
«صيادلة بورسعيد» تناقش تطوير المهنة ودمج الذكاء الاصطناعي في مناهج الجامعات
أوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، المنعقد بمشاركة نخبة من الخبراء وأساتذة الجامعات والقيادات الصيدلية والمختصين بمجال الصيادلة وطلبة وخريجي كليات الصيدلية، بزيادة استغلال التقنيات الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل الصيدلي، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن المصري.
شهدت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد مشاركة واسعة من نخبة العلماء والخبراء في المجال الصيدلي والأكاديمي، وقيادات من القطاعين الصحي والتكنولوجي من مصر وعدة دول عربية وإفريقية.
شارك في المؤتمر كلا من والدكتور عبدالناصر سنجاب، رئيس لجنة القطاع الصيدلى في المجلس الأعلى للجامعات والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس جامعة حورس، والدكتورة رحاب عبد المنعم، عميدة كلية الصيدلة جامعة MUST، والدكتورة أميرة عبد المتعال، عميدة كلية الصيدلة جامعة الجلالة، والدكتور محمد حمزاوي، عميد كلية الصيدلة جامعة الفيوم، والدكتور أمجد منصور، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة جامعة بورسعيد، والعديد من أساتذة كلية الصيدلة ورؤساء ومديري شركات الأدوية ومستحضرات التجميل.
دمج الذكاء الاصطناعي في مناهج كليات الصيدلة
وأوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، بأهمية دمج الذكاء الاصطناعي في مناهج كليات الصيدلة، ودعم إنشاء وحدات متخصصة بالذكاء الاصطناعي داخل الكليات، وتفعيل الشراكات بين الجامعات وشركات التكنولوجيا، واعتماد أدوات مثل Microsoft Copilot وAzure AI في الصيدليات والمستشفيات، وتطوير الإعلام الصيدلي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التوعية المجتمعية، واحتضان المشاريع الناشئة في مجال الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي، وترقية البنية التحتية الرقمية في الكليات الصيدلية لتكون قادرة على مواكبة المستقبل.
صيادلة مصر في قلب النظام الصحي
وأكد الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام للمؤتمر والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن صيادلة مصر في قلب النظام الصحي، مؤكدًا أن المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يعكس طموحات الصيادلة نحو تطوير شامل في المهنة، والانتقال بها من المساحات التقليدية إلى آفاق أوسع من التخصص والتأثير المجتمعي، مستفيدين من التقنيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الدكتور أحمد عليوة، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر: «لا شك أن دور الصيادلة قد تجاوز حدود الصيدليات، ليشمل قطاعات حيوية تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين والمجتمع؛ ففي الجامعات، نجدهم أعضاء هيئة تدريس يبنون العقول، ويقدّمون المعرفة الحديثة، ويؤهلون أجيالًا قادرة على مواكبة التغير السريع، وفي قطاع البحث والتطوير، يبتكرون الحلول للتحديات الصحية، ويقودون التحوّل العلمي».
مستقبل الصيدلة كصناعة
وأكد القائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن التحديات الراهنة تتطلب من الجميع التكيف، واستغلال التحولات التكنولوجية الكبرى، والتفكير في مستقبل الصيدلة كصناعة، وممارسة، ورسالة علمية واجتماعية، موضحًا أن المؤتمر السنوي للنقابة بمثابة فرصة حقيقية لتبادل المعرفة، وإعادة صياغة دور الصيدلي بما يتوافق مع متطلبات العصر، ويخدم المجتمع بأعلى معايير الجودة والرعاية الصحية.
وأكد الدكتور محمد ياسر، مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد ومدير برنامج الصيدلة الإكلينيكية بجامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن نجاح أي تطوير في مهنة الصيدلة يبدأ من المنظومة التعليمية.
دمج تخصصات جديدة في التعليم الصيدلي
ودعا مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد إلى دمج تخصصات جديدة في التعليم الصيدلي مثل صيدلة الأورام، صيدلة الأطفال، الاقتصاديات الدوائية، والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن المهنة أصبحت تشمل أكثر من 50 مجالًا تخصصيًا يمكن أن يلتحق بها الصيدلي، مما يستلزم توجيه الطلاب مبكرًا وفقًا لميولهم وشغفهم.
