
سجن حكم إنجليزي استدرج رجلاً إلى شقة واغتصبه
كشفت تقارير إعلامية بريطانية، يوم الأربعاء، عن سجن ستيفن ويلسون، حكم مساعد سابق في الدوري الإنجليزي الممتاز، بتهمة اغتصاب رجل.
تمكن البالغ من العمر 55 عاما من استدراج الرجل من محطة سيارات الأجرة إلى شقته بعدما وعده بأخذه إلى حفلة مع الكثير من الفتيات.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، قام ستيفن بحبس الرجل وإجباره على القيام بعمل جنسي قبل اغتصابه في عام 2009 في ووستر، وتمكن الحكم المساعد السابق من التهرب من العدالة حتى عام 2021، ثم تعرف الضحية عليه من خلال مقال عن جرائمه الجنسية الأخرى وأخبر الشرطة.
تمت إدانة ويلسون بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في محكمة ووستر كراون، وحكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات.
كان يُعرف سابقا باسم ستيفن دور، وتمت ترقيته إلى قائمة حكام الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2005.
في عام 2009، ظهر أنه قام بتنزيل صور غير لائقة وكان يتواصل مع فتيان قاصرين، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 شهرا في عام 2011 بتهمة ارتكاب جرائم جنسية تتعلق بأولاد مراهقين.
وقال المحقق كريس هوكس من شرطة ويست ميرسيا بعد النطق بالحكم: كان ضحية ويلسون خائفا بشكل لا يصدق أثناء احتجازه في شقته وكان يخشى على سلامته لأنه لم يكن يعرف ويلسون أو ما كان قادرا على فعله، استمرت محنته الرهيبة لمدة ثلاث أو أربع ساعات، إذ كان الجو مشرقا في الخارج عندما سمح له ويلسون أخيرا بمغادرة الشقة، ويسعدنا الحصول على هذا القرار من المحكمة ضد ويلسون الذي أخضع ضحيته لمحنة مهينة ومذلة في عام 2009.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
بسبب غواصة ألمانية..تعرضت بريطانيا لأسوأ كارثة بحرية
خلال فترة الحرب العالمية الأولى، أثارت الغواصات الألمانية الرعب بالمحيط الأطلسي حيث هاجمت الأخيرة العديد من سفن الحلفاء وتسببت في إغراقها. وضمن ما وصف بحرب الغواصات، لم تتردد الغواصات الألمانية في مهاجمة طريق الإمدادات الذي نقلت عبره سفن الشحن المساعدات لكل من بريطانيا وفرنسا. إلى ذلك، تسببت الغواصات الألمانية يوم 22 شهر سبتمبر (أيلول) 1914 بكارثة بحرية عصفت بسلاح البحرية البريطاني. فخلال ذلك، تمكنت غواصة ألمانية واحدة من إغراق ثلاثة سفن حربية بريطانية متسببة بذلك في مقتل ما يزيد عن ألف عسكري بريطاني. سفن عتيقة منذ بداية الحرب العالمية الأولى، اتجهت السفن التابعة للقوة الجنوبية البريطانية لإجراء دوريات ببحر الشمال بهدف تأمينه من خطر السفن والغواصات الألمانية التي قد تلجأ لمهاجمة سفن الشحن البريطانية القادمة من شمال القارة الأميركية. وضمن الأسطول المكلف بإجراء الدوريات ببحر الشمال، تواجدت الطرادات البريطانية كريسي (HMS Cressy) وأبوكير (HMS Aboukir) وهوغ (HMS Hogue) التي يعود تاريخ صناعتها لمطلع القرن العشرين. وعلى الرغم من عدم مضي سوى 15 سنة فقط عن تاريخ صناعتها، وصفت هذه الطرادات بالسفن العتيقة بسبب اعتمادها على تكنولوجيا قديمة فيما يخص الطاقة والمحركات. وفي الأثناء، أثارت هذه الطرادات بأكثر من مناسبة قلق المسؤولين البريطانيين الذين تخوفوا من إمكانية تحولها لفرائس سهلة للسفن الألمانية. 