قد يُسبب في النهاية زلزالاً نجمياً. وتُنتج هذه الزلازل في النجوم المغناطيسية دفعات قصيرة جداً من الأشعة السينية. وهناك فترات يكون فيها النجم نشطاً بشكل خاص، مُنتجاً مئات أو آلاف التوهجات في غضون أسابيع قليلة». ووجد الباحثون أدلة تُشير إلى أن النجم المغناطيسي يُطلق مواداً خلال التوهجات العملاقة. ومن المُرجح أن التوهجات تُسخن وتقذف مادة القشرة بسرعات عالية، وفقاً لبحث حديث أجراه العديد من المشاركين في الدراسة. وقال باتيل: «لقد افترضوا أن الظروف الفيزيائية لهذا القذف الكتلي المتفجر كانت واعدة لإنتاج العناصر الثقيلة (مثل الذهب)». ويعتقد الباحثون أن التوهجات المغناطيسية العملاقة قد تكون مسؤولة عما يصل إلى 10 في المائة من العناصر الأثقل من الحديد في مجرة ​​درب التبانة.

فكها كالمنجل.. اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
فكها كالمنجل.. اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

العربية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

فكها كالمنجل.. اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

قبل 113 مليون سنة أي قبل آلاف السنين من ظهور النمل الذي عُثر عليه سابقًا، كشفت أحفورية جديدة ضمن مجموعة متحف برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات. وكان لتلك النملة طريقة غير عادية في قتل فريستها، بفضل فكها الغريب. فيما قال أندرسون ليبيكو، الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة "ساو باولو"، إنه عُثر على هذه العينة "الاستثنائية" في سبتمبر (أيلول) 2024، أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن. نتوء غريبة في رأسها كما أضاف ليبيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد صُدمتُ برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة"، لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة، ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان". فيما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يُعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره. النمل الجهنمي والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري، وهي من نوع يُعرف بالنمل الجهنمي، الذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت، ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم، وفق الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة "Current Biology". كما كان لهذا النوع الأحفوري، الذي سُمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل، والتي يُرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة. ويُلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر، وهو عصر شهد تغيرات كبيرة. كما يُقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات، وفقًا للباحثين. السجل الأحفوري وأشارت الدراسة إلى أن النمل يُعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض، حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. مع ذلك، لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة، فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري، أي منذ حوالي 145 مليون سنة، عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل. ووفقًا للدراسة، لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة. يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور، عُثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار، لكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store