كما تضمّنت فعاليات المؤتمر عددًا من الجلسات المثمرة، أبرزها جلسة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم والرعاية الصحية، أدارها الدكتور محمود الخضري، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة حورس؛ حيث أشار إلى أن الصيادلة في مصر يمثلون خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين، وأن المهنة كانت دائمًا نقطة انطلاق للعديد من الكفاءات في مختلف المجالات الصحية.
وناقشت الجلسة، إنشاء وحدات أكاديمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي داخل كليات الصيدلة، ودمج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الصيدلي عبر منصات مثل Microsoft Learn، ودعم التحول الرقمي الكامل في قطاع التعليم والرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات التعليمية الصيدلية.
وأكد الدكتور عبده حسين، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، أن شباب الصيادلة في مصر يمتلكون القدرات والمهارات بفضل التعليم المتميز الذي يحصلون عليه في الجامعات المصرية المختلفة، داعيًا إلى دعم مهاراتهم العملية لتتكامل مع المهارات العلمية التي تعلموها في الجامعات.
وفي ختام المؤتمر، أعرب الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام لفعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، مؤكدًا أن نقابة صيادلة بورسعيد مستمرة في دعم الحوار الوطني والمهني حول مستقبل المهنة، معلنًا نية النقابة تنظيم النسخة الثالثة من المؤتمر في العام المقبل بمشاركة دولية أوسع.
IMG-20250414-WA0022
IMG-20250414-WA0024
IMG-20250414-WA0023
IMG-20250414-WA0021
IMG-20250414-WA0020
IMG-20250414-WA0019
IMG-20250414-WA0018
IMG-20250414-WA0017
IMG-20250414-WA0016
IMG-20250414-WA0015
IMG-20250414-WA0014
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
في زمن تتسارع فيه علاقتنا بالتكنولوجيا، يبدو أن كلمات بسيطة مثل "من فضلك" و"شكرًا" قد تحمل ثمنًا غير متوقع. فقد أثار أحد مستخدمي منصة X سؤالًا طريفًا لكنه عميق الدلالة، قال فيه: كم أنفقت OpenAI على الكهرباء لأن الناس يقولون "من فضلك" و"شكرًا" لنماذج الذكاء الاصطناعي؟ وجاء الرد سريعًا من سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، مازحًا وبكل ثقة: "تلك الملايين كانت مُنفقة في مكانها الصحيح.. من يدري ما ستجلبه اللباقة!". لكن خلف هذا التعليق، انطلقت تساؤلات جدّية: هل نُهدر الطاقة والموارد حين نخاطب الذكاء الاصطناعي بأدب؟ أم أن للّباقة مع الآلات قيمة تتجاوز الكلفة؟. المجاملة ليست مجرد تكلفة… بل أسلوب تعامل تشير تقديرات الخبراء إلى أن كل تفاعل مع روبوت دردشة يكلف الشركة مالًا وطاقة، وكل كلمة إضافية تُرسل كجزء من الطلب تستهلك المزيد من الموارد. قال البروفيسور نيل جونسون من جامعة جورج واشنطن:"كل طلب موجه إلى روبوت مثل ChatGPT يتطلب حركة إلكترونات، وهذه الحركة تحتاج طاقة. والسؤال هو: من يدفع هذه الفاتورة؟". ويشبّه جونسون الكلمات الإضافية بورق التغليف المستخدم لتغليف عطر، إذ تحتاج النماذج اللغوية إلى "اختراق" هذا التغليف للوصول إلى مضمون الطلب، مما يشكل عبئًا إضافيًا. اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية لكن رغم هذا، يرى كثيرون أن اللطافة مع الذكاء الاصطناعي ليست فقط عادة بشرية أو مظهرًا من مظاهر "إضفاء الطابع الإنساني" على الآلة، بل إن لها تأثيرًا مباشرًا على جودة التفاعل. وأوضح كيرتيس بيفرز، مدير في فريق تصميم Microsoft Copilot، أن استخدام اللغة المهذبة يضبط نبرة الرد من قبل النموذج، فعندما يلتقط الذكاء الاصطناعي إشارات اللباقة، يكون أكثر ميلًا للرد بنفس الأسلوب. هل المجاملة ضرورة ثقافية؟ حتى وإن لم تكن الآلة "تشعر"، فإن طريقة تعامل البشر معها قد تُشكّل انعكاسًا لطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض لاحقًا. وأشارت شيري توركل، أستاذة في معهد MIT، أن الذكاء الاصطناعي ليس "واعيًا" فعلًا، لكنه لا يزال "حيًا" ليبرّر إظهار المجاملة له. وتشير إلى تجربة "تماغوتشي" في التسعينيات، حيث أصيب الأطفال بالحزن الحقيقي عند "وفاة" حيواناتهم الرقمية، مما يُظهر كيف يمكن للعلاقات بين البشر والكائنات غير الحية أن تؤثر نفسيًا. اقرأ أيضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر اللباقة بدافع الخوف أجريت دراسة في ديسمبر 2024 من قبل شركة Future أظهرت أن نسبة كبيرة من المستخدمين يتعاملون بلباقة مع الذكاء الاصطناعي: 67% من المستخدمين في الولايات المتحدة يستخدمون عبارات مجاملة،و71% من المستخدمين في المملكة المتحدة يفعلون الشيء ذاته. لكن المفارقة أن 12% من المستخدمين يتحلون باللباقة بدافع الخوف من "العواقب المستقبلية" لسوء التعامل مع التكنولوجيا. المجاملة... تكلفة مستحقة؟ بين التكاليف الكهربائية والبيئية، وبين الأبعاد الثقافية والإنسانية، يبدو أن المجاملة في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي ليست مجرد تصرف عابر. بل إنها تحمل وزنًا أخلاقيًا وسلوكيًا، وقد تشكّل مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة. إسلام العبادي(أبوظبي)


البوابة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
روبوتس واختراعات.. ننشر تفاصيل الملتقى التكنولوجي الثاني للذكاء الاصطناعي
شهدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط فاعليات "الملتقى التكنولوجي الثاني"، لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط" بالاشتراك مع "كلية الهندسة وكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة حورس"، وذلك يومي 15 و16 أبريل 2025، بمشاركة نخبة من قيادات الجامعات والشركات التكنولوجية المحلية والدولية، في إطار توجيهات "الرئيس عبدالفتاح السيسي" بتهيئة خريجي الكليات التكنولوجية لسوق العمل الحر والمساهمة في بناء اقتصاد رقمي قوي بالإنابة عن الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط. افتتاح الملتقى الثاني للروبوتوس ويشارك في افتتاح الملتقى الدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس أمناء جامعة حورس و الدكتور السعيد عبدالهادي، رئيس جامعة حورس، والدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، والدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط الأسبق وعضو لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، و الدكتور عمرو حنفي، مستشار المحافظ لنظم المعلومات المكانية والمشرف على إدارة المتغيرات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة، والدكتور أحمد عصام خليفة، رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بالمجلس الأعلى للجامعات. في بداية تفقدت المهندسة شيماء الصديق، معرض مشروعات طلاب كلية الهندسة وكلية الذكاء الاصطناعي، وأكدت أن الملتقى يُعد جزءً من استراتيجية المحافظة لتصبح مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا، مؤكدةً أن نسعى لتمكين الشباب من أدوات الثورة الصناعية الرابعة، ومشيرةً إلى أن الفعاليات تُترجم رؤية الدولة لبناء «الجمهورية الجديدة» القائمة على الاقتصاد المعرفي. في كلمته خلال الملتقى، وجَّه الدكتور حمدان ربيع المتولي، بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الاستثنائي، الذي يجسّد روح التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية. ولا يسعني إلا أن أُثمّن الدور الرائد لجامعة حورس في دفع عجلة الابتكار، ليس فقط على المستوى التعليمي، بل أيضًا في إثراء المجتمع عبر مشروعاتٍ تنمويةٍ تُلامس احتياجات الواقع. وأضاف مُعلنًا عن مبادرة جديدة، "انسجامًا مع رؤية الدولة للحفاظ على هويتنا، سيتم إطلاق برامج بحثية وتكنولوجية مشتركة بين الجامعة ووزارة السياحة والآثار؛ لتأمين المنشآت الأثرية عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة، مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي، لأن حماية إرثنا الحضاري ليست خيارًا، بل مسؤوليةً وطنيةً"، ومضيفًا أن تاريخنا يشهد أن مصر أمةٌ لا تعرف المستحيل؛ فبإرادة أبنائها وقدرتهم على توظيف العلم كسلاحٍ للتقدم، سنواصل كتابة قصص النجاح، ومواجهة التحديات بروحٍ وثّابةٍ تُحوِّل العقبات إلى فرصٍ لبناء الجمهورية الجديدة، التي نريدها منارةً للاقتصاد المعرفي وقِبلةً للعقول المبدعة»." وفي سياق متصل، توجه الدكتور السعيد عبدالهادي، ببالغ الشكر لجميع الحضور، الذي يجمع العقول المضيئة لصناعة مستقبلٍ تكنولوجيٍ واعد، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تكنولوجيا، بل أصبح لغة العصر التي تُعيد تشكيل العالم من حولنا؛ فمن صناعة الأدوية الدقيقة إلى تطوير الآلات الذكية التي تدير مدنًا بكاملها، نحن أمام فرصة تاريخية لِأن نكون روّادًا في هذه الثورة، لا مجرد متفرجين. وأضاف أن مصر بفضل أبنائها، تمتلك كنزًا لا يُقدَّر بثمن بعد الهند، نحن الدولة الثانية عالميًا في عدد المبرمجين وخبراء تكنولوجيا المعلومات، هذا الجيش من العقول المبدعة قادرٌ على تحويل مصر إلى قوّةٍ رقميّةٍ رائدة، شرط أن نُوظف طاقاتهم في مشروعاتٍ تحقق رؤية الدولة في التحول الرقمي، كالصناعة الدوائية المتطورة، وحتى الحفاظ على تراثنا عبر تكنولوجيا الواقع الافتراضي. كما أعرب الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، عن سعادته في المشاركة في هذا الملتقى المتميز، مع هذه الكوكبة من العقول الرائدة، وهذا ليس إلا دليلًا على أن التعاون بين مؤسساتنا العلمية والصناعية هو السبيل الأمثل لصناعة المستقبل، لتحقيق هدفٍ واحد وهو أن نكون في طليعة الدول الرقمية، أما عن الذكاء الاصطناعي، فهو ليس مجرد أداةً تكنولوجية، بل هو الثورة الصناعية الرابعة، التي تعيد تعريف كل شيء من حولنا. ويهدف الملتقي إلى توجيه الخريجين نحو احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتنمية المهارات الخاصة بيهم عبر ورش تدريبية متخصصة، ودعم تأسيس شركات ناشئة تكنولوجية، وتعزيز التواصل بين الطلاب والخريجين وشركات القطاع الخاص، وعرض نماذج نجاح لخريجي الكلية لتحفيز الطلاب. ضمّت قائمة المدعوين مجموعة من الشركات والمؤسسات الرائدة، منها: "معهدITI التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، وشركة مايكرو سوفت مصر (Microsoft Egypt)، وشركة هواوي مصر Huawei، وشركة القمم للبرمجيات، وشركة Gulf Terminal، وشركة رقي للبرمجيات (Roqey)، وKeep Solution Company، وشركة YAS للإلكترونيات، وشركة Code Clouders، وشركة داماك (DAMAC)، وشركة أندوز للتصنيع الذكي، وشركة فاليو تكنولوجى الاتمتة باستخدام الىوبوتات، وشركة QTech للبرمجيات. وفي هذا السياق، يتم عقد "جلسات نقاشية"، حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، و"معرض توظيف"، يربط الخريجين بفرص العمل في الشركات المشاركة، واجتماع "لجنة قطاع علوم الحاسب" بالمجلس الأعلى للجامعات. ونقلت نائب محافظ دمياط تحيات الأستاذ الدكتور أيمن الشهابى كما عقدت لقاءً تشاوريًا مع الدكتور السعيد عبدالهادي، رئيس جامعة حورس؛ لبحث آليات إنشاء "مدارس تكنولوجيا متخصصة" بالمحافظة، تهدف إلى سد الفجوة بين التعليم الفني التقليدي ومتطلبات سوق العمل في ظل الثورة الصناعية الرابعة. وأكدت المهندسة شيماء الصديق أن المشروع يُعد جزءًا من خطة المحافظة لإنشاء "مراكز تكنولوجية نموذجية"، تُدرِّب الطلاب على التعامل مع الأجهزة المتطورة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، لتحويل التعليم الفني من مفهوم "العمالة التقليدية" إلى "الكوادر التكنولوجية المؤهلة"، عبر مناهج تعتمد على التطبيق العملي، بالشراكة مع الجامعات والقطاع الخاص".


