logo
السلطات الأمريكية تستعد لإعلان تخفيض كبير في متطلبات رأس المال للبنوك

السلطات الأمريكية تستعد لإعلان تخفيض كبير في متطلبات رأس المال للبنوك

الدستور١٥-٠٥-٢٠٢٥

أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، بأن الجهات التنظيمية الأمريكية تستعد للإعلان خلال الأشهر القادمة عن واحدة من أكبر التخفيضات في متطلبات رأس المال للبنوك خلال أكثر من عقد.
تخفيض نسبة الرفع المالي التكميلية
وأوضحت الصحيفة - نقلًا عن عدة مصادر مطلعة - أن الجهات المنظمة تخطط لتخفيض نسبة الرفع المالي التكميلية (SLR)، وهي قاعدة تلزم البنوك الأمريكية الكبرى بالاحتفاظ بطبقة إضافية من رأس المال لمواجهة الخسائر المحتملة.
ويتطلع القطاع المصرفي الأمريكي إلى تعديل هذه القاعدة، لا سيما في ضوء الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها أسواق سندات الخزانة الشهر الماضي.
ويُعتقد أن تعديل نسبة الرفع المالي التكميلية قد يخفف من حجم السيولة التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها؛ مما يمنحها مجالًا أكبر لتوسيع الإقراض أو القيام بأنشطة أخرى، كما قد يشجع البنوك على لعب دور أكبر في وساطة أسواق السندات الحكومية.
وأشارت الجهات التنظيمية الأمريكية إلى ضرورة إعادة النظر في هذه النسبة، وتدرس حاليًا تعديل صيغة حسابها لتقليل الأعباء على البنوك الكبرى أو تقديم إعفاءات للاستثمارات الآمنة للغاية، مثل سندات الخزانة الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات النفط الكبرى تستعد لمواجهة تحديات خفض اسعار الغاز
شركات النفط الكبرى تستعد لمواجهة تحديات خفض اسعار الغاز