1459 قتيلا يوم 22 سبتمبر (أيلول) 1914، أبحرت السفن الثلاث، بسرعة 10 عقد بالساعة، ضمن خط واحد ببحر الشمال. إلى ذلك، رصدت الغواصة الألمانية يو 9 (U-9) حركة السفن البريطانية بالمنطقة. وفي حدود الساعة السادسة وعشرين دقيقة من صباح ذلك اليوم، أمر الكابتن أوتو ويديجين (Otto Weddigen)، قائد الغواصة يو 9، طاقمه بإطلاق النار. وبناء على ذلك، أطلقت الغواصة الألمانية من بعد 500 متر طربيدا أصاب الطراد أبوكير الذي توقف عن الإبحار فورا عقب انفجار غرفة المحركات. بسبب عدم مشاهدتهم لأي غواصة، آمن طاقم السفينتين كريسي وهوغ بفكرة ارتطام أبوكير بلغم بحري. وعلى الفور، استدارت السفينتان لإنقاذ الجنود المتواجدين على متن الطراد أبوكير الذي غرق بعد نحو 10 دقائق. وفي أثناء ذلك، أطلقت الغواصة الألمانية يو 9 طربيدين آخرين أصابا الطراد هوغ الذي انقلب وغرق بدوره. وأمام هذا الوضع، حاول الطراد المتبقي، الطراد كريسي، استهداف الغواصة الألمانية التي اتجهت للغوص تحت الماء. واعتمادا على أنابيب الطربيدات الخلفية، أطلقت يو 9 طربيدين آخرين أصابا الطراد كريسي الذي انقلب وظل يطفو رأسا على عقب لحدود الساعة الثامنة صباحا قبل أن يغرق. بالقرب من موقع الحادثة، تواجدت بعض سفن الصيد الهولندية، وبسبب تخوفها من وجود ألغام بحرية، رفضت هذه السفن لحدود الساعة الثامنة والنصف صباحا الاقتراب من الطرادات البريطانية المنكوبة. لاحقا، نجحت السفن الهولندية في انتشال العديد من البحارة البريطانيين الناجين. أسفرت عملية استهداف الطرادات البريطانية عن مقتل 1459 عسكريا بريطانيا. وباليوم التالي، أثار انتشار خبر الحادثة حالة من الغضب بالشارع البريطاني. وأملا في تجنب تكرار مثل هذه الكارثة، لجأت البحرية البريطانية لسحب الطرادات العتيقة من الخدمة.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
بريطانيا تعتزم استخدام «الإخصاء الكيميائي» للمعتدين جنسياً
تعتزم الحكومة البريطانية البدء في استخدام عقار لكبح الرغبة الجنسية لدى المعتدين جنسياً، في إطار حزمة من الإجراءات الرامية لخفض مخاطر تكرار الجريمة وتخفيف الضغط على نظام السجن. وقالت وزيرة العدل، شابانا محمود، في بيان للبرلمان، اليوم الخميس، بعد مراجعة مستقلة للعقوبات، إنه سيتم تطبيق ما يسمى بـ«الإخصاء الكيميائي» في 20 سجناً بمنطقتين، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس». وأضافت: «إنني أدرس ما إذا كان تطبيق هذا النهج ممكناً. من الضروري بالطبع أن يتم تطبيق هذا النهج إلى جانب التدخلات النفسية التي تستهدف أسباباً أخرى لارتكاب الجريمة، مثل التأكيد على القوة والسيطرة». ورغم أن المراجعة أوضحت أن العقار لن يكون مناسباً لدى بعض مرتكبي الاعتداءات الجنسية مثل المغتصبين الذين يحركهم دافع القوة والسيطرة، لا الانحراف الجنسي، ذكرت شابانا محمود أن الدراسات تظهر أن «الإخصاء الكيميائي» يمكن أن يؤدي إلى خفض بنسبة 60 في المائة في معاودة ارتكاب الجريمة.


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
بريطانيا تحقق في "تورط محتمل" لروسيا في هجمات ضد ستارمر
يُجري مسؤولو الأمن البريطانيون، تحقيقات بشأن تورط روسي محتمل، في ثلاث هجمات حرق متعمدة طالت عقارات مرتبطة برئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ووقعت الهجمات على منزل عائلة رئيس الوزراء البريطاني في كينتيش تاون، شمال لندن، بالإضافة إلى سيارة وعقار سكني كان يملكه رئيس الوزراء سابقاً، في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، إذ تم تأجير منزل عائلة ستارمر في كينتيش تاون منذ انتقاله إلى داونينج ستريت (مقر الحكومة) بعد فوزه بالسلطة في يوليو الماضي. ووُجهت اتهاماتٌ لرجلين أوكرانيين ومواطن روماني، بالتآمر لارتكاب حريقٍ متعمد بقصد تعريض حياةٍ للخطر فيما يتعلق بالحرائق، فيما قالت الشرطة إن الثلاثة تآمروا مع "آخرين مجهولين". والرجال الثلاثة الأوكرانيون هم: رومان لافرينوفيتش، وبيترو بوتشينوك، وستانيسلاف كاربيوك من رومانيا، محتجزون حالياً ومن المقرر أن يمثلوا أمام المحكمة في 6 يونيو المقبل. ولا يبدو أن أياً من المشتبه بهم الذين وُجهت إليهم تهم قد أظهر أي تقارب أيديولوجي مع روسيا، ونشر أحدهم صوراً احتفالية لجنود أوكرانيين. وقالت المدعية العامة في المحكمة البريطانية، سارة برزيبيلسكا، إن المؤامرة المزعومة "غير مُفسّرة حالياً"، فيما أشارت إلى أن شرطة مكافحة الإرهاب التي تُقود التحقيق تبقى على انفتاح تام بشأن دوافعها. وحذّر مسؤول حكومي من أن العديد من الروايات المختلفة للأحداث لا تزال قيد التحقيق، ولم يُستبعد أي شيء في هذه المرحلة، قائلاً إن هجمات الحرق العمد كانت "متهورة بشكل مثير للقلق، لأنها قد تشير إلى أن الجهات الروسية، إذا ثبت تورطها، كانت تخاطر بخروج الأحداث عن السيطرة". ستارمر: هجوم على الديمقراطية بدوره، قال ستارمر، إن الحرائق كانت "هجوماً علينا جميعاً، على الديمقراطية، وعلى القيم التي ندافع عنها". وبينما تقود قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة التحقيق، وُجهت إلى المشتبه بهم الثلاثة تهماً جنائية وليست جرائم تتعلق بالأمن القومي. وأضافت شخصيات رفيعة المستوى في الحكومة البريطانية، أن المسؤولين البريطانيين يُحققون فيما إذا كانت جهات روسية قد جنّدت الثلاثة المتهمين بإشعال الحرائق. واتهمت دول أوروبية عدة، روسيا، بالقيام بـ"حملة تخريب وعنف" في جميع أنحاء أوروبا على مدار الأشهر الـ18 الماضية، مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، وضغط الدول الغربية على الاقتصاد الروسي بالعقوبات. وكانت لندن من أقوى الداعمين لأوكرانيا، في ظل الإدارات البريطانية المتعاقبة من حزبيْ المحافظين والعمال. وحتى لو خلص المسؤولون البريطانيون، إلى أن هجمات الحرق العمد نشأت في روسيا، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنها صدرت بأوامر من الكرملين، أو أن المشتبه بهم كانوا على علم بأي تورط روسي. وزعمت وكالات الاستخبارات الغربية في الأشهر الأخيرة، أنها كشفت عن مؤامرات روسية لتفجير طائرات، وحرق مبانٍ عامة، وقطع خطوط النقل، واغتيال شخصيات بارزة تدعم أوكرانيا. من جانبه، حذّر ريتشارد مور، رئيس جهاز الاستخبارات السرية البريطاني (MI6)، في أكتوبر الماضي، من أن وكالات الاستخبارات الروسية "أصبحت وحشية بعض الشيء". وقالت وكالة الأمن الداخلي الإستونية (ISS) بأن عملاء استخبارات روس، استأجروا عملاء لتحطيم نوافذ سيارة وزير الداخلية في فبراير الماضي، في حين قال مسؤول استخباراتي، إن "نية روسيا هي نشر الفوضى وإثارة عناوين الأخبار وعرقلة عمل وكالات الأمن الأوروبية بدلاً من التسبب بالضرورة في أضرار جسيمة للأفراد"، على حد وصفه.