البوابة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
انطلاق فعاليات الملتقى التكنولوجي لخريجي كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط
شهد الدكتور حمدان ربيع المتولي ، رئيس جامعة دمياط، اليوم الثلاثاء الموافق 15 أبريل 2025 انطلاق فعاليات اليوم الأول "للملتقى التكنولوجي الثاني لخريجي كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي" الذي تنظمه كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط تحت إشراف الأستاذ الدكتور وائل عبد القادر عميد الكلية ، بالشراكة مع كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة حورس تحت إشراف الدكتور ياسر فؤاد عميد الكلية، والمنعقد خلال يومي ١٥ - ١٦ أبريل الجاري ، بمشاركة نخبة من القيادات الأكاديمية والصناعية وخبراء التكنولوجيا ، ويأتي الملتقى بهدف تأهيل الخريجين لسوق العمل العالمي وتعزيز ريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي. الجلسه الافتتاحية انطلقت الجلسة الافتتاحية للملتقى في قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة حورس ، حيث بدأت عقب تفقد المشاركين معرض مشروعات طلاب كلية الهندسة والذكاء الاصطناعي ، الذي ضم ابتكارات في مجالات البرمجة والروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ، بعزف النشيد الوطني المصري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، بحضور كوكبة من أبرز الشخصيات، منهم: الدكتور حسن الشناوي ، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة حورس ، و الدكتور السعيد عبد الهادي ، رئيس جامعة حورس ، و الدكتور عربي السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية ، والمهندسة شيماء الصديق ، نائب محافظ دمياط ، و الدكتور محمد عصام خليفة ، رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بوزارة التعليم العالي ، وأعضاء لجنة القطاع ، والسادة عمداء كليات جامعتي دمياط وحورس. وألقى كل من و الدكتور وائل عبد القادر عوض ، و الدكتور ياسر فؤاد حسن ، كلمة رحب خلالها بالحضور قدما خلالها تعريفاً بالملتقى والأهداف المرجوة منه. كلمة رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب وألقى الدكتور محمد عصام خليفة رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بوزارة التعليم العالي كلمة أكد خلالها أن "القيادة السياسية تهتم بتخصصات الذكاء الاصطناعي، وعلينا تحويل مشروعات التخرج إلى منتجات تُسوَّق عالميًا ، وهذه فرصة لطلابنا ليكونوا جزءًا من اقتصاد المعرفة، ودورنا كأكاديميين دعمهم بشراكات مع القطاع الخاص". كلمة رئيس الجامعة وفي كلمته أشار الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط إلى أن هذا الملتقى نُظم من أجل طلابنا، بناة مستقبل مصر ، منوهاً إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد تخصصًا منعزلًا، بل أداة داعمة لكل المجالات: من الطب للهندسة ، وواجب طلابنا أن يستفيدوا من خبرات الحاضرين، وأن يدركوا أنهم شركاء في صناعة مستقبل الوطن. وأضاف رئيس الجامعة أن :"نهدف من هذا التعاون بين جامعتي دمياط وحورس إلى خروج "مخرجات بحثية تطبيقية" تخدم المجتمع، وتتماشى مع رؤية الدولة الاستراتيجية في التحول الرقمي وبناء المدن الذكية. وفي كلمة ألقاها الدكتور السعيد عبد الهادي ، رئيس جامعة حورس ، شدد على دور التكنولوجيا قائلًا: > "العالم كله يتجه نحو الذكاء الاصطناعي، ومصر لن تتخلف عن الركب ، ونستعد لمد يد التعاون مع كل الجامعات والشركات لتحقيق منتجات تكنولوجية تُعزز مكانتنا العالمية". كلمة محافظ دمياط الأسبق وأعرب الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط الأسبق عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل العلمي المتميز بصفته عضوًا في لجنة قطاع علوم الحاسب، حيث يجمع هذا الملتقى بين صروح أكاديمية رائدة هي كليات الهندسة والذكاء الاصطناعي بجامعتي دمياط وحورس.