الأموال

timeمنذ 2 ساعات

  • الأموال

شركات النفط الكبرى تستعد لمواجهة تحديات خفض اسعار الغاز

تستعد شركات النفط الكبرى لمواجهة فترة طويلة من الأسعار المنخفضة، والتي تعد الثالثة خلال أكثر من عقد من الزمان ، ويُتوقع أن يبلغ متوسط سعر البرميل نحو 65 دولارًا خلال الاشهر المتبقية من العام، مع استمرار تحالف "أوبك+" في زيادة الإنتاج. سيناريوهات مواجهة التحديات وكشف تقرير نشرته فاينانشال تايمز إلى أن الشركات الكبرى حددت عدة سيناريوهات لمواجهة التحديات حيث خفّضت الشركات النفطية الخمس الكبرى إنفاقها الرأسمالي بنسبة 2%، مع احتمال حدوث المزيد من الخفض إذا استمرت الأسعار المنخفضة. وتوقعت شركة وود ماكنزي أن يبلغ الإنفاق الرأسمالي نحو 98 مليار دولار في عام 2025، بانخفاض قدره 5% مقارنة بعام 2023. في حين حذّر بنك أوف أمريكا من احتمال هبوط أسعار النفط دون 60 دولارًا للبرميل خلال الربعين الثاني والثالث من هذا العام، مشيرًا إلى أن الشركات الكبرى قد لا تمتلك ما يكفي من المرونة بعد سنوات من خفض التكاليف. شركات تخفض تكاليفها وتستعد شركة إكسون موبيل لخفض تكاليفها بنحو 13 مليار دولار خلال خمس سنوات، استعدادًا لأي هبوط فيما تبلغ قيمتها السوقية نحو 472 مليار دولار. وخفّضت عدد موظفيها بنسبة 20%،حيث تستهدف تحقيق تدفق نقدي قدره 9 مليارات دولار عند سعر 60 دولارًا للبرميل. ومع ذلك، خفّض بنك HSBC توقعاته لأرباح الشركة لعام 2025 بنسبة 18%. أما شركة شل، فأشارت إلى قدرتها على دفع توزيعات أرباح للمساهمين حتى في حال انخفاض السعر إلى 40 دولارًا للبرميل، مؤكدة أنها ستواصل إعادة شراء الأسهم، ولو بمعدل نصف الحالي، إذا بلغ السعر 50 دولارًا الوكالة الدولية للطاقة حذّرت الوكالة الدولية للطاقة من تفاقم نقص عالمي وشيك في معادن حيوية مثل الليثيوم والنحاس بحلول عام 2035، نتيجة تركّز الإمدادات وعمليات التكرير في عدد محدود من الدول، مما قد يخلق ما يشبه "لحظة أوبك"، ولكن في قطاع المعادن. في تقريرها "التوقعات العالمية للمعادن الحيوية"، توقّعت الوكالة عجزاً بنسبة 40% في الليثيوم و30% في النحاس بحلول 2035، حتى إذا تم تنفيذ جميع المشاريع القائمة حالياً. وأكدت أن الطلب على الليثيوم تضاعف ثلاث مرات منذ 2020 وسيشهد تضاعفاً آخر حتى 2035، مدفوعاً بالطلب على البطاريات للسيارات الكهربائية وتخزين الطاقة، ليصل إلى 3.7 مليون طن مكافئ كربونات الليثيوم. وأشار التقرير إلى أن ثلاث دول فقط وهي أستراليا، والصين، وتشيلي، ستُهيمن على 69% من تعدين الليثيوم بحلول 2030، في حين ستتحكم الصين وحدها في 62% من قدرات التكرير. ورغم أن الصين لا تنتج سوى 22% من الليثيوم، فإنها تسيطر على 70% من عمليات تكريره عالمياً و95% من معالجته من الصخور الصلبة.

انخفاض الدولار متجهًا لتسجيل أول خسارة أسبوعية في أكثر من شهر
انخفاض الدولار متجهًا لتسجيل أول خسارة أسبوعية في أكثر من شهر

البورصة

timeمنذ 2 أيام

  • البورصة

انخفاض الدولار متجهًا لتسجيل أول خسارة أسبوعية في أكثر من شهر

تراجع مؤشر الدولار خلال تعاملات الجمعة، ليتجه إلى تسجيل أول خسارة أسبوعية في أكثر من شهر، حيث دفعت المخاوف بشأن تدهور الوضع المالي للولايات المتحدة المستثمرين للتحوط في العملات الأخرى. وانخفض مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية- بنسبة 0.6% إلى 99.35 نقطة، ليتجه إلى تسجيل خسائر بنسبة 1.75% على مدار الأسبوع. وارتفع اليورو بنسبة 0.6% إلى 1.1349 دولار، وزاد الإسترليني بنفس النسبة تقريبًا إلى 1.3496 دولار، كما انخفضت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنحو 0.55% عند 143.24 ين. وبعد أن خفضت وكالة 'موديز' التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، اتجهت أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى ديون البلاد البالغة 36 تريليون دولار، ومشروع قانون الضرائب الذي وافق عليه مجلس النواب. على صعيد الحرب التجارية، أفادت صحيفة 'فاينانشال تايمز' نقلًا عن مصادر، بأن المفاوضين التجاريين الأمريكيين حثوا الاتحاد الأوروبي على إجراء تخفيضات جمركية أحادية الجانب على السلع الأمريكية.

ترامب يصعد "حربه التجارية" ضد الاتحاد الأوروبي مهددًا بفرض "تعريفات جمركية جديدة"
ترامب يصعد "حربه التجارية" ضد الاتحاد الأوروبي مهددًا بفرض "تعريفات جمركية جديدة"

مصر اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • مصر اليوم

ترامب يصعد "حربه التجارية" ضد الاتحاد الأوروبي مهددًا بفرض "تعريفات جمركية جديدة"

يضغط مفاوضو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجاريون، على الاتحاد الأوروبي؛ لإجراء تخفيضات أحادية الجانب للرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، محذرين من أنه بدون تنازلات لن يتقدم الاتحاد في المحادثات لتجنب رسوم جمركية "متبادلة" إضافية بنسبة 20%. وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، يستعد الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، لإبلاغ نظيره الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، اليوم بأن "المذكرة التوضيحية التي قدمتها بروكسل مؤخرًا للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأمريكية"، حسبما أوردت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية. آراء متباعدة وتشعر الولايات المتحدة بالاستياء لأن الاتحاد الأوروبي اكتفى بعرض تخفيضات جمركية متبادلة بدلًا من التعهد بخفض الرسوم الجمركية فحسب، كما اقترح بعض الشركاء التجاريين الآخرين على واشنطن. كما لم يُشر الاتحاد الأوروبي إلى أن ضريبته الرقمية المقترحة كانت نقطة تفاوض، كما طالبت الولايات المتحدة. ويسعى الاتحاد الأوروبي جاهدًا للتوصل إلى نص إطاري متفق عليه للمحادثات، لكن وجهات نظر الجانبين لا تزال متباعدة للغاية، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات. ومن المقرر أن يلتقي جرير وشيفتشوفيتش في باريس الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يكون هذا الاجتماع اختبارًا رئيسيًا لقدرة الجانبين على تجنب تصعيد نزاعهما التجاري. محادثات مهددة وتصر الولايات المتحدة على أن تتبنى بروكسل تدابير لخفض عجزها التجاري البالغ 192 مليار يورو في عام 2024. وبدأ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تبادل وثائق التفاوض، لكنهما لم يُحرزا تقدمًا يُذكر على الصعيد الجوهري منذ أن أعلن ترامب عن فترة تفاوض مدتها 90 يومًا. وصرح مسؤول ثالث مُطلع على تفاصيل المحادثات بأنهم غير متفائلين بالتوصل إلى أي اتفاق يتجنب الرسوم الأمريكية على الواردات الأوروبية. وفرضت الولايات المتحدة معدل تعريفة "تبادلية" بنسبة 20% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي في أبريل، لكنها خفضته إلى النصف حتى 8 يوليو لإتاحة الوقت للمحادثات. وأبقت على مستويات 25% على الصلب والألومنيوم وقطع غيار السيارات، ووعدت باتخاذ إجراءات مماثلة على الأدوية وأشباه الموصلات وغيرها من السلع. تصعيد مرتقب ويعتقد بعض دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي أن الولايات المتحدة ستحافظ على معدل 10% كخط أساسي في أي اتفاق، وهو احتمال يقول العديد من وزراء التجارة في الاتحاد الأوروبي إنه سيؤدي إلى ردود فعل انتقامية. وترى الولايات المتحدة أن عرض الاتحاد الأوروبي الحالي، الذي من شأنه إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية وبعض المنتجات الزراعية إذا ما فعلت واشنطن الشيء نفسه، يصب في مصلحة بروكسل في نهاية المطاف. وأرسلت الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي شروطها للاتفاق، والتي تشمل تسهيل استثمار الشركات الأمريكية في الاتحاد الأوروبي، وتخفيف القيود التنظيمية، وقبول المعايير الأمريكية للأغذية والمنتجات، كما تريد إلغاء الضرائب الرقمية الوطنية. وفي المقابل، قال أولوف جيل، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون التجارية: "إن أولوية الاتحاد الأوروبي هي السعي إلى اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة، اتفاقٌ تستحقه علاقاتنا التجارية والاستثمارية الضخمة". وأضاف: "يتعين على الجانبين العمل على حل مشكلة التعريفات الجمركية الحالية، بالإضافة إلى التنسيق الاستراتيجي في المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store