
ريال مدريد يبحث عن «ريمونتادا» غائبة منذ 50 عاماً أمام أرسنال!
معتز الشامي (أبوظبي)
رغم أن أرسنال اقترب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه ذهاباً على ريال مدريد 3-0، في لندن، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه، هل يتمكن «الميرنجي» من إحداث المفاجأة على ملعب «سانتياجو بيرنابيو» اليوم الأربعاء، أم يصل «المدفعجية» إلى «مربع الذهب» للمرة الأولى منذ عام 2009.
وفي المباريات الـ 53 السابقة التي لعبها ريال مدريد أمام الفرق الإنجليزية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، لم ينجح في الفوز بأكثر من 3 أهداف إلا في مناسبتين قبل نحو 50 عاماً، عندما تفوق الملكي على ديربي كاونتي 5-1 في دور الستة عشر موسم 1975-1976، وعلى توتنهام 4-0 في ربع نهائي موسم 2010-2011.
ويمثل الفوز على ديربي المرة الوحيدة التي قلب فيها ريال مدريد تأخره بثلاثة أهداف، بعد مباراة الذهاب في تاريخ البطولة، وذلك بعد خسارته بنتيجة 4-1 في إنجلترا، ويبحث الريال بالتأكيد عن تكرار ذلك السيناريو اليوم أمام «الجانرز»، بينما فشل ريال مدريد في تعويض خسارته 3-0 في مباراة الذهاب في البطولة الأوروبية الأولى في 3 مناسبات أخرى.
ومنذ أن تحولت بطولة كأس أوروبا إلى دوري أبطال أوروبا في عام 1992، لم يتمكن سوى ديبورتيفو لاكورونيا (أمام ميلان في 2003-2004)، وبرشلونة (أمام باريس سان جيرمان في 2016-2017)، وروما (أمام برشلونة في 2017-2018)، وليفربول (أمام برشلونة في 2018-2019) من قلب تأخره بثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة الذهاب، ليفوز في مباراة الإياب في دور خروج المغلوب.
وستكون المرة السادسة عشرة منذ بداية موسم 2015-2016 التي يلعب فيها مدريد مباراة إياب ربع النهائي في دوري الأبطال على أرضه، ولم يخرج من البطولة إلا مرة واحدة في آخر 15 مباراة، حيث ودع أمام أياكس في دور الستة عشر في موسم 2018-2019.
ومع ذلك، كان فوز أرسنال في مباراة الذهاب هو المرة الثانية عشرة التي يفوز فيها فريق إنجليزي بـ 3 أهداف أو أكثر في مباراة الذهاب من أدوار خروج المغلوب في المسابقة، حيث نجح في جميع المباريات الـ 11 السابقة في التأهل بنجاح.
ويتمتع أرسنال بسجل رائع أمام العملاق الإسباني، حيث لم يهزم أمامه في 3 مواجهات (فوزان وتعادل) ولم يستقبل أي هدف، ويمكن أن يصبح الفريق الأول على الإطلاق الذي يحافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات متتالية أمام ريال مدريد في تاريخ دوري أبطال أوروبا، بعد أن تغلب عليه 1-0 في مجموع المباراتين في دور الستة عشر من نسخة 2005-2006، عن طريق هدف تييري هنري في «البرنابيو».
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات، يصل أرسنال إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بنسبة 92%، بينما يفعل ريال مدريد ذلك 8% فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ ساعة واحدة
- Sport360
بوستيكوجلو بعد تتويج توتنهام: لم نُنجز المهمة بعد
سبورت 360- عبّر المُدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، مُدرب توتنهام هوتسبير ، عن سعادته بتتويج فريقه بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد . وكانت المُباراة النهائية التي استضافها ملعب سان ماميس في مدينة بيلباو الإسبانية قد انتهت بفوزٍ للسبيرز بنتيجة 1-0، وسجل برينان جونسون الهدف الوحيد في الدقيقة 42. بوستيكوجلو: نبني فريقاً قادراً على التحدي في توتنهام وقال بوستيكوجلو، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة بي بي سي سبورت البريطانية، :'ليس هناك سبب يمنع النادي من المضي قدماً والتخطيط للفوز من جديد الموسم المُقبل'. وتابع :'الأندية العظيمة تتوقع النجاح، وأنا أتمنى أن يدفع مذاق التتويج هذا النادي إلى الأمام'. وأضاف مُدرب السبيرز :'نحن لانزال نبني هذا الفريق الشاب، ونحن نحتاج إلى إضافة الخبرة إلى الفريق'. وتابع :'الآن نحن في دوري أبطال أوروبا، وأنا أحاول أن أبنى فريقاً قادراً على التنافس خلال السنوات الأربعة أو الخمسة من المُقبلة'. وأكمل بوستيكوجلو :'لا أشعر بأنني أنجزت المهمة بعد، نحن لانزال في مرحلة البناء'. يُذكر أن بوستيكوجلو قد وعد جماهير السبيرز بالفوز ببطولة في ثاني مواسمه مع الفريق. شاهد أيضًا:


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
«ليجا» عاشقة للدهشة
«ليجا» عاشقة للدهشة «ليجا فانتاستيكا»، أو الليجا الرائعة والمدهشة، هكذا روّجت لنفسها البطولة الإسبانية، وقد أدركت في زمن المبارزة في فضاءات التسويق والسباق الشرس لفتح أسواق جديدة في ربوع هذا العالم الفسيح، أنه من الضروري انتقاء العبارات، واختيار مشاعل النور بدقة متناهية لمنافسة البطولات الأوروبية الأخرى، التي استوطنت مدناً وجزراً بعيدة جداً، وأعلنت نفسها سلطاناً على ملايين القلوب. وكان أكثر شيء احتفت به الليجا الإسبانية وتألقت، لتصبح الدوري الأجمل في العالم، ذاك الصراع المجنون الذي قدم العشرات من فصوله الأيقونتان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على مسرح الإبداع، فأنتج لسنوات عرضاً مدهشاً لخوارق لا منتهية في حدود الجمال واشتعال الخيال، حتى إن هذه القطبية الإبداعية أحكمت سيطرتها بالكامل على جوائز الأفضل في العالم، وما عاد حديث الناس مع اقتراب نهاية العام إلا عن أي المبدعين أحق بالكرة الذهبية، البرغوث ميسي، أم الدون كريستيانو. ويوم أكمل الزمن واحدة من دوراته، ووصل الخارقان معاً إلى نهاية التوطن في عالم الليجا المدهش، بخروج ميسي من جنان البلاوجرانا، متوجهاً إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ومغادرة رونالدو للبيت الأبيض في اتجاه معقل السيدة العجوز، وضع ملاك الليجا أيديهم على قلوبهم، والسؤال يقفز للواجهة ساحباً وراءه سحب القلق والشك، من أين لليجا بميسي ورونالدو آخرين، لمواصلة شد العيون وجذب الانتباه؟. وما أوقف المشككون والمتوجسون عقارب الزمن للحظة، ليعودوا بالذاكرة إلى حقب ماضية، كانت خلالها الليجا مسرحاً لعرض إبداع الأساطير من دي ستيفانو ريال مدريد إلى ميسي برشلونة، مروراً بكرويف، مارادونا، رونالدو الظاهرة، زيدان، بيكهام، ليتأكدوا من أن هذه الليجا لا يجف لها ضرع، والدليل ما ينتهي به هذا الموسم وقد كان فاصلاً جديداً من الجنون والوله، وقد وقف الناس منبهرين بما قدمه الصغير لامين يامال من إعجاز كروي، وهو يقود بعبقرية تفوق الوصف برشلونة إلى ثلاثية تاريخية أعقبت موسم الجفاف، وما قدمه الفرنسي كيليان مبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد، ولو في موسمها الصفري، إذ أصبح قاب قوسين أو أدنى من لقب الهداف، أو ما سيمونه بإسبانيا «بيتشيشي». يقيناً، لن تخلو الليجا من عباقرة، لأنها أصلاً تجذب بسحرها وتستهوي بدنياً جمالها المبدعين، ليأتوا إليها، فيكتبوا صفحات من إعجازهم، تماماً كما يهب الفنانون لمسارح الجمال ليعرضوا منتجهم الإبداعي. إن وقوف «الليجا» اليوم، على خط قريب من «البريميرليج» الإنجليزي، بأرقامها وإحصائياتها المدهشة، يؤكد أنها تقف على أرض صلبة لا تؤثر فيها الهزات الارتدادية لأزمات تعبر المشهد الكروي، من تمييز عنصري إلى فساد مالي، وأنها تستطيع بقوة جاذبيتها أن تأتي بالنجوم ليضيئوا سماءه بالنيازك، إلى جانب قدرتها العجيبة على تلميع صورة العديد من اللاعبين.


Sport360
منذ 5 ساعات
- Sport360
تشيلسي يضع عينه على موهبة فالنسيا
وقدم موسكيرا مستويات طيبة للغاية مع فالنسيا في الدوري الإسباني، وهو الأمر الذي جذب له اهتمام أكبر الأندية الأوروبية. وبحسب تقرير نشره موقع فوتبول إسبانيا فإن فالنسيا سيكون مُهتماً ببيع موسكيرا خلال الميركاتو الصيفي، وذلك لأن عقده ينتهي بنهاية الموسم المُقبل. وأشار التقرير إلى أن فالنسيا سيُرحب بفكرة بيع موسكيرا بمُقابلٍ مالي في حدود 25 مليون يورو. وسيبدأ تشيلسي مُفاوضاته من أجل ضم موسكيرا في المُستقبل القريب، خاصةً أنه يجذب اهتمام أندية أرسنال وباير ليفركوزن وبايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد ولايبزيج. وستُجيب شهور الصيف عن السؤال بشأن مصير موسكيرا وهوية ناديه الجديد في حالة الرحيل عن فالنسيا في الصيف. ويبلغ موسكيرا من العُمر 20 سنة، ويُجيد اللعب في مركز قلب الدفاع، وينتهي تعاقده مع فالنسيا في يونيو 2026. ولعب موسكيرا بقميص فالنسيا في 89 مُباراةً في كافة المُسابقات، سجل فيهم هدفاً. الجدير بالذكر أن موسكيرا شارك في إنجاز تحقيق الميدالية الذهبية مع مُنتخب إسبانيا الأولمبي في أولمبياد باريس. شاهد أيضًا: